رواية روح الفؤاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء إبراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء إبراهيم |
رواية روح الفؤاد الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء إبراهيم
دخلت ريم وطلبت عصير مانجا وكوكتيل
فأتى لها الشاب بالعصير وقال: أحلى عصير لأحلى فراولاية
كانت ريم لسه هتزعق ليه لكن سمعت شخص وراها قال:
في إيه يا روح أمك أنت واقف تعاكس الزبون يالا
الشاب بتوتر وخوف: آسف يا أستاذ علي مش قصدي حاجة
علي: اومال لو قصدك كنت اتحر*شت بيها هينخصم منك يومين واعتذر ليها
الشاب: آسف لحضرتك
ريم: خلاص ودفعت الفلوس ومشيت
وهى طالعة الاسانسير لقيت أحمد هو كمان طالع
بصتله ومتكلمتش وطلع بيهم الاسانسير
أحمد: أخبارك يا آنسة ريم
ريم : الحمد لله ووصلوا الدور اللي طالعينه
ومحمد وفؤاد كانوا بيخلصوا الورق عشان يثبتوا أولادهم
وبقوا أصدقاء
وعدى سنة وكان فرح أحمد
وكلهم كانوا بيلبسوا عشان يروحوا
عند روح ومحمد
روح: لبس فؤاد يا محمد طالما جهزت عشان لسه بلبس
محمد: مش المفروض كنتِ تلبسيه الأول بعد كده تلبسي
روح: كنت بروق المطبخ وملحقتش لبسه أنت
محمد: ماشي ياستي وحمل فؤاد ودخل يلبسه
طلعت روح بعد لما جهزت وكانت لابسة فستان سواريه رقيق وسيمبل
محمد: قربي كده إيه اللي أنتِ حطاه على شفايفك دي يا بت
روح بخوف: اهدى كده مرطب شفاه يا محمد
محمد: ادخلي امسحي القرف ده بلا مرطب بلا قرف اخلصي
جريت روح تمسحه وخرجت تاني وبصلها كده كويس يلا
عند فؤاد وسلوى كانوا بيلبسوا
كان فؤاد بيلعب بنته وسلوى كانت لسه بتجهز وجاءت من خلفه وقالت: خلصت يلا
التفت إليها فؤاد وقال: اللهم بارك إيه القمر ده
سلوى بكسوف: بس يا فؤاد ما تبالغش عشان بتكسف
مسك فؤاد ايدها بحب وقال: أنا مش ببالغ لأنك فعلا حلوة
سلوى: عيونك اللي حلوة لأنها شايفاني حلوة وده سبب كافي إنه يثبتلي إني حلوة في عيونك حتى لو أنا عادية
وانكجت ايده وبنته على دراعه ونزلوا
ريم ووالدته مراحوش لأن ريم بدأت تدريب وبتيجي تعبانة وبتنام ووالدتها مرضيتش تسيبها لوحدها فقعدت هى في البيت معها
عدى يوم الفرح على خير وروحوا تعبانين وغيروا وناموا
بعد أسبوع كانت روح عازمة أهلها وخالتها وريم وسلوى وفؤاد
سلوى: تسلم إيدك يا حماة بنتي
روح بضحك: الله يسلمك يا حماة ابني
وقضوا اليوم في وقت مرح وسعادة
وبعد سنتين بقت ريم بتشتغل في شركة معروفة
وفي يوم من الأيام جه ليها رسالة من رقم فردت عليها وطلع أسيم وكان بيطلب منها إنه يجي يتقدم ليها
ردت عليه ريم وقالت: أنا آسفة يا دكتور أسيم بس مش موافقة ومتسالش ليه لأن مش عارفة
وربنا يرزقك ببنت الحلال لأننا أكيد مش لبعض لأن مفيش انجذاب ناحيتك ولا أي حاجة
ومش قصدي حاجة أنت شخص كويس ومكانته كويسة وأي واحدة بتتمناك واللي من نصيبك هتكون ليك
وعملت بلوك ليه بعد لما بعتت المسج على طول
وبتعدي الشهور والسنين وريم بتثبت جدارتها في الشغل واخدت ترقية
في أحد الأيام كان فؤاد وروح بيلعبوا مع بعض بقى عندهم خمس سنين
وفجأة جري فؤاد عليهم في الصالة وهو بيعيط وقال: روح تعبانة يا بابا تعالى وديها للدكتور
كلهم جريوا عليها لقيوها تعبانة جدا ووشها أصفر وبتاخد نفسها بالعافية
جريوا بيها عالمستشفى وكان تنفسها بطيئ فحطولها جهاز التنفس والدكتور طمنهم وقال هتبقى كويسة
بس ابعدوها عن الأماكن المزدحمة جدا والضيقة ومتشمش دخان ولا بنزين ولا أي أنواع من دي لأم هتاثر على تنفسها أكتر
فؤاد كان حاضن مامته روح وبيعيط: ماما هى روح هتبقى كويسة ونلعب تاني مع بعض ونروح المدرسة مع بعض السنة الجاية
روح: ايوا يا حبيبي وهندخل ليها كمان شوية
وعدى اليوم بما يحمله من تعب وخوف على روح الصغيرة ولكن اتحسنت ورجعوا البيت
وفي أحد الأيام كانت ريم راجعة من الشغل بعد العصر
فنادى أخوها عليها وقال: تعالي يا ريم عايزك
ذهبت ريم إليه: وقالت نعم يا حبيبي في حاجة
فؤاد: ايوا في عريس جاي يتقدملك وجاي بالليل
ريم: عريس !مين ده
فؤاد: هتعرفي لما يجي ادخلي نامي شوية وسلوى هتصحيكي قبل ما يجي بشوية لو كنتِ لسه نايمة
ريم:ماشي لما نشوف
ياترى مين العريس أسيم ومخلاش أخوها يقول ليها عشان مترفضهوش ولا طه وعايز يعملها ليها مفاجأة
تعليقات
إرسال تعليق