رواية قضية أغتصاب الفصل الأول 1 بقلم صابرينا
رواية قضية أغتصاب الفصل الأول 1 بقلم صابرينا |
رواية قضية أغتصاب الفصل الأول 1 بقلم صابرينا
اتجوز مين
انت اتجننت
عاصم بغضب :انت مش راجل
معتز بسماجه :طب اسالها وهي تقولك
دانا عملت معاها الصح
قبض عاصم علي عنق معتز بقوه
عاصم:حاتتجوزها يعني هاتتجوزها
معتز:انت هاتقتل اخوك عشان حته خدامه
وبعدين دي مكنتش بنت
تدخلت رغده في الحوار وهي تحاول ابعاد عاصم عن معتز
رغده:عاصم ارجوك سيبه
مش كل دا عشان حته الخدامه دي
ابعدته رغده عن معتز
معتز:قوليلو وعقليه ي مرات اخويا
عايز يقتلني عشان حته خدامه لا راحت ولا جت
وبعدين مكنتش بنت
عاصم بغضب:كلو الا العرض انت سامع
الا العرض
هاتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
معتز: انا اخوك الصغير ترميني لواحده زي دى
وبعدين انا مستحيل اتجوز واحده نمت معاها
وبعدين دي مش بنت
لم يتحمل ماقاله معتز وفقد اعصابه وضربه بعنف
&_______________________&
...... في شقه يونس الالفي .....
يونس الالفي :شاب ثلاثيني
طبيب نسا وتوليد مشهور
شاب طويل عريض المنكبين ذو بشره بيضاء وعيون عسليه
دخل يونس الشقه فوجد والدتها العاجزه تنتظره علي الباب
تقدم يونس من والدته وقبل يداها
زينب:اتاخرت كدا ليه ي يونس
يونس:معلش شغل والله وحالات كانت كتيره النهارده
زينب:طب ادخل يلا عندنا ضيوف
يونس:مين
زينب:عمك وبنته حور
دخل يونس غرفه الصالون فوجد عمه سعيد عبد التواب يسعل بقوه وبجواره فتاه منتقبه ترتب برفق علي ظهره
احتضن يونس عمه بحراره وجلس امام
يونس:حمدلله علي سلامتك ي عمي
سعيد:عايز اتكلم معاك ي ولدى انت والست الحجه
لوحدينا معلش
يونس وهو ينظر لحور من بعيد كانت اعيونها دامعه وجه نظره لعمه متحدثا
يونس:اتفضل ي عمي معايا المكتب
دخل يونس وزينب والحج سعيد المكتب
سعيد:انا بموت ياايونس ياابني
زينب:بعد الشر عليك متقولش كدا
سعيد:ايامي في الدنيا بقت معدوده العي الوحش نهش في لحمي نهش وانا مليش غير حور
يونس:عمي ربنا يديك طوله العمر ان شاء الله هاتخف وتبقي كويس
اخرج سعيد بعض الاوراق
سعيد:دول فيهم كل املاكي
انا كاتب كل حاجه زي شرع ربنا ماقال
ربنا ماارادش اني اخلف ولاد
وانا معنديش غير حور وانت
ودا نصيبك ودا نصيب بنتي
انا طالب منك طلب
يونس:ياعمي دا حرام انت حي علي الفلاح ترزق ازاي تعمل كدا
سعيد:حاسس بنفسي وان ساعتي قربت ي واد
متبقاش عنيد زي ابوك الله يرحمه
يونس:ياعمي ارجوك بلاش تعمل كدا انا هااعرض حالتك علي اكبر دكاتره في البلد وبرا البلد كمان
سعيد:الحاله خلاص وصلت لنهايتها ي اابني
سعل سعيد بقوه وبزق الدماء في المنديل الابيض
كح كح
سعيد:حور ي يونس
انا مليش غيرها
يونس:متقلقش ي عمي امانه عندى لحد ماتتجوز
سعيد:انا عايزك تتجوزها ي اابني
يونس الان فهم سبب بكاء تلك الطفله المنتقبه
يونس:اتجوز مين ي عمي
دي عيله
زينب:١٩سنه مش عيله ي يونس
يونس:امي انتي بتقولي ااي
زينب:كلام عمك التعبان لازم يتنفذ
لازم تتجوز حور
يونس:بس
سعيد:عشاني ي اابني
عشان خاطرى
اتجوز حور
يونس:موافق
&____________________&
.......في منزل عاصم نعمان ........
.....................
هبط عاصم درجات السلم بهيبته المعهوده فوجد اخاه يتحدث مع رغده
تحدث عاصم لرغده : اطلبي البوليس ي رغده
معتز:ليه
عاصم:هابلغ عن قضيه اغتصابك للبنت الخدامه
معتز وهو يبتلع ريقه :انا هاتجوزها
عاصم:وانا مش عايزك تتجوزها
انا هااسجنك
معتز وهو يذهب لاخاه كي يستعطفه
معتز:انا عشان اخوك من الاب بس تعمل فيا كدا
عاصم:بلاش الحبتين دول
انت عارف ان الاخ من الاب يعني العصب واني عمرى ماحرمتك من حاجه
بس كلو الا سمعتي واسمي
معتز:دي بنت كلب حاتاخد قرشين وتخرص
سيب الموضوع عليا
قبض عاصم علي عنق معتز
عاصم:وانا نفسي اسيب اعصابي عليك واقتلك علي اخلاقك المنحله دي
معتز:خلاص هاتجوزها
عاصم:اخر الاسبوع دا هااعمل حفله علي القد وتتجوزها
رغده بكره :وكمان هاتعمل فرح اش حال مكنتش بنت
عاصم بغضب :رغددددده
رغده:سكت
عاصم نعمان
ثلاثون عاما شاب طويل عريض المنكبين ذو بشره خمريه وعيون عسليه ملامحه حاده عصبي يكره الحديث الكثير
&______________________&
في شقه يونس
..................
في غرفه يونس .....
يونس بغضب وصوت عال:دي عيله ي ماما
دكتور يونس يتجوز حته عيله بدمعه دى مجبوره علي الجوازه ي ماما
زينب:ياابني دا امر واقع
عمك بيموت
يونس:البس انا في حته عيله بشخه
كانت بالخارج تستمع الي حديثهم بقهر
.........
في غرفه حور
.................
كانت بالغرفه تبكي علي حالها
دخلت زينب الغرفه
زينب: بتعيطي ليه ي بنتي بس
حور من اسفل النقاب مسحت دموعها
حور:مبعيطتش
زينب:طب تعالي
ارفعي النقاب عايزه اشوف وشك
رفعت حور النقاب وكانت بنت في غايه الجمال
بشرتها بيضاء وعيونها خضراء بلوريه شفافه وشفايفها شبه حبه الفراوله
كانت بنت جميله بس عيونها محمره من كتر العياط
زهلت زينب من جمال حور
زينب:بسم الله ماشاء الله معقوله في كدا
تبارك الخالق
حور ببكاء:بس هو شايفني عيله بشخه
زينب:ورحمه امي ابني دا مابيفهم
سيبك انتي
انتي هاتبقي بنتي وهاندوخه سوا
اضحكي ي بت
ضحكت حور علي كلماتها البسيطه
.................................
في المساء ....
جلس معتز في الملهي الليلي بجوار الراقصه ليالي
ليالي:باشا
فينك مبتجيش ليه
هو انا مش بوحشك
معتز:اديني جيت اهو قبل مااسافر
ليالي:مسافر امته
معتز:الاسبوع الجااي
.......بعد اسبوع ........
هبطت العروس بالفستان الابيض كانت ملكه متوجه وتلك الطرحه البيضاء تغطي وجهها
كان عاصم ينظر لها بحقد وكلمات معتز تتردد بااذنيه
مكنتش بنت
خرج عاصم من مايدور براسه وابتسم واخذها الي الماذون
الماذون :اين العريس
اهتز هاتف عاصم بجيبه
عاصم:الو
معتز:مش حااخد واحده ملعوب فيها
اشربهااا ي ماان ..........
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق