رواية قلب امرأة صعيدية الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود
رواية قلب امرأة صعيدية الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود |
رواية قلب امرأة صعيدية الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود
تخلع نضارتها وابتسمت من كل قلبها : والمفاجأة إن مُعتز الهِلالي طالب إيد سيلا بنت خالي هاني فضالي على سنة الله ورسوله
وبصتله بإبتسامة ودموعها نزلت وقالت: باركوا للعروسين
مُعتز بإبتسامة ابتسملها وراح عند سيلا وقال: نقرأ الفاتحه يا عمي شكلها العروسة موافقه
ليلى بإبتسامة زغرطت بصوت عالي وقالت: على بكرة الله يا مُعتز يا حبيبي
هاني بغضب: الزم حدك يا مُعتز إزاي تقبل تتزوج على هِلال
هِلال بإبتسامة وهي وطالعه اوضتها وماسكه شنطتها بين نظرات المتواجدين قالت بإبتسامة وهي باصه لـِ مُعتز: هِلال طليقته يا خالي، وحتى لو كنت على ذمته، مُعتز بيحب سيلا والشرع محلل أربعة
رهف بحزن جريت عليها وقالت: هاتي منك الشنطه يا هِلال
هِلال بدموع وهي بتبتسم: جه على حِمل الشنطه، حِمل قلبي اتقل سيبيها هشيلها لحالي
عائشة بغضب وهي بتبصله: يا خسارة تربية أخوي هِلالي فيك يا مُعتز
الجد بغضب قام من مكانه واتحمل على العكاز ومشي
نجمه بحزن سابت إيد مُعتز وجريت عند الجد فضالي وقالت: أنا طالعة مع جدو
عدي مشي من قدامهم
مُعتز بغضب شاف الكُل مشي إلا هاني وليلى مراته وسيلا
سيلا بإبتسامة حضنته وقالت:سيبك منهم يا حبيبي أنا موافقه
هاني بغضب: اتحشمي يا بت، أنتِ بلا حيا واصل وهاه
سيلا بغضب وقفت وقلبت
بوزها
مُعتز بإبتسامه: نقرأ الفاتحة طيب وبكرة الخطوبة يا عمي في السرايا كلها والمعازيم واهل الصعيد كلها هتحضر
هاني:لا يبني خليها بينا وبين حبايبنا بس عيون الناس طماعة يبني ليلة فرحكم اعملوا اللِ عايزينه
مُعتز بإبتسامة: أمرك يا خال على بركة الله
قرأ الفاتحة مُعتز وابتسم وقال: عن اذنكم
سيلا بإبتسامة حضنت ليلى وقالت: شكرًا ليكِ يا ماما أنا فرحانه اوي
طلع مُعتز ودخل اوضته اللِ كانت مشتركة بينه وبين هِلال وقعد على السرير جت نجمه فتحت الباب ومعاها الجد فضالي
مُعتز بهدوء: إسمع يا جد أنا...
الجد بمقاطعه: من انهارده ورايح لسانك مش هيعتب لساني يا مُعتز
مُعتز: للدرجة دي كلكم شايفيني وحش
الجد بغضب: ومين فينا كان شايفك وحش في الأول، إنت اتغيرت يا مُعتز اتغيرت قوي
مُعتز: يا جدي أنا مش بحب هِلال ولا هي بتحبني أعمل إيه أنا بقى انام معاها على مخدة واخده وأنا مش طايقها، ولا انا في حُضن ست صعيدية بتاعت البط والوز
الجد بإستغراب: إزاي وإنت كده، دأنت كنت هتتجنن عليها لما سافرت تركيا فضلت قاعد في اوضتها وماسك صندوق وكنت بتعيط زي الطفل الرضيع هو أنت مُعتز حفيدي فعلا؟!
مُعتز بغضب: يوووه بقى يا جد كنت بحبها اه دلوقتي أنا مش بحبها يا جدي قلبي مش رايدها
الجد: تصبح على خير الظاهر إن كلامي ملوش لازمه، شكله حد غسلك دماغك، لإن مع دماغك الناشفه دي لما تراجع نفسك وتقدر قيمة هِلال كويس أبقى تعالي واجهني
نجمه بخوف اخدت من الشنطه ملابس ليها ورجعت شعرها لورا وقالت بخوف وهي بتقرب من الجد فضالي: بابا أنا هنام عند طنط هِلال، علشان أنا بحبها وأنت ظلمتها اوي تسمحلي يا بابا
مُعتز بغضب: لا
الجد فضالي: روحي يا نجمه عند هِلال نامي معاها
وبصله إنه يسكت
جريت نجمه عند اوضة هِلال
قفل الباب الجد فضالي وقال: هو حد عاملك عمل يا ولدي ايه اللِ قلبك مره واحده إقده
......................
دخلت اوضتها ووقفت قدام الدولاب وقالت وهي باصه ليه سيبوني لوحدي
رهف بصت لـ عائشة بدموع وقالت: لا أنا هفضل معاكِ هنا يا هِلال مش هخرج
هِلال بدموع: سبوني لوحدي
عائشة بغضب: هِلال
هِلال بدموع صرخت بقوة: هِلال، هِلال، هِلال انا كرهت اسمي انا اتخلقت ليه يا ماما هه اتخلقت علشان اتعذب واتزل تعبت تعبت انا روحي وجعاني من جوا أنا جوايا كلام كتير حابه اقوله لو عديت سنين مش هيخلص ممكن تطلعوا برا ورايا شركة الصبح
رهف بدموع حضنتها وهِلال فضلت تبكي في حضن رهف وقالت رهف بدموع: أنتِ اتعافي ودواي جروح قلبك من جوا وأنا هقولك الحقيقة اوعدك إني هوقف جمبك دايمًا
هِلال مسحت دموعها وهزت راسها بنعم وقالت: رغم إنك اصغر مني أنتِ ملجأ أماني يا رهف
رهف بدموع ربتت على كتفها ومشيت
هِلال بصت لـِ عائشة اللِ قاعدة في رُكن الأوضة وباصه ليها بدموع هِلال راحت تجاهه وحضنتها بقوة وقالت: أنا بحبك يا أمي سامحيني لو زعلتك وجرحتك يا أمي، لإنك سندي في الدنيا، وفي السماء جنه وأنتِ جنتي
عائشة بحنان حضنتها وقالت بدمع : متزعليش كُل واحد ليه نصيبه في الدُنيا يا بنتي، وعوض ربنا قريب جدًا
هِلال بدموع هزت راسها بنعم ومشيت عائشة هِلال مسحت دموعها ودخلت اخدت شاور وطلعت لقيت نجمه قاعده على السرير بتاعها ونايمه بهدوء
هِلال بإبتسامة ابتسمت ليها وقربت منيها ونامت جمبها وسحبت الغطا مسكت إيدها الصغيرة وسندت راسها على راس نجمة بإبتسامة
وقالت:الفارة الصغيرة بتعمل إهنه إيه
نجمه بخوف وهي مغمضه عينيها: جيت أنام جمبك علشان أنا بحبك، خُفت عرقكم الصعيدي يطلع عليا وتبهدليني علشان بابا مُعتز لما غلط في حقك
وقالت بلهفه وهي بتفتح عيونها بإبتسامة: بس أنا بحبك مش بكرهك زي بابا مُعتز والله أنا بحبك يا طنط هِلال
هِلال بإبتسامة اخدتها في حضنها وقالت بتنهيده: قد إيه أنتِ بريئة اوي وريحتك حلوه
نجمه بإبتسامة: إسمي نجمه نبقى أصحاب
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم
نجمه حضنتها وهِلال طفت النور
نجمه بإبتسامة: ممكن تحكيلي حدوته
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم
وقتها مُعتز خرج من اوضته وفي إيده علاج نجمه بتاع القلب وكان متجه نحو اوضة هِلال ولسه هيفتح سمع صوت هِلال من الأوضة وقالت: كان يا مكان في بِنت كانت قاعده تحت شجرة الكرز وكانت بتغني بصوت جميل فجأة سمعت صوت شاب بيجري كان أكبر منيها، تايه في الغابة وسط الصعيد كان لابس بدلته رغم إنه صغير ووقف عند البنت، والبنت رفعت راسها وقالها: أنا توهت ممكن تدليني على الطريق يا جميلة
بصت ليه البنت بإبتسامة وهو بص في عيونها الزرقة الحلوين وقعد جمبيها وقال: كنتِ بتغني يا حورية
وقالت بإبتسامة وهي باصه ليه: أنا مش حورية أنا من بني البشر
ضحك بإبتسامة ومسح من على بؤها علامات حبات الكرز وقال: غنيلي كده.
غنتيله بصوتها العذاب وبعد ما انتهت
هو ضحك
بإبتسامة وقال: ضحكتك حلوه يا...
وقالت بإبتسامة: هِلال إسمي هِلال
قعد جمبيها ونام على الأرض وحط راسها على رجليها وهي كانت لابسه العباية والأشرب بتوعها وقالت بخوف: قوم من إهنه ممكن حد يشوفنا يطخنا عيارين
مُعتز بإبتسامة: ومين يقدر يا جميلة دأنا مُعتز الهِلالي
هِلال بإبتسامة في نفسها: مُعتز الهِلالي؟!
