رواية طفلتي الفصل الأول 1 بقلم أماني المغربي
رواية طفلتي الفصل الأول 1 بقلم أماني المغربي |
رواية طفلتي الفصل الأول 1 بقلم أماني المغربي
.... احم زين
زين.. خير ي مصطفي
حك مأخرة عنقة بتوتر.... بصراحة ي زين انا طالب إيد نبض بنت اختك
قام بمسكة من ملابسة بغضب .... نعم ي روح أمك عاوز إي
ابعد يد زين بضيق ..... في إي ي زين هو انا بقولك عاوز امشي معاها في الحرام دا انا بقولك عاوز اتجوزها علي سنة الله ورسولة
لكمة في وجة بغضب ثم رجع مسكة من ملابسة...... تتجوز مين ي بن ..... ضربة مجداا ..... أنت إزاي سمحت لنفسك تفكر فيها
حاول مصطفي أن يرد له اللكمات ولكن لم يستطع أن يضاهي قوة زين فهو قوي البنية عنة
اجتمع بعض الطلاب والدكاترة وحاولوا فض النزاع الذي خرج منة زين دون خدش
بعد أن قاموا بالفصل بينهم مصطفي بغضب .... أنت بتضربني ي زين عشان إي دا كلة عشان طلبت إيد نبض
حاول التحرر من الأشخاص الذين يمسكونة ... ما تجبش سيرتها علي لسانك نبض خط أحمر وإي حد يفكر فيها يبقا نهيتي علي إيدي
.... اهدوا ي جماعة
تحرر زين منة وصرخ في الجميع.... الكل يطلع برا بررررا
بعد مغادرة المكتب وكل واحد فيهم يبرتم بكلمة شكل قام زين برمي كل ما علي مكتبة بغضب و مسك إطار الذي يحتوي علي صورت نبض ..... أنتي بتاعتي فاااهمة
بتعتي أنا و بس أنا إلي ربيتك واهتميت بيكي ومش هسمح لحد يأخدك مني
قام بأخذ المفاتيح سيأرتة التي ألقاها علي الارض وقت غضبة ثم أخذ جاكيتة وخرج بسرعة لكي يأخذها من الجامعة ويغادور وإلا سيرتكب جريمة
عندما خرج وسأل عنها علم إنها في الكافية ذهب لها وجدها تقف مع شاب وتضحك...... نبضضضض
وقع قلبها محلة وبلعت ريقها ونظرت بإتجاة الصوت وابتسمت ابتسامة بلهاء... خالو
اقترب منها بغضب ومسك زراعها... تعالي يلا معايا
نبض بخوف ... حاضر بس هاجيب حاجاتي الاول
أخذت شنطتها وجريت علي العربية
ركب العربية ورزع الباب ... أنتي كدا مفكرة هتهربي مني
نبض ببراءة... والله ي خالو
زين بغضب . ما تقوليش ي زفت انا مش مليون مرة أقولك ما تقوليش ي زفت
نبض ... حاضر ي زفت وضعت يدها علي فمها ونظرت له ببراءة... سوري
انطلق بالسيارة بأقصي سرعة لانة لو تحدث لان سيأذيها وهي اخر شخص يريد إذائها وهي قررت أن تصمت حتي لا يقوم برميها من السيارة
زين بحدة.... اتنيلي أنزلي
ظلت جالسة بخوف
زين .بحدة .. قولت انزلي
نزلت بتزمر... ما انت لو تسمعني
زين... اسمع إي ي هانم انا مش منبة عليكي مليون مرة مش تحتكي بالولاد
قلبت عيونها بملل... هو إلي جة كلمني
زين بسخرية... لا والله ولما هو إلي جاي يكلمك ما صدتهوش لي ولا هي مياصة وخلاص
نبض بضيق.... خالي لو سمحت إنتي مربيني وعارف إني عارفة حدودي كويس
مسكها من زراعها بغضب... ولما عارفة حدودك كويس كنتي قاعدة تتمايصي علية وتضحكي لي
