رواية روح الفؤاد الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم |
رواية روح الفؤاد الفصل الأول 1 بقلم إسراء إبراهيم
قاعدين في الصالون وهو بدأ كلام
احم طبعا أنتي عارفة إني جاي أطلب إيدك حابة تسألي على إيه
هى: أنا أصلا مش موافقة
هو بزعل: ليه
هى ببرود: أنت في عقلك أنت المفروض تروح تتقدم لواحدة في مستواك لأني مهقبلش بيك لأن مستواك اوطى مني
هو بصدمة من كلامها: أنتي بتقولي إيه
هى: في إني مش هقبل بواحد بشهادة دبلوم وأنا تعليم عالي
تيجي إزاي دي أنا واحدة تعبت في مذاكرتي وأهلي صرفوا عليا كتير وبعد ده كله اتجوز أي حد ولا إيه
أنا مش أقل من صحباتي اللي مخطوبة لدكتور واللي متجوزة مهندس ولا دكتور برضوا
وانا هتكسف أقول ليهم إني مخطوبة لواحد معه دبلوم
هما هيكونوا بيتفاخروا بيهم قدامي وأنا هكون قاعدة بسمع كلامهم ومقدرش اتكلم زيهم ولا هقدر أرفع عيني ليهم
هو: قصدك تتفشخري بمستوى التعليمي لخطيبك ولا جوزك
هى مردتش عليه وكملت: أنا صحبتي متجوزة مهندس زيها
أنا عايزة واحد من مستوايا يكون كمان مهندس زيي مش أي كلية أقل مني كمان
وأنت بقى يا أبو دبلوم هقبل بيك
فؤاد: أنتي اتجننتي إزاي تكلميني بالطريقة دي يا روح لولا إنك بنت خالتي كنت اتصرفت معك تصرف تاني
أنتي أصلا طلعتي واحدة تفكيرك محدود وجا*هلة وتفكيرك عقيم يا روح أنتي زي ميكون متعلمتيش
هو إيه مستوى تعليم واطي وعالي ده اختراع جديد بتفكري إزاي فين الثقافة أنتي كده بتتساوي زي اللي متعلمش خالص
الجواز مكنش بالتعليم والشكل والمظاهر إنما بالاحترام
والاهتمام والحب والثقة والتفاهم وإن واحد يكون قادر يصرف عليك وطلباتك تكون مجابة
مش كل اللي واخدين كليات كويسين وطريقة تعاملهم حلو
ممكن ميعرفش إيه المودة والرحمة كل همه شغله وزعيق
طول اليوم ويركنك عالرف ساعتها هتكوني مبسوطة يعني
ومش كل اللي واخدين دبلوم وحشين ممكن تلاقي معه الحنية والاهتمام وكل طلباتك عندك ومش هيحسسك بالنقص وبيكون لبق في الكلام
أنا مبقولش كده عشان أنا معايا شهادة دبلوم أنا أصلا بفتخر بنفسي طالما بصرف على نفسي وعلى أمي وأختي
ومش مخليهم عايزين حاجة ومستوايا المادي كويس
بس للأسف بسبب كلامك وتفكيرك ده أنا اللي بقولك مش عايزك زوجة ليا ولا أم لاولادي لأن أكيد هتعلميهم
يفكروا كده وأنا مش عايز كده وكمان كرامتي متسمحليش إني أخد واحدة هانتني وهى مبتفكرش أصلا
أنا مستغرب إزاي أصلا أنتي مهندسة معندكيش مرونة خالص في الكلام دا أنتي كمان مش عايزة واحد في أي كلية
عايزة واحد مهندس بذات عينه بجد ده في كمية التخ*لف
عالعموم ربنا يسعدك يا بنت خالتي مع الشخص اللي تختاريه واعتبريني اخوكي
أنا أصلا مكنتش عايز اتقدملك لأن أنتي مش في بالي خالص
أنا معجب بواحدة محترمة وكلها حنية ومن مستوايا وهعرف اتكلم معها ببساطة وهى طريقة كلامها لطيفة مش متعجرفة
يلا سلام يا باشمهندسة
ده كله وروح مش مستوعبة إزاي قال ليها الكلام ده كله وكمان مكنش مديها فرصة ترد عليه
أخد فؤاد أمه ومشي وهى عمالة تسأله مالك ولكن مبيردش عليها
وصلوا البيت وكان مضايق جدا ودخل اوضته وقعد عالسرير وحط وشه ما بين ايده
وبيكلم نفسه: ليه هديتي أحلامي اللي بنيتها معك يا روح دا
أنا حبيتك وكنت دايما بدعيلك إنك تكوني حاجة كويسة
وناجحة وكنت فخور بيكي بس بعد كلامك معايا حطمتيني
حرام عليكي أنا انصدمت من طريقة تفكيرك يا روح مش
هى دي روح اللي كنت بهزر وأضحك معها وهى كانت بتهزر معايا وبتتكلم معايا باحترام ولطافة
كلامك ده وجعني جدا يعني أنتي عارفة الظروف اللي خلتني
أختصر الطريق وأدخل ثانوي يعني اسيب أهلي محدش
يصرف عليهم واروح أتعلم رغم إني دخلت دبلوم صنايع
وجبت مجموع عالي كنت هدخل منه كلية هندسة بس
اشتغلت أكتر وبنيت نفسي لو كنت أعرف إنك بتفكري كده
كنت دخلت كلية بعد الدبلوم وعملت معادلة بس قولت
أشتغل أكتر من شغلانة عشان أشتري شقة كبيرة ولما نتجوز
نسكن فيها ولكن كسرتيني بكلامك يا روح وفجاة نزل ايده
وقرر خطوة هياخدها وهينفذها عشان نفسه أولا وبسبب نظرة المجتمع إنه بيحب المظاهر والشكليات
وفجأة جه اتصال له ورد ولكن اتخض وقال جاي بسرعة
ياترى إيه اللي حصل
وهيتجوز روح ولا لأ وازاي
وإيه القرار اللي هينفذه
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق