رواية الحب الضائع الفصل الثاني 2 بقلم رحمة طارق
رواية الحب الضائع الفصل الثاني 2 بقلم رحمة طارق |
رواية الحب الضائع الفصل الثاني 2 بقلم رحمة طارق
تعريف لكريم ومنار اللي ظهروا البارت اللي فات
كريم الدمنهوري : ٣٠ سنه صديق فهد منذ الطفوله سافر معه حينما كانوا في ١٨ لديه جسد قوي البنيه ولكن ليس مثل جسد فهد مرح يحب ان يمزح
ولكنه عندما يغضب يصبح شخص آخر تخرج من كلية الهندسة وهو الان يدير الشركه مع فهد
منار البغدادي : ٢٥ سنه صديقة ارين تعرفت عليها منذ الصف الثالث الابتدائي تحب ارين كثيرا وتعرف كل شئ عنها فهم يحبون بعضهم اكثر من اخوه
انتهت ارين من عملها بعد يوم شاق خرجت هي ومنار من الشركه
ارين باستفزاز : ياالله علي الملاهي يا منوره
منار بعصبيه : بت ما تعصبنيش انتي عارفه اني مش بحب الاسم ده
ارين ببراءه مصطنعه واستفزاز: ليه كده بس يا منوره دا حتي منوره قمر مش كده يا منوره
منار بعصبيه: ماشي يا ارين ابقي قابليني لو جيت معاكي الملاهي
ارين بسرعه وخوف: لا والنبي كله الا كده انتي عارفه اني بستني اللحظه دي كل اسبوع طب يا ستي انا الي منوره وستين منوره
منار بهدوء: ايوه كده ناس مش بتيجي الا بالعين الحمره انجري قدام
ارين وهيا تصفق علي يدها: هيه هاروح الملاهي
ضحكت منار عليها :هبله ثم انطلقت خلفها
في مكان اخر في قصر الرفاعي
علي مائده الطعام
سليم الرفاعي: في خبر مهم لازم تعرفوه واظن انه هيفرحكم
رد محمد: خير يا حاج
سليم الرفاعي : فهد هينزل مصر علي اخر الاسبوع
الجميع بصدمه: ايه ثم تحولت صدمتهم الي فرح فهم لم يروه منذ تسع سنوات
الام بفرحه: اخيرا فهد هايرجع وهشوفه قدامي ثم نظرت له بشك وهي تضيق عينيها انت مش بتكدب عليا ياعمي صح
سليم بضحك: وانا هاكدب عليكي ليه ثم اكمل بجمود جهزوا كل حاجه علي اخر الاسبوع مش عاوزه حاجه ناقصه اوما الجميع ثم انطلقوا ليجهزوا التحضيرات
مرت الايام بسرعه وجاء اليوم المنتظر الذي سيعود فيه الحفيد البكر لعائلة الرفاعي
وجاء اليوم المنتظر الذي سوف تتغير فيه الكثير من الاشياء
في القصر كان الجميع منتظر قدوم فهد حتي ياتي هو وكريم فهم يعتبروه بمثابة ابنهم الثاني بعدما توفا والداه وهو كان في ال ١٢ عشر من عمره فهم اعتنوا به واحبوه كثيرا ولم يجعلوه يشعر انه يتيم ابدا فوالده كان الصديق المرقب لمحمد وقبل وفاته وصاه علي كريم
صوت طرقات علي الباب جعلت الجميع يهرولون حتي وصلوا الي الباب فتح الباب ودخل فهد وكريم مبتسمين جرت ام فهد اليه واحتضنته ودموعها تتساقط من مقلتيها
علا: وحشتني قوي يا فهد دي كلها غيبه ياحبيبي
فهد وهو يبادلها العناق وانتي اكتر يا ماما بس هاعمل ايه شغلي
علا: نظرت له بحب اهم حاجه انك رجعتلي بالسلامه
ثم اتجمت الي كريم تحتضنه بقوه بعدما تركه محمد وحشتني قوي يا روح ماما
كريم بدموع فدائما علا تعتبره كانه ابنها واكثر: وانتي اكتر يا ماما
اتجه فهد وكريم الي جدهم: وقاموا بتقبيل يديه ثم احتضنوه
الجد : حمدلله علي السلامه يا حبايبي
كريم وفهد: الله يسلمك يا جدي
ثم سلموا علي بقية العيله ما عدا يوسف ودارين وياسمين وعمر الذين لم يكونوا في المنزل
وجاء الدور علي رقيه التي كانت تنظر لاخيها ببكاء شديد ما ان لمحها حتي فتح زراعه اليها وهي جرت الي احضانه تبكي بشده وكيف لا وهو اخاها وسندها في هذه الحياه فقد كان وهم صغار ورغم صغر سنه كان يعاملها كابنته
كان هناك شخص يراقبهم وكانت النار تغلي في عروقه كيف لها ان تحتضن شخص غيره حتي لو كان اخيها انها ملكه هو فقط لا يسمح له ان تحتضن غيره
رقيه ببكاء: وحشتني قوي يا فهد
فهد وهو يقبل راسها: وانتي اكتر يا روحي بطلي عياط بقا انا رجعت اهوه
رقيه وهي تنظر له بدموع : مش هاتسيبني تاني صح
فهد وهو يضمها اكثر الي احضاه: عمري ما هاسيبك تاني
عند هذه اللحظه لم يستطع تمالك نفسه من الغضب قام بامساك يد رقيه وابعدها عن اخيها ثم قال وهو يجز علي اسنانه ما تبعدي بقا يا رقيه خلينا نسلم علي فهد
ثم ترك يديها واتجه الي فهد وحضنه بحب: حمدلله علي السلامه ياعم والله ليك وحشه
قال له فهد بحب : والله وانت كمان يا مازن
ثم اردف بخبث: وبراحه علي رقيه شويه يا مازن عشان ما تكرهكش وساعتها بقا مش هاترضا تتجوزك
نظر له مازن بصدمه ثم اردف
مازن: انت عرفت ازاي ومين دي اللي ترفض دا كنت اعلقها وبعدين انت داخل فيها بوس واحضان لولا ان مسكت نفسي شويه كنت دفنتك
فهد بضحك: اتكلم علي قدك يا عم تدفن مين يا بابا
وبعدين عرفت ازاي فانت مفضوح قوي
نظر مازن ببلاهه ثم اردف: اختك هيا اللي وقعتني في شباكها بقا
فهد بفخر : طبعا مش اخت الفهد
وبعد الكثير من السلامات اتجه فهد وكريم الي غرفهم ليستريحوا
اما في شركة ارين
المدير: خلاص يا اساتذه بكره المدير الجديد هاييجي ومش عاوز حد يقلق هو مش هايرفد حد عشان هو مش عاوز يقطع عيش حد من اللي شغلين بس مش هاوصيكم عاوزه احسن استقبال وكل حاجه تكون تمام بكره
الموظفين: تمام يا فندم
المدير: اتفضلوا علي شغلكم
ارين بتذمر لمنار: هو فيه ايه لدا كله دا لو كان رايس الجمهوريه هو اللي جاي مش هيعمل دا كله دا بقاله اسبوع بيوصينا
منار بجديه : مش عارفه بس شكل كده اللي هايشتري الشركه شخصيه مهمه بس اللي اعرفه ان احنا شكلنا هانشوف ايام سودا
ارين بمزاح: سودا ولا بيبسي هقهقهقهقهق
منار: ارين هما خمس ثواني لو ما مشتيش من وشي هنفخك
هرولت ارين الي مكتبها قائلة :لا وعلي ايه انا مش مستغنيه عن عمري
حل المساء وذهبوا الي منزلهم ارين وهي تدلف شقتها
ارين بصوت عالي: باااااابا جعااااانه
طارق: وهو يخلع حذائه وينهوي ان يرميها به
ارين : ايه يا طروقتي هاترميني بالشب..ولم تكمل جملتها حتي وجدت الشبشب اصطدم براسها
فسمعت صوت من ورائها اوووووووه في منتصف الجبهه
نظرت له ارين نظره حارقه ثم قالت انت تخرس خالص وبعدين انت جيت امتي
ادهم بمرح: استني بس الاول نشوفك هاتحتاجي كام غرزه ههههههههههه
نظرت الي والدها بغيظ عاجبك كده يا بابا
طارق باستفزاز : قولتلك ميت مره اما تدخلي ما تجعريش زي الحمير كده انتي مش داخله زريبه
ارين بدراما : ماشي يا بابا انا هاخد هدومي وهاروح اقعد عند منار براحتي لا تقولي بتجعري ولا هتضربني بالشبشب
ضحك كلا من ادهم وطارق الذي هز راسه بمعني لا فائده علي ابنته المجنونه طب ياالله خشي غيري هدومك عشان نتعشي
ارين وهي تجري: فوريره
ضحكوا علي منظرها ثم اتجهوا لطاوله الطعام
خرجت ارين بعدما ارتدت بيجامه من اللون الوردي
ادهم: وهو ينظر اليها مين الملاك دي ياعمي
ارين: ما تظبط كده باض فيه ايه
ادهم: تصدقي انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا وبدلعك
