رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم رانيا عثمان |
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم رانيا عثمان
"وتظل سرا بين الورق وقلبي❤ يقرؤنك سطرا وانت بداخلي روايه❤😍"
ساحرق كل من يقترب منكي فانتي ملك لي عشقتك بكل جوارحي ولن ادعكي تتركيني بهذه السهوله❤✨
وهل للعشق انواع ليكون عشقك مثل السم يشمي في الاورده 💕😍
في الطريق الي القاهره
وبالتحديد في احدي السيارات
عند حنين وسلمي تتحدث حنين/الشغل ده جاء في وقته
سلمي/اه والله جاء في وقته
حنين/هتعملي اي
سلمي/لما نوصل نشوف هنعمل اي ركزي علي الطريق
حنين/حاضر ارتاحي انتي
اؤمات لها سلمي لتضع راسها علي مقعد السياره وتذهب في ثبات عميق
في الشركه عند ادهم
كان ادهم يعمل علي احد الصفقات المهمه
اخذ يعمل حتي انتهي من اعماله لياخذ متعلقاته ويتجهه الي المستشفي
في طريقه الي المستشفي التقي عبدالله ليقول/عملت اللي قلتلك عليه
عبدالله/كله تمام
ادهم/طيب انا رايح المستشفي
عبدالله/يلا وانا هروح معاك
اؤما له ادهم وذهبوا الي المستشفي
في القصر
وبالتحديد في غرفه مراد كان يبحث عن ملف صفقه مهم
عند زينه كانت تسير من امام غرفته سمعت صوت من غرفته اتجهه الي باب الغرفه وفتحته لتجد مراد في وجهها شهقت بفزع لتلتف حتي تغادر ولكن هو كان اسرع منها وسحبها من يديها واغلق الباب
الصقها بالحائط نظرت في عينيه وكم هو وسيم
فاقت من شرودها علي يده التي وضعت علي خصرها
ليتحدث وانفاسه تضرب عنقها/كنتي بتعملي اي
زينه بتوتر من قربه/انا سمعت صوت قلت اجي اشوف في اي
اخذ مراد يقترب منها حتي اختلطت انفاسهم لتقول/ممكن تبعد عني
مراد/لا مش هبعد عنك
زينه/ارجوك يا مراد ابعد عايزة اطلع قبل ما حد يبجي ويشوفني معاك
مراد/هطلعك متخافيش بس انا هعمل حاجه بسيطه
زينه بعد فهم/حاجه اي دي
لم تكمل كلامها انقض عليها مثل الاسد الجائع
قبلها بقوه حتي تالمت اخذت زينه تضربه لكي يبتعد عنها حتي تتنفس
ابتعد عنها عندما احس بارتخاء جسدها بين يديه
نظر الي شفتيها المتورمه واقترب منهم وقبلهم قلبه سطحيه
دفعته زينه وخرجت مسرعه نحو غرفتها
في الداخل ابتسم مراد علي معشوقته الصغيره
في المستشفي كانت منه تشرف علي حالات المرضي
عندما اوقفها احد الاطباء ليقول لها /بعد اذنك يدكتورة منه ممكن كلمه علي انفراد
منه/في حاجه يدكتور
الدكتور/لا مفيش بس كنت عايزاك في موضووع
منه/حاضر هخلص شغلي ومنقابل في مطعم المستشفي
اؤما لها وذهب
كان حاتم واقفا وسمع كل الحوار اقترب منها والغيره تحرقه ليمسك يديها بغضب استغربت منه من رد فعله لتقول/بتعمل اي سيب ايدي
ضغط علي يديها بقوه حتي تالمت
حاتم/كان بيقلك اي
منه/ده شئ ميخصكش
حاتم/قولي قلك اي قالها وهو يضغط علي اسنانه
خافت منه من منظره الذي لا يبشر بالخير
لتقول/مقليش حاجه وسيب ايدي بقا علشان غلط كده
حاتم بحده/ماشي بس لو عرفت انك رحتي قابلتيه
او حتي اتكلمتي معاه مش هيحصل خير
تركها حاتم مذهوله وذهب اخذت تفكر لماذا يعاملها بحده
في الشقه عند مريم وصافي
غيرت كلا منهم ملابسها
تحدث مريم قائله/انا نازله هجيب شويه حاجات من السوبر كاركت وجايه
صافي /ماشي
نزلت مريم وهي في طريقها الي السبور ماركت اصطدمت بشخص لتقول/مش تبص قدامك
الشخص /اوعي من طريقي يحلوه
مريم/حلوة في عينك
الشخص/طب اعملك اي دلوقتي انا مش فاضي لزن العيال
مريم بغيظ/بقا انا عيله
الشخص/اه عيله
مريم/اوعي من وشي عكرت مزاجي عيل رخم
تركته وذهبت اما هو فكان يبتسم علي هذه المجنونه
عند مروان كان يجلس في غرفته
يفكر في هذه الفتاه المجنونه من وجهه نظره ابتسم عليها
قطع شروده رنين هاتفه ليرد عليه/اي فينك يمحمود
محمود /انا خلاص وصلت
مروان/تمام
اغلق معه الخط وما هي الا دقائق معدوده حتي دق باب بيت مروان
فتحت امه لتبتسم تلقائي وتقول/محمود وحشتني احتضنته بحب ليقول/وحشتيني يخالتوا
دخل محمود الي الشقه ليقول/امال فين مروان
الام/مروان في اوضته
اؤما لها محمود وذهب الي غرفت مروان ليجده يبتسم اقترب منه ليقول/اللي واكله عقلك تتهني بيه
مروان/بس ياد انت هتصيع فيها
محمود/بس اي ده انت غرقان لشوشتك
متقول يسطا مين دي
مروان /اخرص يحيوان
ويلا علشان هنروح الشقه اللي حصلت فيها الجريمه
اؤما له واتجها نحو الشقه
عند صافي دق باب الشقه لتقول/دي مريم اكيد
ذهبت لتفتح الباب صدمت بشده
عند مروان تعصب بشده عندما راها بهذا المنظر
فكانت ترتدي بيجامة بلون الوردي ولمت شعرها بشكل فوضوي ولكنه جعلها جميله
ضغط مروان علي اسنانه ليسحبها داخل الشقه ويقول لمحمود/استناني جوه يمحمود تقدر تدخل الاوضه وتشوف شغلك
اما مروان فسحبها ورائه الي داخل الغرفه
دفعها الي الحائط بقوه
ليقول/اي اللي الهانم لبساه ده
صافي/مكنتش اعرف ان ممكن يكون انت
مروان/وانت بقا كل اللي يجي تفتحيله بمنظرك ده لاخر مرة بقلك لوشفتك كده هعمل حاجه مش هتعجبك
صافي/انت مالك بيا اصلا
مروان بعصبيه/اخرصي خالص وغيري الزفت ده
صافي بخوف/حاضر
علي الجهه الاخري دلفت مريم الي الشقه لتجد نفس الشاب
تتجهه اليه وتقول/انت يا اخ بتعمل اي هنا
محمود/هو انتي
مريم/اه انا مالك شفت عفريت
محمود/ده العفريت احسن منك
مريم بغيظ/انت واقف في شقتي وكمان بجح
محمود/لو كنت اعرف انها شقتك مكنتش جيت
في الدخل سمعوا صوت شجار ليقول مروان /ادخلي غيري وانا هشوف في اي
هرولت صافي من امامه
اما هو فخرج ليجد محمود يتشاجر
اتجهه اليه ليقول/فيه اي يمحمود
محمود/والله الاستاذه عماله تتخانق معايا
مريم/ده انت وقح
مروان /خلاص يا انسه مريم
ابتسم محمود عند هذه الكلمه ولكنه اخفاءها
نظرت اليه مريم نظرات ناريه ثم اتجهت نحو غرفتها
في المستشفي
اتجهه ادهم نحو غرفه مروه
دلف الي الغرفه جلس بجانبها
قال ادهم/صباح الورد علي اجمل مروه في الدنيا عامله اي النهارده عارفه انك وحشتيني جدااا وحشني صوتك اووي
انا هسالك شويه اساله وانتي جاوبي بحركات وشك
ابتسم له ليقول/في حاجه انتي عارفاها ومحدش غيرك يعرفها
رمشت مروة دلاله علي كلمه نعم
ادهم/طيب تاني سؤال
الشخص اللي حاول يقتلك ليه علاقه بالموضوع ده
رمشت مروة مره اخري
تاكد ادهم من شكوكه ان مروة تعرف شئ لا يعرفه احد غيرها
علي الجهه الاخري
كان يسير عبدالله في ممر المستشفي
ليصطدم بأروي
ليقول/اي مش تحاسبي
اروي/انت يشحط انت اللي خابط فيا
عبدالله/لمي لسانك يحبيبتي
اروي بغيظ/حبك برص وعشرة خرص
عبدالله /بس يابابا روحي العبي بعيد
رفعت اروي يديها وصفعته
صدم عبدالله بشده وكذلك اروي لم تعرف من اين جائتها هذه القوه
خافت اروي كثيرا منه فمنظرة لا يبشر بالخير
سحبها عبدالله من يديها
ليدخلها احدي الغرف دفعها علي الحائط بقوه حتي تالمت اقترب منها
شدها من خصرها ناحيته قبلها بقوه حتي نزفت شفتيها تالمت اروي كثيرا
حاولت ان تبعده ولكنها صغيره بالنسبه له
غرز انامله في خصرها حتي تالمت ابتعد عنها وهو يلهث نظر اليها بخبث وتركها
خرج من الغرفه
في القصر في جناح سليم
كانت تجلس ولاء علي الكرسي المجاور له لتقول
/هو انا هفضل قاعده كده
سليم /كيف يعني
ولاء/حضرتك اديلي ساعتين قاعده كده
سليم/فيها اي عادي
ولاء/ابو برودك يشيخ
سليم/لمي لسانك
ولاء/اوف انا زهقت
سليم/برضوا هتفضلي قاعده
نظرت اليه ولاء بحده
علي الجهه الاخري وصلت حنين وسلمي الي العماره التي تقطن فيها صديقتهم صعدوا اليها ودقوا باب الشقه لتفتح لهم فتاه وتسالهم/انتو مين
سلمي/انا سلمي
الفتاه/اتفضلي معلش مكنتش اعرفك
اؤمات لها سلمي ودلفوا الي الشقه
تعليقات
إرسال تعليق