رواية أنا لك أنت الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد
رواية أنا لك أنت الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد |
رواية أنا لك أنت الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد
ملك: ديما مقرفه بس بصراحه لبسها يجنن يبنتي بتشتري لبس غالي اوي نفسي يكون عندي اللبس العندها بس اعمل اي مقدرش اقول لأبيه سليم؛ في الاخر انا ضيفه عندكم
****
فتحت تسجيل تاني:
مريم بحب: هو احيانا بيبصلي بس بحسه مش واخد باله مني.. انا معجبه بكريم اوي بس هو مبيدينيش اهتمام ومعرفش اي السبب بس هو متكبر اوي هو وصحابه ومن ضمنهم ديما المقرفه
ديما قفلت الشاشه وهي بتسقف وبتضحك بسخريه وبتقول:
اتفضل يا كريم خليت حساله الفصل تحبك
كريم بص لمريم بصدمه ومكنش مصدق؛ ضحك بسخريه وهو بيقول: مش معقول بجد...
دي!!! تحبني؟
مريم بصت لملك الكانت منهاره من الكسوف وطلعت تجري برا المدرسه وهي منهاره عياط
مريم نطت علي ديما وشدتها من شعرها بغيظ وقالتلها: وحياه امك لهتشوفي مني سواد
زقتها علي الارض وهي بتقول: غوريي
خرجت تجري ورا ملك بس ملقتهاش برا خالص
كريم ندهه علي مريم بصوت عالي وهو بيقولها: المدير عايزك
مريم فرحت اوي انه ندهه عليها باسمها؛ طلعت للمدير
المدير بتفاهم:
ينفع اعرف اي حصل
ديما بتوتر وخبث قالت للمدير: كنا بنهزر مع بعض شويه يا مستر
مريم بصتلها بقرف وقالت للمدير: ايوه يا مستر هزار بسيط بين الاصحاب؛ كنت عايزه اطلب من حضرتك اني اروح انهارده عشان بطني وجعاني اوي ولازم اروح
*****
ملك روحت الڤيلا ودخلت اوضتها وفضلت تعيط جامد وهي ماسكه الفون و بتقول: محتاجاك جمبي؟
انت فين؟
سليم اتخض عليها من صوتها دا وقالها: مالك؟ في اي؟
ملك بعياط شديد مقدرتش توقف دموعها قالتلها بصوت مقطع: عا..عايزاك..جم..بي
سليم قفل الفون معاها وقال ل فهد: قولهم الاجتماع اتأجل يا فهد...
فهد بيحاول يكلمه: طب.استن..
سليم نزل يجري علي العربيه وركبها وراح علي الڤيلا
***
مريم كانت راجعه للڤيلا مشي عشان فلوسها كلها كانت مع ملك
كريم كان راكي عربيته وخرجلها من الشباك وهو بيقولها: اوصلك؟
مريم اتجاهلت كلامه وفضلت ماشيه من غير ما ترد
كريم فرمل ونزل من العربيه ووقف قدامها وهو بيقول: الكلام ال ديما قالته دا صح؟
مريم اتوترت ومعرفتش تتكلم..بصت في الارض بوتر ومبصتش في عيونه
كريم سكتت شويه وبعدين قالها بجديه: بس انا بكلمك؟
مريم خدت نفسها وقالتله ببرود: كل كلام ديما كان صح
**
سليم دخل الاوضه لقي ملك قاعده علي السرير بتعيط ووشها محمر من كتر العياط
قالها بخوف: حد عملك حاجه؟
ملك اول ما سمعت صوته رفعت راسها وقامت تحضنه وقالتله وهي في حضنه: محتاجاك جمبي
سليم حضنها اكتر ولمس شعرها وهو بيقولها بحب: اي حصل طب فهميني؟
مسحت دموعها وبصت في عيونه وقالت: مينفعش اقولك
سليم اتخض اكتر وقالها: في اي يا ملك خضتيني؟
ملك مرضيتش تحكيله علي حصل وقالتله: كنت مخنوقه شويه بس وعماله اعيط عشان افتكرت بابا
سليم طبطب علي ايدها بحنيه وقالها: ربنا يرحمه يا ملك هو في مكان احسن
ملك بصتله وهي بتفكر ب خيالها وبتقوله: تفتكر ماما عايشه فين ؟
بس حتي لو عايشه انا عمري ما هسامحها دي سابت بابا وسابتني لوحدنا وراحت تتجوز واحد تاني والله واعلم خلفت منه ولا لأ
سليم قربها منه وباس راسها بسحاول يعوضها عن حنان باباها ال هي مفتقداه قالها بحب: انا عايزك تنامي شويه وتستريحي
هروح اجيبلك من دولابك دلوقتي بيچامه تلبسيها وتنامي عشان لما تزاكري تبقي فايقه
ملك ابتسمت بهدوء وقالت في نفسها:
اهتمامه بيا بيسحرني؛ مش مشكله اكون بحبه او لأ بس اهتمامه فيا حلو؛ عاجبني يعني
بيعمل نفس الحاجات ال بابا كان ببعملها معايا خلاني اشتاق لبابا اكتر....
بصت علي ضوافرها وفضلت تقشر في ضوافرها وهي بتقول في نفسها: مش يمكن اكون انا ليهه هو؛ واكون من نصيبه هو؟
و ليه لأ؟ مش يمكن يكون بيحبني؟
سليم قاطع تفكيرها وجابلها بيچامه تلبسها حطها في ايدها وهو بيقول: اتفضلي يستي
قومها وهو بيقول بحنيه: نامي مستريحه كدا ومتفكريش في اي حاجه وانا مش هخلي مريم تزعجك
باس ايدها وهو بيقولها: يلا يا ملوكه هسيبك عشان تغيري
ملك ندهت عليه برقه وهي بتقوله: سليم!!
سليم لفلها وهو بيقولها: نعم؟
ملك قالتله بكسوف: عارفه اني لو حضنتك انت هتضايق مني بس انا مش عارفه اشكرك ازاي
سليم قال في سره: حضنك بيدفيني ياريت متبعديش عني
سليم ابسملها بهدوء وقالها:
تصبحي علي خير
ملك قامت قفلت الباب وراه وضحكت بفرحه وهي بتقول: وانت من اهل الخير
****
كريم بعدم فهم: يعني اي؛ الكلام دا صح؟
مريم سكتت وخدت وقت طويل مع نفسها عقبال ما تصارحه
كريم عمال يتكلم وهي مبتردش عليه...
كريم بعصبيه خبط علي عربيته وقالها: افهمي بقا انتي بنسبالي متسويش اي حاجه متفكريش فيا كتير من هنا ورايح
مريم رفعت راسها واخيرا اتكلمت وقالتله: انت كنت بنسبالي مسأله وقت فاضي بسلي نفسي بيك فيه مش اكتر
زقته من قدامها وكملت الطريق وهي بتدمع بصوت واطي وبتقول: كان لازم اعمل كدا؛ كرامتي اهم منه بكتير اوي.
اول ما روحت لقت واحد واقف تحت الڤيلا بعربيه
سألته باستفهام: مين حضرتك؟
مد ايده وسلم عليها وقالها:
انا فهد صاحب سليم باشا
ابتسمت ببرود وقالتله: اي موقفك هنا طيب؟ اتفضل ادخل
قالها هو برفض:
لا لا انا مستنيه هنا
سكتت هي وامأت براسها وقالت: اذا كان كدا ماشي!
دخلت الڤيلا ورمت شنطتها علي الصالون... واول حاجه فكرت فيها انها تطلع تشوف ملك
سليم نزل من اوضته وهو لابس بدلته وساعته وحاطتت برفيوم ومتشيك علي الاخر
مريم بتساؤل بصت علي لبسه وبعدين قالتله: علي فين كدا؟
قالها وهو نازل: في حفله في الشركه عشان اكبر سيده اعمال بقت شريكه معانا فيها
مريم سكتت وطلعت خبطت علي ملك
ملك كانت نايمه ومش فايقه خالص...
مريم زقتها جامد وقالتلها بصوت عالي: ملكككك فوقي
ملك صحيت بنعاس وقالتلها: نعم بتصحيني من النوم ليه
مريم بلعت ريقها وبصتلها بحزن وقالت: انا هزقت كريم
ملك فرحت وقالتها: احسن كان محتاج يتهزق
مريم فضلت تاكل في ضوافرها وهي بتقول بحزن: بس انا من جوايا بحبه
ملك بخبث قالت لمريم: اسكتي سمعت ابيه سليم بيتكلم في الفون ورايح حفله كبيره ف الشركه
تيجي نروح؟
مريم ضحكت وقالت: فكره جامدهههه
******
سليم كان بيتكلم مع * سيده الاعمال *
نريمان بابتسامه رقيقه: والله يا سليم باين عليك شخص محترم جدا من كلامك وطريقتك وكانت احسن حاجه اني بقيت شريكتك
سليم ابتسملها وقالها: دا ذوقك
فهد كان جايب كاسين وبيقول: اي بقا مش هنعرف نشرب حاجه في ام اليوم دا
سليم برقله وقاله: يا متخلف دي حفله شراكه مش قاعدين في بار
فهد اتنهد وقال بصوت عالي: اووووف مين المزتين الجاايين هناك دول
سليم التفت لقي ملك ومريم جايين
ملك لابسه فستان اسود ومسيبه شعرها وحاطه مكياچ
ومريم لابسه فستان احمر طويل ولمه شعرها
تعليقات
إرسال تعليق