ادهم بصوت جامد: عامل ايه يا زمكس
ارين بصوت جامد هي الاخري : تمام يا رجوله
طارق بنفاذ صبر: هاتطفحوا ولا اشيل الاكل
بمجرد سماعه هموا بالاكل دون ان يردوا وبالطبع لم يخلوا من مشاغباتهم لبعضهم
تعريف لادهم: اخو ارين في الرضاعه وابن خالتها بعدما توفت والدتها وهي كان عمرها ثلاثة اشهر فقط
اما في قصر الرفاعي نزل الجميع لتناول العشاء وقامت ياسمين ودارين بالترحيب بابن عمهم فهد وكريم الذي تربي معهم منذ طفولتهم
وجاء الدور علي يوسف: قام باحتضان فهد بشده وفهد بادله العناق ايضا بحب وحنان اخوي فيوسف من صغره يحب فهد بشده ويعتبره قدوته من صغره
يوسف: وحشتني قوي يا صاحبي
فهد: وانت اكتر ياخويا ابعد بقا للعيله تفهمنا صح
ضحك يوسف ثم قال ناوي ترجع
حرك فهد راسه بمعني لا
فرح يوسف بشده وقال بمرح احسن بلدك محتجاك
ضحك فهد ثم قال امال عمر فين
جلال: انت عارف يابني انه مشغول في المستشفي
اوما فهد ثم اتجه للعشاء
بداية يوم جديد اشرقت الشمس معلنه بدايه يوم جديد علي ابطالنا
قام بطلنا من نومه بنشاط وذهب الي الحمام ادي فرضه وقام بارتداء بدله سوداء اللون وتحتها قميص من اللون الابيض فكان رائع الجمال ثم اتجه إلي الأسفل تناول افطاره وودع عائلته وانطلق الي عمله
دخلت ارين الشركه وكانت ترتدي فستان من اللون البترولي عليه حجاب من اللون الابيض جعلتها غاية في الجمال وكانت ترتدي حذاء كعب من الون الابيض
وجدت الموظفين يهرولون هنا وهناك يستعدوا لمقابلة المدير الجديد زفرت ارين بضيق من هذا المدير الذي يفعلوا كل شئ من اجله
المدير بصوت عالي : انتباه الجميع يستعد المدير الجديد علي وشك الوصول
اوما الموظفون
كانت ارين ستتوجه الي مكتبها حتي سمعت مديرها بينادي عليها
التفتت له ارين ثم قالت باحترام: نعم يا فندم
المدير: معلش هاتعبك اصل السكرتيره مش موجوده
روحي هاتيلي ملف الشراكه من مكتبي هاتلاقيه علي المكتبه من فوق ما بين الكتب
اومات ارين: حاضر يا فندم
وصل الي الشركه ودخل بشموخ وسط نظرات الاعجاب من الموظفات اللواتي يقسمن انهم لم يروا في جماله من قبل
اتجه اليه المدير بسرعه: فهد باشا اهلا بحضرتك
اتفضل يا فندم تحب اوريك الشركه علي ما الموظفه تجيب العقد
قال بجمود وبرود تام: اظن نمضي العقود دلوقتي عشان مش بحب اضيع وقت في شغلي فين المكتب
اوما له المدير بخوف ثم اردف: من هنا يا فندم اتفضل
في المكتب
ارين: هو الغبي دا ما يعرفش ان انا قصيره طب هاطول البتاع دا ازاي ثم لمحت كرسي وقامت بجره ثم صعدت عليه اخذت الملف بين يديها ثم ضحكت بصوت عالي هاهاهاها الله عليا
وصل فهد والمدير الي المكتب ولكن قبل دخولهم اتي للمدير اتصال استاذن المدير ليرد علي المكالمه وقال اتفضل حضرتك يا فهد باشا خمس دقايق وجاي
اوما فهد : ثم دخل الي المكتب
عند ارين: كانت تهم بالنزول ولكن وجدت الكرسي يتحرك وفقدت توازنها وكانت سوف تسقط ولكن وقبل ان تسقط كانت هناك يدين فلاذيه تمسكها
فهد: كان ينظر باعجاب لتلك التي بين يديه مغمضة عينيها بقوه تخشي السقوط وتضم الملف الي صدرها بقوه فتحت عينيها ببطء لتتقابل عينيها البنيه مع عينيه الخضراء
ثم شهقت بصدمه: فهد
تري ما الذي سوف يحدث مع ابطالنا
وما الذي يخبئه لنا القدر
تعليقات
إرسال تعليق