رواية حب خارج ارادتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد
رواية حب خارج ارادتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد |
رواية حب خارج ارادتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ماهي أحمد
عز : انتي طالق ياغرام 😔
غرام بصت لعز ومكانتش مصدقه زي ما يكون اخد روحها لما قلها الكلمه دي وقتها
غرام كانت في حضن عز قامت بسرعه ووقفت وبعدت عنه ريأكشنات وشها كانت تكفي وتغني عن اي كلام سابته بسرعه وبعد ما كانت بتعيط في حضنه كرهت نفسها انها ضعفت قدامه وطلعت من الاوضه دخلت اوضه تانيه وقفلت الباب عليها بالمفتاح
عز جرى عليها بسرعه بس ملحقهاش قفلت الباب بسرعه قبل ما ييجي وراها
عز بقي بيخبط علي الباب
عز : افتحي ياغرام
عز : ( بشخيط ) بقولك افتحي .. افتحي ياغرام
غرام قعدت علي الباب ونزلت بضهرها وهي حاطه ايدها علي بوقها عشان ماتسمعهووش صوت عياطها اكتر من كده
عز وهو ساند علي الباب براسه
عز: انا عملت كده عشان مصلحتك ياغرام انا طلقتك عشان ماينفعش نبقي سوا ومش قادر اقولك نزلي روح مالهاش ذنب في كل العك اللي احنا فيه ده امي نزلت عيل عشان ابويا مكانش عايز منها عيال تاني وماتت وهي بتنزله وانا مش عايزك تموتي ياغرام انتي لازم تعيشي عشان انتي اتظلمتي كتير في حياتك ولازم تعيشي عشان تربي ابنك ياغرام
عز قعد علي الباب وسند ضهره وبقي بينزل بضهره علي الباب وبقي اللي يفصل ما بينه وما بين غرام باب خشب
عز : ( وهو ساند علي الباب وبيكلم نفسه ) كان نفسي تبقي ليا في يوم ياغرام بس كل شىء ضدنا
غرام : ( وهي سانده علي الباب وبتكلم نفسها )
عندي الموت اهون من انك تطلقني ياعز وتتخلي عني
عز : ( بيكلم نفسه ) ما انا لو سيبتك تموتي هعيش من غيرك ازاي ياغرام
غرام : ( بتكلم نفسها ) العيشه في حضن غيرك زي العيشه من غير روح ياعز
غرام وعز النهار طلع عليهم وكل واحد قاعد وساند علي الباب وبيفكر في التاني
مراد دخل هو وايمان وشريف
مراد : انت قاعد هنا بتعمل اي ياعز
غرام قامت بسرعه وبقت تحط ودنها علي الباب ومش مصدقه ان عز قعد طول الليل نفس القاعده اللي هي كانت قعداها
عز : كنتوا فين
ايمان : كنا في القسم طلعنا اخوك بكفاله
شريف: مش غلطتي ياعز
عز : اسكت خالص مش عايز اسمع صوتك
مراد : فين غرام
عز : غرام جوه ومكانش ينفع ابدا تبعتهالي يامراد علي البار
مراد : انا مابعتش حد انا كنت مع شريف وناسي فوني هنا
ايمان : انا اللي جيتلك انا وغرام ياعز
شريف : ليه انت كنت فين
عز : مش شغلك ياشريف
شريف: عز انا كبرت انا مش صغير مش كل اما اكلمك كلمه تقولي اسكت .. مش شغلك .. مسمعش صوتك
عز : ( استغرب) تقصد اي
مراد : ( بزعيق) شريييييف مش وقته خالص الكلام ده
عز : استني انت يامراد تقصد اي ياشريف
شريف: اقصد ان انا دلوقتي بقيت اب ولازم اتحمل مسؤوليه ابني ومراتي
عز : أب ..
شريف: ايوه اب .. انت عارف دلوقتي كويس اوي ان جوازك باطل من غرام ياعز .. يعني غرام مش مراتك وعشان الحكايه دي كلها تتحل انا لازم اتجوز غرام
عز : ( بذهول ) تتجوز مرات اخوك ياشريف
شريف: مابقيتش مراتك ياعز مابقيتش مرااتك
عز مسك شريف واداله حته قلم رجع من كتر القلم ده لورا وشفايفه جابت دم
شريف: انت بتمد ايدك عليا ياعز
مراد وقف ما بين عز وشريف في النص ما بينهم
عز : انا اللي غلطان كان لازم من الاول ادفعك تمن اللي عملته بس انا اللي ما قدرتش ياشريف ماقدرتش قلبي ماطاوعنيش جيت عليها هي وخفت عليك انت رغم انها هي اللي اتعذبت هي اللي تعبت هي اللي اتظلمت
شريف: وانا اللي تعبتها وانا اللي ظلمتها وانا اللي عذبتها ودلوقتي بقولك هصلح غلطتي ايه عايز ايه مش كنت عايزني ابقي راجل خلاص انا بقيت راجل وعايز اتحمل مسؤوليه غلطي واصحح غلط عملته بهروبي يوم الفرح
غرام طلعت بسرعه من اوضتها وبصت لعز وبقت تفتكر لما قلها انها طالق واتخلي عنها هي مش فاهمه ان كده كده اصلا جوازهم بقي باطل وهو عمل كده عشان خاطرها وعشان خاطر مصلحتها
غرام : ( بصت لعز بكل عند وقالتله ) وانا موافقه ياشريف
شريف: موافقه
مراد : غرام موافقه علي اي
غرام : ان شريف يصلح غلطته ونتجوز ده اكتر حل يرضي الكل
عز داس علي سنانه واتنهد وقرب من غرام
غرام بصت لعز وقالتله
غرام : اديني سبب واحد يخليني موافقش علي جواز شريف وانا هرفض
عز : كان بيبص لغرام وبس كان عايز يقولها انا بحبك مش هينفع تكوني لحد غيري بس ازاي وهو عز القدرى اللي عمره ما بان ضعيف في يوم
غرام : ساكت ليه ما تتكلم انطق قول اي حاجه
عز : ____________
غرام : انت طلقتني وقدرت تقولي اني طالق وانا ماتكلمتش وطالما مافيش كلام عايز تقوله يبقي سيبني اتكلم انا
غرام : انا موافقه ياشريف
شريف: انتي بتتكلمي بجد ياغرام
غرام : ( ودموعها نازله) ايوه ياشريف بتكلم جد
شريف رجع ورا وفتح ايده الاتنين وهو بيبتسم وقال
شريف : خلاص يبقي كده اتحلت
ولسه بيكمل كلامه لقوا رشاش إلي عمال يضرب علي البيت طلقات من الرصاص كانت نازله عليهم زي المطر شريف اخد طلقه وشريف بص لعز اخوه كده وابتسم وعز بصله وعلامات الخوف والرعب علي اخوه كانت ماليا وشه
عز : ( بصوت عالي ) شريييييييييييييف
غرام : ( بخضه وخوف ) شريف
مراد جرى علي شريف بسرعه هو وايمان
عز من كتر سرعته علي شريف نط تقريبا عليه وقعده في الارض وبقي يخبيه من الدنيا كلها زي ما كان بيعمل زمان وكان يخبيه جوه حضنه عشان مرات ابوه ما تأذهووش
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف بقي نايم في الارض وعز بسرعه اخده في حضنه
شريف بقي يبص لعز
شريف : ههه ماتخافش يا اخويا ..ويا ابويا ..وكل دنيتي.. انا كويس ماتقلقش عليا
عز ولاول مره غرام تشوف الدموع نازله من عينه نزلت علي شريف
عز: ما تخافش ياشريف انت هتبقي كويس
شريف: ما .. انا . ما .. انا .. كويس اهوه يا اخويا عشان بقيت في حضنك زي زمان
عز : ( بزعيق ) اعملي حااااجه ياغرااااام
عز : مراد شوف اي اللي بيحصل بسرعه
مراد بقي يتسحب وراح اوضه المكتب وجاب المسدسات اللي لما نزلوا وخرجوا اشتروها هو وعز
وبقي يبص من الشباك بالراحه وهو مستخبي
مراد : عز دوول عربيتين نص نقل صغيرين وعليهم رشاش ألي
عز : اوصف بسرعه
مراد : ناس ضخمه بغباء وكل اجسامهم مليان بالوشم
غرام وهي بتقطع القميص بتاع شريف
غرام : دوول بتوع البار بتاع امبارح ياعز
عز : شريف اخباره اي
غرام : ماتقلقش عليه الجرح سطحي الرصاصه مش جواه مجرد خدش
عز : الحمدلله يارب الحمدلله
شريف : مش قولتلك ماتخافش عليا ياعز
ايمان : هنعمل اي في المصيبه دي مين دوول
عز : غرام خللي بالك علي شريف
غرام : ماتقلقش عليه
مراد : يلا ياعز مافيش وقت
عز : راجعلك تاني ياشريف
شريف: عارف يا اخويا
بقلمي مآآهي آآحمد
مراد حدف المسدس لعز وبقي كل واحد ماسك طرف شباك عز قلع الجاكيت بتاعه ورماه وبقي هو ومراد بيبصوا عليهم
مراد : (بهمس ) هما سكتوا ليه مره واحده
عز : مافيش حد في العربيات
ومره واحده عز بص فوق
عز : هوووووش ماتتكلمش خالص
مراد شاور براسه كده انه مش هيتكلم عز بقي بيمشي علي الخطوات اللي كان الراجل اللي ماشي فوق البيت بيمشي بيها
ومع الصوت عز بقي بيضرب طلقات نار فتحت السقف ونزلت الراجل ميت
الراجل نزل قدام غرام وايمان وشريف وهو ميت
بقت ايمان تصوت هي وغرام
شريف : اربطيلي الجرح بسرعه ياغرام بأي حاجه .