تجمعت الدموع في عيونها..... أنا ما تميصتش علي حد دا واحد زميلي دمة خفيف هو كان بيسألني علي حاجة وبعدين قال حاجة تضحك فى ضحكت
ضغط علي يدها أكثر وعيونة بتطق شرار كذ علي سنانة... وانتي عرفتي إنة دمة خفيف منين
نبض بوجع .... خالو انت بتوجعني
قربها اكثر إليه بغضب وهمس لها ..... أنا مش قولت ليكي مليون مرة مش عاوز اسمعك تقولي ي خالو دي
رفعت عيونها المليئة بالدموع..... اه . زين أنتي بتوجعني
ابعد يدة و بلع ريقة فهي بمجرد نطق إسمة من بين شفتيها التي تشبة حبة الكرز تجعلة في عالم أخر لايعلم اين ذهب ذالك الغضب الذي كان يشعر به فمجرد أن نظر إلي شفتيها التي ترتعش وتهدد أنها علي وشك البكاؤ بلع ريقة لشعر بجفاف في حلقة أغمض عيونة وتنفس بعمق عنف نفسة كيف يفكر هكذا
زين بهدواء وندم ..... نبض انا
لم تدعة يكمل حديثة حيث جريت إلي المنزل
أعرفكوا بالشخصيات
زين ٣٠ سنة دكتور نسا وتوليد اتكلف هو وولدتة براعية بنت أختة من وهي عندها ٣ سنين نتيجة لزواج اختة بعد طلاقها وموت أبو الطفلة
نبض ١٩سنة وذي ما عرفنا بتدرس طب لانها نفسها تتطلع ذي خالها هي بتعبره أبوها واخوها وكل حاجة في حياتها هي وجدتها لانها ما تعرفش حد غيرهم خاصة أنها ما بتشوفش امها إلي كل فين وفين
كانت تبكي في غرفتها فهو منذ دخولها الجامعة وهو دائما يغضب علية بسبب غيرتة في كثير من الأحيان تشعر بإنة زوجها وليس خالها
دق علي بابا غرفتها.... نبض افتحي اتنهد نبض انا اسف
ام زين .... عملت فيها إي مش راضية تبطل عياط ولا حتي تفتح تكلمني
زين بحدة ... نبض لو مش فتحتي الباب هكسرة
فتحت الباب وجد إن عيونها اصبحت ورمة من كثرة البكاء
عندما رأت جدتها .. قامت برمي نفسها في حضنها
الجدة.... اهدي ي ضنايا وقولي عمل ليكي إي وانا اشد ليكي ودانة
تعالت شهقاتها
زين... ممكن ي ماما تسبيني مع نبض شوية
تشبثت بجدتها اكثر وهزت راسها بالنفي
شدها من حضن أمه فصدمت في صدرة نظر إلي والدتة ... معلش ي ماما سبينا لوحدنا
حاولت الابتعاد عنة ولكنة حاوط خصرها ... اششش متحوليش
نبض بحزن ... ابعد عني أنا مخصماك
مسح دموعها برقة ..... في حد يزعل من خالو حبيبوا
ايعدت وجهها عنة ..... دلوقتي بقيت خالو حبيبي
مسك ذقنها لكي يجعها تنظر له...... عندك شك
لوت فمها... والله بقا مبقتش عارفة
ابتسم .... قلبك جاحد قوي كدا
نظرت له بغيظ.. من عميلك
ابتسم زين... طب إي صاف ي لبن
نبض بدلع ... تؤ تؤ
ضحك زين و إخرج من جيبة لوح شوكولاتة... طب وكدا
ابتسمت وقامت بخطف الشوكولاته .. امممم افكر
ضحك زين وعبث بشعرها.... فكري براحتك ي جلاله الملكه بس اهم حاجه ترضي عني هه
ام زين .. ربنا يهديكوا اروح انا بقا احضر ليكوا العشا
زين.. لا ي ماما احنا هنتعشا برا
قبلت خده بسرعه ... والله انت احلي خالو في العالم
قرص خدها برفق... بردوا خالو
حضنته... واجمل خالو كمان
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق