رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا عثمان |
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رانيا عثمان
بعد فتره دلف ادهم الي الجناح ليري ان مروة غفت مكانها اتجهه اليها ليحملها بين يديه ويضعها علي الفراش
تركها ودلف الي المرحاض لياخذ شور
خرج بعد قليل كان يرتدي بنطال قطني اسود وكان
عاري الصدر
خرج من المرحاض ليجدها نائمه اتجهه الي الكرسي المقابل للفراش وجلس عليه اخذ يتاملها بعشق
امتغض وجهه عندما علم ان هناك رقم مجهول يبعث لها الرسائل
قرر معرفه من هذا الذي يحاول التلاعب بع
قام من مكانه ليرتدي تيشرت ابيض ويذهب الي مكتبه الموجود في القصر دلف الي المكتب اخذ يعمل ويدرس الصفقات ولكنه لاحظ شئ خاطئ
في هذه الصفقه فهناك ارقام غير موجوده اخذ يفكر ويدرسها جيدا حتي علم ان هناك من يلعب بالاوراق يوجد احد غير ارقام الصفقه ابتسم بخبث فهذا القيصر كيف لاحد ان يضحك عليه
عند صافي ومروان
كانت صافي تضحك وهي جالسه علي البحر بينما مروان يتاملها بحب
نظرت اليه لتجده ينظر اليها بعشق خجلت كثيرا من نظراته لتقول/في حاجه يحضره الرائد
مروان بعشق/اه في واحده حراميه خطفت قلبي
صافي بخجل وقد احمرت وجنتيها لتقول/احم طيب مش يلا بقا
مروان/يلا
اخذها مروان وذهبوا الي المنزل نزلت صافي من السياره واتجهت نحو العماره التي تقطن بها نظرت اليه بحب ليبتسم لها
صعدت الي شقتها لم تجد احد من الفتيات دلفت الي الغرفه وابدلت ملابسها
في المستشفي كانت تقف حنين مع يحيي
ليقول/دكتورة حنين فهمتي اللي قلتلك عليه
حنين /اه فهمت في حاجه تانيه حضرتك
يحيي /لا مفيش تقدري تمشي
اؤمات له حنين وذهبت
اما هو فذهب الي مكتبه جلس بحزن
فهو علم بخبر زواج مروة
اخذ يفكر بها تنهد بحزن ممزوج بالضيق
ليقول/حرام اللي بعمله ده هي بقيت لحد غيري مينفعش افكر فيها اصلا
قام من مكانه اخذ يمر علي المرضي ليري حنين جالسه مع طفل صغير يضحكون ابتسم تلقائيا عندما راها كيف تخفف عن هذا الطفل مرضه
وقف ينظر اليها هي والطفل فاق من شروده ليذهب من امام الغرفه
اما عن حنين فكانت تتحدث مع الطفل لتقول بضحك/بقي انت يمفعوص مرتبط
يلا ده انا قربت اعنس يبقي الحجه عندها حق انا واحده عانس صح يلا😂
الطفل/هدي اللعب يبطل ده انتس عود فرنساوي
حنين بغرور /عارفه مش محتاج حد يقلي
الطفل /واحده مغروره
حنين /بقا ان مغروره طي تعالي
اخذت تلعب معه وتضحك
عند منه كانت واقفه بجانب حاتم لتقول/دكتور حاتم انا ممكن اروح
حاتم بحده/اتفضلي
منه /في حاجه يدكتور
حاتم دون ان ينظر اليها /مفيش اتفضلي بعد اذنك
نظرت اليه منه وكانت ذاهبه
الا ان نداء احد الاطباء اوقفها لفت منه بابتسامه لتقول/خير يا دكتور
الدكتور/كنت عايز نتغدي مع بعض لو معندكيش مانع
منه/معنديش مانع هروح اكمل شغل وانشاء الله نتقابل في استراحة الشغل اؤما لها لتذهب
كانت عيون كالصقر تنظر اليهم
كانت منه تشرف علي الممرضه لتحس بيد تسحبها الي الداخل حاولات الافلات الا انها لم تنجح
نظرت لتجده.حاتم يقف امامها بهيئه لا تبشر بالخير لتقول بخوف/في اي يدكتور حاتم
حاتم وهو يقترب منها دفعها حاتم الي الحائط وثبت يديها اقترب منها لياخذ شفتيها في قبل يبث شوقه لها اخذ يقبلها بعنف كانه يعاقبها حس برتخاء جسدها بين يديه ليبتعد عنها وهو يلهث
اغمضت منه عيونها لا تصدق ما يحدث
اقترب حاتم من اذنيها ليقول /دي علشان تعرفي انك ملك حاتم الهواري
تركها وخرج من الغرفه ام هي فقد خارت قوها لتجلس علي الكرسي وهي تتنفس بسرعه
عند اروي خرجت من المستشفي لتذهب طريقها الي المنزل
وصلت الي المنزل دلفت اليه لتقول/مامااااااا
الام/اخرصي حماره بتنعر
اروي /بصي بقا انا خلاص بتشاهد من كتر الجوع وعايزه اكل
تركتها الام لتذهب اروي الي غرفتها دلفت الي غرفتها
وهناك من يراقبها نظرت اروي في انعكاس المرآه لتصدم بشده اتجهت اليه لتقول/انت يا متخلف انت بتعمل اي هنا وجيت ازاي اوضتي
عبدالله/جيت ازاي فدي بتعتي
سحبها من يدها لتقع عليه شهقت لخجل لتقول /انت واحد سافل
عبدالله بخبث/وقليل الادب وشوفي بقا واحد وواحده في اوضه والشيطان تالتنا
شقت بخوف لتحاول ان تبتعد عنه ليقول/تؤتؤ متخافيش
اقترب من اذنيها ليقول/انا الحاجه اللي عايزها بخدها يقلبي
زي ما انتي قريبا هتبقي حرمي يعني متستبعديش اي حاجه
اروي/طب بعد عني بقا
قلب عبدالله الوضع لتكون اروي اسفله وهو فوقها صدمت من فعلته لتقول /انت بتعمل اي بعد عني
حاولت ازاحته ليقول /هشششش انا جاي اقلك كلمتين انتي خلاص قريبا هتبقي ملكي قانونا
ولا انتي شايفه اي فمتحاوليش تعملي حاجه تزعجني قام عبدالله ليسحبها اصطدمت بصدره العريض غرس اظافره في خصرها لتتالم ليقول/لو لمحتك واقفه مع اي شاب هتزعلي مني فاهمه
لم ترد عليه اروي ليغرس اصابعه في خصرها بقوه لتهز راسها
خرج من الغرفه تحت صدمتها
وجد امها لتقول له/اي يبني عجبتها االمفاجاه
عبدالله/اه عجبتها
الام/خليك معانا شويه
عبدالله/مرة تانيه يست الكل هسيبك بقا. علشان عندي شغل في الشركه
الام/ربنا يستر طريقك يارب
عبدالله /امين
تركها وذهب اما هي فاخذت تفكر به حتي غفت مكانها
عند سليم كان جالس في مكتبه في الشركه
فهو في الفتره الاخيره تحسنت حالته ليعود الي عمله
مسك هاتفه ليضغط بعض الازرار
ثواني واتاه الرد ليقول/هاتيلي صفقه الشركه الالمانيه
وجد باب المكتب يفتح بهمجيه لينظر ليجدها من خطفت قلبه
نظر اليها ببرود ليقول/انتي اي اللي جابك هنا
ولاء/يبرودك يا اخي اسمعني انت لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوززززك فاهم
ترك سليم الملف من يديه ليتجهه اليها خافت منه ومن نظراته كثيرا لتعود الي الخلف
قال سليم/بتقولي اي
ولاء بخوف/مش هتجوزك
سحبها من خصرها ليقول/وانا مش بسيب حقي وانتي حقي
ضعفت امامه لتقول/انت ملكش حق عندي وبعد عني بقا
سليم/ليا حق وانتي تنسي انك تكوني لحد غيري وانا بحذرك تعملي تصرف ميعجبنيش
ابتعد عنه لتخرج مسرعه من مكتبه اتجهت خارج الشركه لتوقف تاكسي اما هو فكان يتابعها من خلف الزجاج
عند ولاء كانت تحدث نفسها لتقول/عاااا يا ربي اديلي تلت ساعات بفكر هقله اي واروح هناك والله انا ما فاكره اي حاجه من اللاسته اللي كانت هقولهالوا عيل حماره
لا هو اللي مش متربي وقليل الادب ده مشفش ساعه تربايه اوووف يا ربي
اخذت تفكر في هذا المغرور حتي وصلت امام المنزل لتخرج من التاكسي وتصعد الي الشقه لتجد صافي توجد بها اتجهت الي غرفتها وابدلت ملابسها وادت فرضها ثم خرجت
عند مريم خرجت من المستشفي الي مكانها المفضل
كانت جالسه لتجده يجلس بجانبها ويبتسم لتقول /انت جيت
محمود/انا كل يوم باجي بس مش بلاقيكي
التفت اليه وعلي وجهها ابتسامه جميله لتقول/حضره الرائد المغرور بنفسه كان مستنيني
محمود /اه حضره الرائد بس مش مغرور
مريم برفعه حاجب/مين ده انت ولا خيالك
محمود بابتسامه خطفت قلبها/انا طبعا ولا انتي شايفه اي
نظرت امامها دون الرد عليه اخذو يتحدثوا ويضحكوا(دي عالم رايقه سيبكم منهم😂)
في القصر انهي ادهم شغله ليتجهه نحو جناحه دلف الي الجناح لم يجدها
ثواني معدوده وجدها تخرج من المرحاض وهي ترتدي الاسدال لتقول /مش هتصلي
اؤما لها ليدلف الي المرحاض
خرج بعد قليل واتجهه اليها لأداء فرضهم
انتهوا من اداء فرضهم لتتجهه مروة نحوه وتقول/انا اسفه بس
قاطعها ادهم /انا مش عايزه اسمع حاجه ويلا البسي علشان هننزل تحت
لم ترد عليه واتجهت الي الفراش لتنام عليه وتغطي جسدها بالكامل
ادهم بحده/انتي مش بتسمعي ولا اي
مروة/انزل انت انا مش هنزل
ادهم/انا قلت كلمه ولو متنفذتش تصرفي مش هيعجبك
لم ترد ليغضب ادهم بشده ازاح الغطاء عنها ليقول/اظن سمعتيني
نظرت اليه بخوف لتحاول سحب الغطاء والافلات من بين يديه ليقول /انتي بتغلطي كتير وانا مبحبش الغلط
خافت مروة منه كثيرا لتقول/انا عايزة انام مش عايزة انزل تحت سيبني
ادهم وهو يقرب وجهها اليه ليقول /لو فاكره اني نسيت اللي انتي عملتيه لا انا منستش بس كل حاجه وليها حدود وانا حذرتك انك مش هتشوفي الشارع تاني
نظرت اليه بصدمه لتقول /بس انا عندي امتحانات ولازم ارجع الجامعه
ادهم/انا هوديكي الامتحانات وهرجعك
لكن خروج برا القصر مفيش فاهمه قالها بحده لتهز راسها
ادهم /روحي غيري هدومك يلا
قامت من مكانها لتبدل ملابسها خرجت من غرفه الملابس واتجهت اليه ليمسك يدها وياخذها ويخرجوا من الغرفه
نزل الي الاسفل ليري ان. الجميع جالس علي الطاوله
يتناولون الطعام
جلس ادهم وبجانبه مروة
لاحظت مروة ان هذه العائله جميله الجميع يحبون بعضهم وجدت الدفئ العائلي بعد عائلتها وسطهم
كانوا يتحدثوا ويضحكوا مع بعضهم. كانهم اسره انتهوا من طعامهم وجلسوا مع بعضهم يتحدثوا انتهت هذه الجلسه االعائليه ليتجهه الجميع الي غرفه
دلفت مروة الي الغرفه لتبدل ملابسها ثم جلبت الكتب الخاصه بالدراسة وجلست علي السرير لتقول /طول عمري فشوله نمبر وان
اذاكر اي ده الكتاب يوزني اعمل اي ياربي اسيب المذاكره واسقط ولا اذاكر وبرضوا هسقط
انا اسيبها واسقط وضعت الكتب علي التربيزه
ثم عادت لتنام لتسمعه ينادي عليها لتلتفت اليه ليقول/مكملتيش مذاكره ليه
مروة/ماليش مزاج
ادهم/مش بمزاعجك يبقي غصب عنك
خلصي ارجعي ذاكري
مروة بضيق/انا مش فاهمه حاجه لما ارجع الجامعه هخلي دكتور سيف يشرحلي اللي مش فهماه
نظرت اليه لتجد عيونه لونها تحول لتقول/اي يعم انت هتتحول ولا اي
ادهم بغضب وغيره/مين سيف ده
مروة لنفسها /اقله اي انه كان بيحبني وانا كنت بقعد معاه بالساعات علشان يشرحلي المحاضرات يعني يموتني فيها
فاقت من شرودها لتقول/ده دكتور عنده سبعين سنه متخدش في بالك
نظر اليها ادهم بشك ليقول/هاتي الكتب ولو شفتك واقفه مع واحد يكش يكون عند الف سنه هتشوفي ايام سوده
مروة/حاضر قالتها بخوف
لتقول في نفسها /ده عايز يجي يوصلني ولو شاف سيف رقيتك هتطير يفوزي احيه لو شاف عمر يبقي نجهز الكفن من دلوقت
ادهم /بتفكري في اي
مروة/ها مفيش حاجه
تعليقات
إرسال تعليق