رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رانيا عثمان |
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رانيا عثمان
ظل ادهم بجانب مروة لم يتركها ثانيه واحده
كان يشغل ذهنه كيف حدث كل هذا فهو ليس لديه اعداء
من هذا الذي يكرهه بهذا الشكل ويريد الانتقام منه والسؤال الاغرب من هذا الذي يريد ان يؤذي مروة فهو تخلص من عزت واخرجه من المستشفي ولكن هناك شخص اخر يحاول ان يدمر العائله
لاحظ ادهم ان مروة تفتح عينيها ليبتسم تلقائيا
استيقظت لتنظر حولها وجدت نفسها في غرفه تشبه غرفه ادهم نظرت بجانبها لتجد ادهم يجلس بجانبها ويبتسم لتبتسم تلقائيا له
ليقول ادهم/عامله اي دلوقتي
مروة /الحمد لله تمام
ادهم/في حاجه وجعاكي
مروة بابتسامة محببه لقلب ادهم/لا مفيش حاجه وجعاني لتتذكر القصر لتقول /امال فين طنط رحمه وباقي العيله
ادهم /متخافيش كلهم كويسين
مروة /هو اي اللي حصل انا صحيت ملقتش نفسي في القصر
ادهم/القصر اتحرق بس انتي اختفيتي ازاي
مروة/معرفش وبدات تقص عليه ما حدث معاها
نظر اليها ادهم ولاول مرة تري نظره خوف في عينيه اقترب منها ادهم ليحتضنها بقوه بادلته الاخري وشددت علي احضانه لم تبعده عنها في تشعر معه بالامان
ابتعد عنها ادهم ليقول /خشي خدي شور وانا هجبلك اكل علشان انتي مكلتيش حاجه
نظرت اليه وابتسمت لتقول/حاضر
قامت من علي الفراش واتجههت الي المرحاض لتاخذ شور
اما ادهم فخرج من الجناح واتجهه الي الاسفل ليطلب لها الطعام اتجهه الي المطبخ ليقول للداده/معلش يا داده هغلبك معايا بس ممكن تعملي لمروة اكل
الداده بابتسامه/غلبك راحه يا ابني حاضر هعملها بس طمني عليها هي كويسه
ادهم بإبتسامة /اه كويسه الحمد لله
الداده/الحمد لله روح انت وانا هخلص وهجبلك الاكل
ابتسم لها ادهم ليذهب متجهه نحو الجناح الخاص به ليقابل والده في الطريق تحدث ياسين قائلا/ادهم تعالي ورايا علي المكتب
ادهم/حاضر
ذهب ادهم وراء ابيه الي المكتب
دلف ياسين وخلفه ادهم جلس ياسين علي كرسيه ليشير لادهم بالجلوس ويقول/عملت اي مع عزت
ادهم /مقدرتش اوصل منه لحاجه مفيده بس اللي فهمته منه ان اللي بيدهم الاورامر شخص مجهول عمرهم ما شافوا شكله وده دليل ان الشخص ده احنا نعرفه علشان لو منعرفوش مكنش هيفضل متخبي كده
ياسين/عندك حق زودلي الحراسه علي القصر وكمان كل اللي يخرج من القصر يخرج بالحراسه معاه انا مش هأمن عليكم من غير حراسه
ادهم/حاضر يابابا
ياسين /كمان عايزك تبعت مصممين يشوفوا القصر اللي اتحرق ويرجعوا يصمموه من تاني نفس التصميم القديم
ادهم/انشاء الله بكرا هظبط كل حاجه بس انا لاحظت حاجه غريبه ان لما القصر بدء يولع الابواب بتاعت الغرف كلها كانت مقفوله وخصوصا اللي فيها حد من العيله ده بيدل ان في شخص خاين في البيت وعارف كل حاجه عن تفاصيلنا
ياسين/كلامك مظبوط بس ااخاين ده اكيد حد من الخدم لان كلكم كنتوا محبوسين خلاص روح انت ارتاح وانشاء الله بكرا نشوف الكلام ده
ادهم/حاضر تصبح علي خير
ياسين /وانت من اهل الخير
خرج ادهم من مكتب ابيه ليتجهه نحو الجناح الخاص به
في هذا الوقت كانت مروة انتهت وخرجت من المرحاض كانت ترتدي بورنس الحمام
وكانت ممسكه بيدها فوطه تنشف بها شعرها
دخل ادهم في ذلك الوقت ليراها بهذه الهيئه
نظر اليها ادهم مطولا خجلت مروة من نظراته لتسرع بالدخول الي المرحاض ولكنه امسك بها ليحاصرها بين ذراعيه
اصبحت داخل احضانه لتقول بصوت يكاد يسمع/ادهم بعد اذنك ابعد
كان ادهم كالمغيب نظر اليها فهذه اول مره يراها بهذه الهيئه ليقترب منها نزل الي مستواها
ليلطقت شفتيها في قبله شغوفه يبث بها مدي عشقه لها لم تقاومه او تبتعد عنه فهذه المره الاولي التي تحس بها انها لا تريد الابتعاد عنها حوطها من خصرها ليقربها اكثر اليه
قطع لحظاتهم دقات خفيفه علي باب الغرفه لتبتعد عنه تلقائيا نظر اليها ليجدها متوتره
هرولت الي غرفه الملابس لترتدي ملابسه ام هو فاتجهه نحو الباب ليفتحه وجد الداده تحمل صنيه الطعام اخذها منها وشكرها ثم دخل الي الغرفه
بعد قليل خرجت مروة من الغرفه وكانت ترتدي بجامه رقيقه باللون الكحلي اتجهت اليه
لتجلس بجانبه وتقول/وسعلي بقا علشان انا فطسانه وعايزة اكل
رفع ادهم حاجبه باستغراب علي تغيرها المفاجئ /كلي الاكل قدامك حد مسكك
نظرت اليه وهي تضع الاكل في فمها بطريقه مضحكه لتقول/نقطنا بسكاتك يا قيصر انا عارف سموك قيصر ليه كاظم الساهر وانا معرفش
ادهم/واحسن منه كمان
مروة/ابو غرورك االي هيجيبك علي وشك
ورايت صورة العشق مكتمله في ظلك
عندما رايتك عملت ان العشق ملك قلبي
واه من الالم العشق كيف ستعلمين بالالم
العشق مادام لم تعشقي
فالعشق مرضا يصيب الانسان وداء
هذا المرض هو عشقك فكم اعشقكي
واعشق قهوه عينيكي
حين رايت عينيكي
مزينه بالدموع وقعت اسيرا لها
نظرت مروة لادهم بصدمه لتقول /اي ده طلعت بتقول شعر من ورايا
ادهم بضحك/مش اد كده عادي يعني
مروة/تعالي هنا انت متجوز عليا
ادهم بضحك/متجوز عليكي انا لحقت اتجوزك الاول علشان اتجوز عليكي
مروة /بص متحورش عليا امال مين قهوه عينيها دي قول انك متجوز عليا
ضحك ادهم بصوت عالي لتشرد في ضحكته نظر اليها ادهم بخبث ليزيل الطعام من امامها ويضعه علي الطاوله
ويتجهه اليها نظرت اليه بخوف لتقول/براحتك الشرع محللك اربعه
ادهم بخبث/وانا مش عايز غير واحده بس
مروة /نظراتك مش مطمناني بعد عني
ادهم وهو يحاصرها /ولو مبعدتش
مروة/هعيط انا عايزة انام
ابتعد عنها ادهم ليستلقي علي ظهره سحبها من يدها لتقع علي صدره احتضنها ليقول/نامي ووارتاحي ونكمل كلامنا بكرا
بالفعل دقائق معدوده وذهبت مروة في سباق عميق
نظر اليها ادهم ليجدها نائمه اغمض عينيه وذهب هو الاخر في سباق عميق
**************
عند الفتيات كانت منه جالسه في احدي غرف القصر
نظرت من شباك الغرفة لتجد حاتم جالس في الاسفل
نزلت الي الاسفل راها حاتم قادمه باتجهه ليبتسم
نظرت منه اليه نظرت حاده لتقول /هو انت عايز مني اي
حاتم ببرود /هكون عايز منك اي مش عايز حاجه
منه /حلو اووووي يبقي تبعد عني ومتتخدلش في حياتي
حاتم ببرود عكس ما بداخله/حياتك هي حياتي يزوجتي المستقبليه
منه بحده/وانا مش موافقه حتي لو مين وافق عليك انا مش موافقه
حاتم/ليه بس كده بس احب اقلك خلاص مفيش وقت انك ترفضي اظن اهلك قلولك اني اتقدمتلك
منه /والله طب شوف مين هتتجوزك بقي ابو برودك
تركته وذهبت الي غرفتها
ابتسم حاتم علي هذه الشرسه
*************
عند صافي كانت تتحدث مع مروان علي الهاتف
قصت له ما حدث ليقول/انشاء الله خير متقلقيش ادهم معاها ومش هيسيبها
صافي/انشاء الله
مروان/وحشتيني كده تمشي من غير ما تقوليلي
صافي بخجل/احم ملحقتش اقلك
مروان /مسامحه المره دي لكن لو اتقررت هتزعلي
صافي/خلاص بقا متبقاش قفوش
دلفت مريم الي الغرفه والقلق يتاكلها لتقول/بتكلمي مين مروان
صافي/ايوة
مريم/طيب هاتي اكلمه
صافي/ليه في اي
مريم/هاتي وبعدين هقلك
سحبت منها الهاتف لتقول /الو اذيك يمروان انا مريم فاكرني
مروان/اه فاكرك طبعا
مريم باحراج/انا كنت عايزة اسالك علي محمود اديلي يومين مش بشوفه وتلفونه مغلق
مروان /متخافيش هو عنده مهمه وهتخلص اخر الاسبوع هو بخير الحمدلله
مريم/شكرا تعبتك معايا
مروان/ولا يهمك
اعطت مريم الهاتف لصافي
لتقول صافي/خلاص يمروان هكلمك بكرا علشان هنام
مروان/حاضر تصبحي علي خير
صافي /وانت من اهل الخير
اغلقت الهاتف معه لتتجهه نحو الفراش لتنام
**************
في القصر
في جناح ياسين كان رحمه نائمه في حضنه لتقول /انا خايفه علي الاولاد قووي
ياسين /متخافيش انشاء الله كل حاجه هتتصلح
رحمه/انشاء الله بس تفتكر مين اللي حرق القصر
ياسين /هنعرف قريب انشاء الله
ابتسمت له لتنام بحضنه قبل جبينها
لينام هو الاخر
*************
عند ادم كان يجهز نفسه ليعود الي مصر بعد ان علم بخبر احتراق القصر
رن هاتفه ليجدها شقيقته زهره ليقول /حبيبه قلبي عامله اي
زهره/تمام الحمدلله وانت يحبيبي عامل اي
ادم/الحمد لله تمام
زهره /مش ناوي ترجع بقا
ادم/قريب يحبيبتي
زهره /خد بالك من نفسك يلا انا هقفل علشان عندي جامعه بدري
ادم/ماشي يلا تصبحي علي خير
اغلق معها الخط ليتجه الي الفراش ويذهب في سباق عميق فهو لديه طائره في الصباح الباكر
*************
تعليقات
إرسال تعليق