غرام : ماينفعش تتحرك ياشريف كتفك بينزف
شريف: ( بشخيط ) بقولك بسرعه
غرام بسرعه ربطت الجرح لشريف وشريف قام بالعافيه وبالايد التانيه حط طرابيزه وخلي ايمان وغرام يستخبوا تحتها
شريف بقي يوطي بالراحه جدا وراح لعز
عز : اي اللي جابك
شريف: مش وقته احدفلي سلاح بسرعه
عز بص لمراد راح مراد شاورله انه يديله سلاح
عز بسرعع ادا سلاح لشريف وبقي شريف ماسكه بأيد وواقف ورا مراد ومن هنا الدنيا كلها اتبهدلت
واحد تاني بسرعه وقف علي الرشاش الالي مره تانيه وبقي يضرب علي البيت بالطلقات اللي ما بتخلصش مراد وشريف كل واحد بقي مستخبي في حته واول ما الطلقات بتاعت الالي خلصت والراجل بيغيرها
عز : مراااد
مرااد : تم
عز بسرعه طلع من الباب اللي ورا وبقي مراد وشريف عمالين يضربوا نار من الشباك علي اللي بره وعز من غير ما حد يشوفوه راح بسرعه للي واقف علي الرشاش الالي وطلع من وراه من غير مايحس ومسك رقبته كسرها بسرعه وبقي عز يضرب عليهم نار ومراد وشريف اول ما شافوه كده راحوا بسرعه اخدوا غرام وايمان وطلعوا بسرعه راحوا العربيه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومراد وقف قدام عز
مراد : بسرعه ياعز
عز في لمح البصر ركب العربيه وطلعوا بيها
الراجل بتاع البار : Und sieh sie schnell, ich will leben
( وراهم بسرعه انا عايزه حي )
عز كان راكب قدام ومراد بيسوق وكلهم ورا
عز بص وراه
عز : اخبار دراعك اي ياشريف
غرام : لازم يروح المستشفي حالا ما ينفعش ينزف دم اكتر من كده
شريف: انا كويس ياعز ماتقلقش عليا
عز : لازم نروح المستشفي بسرعه
عز : مراد انا هخليهم ورايا وهتنزلوا كلكم
مراد : ايوه ياعز بس ماينفعش اسيبك لوحدك
شريف: ياعز انا كويس افهم بقي
عز : مراد انت عارف لو اتأخرت عليكم هتلاقيني ازاي
مراد : يعني هي معاك
عز : ايوه معايا ماتقلقش عليا
مراد : ماشي اتفقنا
عز : شريف في رقبتك
مراد : بحياتي
مراد ساق بسرعه جدا جدا ولمجرد انه بعد واول ما دخل في منحني نزلوا بسرعه كلهم وعز اخد مكان مراد ولسه هيطلع غرام طلعت وقعدت جنبه
شريف اتخبي بسرعه هو ومراد وايمان
عز : بتعملي اي يامجنونه .
روحي معاهم بسرعه مافيش وقت
غرام: مش هسيبك ياعز وركبت جنبه عز بيبص في المرايه لقاهم خلاص جايين كان لازم يتحرك يا اما هياخدوا بالهم ان العربيه كانت واقفه راح بسرعه مشي بالعربيه وغرام جنبه
عز : انتي مستغنيه عن عمرك ركبتي ليه
غرام : معرفش بس كان لازم يبقي حد معاك
عز : انتي مجنونه وربنا مجنونه
غرام حاسب ياعز حاسب خللي بالك
عز كان في قدامه شجره حاول يتفداها بس مع السرعه معرفش نهائي راح للاسف خبط فيها وراسه كلها جابت دم عز بيبص وراه لقاهم جايين وراه
لف الناحيه التانيه بسرعه واخد غرام ومسكها من ايديها
غرام مكانتش في وعيها
عز شالها علي كتفه وبقي يمشي بيها غرام ابتدت تفوء شويه بتبص لاقيت نفسها متشاله وعز شايلها
غرام : عز نزلني انا فوقت خلاص
عز نزل غرام ومسك ايديها وبقي يحاول يلاقي اي حاجه عشان يتخبي فيها بس للاسف مكانش فيه
غرام : وبعدين هنعمل اي ياعز
عز : ماتقلقيش خليكي هنا وامسكي المسدس ده اللي ييجي عليكي اضربيه بالنار
غرام : ( بتوتر ) ماشي
عز ساب غرام في مكان كان امن ليها وبسرعه بقي يتخبي من كل واحد وبالراحه ومن غير صوت ييجي وراه ويلف رقبته في ايديه
لحد ما الراجل بتاع البار اول ما شاف واحد ورا التاني بيموت امر رجلته انهم يقفوا ومايكملوش تدوير
وخصوصا ان الدنيا ليل ومش شايفين حاجه وهما كده صيده سهله لعز وقرروا انهم هيفضلوا هنا برضوا مراقبين المكان عشان عز ما يطلعش منه وقفلوا الطريق الوحيد اللي ممكن عز يطلع منه علي الشارع
عز رجع لغرام
عز : حد قربلك
غرام : لاء محدش جه
عز : طيب تعالي معايا عز اخد غرام وبقي يدور علي مكان عشان يتخبوا فيه لحد ما يعرفوا هيتصرفوا ازاي وازاي هيقدروا يطلعوا علي الطريق
واخيرا عز بيبص لقي كوخ بس مهجور وحالته ضايعه خالص ولان الدنيا كانت متلجه حرفيا كان لازم يدخلوا عشان يدفوا من البرد
غرام : عز انا خايفه اوي بلاش ندخل الكوخ ده
عز : هنا ادفى من بره شويه لحد ما نشوف هنعمل اي
غرام بقت ماسكه في عز وبقت ماشيه وراه وقريبه منه
والاجواء بقت هاااااديه وكل شويه عز كان واقف قدام الشباك الازاز وبيبص يشوف في حد جاي ولا لاء
وبعدها عز بص لغرام وكان عاوز يتكلم ويقولها حاجه بس بيرجع في كلامه
غرام : عايز تقول اي ياعز
عز : مافيش حاجه
غرام : ماشي
عز اتنرفز عشان غرام ما سألتهووش تاني راح قرب منها وقلها
عز : انتي فعلا قررتي انك تتجوزي شريف
غرام سكتت وبعدت عنه خطوه
غرام : تفتكر ده وقته ياعز
عز : اه وقته ياغرام وقته
غرام : انت بتعمل كده ليه ياعز
عز : بعمل اي
غرام : انا مابقيتش فهماك انا بحاول افهمك بس مش عارفه ياعز
عز كان بيبصلها راح رجع بص للشباك الازاز تاني
غرام : ما انت لازم ترد عليا ماتسبنيش كده قولي بتعمل كده ليه انت مش خلاص طلقتني وشايف ان ده هو الصح ليا وعشان مصلحتي لما افكر في مصلحتي جاي تسالني هتجوز من شريف
انت دوست عليا كتير عشان خاطر شريف وجيت عليا كتير كل ده عشان خاطره صح
عايزه اقولك علي فكره انت كداب انت ماطلقتنيش عشان مصلحتي انت طلقتني عشان جبان وانا بقيت بكرهك ياعز عارف يعني اي بكرهك ومن اللحظه دي هشوف مصلحتي
عز كان بيبص لغرام ومش قادر يتكلم بس مبقاش قادر يكتم مشاعره اكتر من كده ولسه غرام هتمشي وتسيبه راح مسكها من دراعها وشدها لحضنه وقرب منها ولمس بأيديه علي خدها وبقي وشها ما بين ايديه غرام بقي نفسها طالع نازل من كتر دقات قلبها اللي كانت شويه وعز يسمعها وعز قرب اكتر من غرام وغمض عنيه وغرام كمان غمضت عيونها ولاول مره شفايفه تلمس شفايفها وغصب عنه ماقدرش يقاومها
تعليقات
إرسال تعليق