رواية طفلتي الخائفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد عبدالسلام
رواية طفلتي الخائفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد عبدالسلام |
رواية طفلتي الخائفة الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد عبدالسلام
اسد:ها يا ست ليله قررتي ايه
ليله وعيونها في عيون سليم:
سليم وعيونه في عنيها ابتسم و ظن انها مش موافقه
ليله وبترجع بعيونها ل اسد وبكسوف:اللي تشوفه يا عمو
سليم بعصبيه وبيقوم : نعم يااختي
اسد بزعيق:اقعد اقعد
مالك جنب اسد بصوت هادي:اسد ابنك شويه و هيولع فينا اهدا شويه
اسد كاتم ضحكته
اسد:وانا هقول ل دكتور يامن و ان شاء الله الخطوبه الاسبوع الجاي
سليم بخباثه:طب مبروك يا جماعه مبروك يا ليلو وبيقوم يمشي و هو هيموت من فكرة انها تبقي مع حد غيره
في الشركة
اياد بيطلب شهد و بتدخل المكتب و من غير اي كلام
اياد: شهد
شهد:نعم يا مستر اياد
اياد: تتجوزيني
شهد:انت عبيط
اياد :اهدي وافهمي
شهد:شكراا مش عايزه افهم حاجه
اياد مسك دراعها و بغضب:لا هتفهمي غصب عنك
شهد: طب سيب ايدي
اياد بيقعدها و بهدوء:هتجوزك شهر او اتنين بكتير
شهد بستهزاء:وبعدين
اياد: بابا تعبان اووي وطلب مني ان اتجوزك وعشان بيحبك ومن يوم مشافك معايه و هو نفسه ان انا اتجوزك
شهد وبتقوم:انت كداب
اياد بعصبيه بيمسكها من دراعها و بيضغط عليه:عايزه كام وتتجوزيني او نمثل ان احنا متجوزين
شهد بعصبيه :انت بني ادب زباله و عشان انت زباله فاكر الناس كلها زيك
وبتخرج من المكتب
بعد اسبوع
اسد كلم يامن و اتفق علي يوم الخطوبه وليله مش بتتكلم معاه نهائي والبيت كلو متوتر من الفكره وان الكل عارف ان سليم بيحبها وسليم طول الاسبوع بيخطط هيعمل ايه و اياد من يوم ما كلم شهد وهو مش بيجي الشركة و شهد خايفه عليه جدا و ليله طول الوقت حزينه و خايفه من بُعد سليم وانها خدت خطوه ممكن تندم عليها و تميم كل شويه مشكله شكل مع لؤلؤ بقيت بتزعل دائما من تميم و عمر كان عايز يفتح موضوع الجواز من تاني بس بسبب مشاكل في الشغل و توتر العيله
في الشركة
وباب مكتب سليم بيدق
سليم: ادخل
شهد بتوتر واحراج:مستر سليم في شغل واقف علي توقيع مستر اياد وهو مش بيجي الشركة من اسبوع
سليم:تمام يا شهد هو في مستشفي ***
شهد بخوف:ليه يا فندم الف سلامه عليه
سليم ضحك وفهم انها معجبه بيه:لا الحمد لله هو كويس بس عمو مصطفي تعبان شويه و كلها كام يوم و هيرجع ان شاء الله
شهد:ان شاء الله يا فندم و بتخرج
شهد قدام المستشفي بتوتر :ادخل
وبين تفكير كتير بتدخل المستشفي و بططلع
وبيتدخل غرفة مصطفي بكل توتر
اياد:ادخل
وبتدخل شهد
شهد:الف سلامه عليك يا عمو
مصطفي من التعب بيغلق و يفتح عيونه
امل بدموع:الله يسلمك يا بنتي
اياد كل ده ساكت وعلامات الصدمه ظاهره علي ملامحه
شهد ل اياد بكسوف :ممكن ثانيه
اياد:طبعاا
وبيخرج معاها قدام الغرفة
اياد: شكرا علي تعبك
شهد:ولا تعب ولا حاجه ده ذي بابا
اياد ساكت
شهد بعتذار:ان اسفه جدا ان قولتك انك كداب
اياد:ولا يهمك
وبتدخل هي و اياد من تاني و وناردين بتدخل وراهم هي و مامتها
ناردين بغيره:انتي بتعملي ايه هنا
اياد بعصبيه: ناردين مش عايز اسمع صوتك
ناردين بتسكت
شهد وبتقرب من مصطفي بحزن:الف سلامه عليك و قوم بقي عشان نعمل الفرح يا بابا
وبتبوس ايد مصطفي
اياد و امل انصدمو من ردت فعلها ل مصطفي وان هي قد ايه طيبه
(من يوم ما شهد قابلت مصطفي وهي بتتكلم معاه دائما وبقي ليها اكتر من اب)
وبيتخرج
واياد بيخرج وراهاا
اياد وبيمسكها من ايديها بخفه:استني
شهد: نعم
اياد: موافقه
شهد وبتحرك راسها بمعني موافقه
اياد:شكرا
شهد: بس بشرط
اياد:قولي
شهد: مش هتقرب مني
اياد برفع حاجب :ايه
شهد بغضب:ايهههه
اياد:بس بس خلاص موافق
وبتمشي واياد بيرجع الغرفه
في الڨيلا
لوليا: انتي كويسه
ليله بسرحان بتحرك رقبتها
لوليا بدموع:ياروحي انتي متاكده من قرارك
لؤلؤ بحزن علي ليله:يا حبيبتي فكاري
ليله:يا جماعه انا كويسه
لوليا:كفايه كدب يا ليله كل شويه تكدبي تكدبي وانتي بتحبي ابيه سليم صح
ليله بعصبيه:غلط غلط غلاااااط انا مش بحب حد
لؤلؤ:طب اهدي اهدي خلاص
حور وتاليا بيدخله علي صوت ليله
حور:في ايه يا بنات
لوليا: لا لا مافيش يا ماما حاجه
تاليا:طب اطلعي يا لوليا انتي لؤلؤ
وبيطلع لؤلؤ و لوليا
حور بتقرب منها :في ايه يا حبيبتي
ليله بدموع:مافيش يا ماما
حور بتحضنهاا:طب اهدي
تاليا وبتمسح علي شعرهاا: اهدي كل اللي انتي عايزاه هيتعمل
ليله بعياط:لا مافيش حاجه من اللي انا عايزهاا هتحصل يا ماما كل حاجه وحشه وبتكمل بدموع اكتر وهي بين احضان تاليا انا مخنوقه اووي
تاليا: اهدي يا حبيبتي وسبيها علي ربنا وكل حاجه هتتحل ان شاء الله
حور:ايه رايك نلغي الخطوبه انزل اكلم اسد و مش هيقول اي حاجه
ليله:لا يا ماما عشان الناس
تاليا: احنا مالنا ومال الناس يا حبيبتي اهم حاجه عندنا انتي انتي وبس
ليله: لا انا هتخطب ل يامن
حور:طب في واحده خطوبتها النهارده تبقي عامله كده
ليله: كل الموضوع ان كنت مخنوقه شويه
في نفس الڤيلا بس في طابق مختلف تحت في المكتب
مالك:انا خايف علي يامن من ابنك
اسد ضحك:حاسس ان ابني ده مجرم
مالك: اكتر
اسد: انا سايب ناس تراقب يامن 24 ساعه عشان لو سليم فكر يعمل في حاجه نعرف ننقذ يامن
مالك: وهو طبعا عمرو ما هيعمل حاجه في ليله
اسد:الصراحه انا خايف ربنا يسترها وسكوته ده مخوفني اكتر
مالك ضحك:اخيرا شوفتك خايف
اسد ضحك:اهم حاجه عايزين نخلص من الحوار ده عشان عمر ولوليا يتجوزه حاسس ان ابنك شويه و هيخطف بنتي
مالك: ده شوية مجانين
اسد:ابوه مين
مالك: مين اللي بيتكلم يا اخويا
اسد:انا خطفت مراتي
مالك :ولا انا
اسد:الكدب
مالك:بس شكل ليله علي اخيرهاا فوق
اسد:تستاهل عشان الاتين بيكدبه علينا وعلي بعض هي بتحبه ليه وافقة عشان تعاند في سليم لازم الاتنين يعرفه ان اخر العند مش خير
مالك: يارب يفهمه بس
في الشركة في مكتب سليم في التليفون
سليم بعصبيه:يعني ايه حواليه ناس
راجل من رجالته:يا سليم بيه في حراص كتير بتراقبه ومن الواضح انها تبع اسد باشا
سليم قفل السكه
سليم: بقي كده يا بابا ماشي لازم اخليه فرح اسود علي الكل
وبعد ساعات في الڤيلا و كانت كل حاجه جاهزه للخطوبه و عيد ميلاد ليله في نفس الوقت ويامن وصل وليله جاهزه
في غرفة ليله
ليله في سرهاا:يارب استرهاا
وخايفه ومش مرتاحه
تاليا: يلا يا حبيبتي
وبتنزل وهي لابسه فستان احمر وميكاب رقيق و وشعرها اللي يشبه الحرير(هي محجبه بس اطلقت ل شعرها الحريه اليوم ده )
وبتنزل
يامن بحب :انا عروستي ذي القمر
ليله وبتحاول ترسم ابتسامه علي وجهها:شكرا
في نفس الحفله
لؤلؤ وبتمسك ايد تميم وبترجي :ينفع اتكلم معاك
تميم وبياخدها في مكان هادي بعيد عن اصوات الحفله
تميم: في ايه
لؤلؤ بحزن:ينفع تبصلي
تميم: عايزه ايه يا لؤلؤ
لؤلؤ بحزن بتمسك ايدو:انت ليه بتعمل معايه كده مش احنا كنا اصحاب واخوات وبنتكلم
تميم: احنا مش اخوات
لؤلؤ بدموع:امال احنا ايه يا تميم مش انت كنت دائما جنبي و بنتكلم ليه بعيد اوي الفتره دي ودائما بتزعق وكل شويه تتخانق معايه
تميم: مافيش
لؤلؤ ببكاء اكتر:وحيات اغلا حاجه عندك تقول
تميم وبيمسح دومعهاا: ينفع تهدي انا اول مره اشوفك كده
لؤلؤ ببكاء:ليه بقيت تكرهني
تميم وبيمسح علي ضهرها وبيحضنها:اكرهك اكرهك انتي يا لؤلؤ
لؤلؤ ببكاء:اه بتكرهني
تميم بحنان وبيقبل ايديها:ده انا بموت فيكي
لؤلؤ وبتبعد بتوتر:ايه؟
تميم وعيونه في عيونها :بحبك
وبيشدها وبيحضنها ولؤلؤ بتحاول تقاوم بس فرق القوه بينها و بين تميم وفجاه قواهاا بتنهار قدام تميم وتستسلم
بعد وقت تميم بيبعدها عشان يشوفها
تميم ومركز في عيونها وماسك ايديها الاتنين وبيقبلها:سامحيني علي كل اللي حصل الفتره اللي فاتت
وفجاه بيدخل عليهم
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق