رواية أحببت ميكانيكية الفصل الثالث 3 والاخير بقلم سولييه نصار
رواية أحببت ميكانيكية الفصل الثالث 3 والاخير بقلم سولييه نصار |
رواية أحببت ميكانيكية الفصل الثالث 3 والاخير بقلم سولييه نصار
كنت أول مرة أشوف ميرال بالشكل ده.... كانت جميلة اووي.... كانت أجمل بنت شوفتها في حياتي.... اللون الأحمر كأنه اتوجد عشانها وبس مكانش حد ينفع يلبس الأحمر بعدها لأنه مش هيكون بالجمال ده خالص.... بصتلي ببرود وتجاهلتني وراحت تسلم علي بنت خالتي.... بس أنا عينيا كانت عليها.... بسهولة ميرال أخدت علي الجو وقعدت تتكلم مع قرايبي... كانت عاملة زي الفراشة... بتتحرك كتير.... بتضحك وتهزر وكأني مش موجود.... عينيا لمعت بالغضب لما شوفت سامح ابن خالتي بيقرب منها وبيتكلم معاها وهي بتضحك.... قربت منهم وقولت:
-أجبلكم شجرة واتنين لمون!!
بصتلي ببرود فقالي سامح:
-ايه مالك يا جاسر زعلان ليه؟
-يعني شايفك واقف مع خطيبتي بتهزر عايزني اعمل ايه؟
-بتغيري يا بيضة؟! الله مش دي اللي قولتلنا أنك اتجبرت تتجوزها وأنها شبه سوكة.
عينيها دمعت وهي بتبصلي بصدمة وقالت:
-أنت إنسان مش محترم.... لو مش عايز تتجوزني أرفض بس متقللش مني... أنت فاكر نفسك مين؟
-علي أساس أنك مقولتيش لاصحابك إني زي البنات وخرع..
سكتت وقولت:
-ايه خرستي يعني؟!! قولي بقا ليه اتضايقتي من اهانتي وانتي في الرايحة واللي جاية بتهينيني وتقولي عليا خرع وشبه البنات.... يعني عشان مش همجي زيك ابقي خرع!
ضربتني بالقلم وبعدين مشيت.... مشيت وراها... طلعت برة القاعة ووقفت جمب البسين.... وقفت قدامها من جهة البيسين ومسحت دموعها وأنا بقول :
-أنا آسف.
بعدت أيدي وقالت:
متلمسنيش.
بصيت لعينيها وتوهت تاني...ربعت ايديها وقالت:
-أنا مش شبه سوكة علي فكرة أنا قادرة أكون أجمل من أي بنت لو حابة.
-أنا عارف كده كويس.
عيطت وقالت:
-ما دام عارف ليه بتهينني قدام قرايبك... مهما هنتك أنا انت متتكلمش عليا بالطريقة دي. (بقلم سولييه نصار)
-خلاص أنا اسف.
اعتذرت وقربت منها وحضنتها.... قعدنا لمدة دقيقتين كده لحد ما زقتني في البسين وجريت... طلعت من البسين وحطيت أيدي علي قلبي اللي بيدق جامد وقولت:
-جرا ايه يا دكتور أنت هتخيب ولا ايه؟!
.......
تاني يوم.
كنت بسوق عربيتي وأنا بحاول اطردها من عقلي بس مش قادر.... كنت حابب اشوفها بأي طريقة.... طلعت من العربية وأنا حاسس إني مخنوق اووي... كنت محتاج اشوفها بس معرفتش اعمل ايه.... هي بتكون في الورشة حاليا... بصيت لعربيتي وعرفت هعمل ايه....
.....
في ورشة ميرال....
كنت قريب من ورشة ميرال فطلبت من ناس يساعدوني يقطروا العربية في عربيتهم فساعدوني وقفولي عربيتي قدام ورشتها وطلعت وشوفتها كانت بتشتعل بس أول مرة ألاحظ أنها وحتي مليانة زيوت عربيات وشعرها مربوط كانت جميلة.... بصتلي فجأة وقربت وهي متعصبة :
-انت جاي ليه؟
--هكون جاي عشان اتأمل جمالك... جاي أصلح عربيتي.
بصيت العربية وراحت تشوف مالها...
-فيه حد شايل بطارية العربية.
طلعت البطارية من شنطتي وقولت:
-آه أنا شيلتها.... بصراحة لقيتها حجة عشان أشوفك واتكلم معاكي عن مشاعري.
-أنت اتهبلت يا حبيبي مشاعرك دي خليها لنفسك.
-الله حلوة كلمة حبيبي منك بتمني اسمعها كل يوم بعد فرحنا...
اتعصبت وكانت هتطلع من الورشة... مسكت ايديها وقربتها مني وقولت:
-تتجوزيني.... المرة دي أنا مش مجبور ولا هيكون جواز تمثيل... أنا عايزك تتجوزيني... تبقي نصي التاني وتحبيني.
-حبك برص يا بعيد.... ابعد كده سيبني .
-مش هبعد إلا أما توافقي وإلا...
-وإلا ايه....
قربت منها أكتر وأنا بقول :
-انتي اللي هتتفضحي هنا لما زباينك يشوفوكي في الحالة دي...
وفضلت أقرب أكتر.
-جاسر... أعقل يا مجنون.... سيبني خلاص
-موافقة ولا لا.
-موافقة اتجوزك وامري لله.
بوستها علي خدها وقولت:
-خطوبتنا الحقيقية النهاردة يا عروسة والله لو لبستي عفريتة لأعملك فضيحة في الخطوبة
...........
اتخطبنا أنا وميرال والمرة دي حقيقي... صحيح كانت جافة بس أنا مستسلمتش... غريب الحب اللي يدخل قلبك فجأة ويغيرك 120 درجة لو حد قالي إني هحب ميرال بجنون كده كنت فضلت أضحك عليه للصبح
........
-ادخلي برجلك اليمين يا عروسة.
دخلت ميرال وهي مكسوفة.
-الاه انتي بتتكسفي أهو زي البنات العادية يا اسطا.
-أنا... أنا
-ايه القط كل لسانك؟!
قربت منها فبعدت وقالت:
-أنت بتقرب ليه؟!
-يعني ليلة دخلتنا وانتي مراتي هكون بقرب ليه.
-جاسر أعقل.
-لا
-جاسر لا ابعد....
مسكتها وقربتها مني وقولت:
-قوليها.
-لا
قربت منها أكتر فقالت بسرعة :
-انا بحبك
ابتسمت وقولت:
-وأنا بحبك يا سوكة.
ضربتني علي كتفي وضحكنا احنا الاتنين.
تمت
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق