رواية الحب الضائع الفصل الخامس 5 بقلم رحمة طارق

بعد انتهاء دوام العمل قامت ارين بتوديع منار

واتجهت للذي تشكوا له همومها عندما لا تستطيع ان تبوح لاحد بما يعتليها

وقفت علي شاطي اسكندريه ارين: انا عارفه اني مش جتلك من زمان بس هو رجع رجع انا كنت كل يوم وانا صغيره اجيلك هنا واقعد معاك واقولك انا وهو عملنا ايه بس من يوم ما سابني وانا مش جتلك عارف ليه عشان ايامي ما كانش ليها طعم من غيره مع انه كسرني بس عمري ما كرهته ولا هاقدر اكرهه لانه بالنسبالي اكتر من اني اقدر اكرهه حاولت كتير بس ما عرفتش

سرحت ارين في ذكرياتها تتذكر ايامها معه

Flash Back

فهد كان كل يوم ينزل من فصله يتجه الي فصل ارين لكي ياخذها لياكلوا ويلعبوا سويا بدات ارين بالتعلق به كثيرا وفهد اصبح يعتبرها جزء من حياته

وجاء يوم تخرج فهد من الابتدائيه

ارين ببكاء وبراءه:

يعني انت مش هاتكون معايا في المدرسه تاني هاتسيبني يا فهد

فهد بحزن ومسح دموعها: ومين قالك ان انا هاسيبك انا ما قدرش اسيبك يا ارين انا هاجيلك كل يوم هنا عشان اشوفك اتفقنا

اومات ارين ببكاء وحزن: اتفقنا

نادي والده عليه لكي يقله للمنزل: ياالله يا فهد

فهد : حاضر يا بابا ياالله يا رينا انا لازم امشي

ودع فهد ارين وهم بالمشي ولكنه وقف والتفت الي ارين عندما سمع صوتها

ارين ببكاء: فهد 

ثم جرت عليه واحتضنته بادلها فهد العناق

ارين من بين شهقاتها: انت وعدتني انك هاتجيلي كل يوم وانا عمري ما هكلمك تاني لو خلفت وعدك ماسي 

فهد وهو يربط علي شعرها ويبتسم: اوعدك يا رينا هاجيلك كل يوم ياالله بقا عشان بابا واقف اومات ارين: مع السلامه يا فهد

فهد مع السلامه يا ارين

ذهب فهد مع والده محمد بمزاح: ايه يا فهد مين القمر

فهد بغضب من والده: بابا اسمها ارين

محمد بخبث: الاه طب انت زعلت ليه كده ماشي يا عم ارين بس مين دي برده

فهد : زميلتي في المدرسه وزعلانه اني هاسيب المدرسه وهامشي

محمد: شكل الموضوع كبير احكي

حكي له فهد كل ما حدث محمد باستغراب يا ابن الايه كل دا ثم اردف بفخر: جدع ياالله طالع لابوك من صغرك دنجوان بس شكلك حبيتها يافهد

فهد : لا طبعا احنا صحاب بس

محمد بلامبالاه : يمكن

فهد في نفسه هو انا شكلي فعلا حبيتها

ومرت الاجازه الصيفيه ولم يخلف فهد بوعده وكان يذهب لارين كل يوم ليراها ويحضر لها الشيكولاته المفضله لديها ثم يذهبوا الي منازلهم ومع انهم صغار كانت مشاعرهم كل يوم تكبر لبعضهم اكتر واكتر

Back:

فاقت ارين من ذكرياتها علي اذان المغرب قامت بالرجوع الي منزلها دخلت المنزل

ارين بصوت هادئ : بابا انا رجعت ودخلت الي غرفتها غيرت ملابسها واتجهت الي فراشها

استغرب طارق من ابنته التي لم تشاغبه اليوم

ذهب الي غرفتها لكي يراها قام بالطرق علي الباب ثم دخل وجدها نائمه

طارق بحنان : حبيبة بابا مالها

ارين بحب: ما فيش يا بابا بس تعبانه شويه

طارق بحنان : انا عارف انك بتكدبي عليا بس مش هاضغط عليكي انك تحكيلي حاجه بس كل اللي اقدر اعملهولك يا حبيبتي اني ادعيلك ان ربنا ينورلك طريق ويشيل كل هم من علي قلبك ثم وضع يديه علي رائسها ورتل القران بصوت عذب

ثواني ووجد ارين غطت في نوم عميق

قام طارق من جانبها وقام بتغطيتها ثم ذهب الي الخارج وهو يقول : ربنا يسعدك يا بنتي وينولك طريقك

في مكان معزول كان يقف بسيارته ينظر الي الفراغ 

فهد : انا ما اذتكيش يا ارين الا لما انتي اذتيني انا حبيتك حبيتك قوي بس انتي اللي خونتيني وخونتي حبي ليكي ورحتي لواحد غيري ليه معقوله حبي ليكي ما كانش باين دا انا ما حبتش في الدنيا قدك من يوم ما عيني جت عليكي وانتي صغيره كونتي شبه الحوريه اللي سحرتني ثم تابع بغضب بس انتي اللي اخترتي غيري وانا الحوت  اللي ما حدش قدر يقف قصادي وزي ما وعدتك زمان اني مش هاسيبك اوعدك دلوقتي اني هقلبلك حياتك انا اتغيرت يا ارين واوعدك زي ما انتي خونتي حبي ليكي انا هادمرك وهخليكي تتمني الموت

هل تري هذا ما سيحدث ام للقدر راي اخر 

عاد فهد الي منزله في الساعه ٣ صباحا واتجه الي غرفته ثم غير ملابسه وادي فرضه واتجه للنوم

تري ماذا سوف يحدث مع ابطالنا هل سوف يستطيعون الانتقام من بعضهم بالفعل ام للقدر وقلوبهم راي اخر 

متنسوش التفاعل انا نزلت بارتين عشان كنت وعدتكم اني هنزل الرابع بسرعه ومنزلتوش بس وعد كل ما التفاعل يزيد هاسرع في التنزيل

ارين ببرود: ورقة استقالتي

اخد فهد منها الورقه ونظر إليها وقال بتقطيعها الي اشلاء

ارين بصدمه: انت عملت ايه

فهد ببرود واستفزاز : استقالتك مرفوضه يا انسه

ارين

ارين بغضب: ليه بقا اظن الاستقاله من حقوقي يا فهد باشا

فهد ببرود: انتي ناسيه انك موقعه مع الشركه عقد وهتدفعي شرط جزائي ١٠٠ الف جنيه لو سبتي الشغل قبل تلت سنين واظن انتي شغاله هنا بقالك سنه بس

ارين بصدمه: يعني ايه

خبط فهد بيديه علي المكتب بقوه : يعني تروحي تشوفي شغلك يا انسه وياريت نبطل لعب عيال

عشان انا اهم حاجه عندي الشغل

نظرت له ارين بخوف ثم اردفت بخبث لو انت مش راضي باستقالتي انا بقا اللي هاخيلك ترفدني يعني مثلا مش هاشتغل وهطربق الامبراطوريه الحلوه دي فوق دماغك فاحسنلك تقبل الاستقالة 

نظر لها ببرود ما لبث ان ضحك بقوه علي كلامها  

نظرت له باستغراب من ردة فعله

ثم اردف بثبات وخبث: لسه غبيه زي ماكونتي

اظن لو عملتي اللي انتي بتقولي عليه دا وعاوزه تترفدي حاضر انا هرفدك بس للأسف مش هاتعرفي تشتغلي في اي شركه تاني بال cv بتاعك اللي هاخليهولك اسود من اللي هايتكتب فيه

نظرت له ارين بصدمه ثم اردفت بغضب: ما انا مستغربه لي ما انت طول عمرك حيوان وحقير

فارت الدماء في عروقه واصبحت عينيه كالجحيم

قام من مكتبه واتجه اليها بسرعه

خافت ارين من منظره وهرولت نحو الباب بسرعه ولكنه امسك يديها بسرعه قبل خروجها وضغط عليها بشده

ارين بدموع ووجع: اه ايدي يا فهد انت بتوجعني

لم يهتم بكلامها واردف بقسوه

لاخر مره هاقولك يا ارين: هاتتمادي معايا باللفظ هازعلك وعاوزك تنسي اي حاجه كانت تربطنا زمان انتي هنا مجرد واحده بتشتغل عندي مش اكتر 

ثم تابع بصوت قوي: فاهمه

نظرت له ارين بانكسار فليست المره الاولي التي يكسرها فيها فقد اعتادت علي قسوته مستحيل ان يكون هذا من احبته كل هذه السنوات الذي يستغل كل فرصه ليكسرها مرارا وتكرارا

نظرت له نظره لن ينساها طوال حياته 

ارين بثبات : حاضر يافهد باشا وعد مش هتلاقي مني غير الشغل بس واوعدك تاني انه هايكون علي اكمل وجه ممكن بقا حضرتك تسيب ايدي عشان اروح اشوف شغلي

ترك يدها فخرجت ارين من المكتب بسرعه 

بمجرد خروجها قام فهد بإسقاط كل شئ من علي المكتب ويكسر كل شئ يقابله

فهد بغضب من نفسه: انا ما كنتش عاوز اعمل معاها كده بس هيا اللي عصبتني ليه يا ارين ليه دايما بتطلعي الوحش اللي جوايا مع اني مش عاوز اجرحك بس انتي غلطتي انك جايه تبعدي عني بس انا بقا المرادي مش هاسيب حاجه ملكي لشخص تاني وانتي ملكي من زمان من زمان قوي يا ارين ثم خرج من مكتبه بل خرج خارج الشركه باكملها وركب سيارته وقادها بسرعه جنونيه 

اما ارين بمجرد خروجها من مكتبه صعدت الي بناية الشركه وهنا تركت لدموعها العنان ارين بصراخ : اااه ااااااه يا رب انا تعبت بجد ليه دايما بيحصل معايا كده ليه انا عمري ما اذيت حد ليه دايما بتاذي من الشخص اللي انا حبيته ليه انا قلبي ما دقش لحد غيره ليه دايما بيجرحني بالطريقه دي

ثم اكملت بعتاب بس الحق مش عليه الحق عليك انت ثم اشارت الي قلبها انت اللي حبيته انت السبب في كل اللي بيحصلي 

ثم قامت واردفت باصرار: بس خلاص انا بقا اللي هاتحكم بعد كده مش انت (قلبها) ووعد يا فهد هاندمك علي كل كلمه جرحتني بيها دلوقتي او زمان

انتهي الدوام في الشركه ولم يعود فهد بعد

خرج الموظفون من الشركه وعادوا الي منازلهم

في مكان اخر بعيدا عن ابطالنا

عثمان: في اخبار مهمه يا باشا لازم تعرفها

جاسر: قول يا عثمان

نظر له عثمان بترقب: فهد الرفاعي نزل مصر واللي سمعته انه ناوي يستقر في مصر واشتري شركه كمان

نظر جاسر  امامه بغموض : كده اللعب ابتدي يحلو

عاوزك تجبلي كل حاجه بتحصل وتراقبهولي دايما مش عاوز حاجه تغيب من عن عينك فاهم

اوما له عثمان ثم خرج ليفعل ما امره به سيده

جاسر: اخيرا رجعت يا ابن الرفاعي دلوقت بقا هاقدر انتقم كويس قوي

جاسر العامري  : لديه شركات تنافس شركات فهد في نفس جسد فهد من يراهم يعتقد انهم اخوه ولكنه يمتلك عينين سوداء لامعتين تجعله ساحر بمعني الكلمة كان الصديق المقرب لفهد ولكن منذ تسع سنوات حصل شئ جعله يكره فهد بشده هانتعرف عليه مع الاحداث 

اما في كلية الالسن

مازن بغضب وصوت جهوري: نعم يا روح امممك

نظرت له رقيه بصدمه كيف يتكلم مع دكتور الجامعه هكذا

رقيه في نفسها: البس عدت السنه منك لله يا مازن الكلب

الدكتور معتز بغضب: انت بتتكلم كده ليه يا بني ادم انت وبعدين انت مين اصلا

ذهب اليه مازن وامسكه من تلابيب قميصه

مازن بغضب يحرق الاخضر واليابس: انا خاطيبها يا روح امك ولو لمحتك بس بتبصلها تاني وعد مني مش هاتلحق عشان هاكون خلصت عليك

اوما اليه الدكتور برعب فقد كان مازن شكله مرعب بحق : حاضر حاضر

تركه مازن ففر الدكتور هاربا

التفت بغضب لتلك التي تقف تنظر اليه بصدمه : يعني عاجبك واقفتك دي واللي رايح واللي جاي ييجي يطلب ايدك

نظرت له هي الاخري بغضب بعدما ادركت ما حدث منذ قليل ثم اردفت: انت ايه اللي انت عملته من شويه ده انت اتجننت

اقترب منها بسرعه حتي اصبح امامها مباشرة

مازن بغضب: انتي تحمدي ربنا ان انا سيبته يمشي سليم انا كنت هاشيل عينه من مكانها عشان يبقا  يفكر كتير قبل ما يبص علي حاجه مش بتاعته 

رقيه بتوتر من قربه: ابعد شويه وتابعت في نفسها يخربيتك انت قربت كدا ليه هايغمن عليا ياما وتابعت بتذمر وخدوها محمره وبعدين ايه خطيبتي دي انا مش مخطوبالك

ابتعد عنها بابتسامه بعدما لاحظ خجلها واتجه ليركب السياره ويردف بخبث لها وصوت وصل لاذانها جعلها تقفز من فرحتها : مستقبلا ان شاء الله يا حبيبتي

رقيه بفرحه: لحظه هو قالي يا حبيبتي ولا انا اتجننت

سمعته يقول بصوت ساخر: لا قولت وبطلي تفكري بصوت عالي واركبي العربيه يالا ولا عاجبك وقفتك دي

ركبت السيارة ولم تنطق بحرف واحد حتي وصلوا للمنزل نزلت من السياره بسرعه وهرولت الي الداخل

نظر في اثرها بضحك وقال مجنونه: انا حبيت مجنونه

(#البارت_الخامس)

بعد انتهاء دوام العمل قامت ارين بتوديع منار

واتجهت للذي تشكوا له همومها عندما لا تستطيع ان تبوح لاحد بما يعتليها

وقفت علي شاطي اسكندريه ارين: انا عارفه اني مش جتلك من زمان بس هو رجع رجع انا كنت كل يوم وانا صغيره اجيلك هنا واقعد معاك واقولك انا وهو عملنا ايه بس من يوم ما سابني وانا مش جتلك عارف ليه عشان ايامي ما كانش ليها طعم من غيره مع انه كسرني بس عمري ما كرهته ولا هاقدر اكرهه لانه بالنسبالي اكتر من اني اقدر اكرهه حاولت كتير بس ما عرفتش

سرحت رحمه في ذكرياتها تتذكر ايامها معه

Flash Back

فهد كان كل يوم ينزل من فصله يتجه الي فصل ارين لكي ياخذها لياكلوا ويلعبوا سويا بدات ارين بالتعلق به كثيرا وفهد اصبح يعتبرها جزء من حياته

وجاء يوم تخرج فهد من الابتدائيه

ارين ببكاء وبراءه:

يعني انت مش هاتكون معايا في المدرسه تاني هاتسيبني يا فهد

فهد بحزن ومسح دموعها: ومين قالك ان انا هاسيبك انا ما قدرش اسيبك يا ارين انا هاجيلك كل يوم هنا عشان اشوفك اتفقنا

اومات ارين ببكاء وحزن: اتفقنا

نادي والده عليه لكي يقله للمنزل: ياالله يا فهد

فهد : حاضر يا بابا ياالله يا رينا انا لازم امشي

ودع فهد ارين وهم بالمشي ولكنه وقف والتفت الي ارين عندما سمع صوتها

ارين ببكاء: فهد 

ثم جرت عليه واحتضنته بادلها فهد العناق

ارين من بين شهقاتها: انت وعدتني انك هاتجيلي كل يوم وانا عمري ما هكلمك تاني لو خلفت وعدك ماسي 

