رواية أنا والمشوه الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبدالحميد
رواية أنا والمشوه الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبدالحميد |
رواية أنا والمشوه الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبدالحميد
الرجل يصدر صوت انذار السياره ومره واحده صوت فرامل السياره وصرخات عاليه
كانت دلال تصرخ باقصي قوه تحذيرا وشقيقتها ولكنها لم تنتبه فركضا دلال باقصي سرعه كي تلحق شقيقتها ولكن قبل ان تصل إليها كانت السياره قد وصلت بل وبعد مسافه أوقفت صعقت دلال وظلت تصرخ بهستريا خوفا على شقيقتها
فأشار اليها احدهم لتفيق وتنظر لشقيقتها التى كانت في الأرض مذهولتا مما حدث بين أحضان أحدهم
فركضا دلال اليها تحاول تهدأتها
ولكنها ظلت بجمودها المعتاد في موقف لا ينفع فيه الجمود فحاولوا دلال افاقتها بالعنف فصعتها وفعلا أفاقت لتنظر للشاب محاولتا شكره فاذا بالصوت الذي عشقته يقول اعتبرها واحده قصاد واحد ثم وقف ذاهبا وكان قد اخفي نصف وجهه المشوه كالعاده
كانت دلال تنهرها على ما حدث ولكنها لم تهتم بل ظلت بشرودها فصرخت بها دلال
لتقول وصال بهيام حضني
انا كنت في حضنه ويقول عليا زهره نبتت في الشتاء
بحبه يا دلال بحبه
لا مش بحبه ده انا بعشقه
دلال بغضب حبك برص يا بعيده منك لله نشفتي دمي
ده انا قطعت الخلف يا مفتريه
وصال بعدم تركيز ها
دلال بتهكم ها ايه ده انتي ضايعه خالص ربنا يشفي
ظلت وصال شارده فأخذتها دلال إلى أحد المقاهي
تحديدا ذاك التى اعتادت البقاء فيه
امسكت وصال كوب القهوه وجلست ترتشف منه بابتسامه وقالت بهمس(كيفما نجمة أضاءت السماء وقت اختفاء القمر باحدي ليالى الشتاء وكانت هي انت ♥️)
لتنظر لها دلال بحب وتقول بلاش تعشمي نفسك هو يمكن كتب الرساله دي عشان يشكرك مش اكتر
وصال بثقه لا بيحبني
دلال بس ......
وصال بمقاطعه انا مروحه عشان عايزه ارتاح
دلال قصدك عايزه اعرف
وصال مش هتفرق كتير علفكره المهم اني اروح باي
دلال بهدوء As you like
خرجت وصال بسعاده وعادت لمنزلها وكالمعتاد عادت لتلك الملامح الخاويه والكلمات القاسيه مع عائلته وصعدت ولكن هذه المره لم تبكي وتنام بل ظلت تبتسم بشرود وتتذكر ماحدث
في بهو القصر كان كامل في اوچ غضبه بسبب اسلوب ابنته التى طالما صبر عليها لعلها تعود لرشدها فزاد سوء خلقها وطباعها
بينما كانت ناديه تحرضه ضد ابنته وكان عزيز يهدءه مبررا انها غاضبه من معاملتهم لها فلو غيروا طريقتهم لتغيرة
في تلك اللحظه ابتسم كامل وقال معاك حق لازم نغير طريقتنا وانا عندي طريقه تخليها تتظبط
عزيز طريقة ايه
كامل بشرود هاقولك بعدين
اما عن حمزه فقد جلس بسعاده وهو يتذكر تلك الكلمات التى رددها النادل له على لسان وصال
كيفما نجمةأضاءت السماء وقت اختفاء القمر باحدي ليالى الشتاء وكانت هي انت ♥️)
ليقول بسعاده انا بحبك يا وصال بحبك بس مينفعش تعرفي حالا
لم يكمل حمزه حديثه حتي دخل عليه هشام بغضب
حمزه بذهول مالك يا اتش
هشام عيلة الزيات عملوها تأني
حمزه شكلهم عايزين قرصة ودن
هشام عندي فكره
حمزه اتحفي.
هشام انت تتجـ.......
تعليقات
إرسال تعليق