فهد وهو يربط علي شعرها ويبتسم: اوعدك يا رينا هاجيلك كل يوم ياالله بقا عشان بابا واقف اومات ارين: مع السلامه يا فهد

فهد مع السلامه يا ارين

ذهب فهد مع والده محمد بمزاح: ايه يا فهد مين القمر

فهد بغضب من والده: بابا اسمها ارين

محمد بخبث: الاه طب انت زعلت ليه كده ماشي يا عم ارين بس مين دي برده

فهد : زميلتي في المدرسه وزعلانه اني هاسيب المدرسه وهامشي

محمد: شكل الموضوع كبير احكي

حكي له فهد كل ما حدث محمد باستغراب يا ابن الايه كل دا ثم اردف بفخر: جدع ياالله طالع لابوك من صغرك دنجوان بس شكلك حبيتها يافهد

فهد : لا طبعا احنا صحاب بس

محمد بلامبالاه : يمكن

فهد في نفسه هو انا شكلي فعلا حبيتها

ومرت الاجازه الصيفيه ولم يخلف فهد بوعده وكان يذهب لارين كل يوم ليراها ويحضر لها الشيكولاته المفضله لديها ثم يذهبوا الي منازلهم ومع انهم صغار كانت مشاعرهم كل يوم تكبر لبعضهم اكتر واكتر

Back:

فاقت ارين من ذكرياتها علي اذان المغرب قامت بالرجوع الي منزلها دخلت المنزل

ارين بصوت هادئ : بابا انا رجعت ودخلت الي غرفتها غيرت ملابسها واتجهت الي فراشها

استغرب طارق من ابنته التي لم تشاغبه اليوم

ذهب الي غرفتها لكي يراها قام بالطرق علي الباب ثم دخل وجدها نائمه

طارق بحنان : حبيبة بابا مالها

ارين بحب: ما فيش يا بابا بس تعبانه شويه

طارق بحنان : انا عارف انك بتكدبي عليا بس مش هاضغط عليكي انك تحكيلي حاجه بس كل اللي اقدر اعملهولك يا حبيبتي اني ادعيلك ان ربنا ينورلك طريق ويشيل كل هم من علي قلبك ثم وضع يديه علي رائسها ورتل القران بصوت عذب

ثواني ووجد ارين غطت في نوم عميق

قام طارق من جانبها وقام بتغطيتها ثم ذهب الي الخارج وهو يقول : ربنا يسعدك يا بنتي وينولك طريقك

في مكان معزول كان يقف بسيارته ينظر الي الفراغ 

فهد بانكسار وحزن : انا ما اذتكيش يا ارين الا لما انتي اذتيني انا حبيتك حبيتك قوي بس انتي اللي خونتيني وخونتي حبي ليكي ورحتي لواحد غيري ليه معقوله حبي ليكي ما كانش باين دا انا ما حبتش في الدنيا قدك من يوم ما عيني جت عليكي وانتي صغيره كونتي شبه الحوريه اللي سحرتني ثم تابع بغضب بس انتي اللي اخترتي غيري وانا الحوت  اللي ما حدش قدر يقف قصادي وزي ما وعدتك زمان اني مش هاسيبك اوعدك دلوقتي اني هقلبلك حياتك انا اتغيرت يا ارين واوعدك زي ما انتي خونتي حبي ليكي انا هادمرك وهخليكي تتمني الموت

هل تري هذا ما سيحدث ام للقدر راي اخر 

عاد فهد الي منزله في الساعه ٣ صباحا واتجه الي غرفته ثم غير ملابسه وادي فرضه واتجه للنوم

تري ماذا سوف يحدث مع ابطالنا هل سوف يستطيعون الانتقام من بعضهم بالفعل ام للقدر وقلوبهم راي اخر 

يتبع...