مُعتز بإبتسامة قام وقعد جمبيها وقال: أنا لما أكبر هتزوجك أنتِ.
هِلال خافت منه وقالت: هو أنت جيت إهنه ليه
قرب منيها يا نجمه وباسها من خدها وقال: أنا حبيتك يا صعيدية
أخد حبة كرز وفتح الكتاب اللِ كانت مسكاه وحطها جوا الكتاب وقال: أبقي افتكريني بيها دايمًا واستنيني لما أرجع
وقتها ابتسمت هِلال يا نجمتي وضحكت وقالت...
في اللحظة دي نجمه نامت ومُعتز دخل الأوضة وقال وهو واقف على الباب بدمع: وقتها هِلال قالت هستناك طول العمر يا مُعتز الهِلالي لما تِعاود هتزوجك إنت وبس وقلبي رايدك في الحلال لما أكبر هتعلم واتثقف علشان اتحدت مصري زيك يا وِلد خالي أنا بحبك هستناك وقالها بإبتسامة رغم صغره هحبك يا هِلال حتى لو كبرت مش هنساكِ.
هِلال بدمع اتخضت لما مُعتز دخل الاوضة والتكلم وكمل قصتهم وقال بدمع: بس الحُب ده اتغير يا هِلال علشان حاجات تافهه إحنا وصغيرين مش لازم تبقى ملازمانا لما نكبر
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وقالت بدموع: حاجات تافهه؟
مُعتز هز راسه بنعم
هِلال مسحت دموعها بغضب وقالت: جاي هنا ليه في وش الفجر يا إبن الهِلالي
مُعتز: إبن الهِلالي؟! ثم إني جاي ادي العلاج لبنتي يا هِلال
هِلال بغضب قامت من على السرير ووقفت قدام البرنده وقالت: طيب يلا ولو هتاخدها خدها
مُعتز قعد على السرير وسند راس نجمه وحط البرشام في بؤها وقال لما شاف كوب المياه بعيد: هِلال هاتي كوباية المياه
هِلال بغضب: هاتها إنت
مُعتز: مش وقت عناد ساند نجمه بإيدي
هِلال بغضب راحت تجاه الطربيزه وجابت الكوباية مدت ايدها وقالت: خد
مُعتز مسك منها كوب المياه وايدها لمست ايه هِلال بصتله ومُعتز بصلها، هِلال بغضب سحبت إيدها ووقفت وقالت: تقدر تتفضل برا الأوضة
مُعتز قام من على السرير وخرج لسه هيتكلم هِلال خبطت في وشه الباب ودخلت تحت اللحاف وحضنت نجمه ونامت بهدوء
.........................
(تاني يوم في ڤيلا المنزلاوي في الصعيد)
رن المنبه بتاع كريم قام من نومه ودخل آخد شاور ولبس بدلته وقعد في البرنده واقف بإبتسامة وقال: جه الوقت إنك تظهر يا كريم وفي الوقت الجد كمان، جه الوقت إنك تثبت للعالم إنك لقيت أهلك يا كريم الحقيقيين، جه الوقت إنك ترجع لحياتك الطبيعية وتعرف مين اللِ سابك في الميتم وقتها، جه الوقت يا كريم إنك تحاسب كُل مذنب
ونزل تحت في الڤيلا وهو وسايق عربيته ابتسم وقال: إن شاء الله هتكون ثفقة مميزه مع شركة الهِلالي وخصوصًا هِلال إنها شريكة هناك كده اللعب إبتدأ على اصوله
..........................
منَ أنتَ كمثلكَ دواءِ
أبيتُ للروحِ وتركتني في البلاءِ
أنتَ مُنقذي، وأن للروحِ الدمارِ
ما بالكَ قلبي يعشقكَ
حتى وإن عانقتكَ
لم أجد نفسي إلا وأنا يتيمةً في الضياعِ
أنتَ الوهج الأحمر خاطفي
سوف أُحبكَ حتى وإن حرقتني
ما بالكَ إن كرهتكَ ويصبح الحريق رماديِّ.
صحيت من نومها هِلال وقتها ودخلت تاخد شاور خرجت وكانت لافه الفوطه على جسمها وطلعت ملابس زرقاء جاكيت ازرق وجيبه بيلاسيه لونها ازرق وتي شيرت أبيض ورفعت شعرها لفوق وحطت روجها الأحمر شافتها نايمه على السرير بحنان ولمست على شعرها وقالت: قد إيه أنتِ بريئة اوي وريحتك حلوه يا نجمه تشبه الورد البلدي يا نجمتي
دمعت عيونها وقتها وخرجت من الاوضه شافت مُعتز وسيلا في وشها
مُعتز بإبتسامة غيظ: صباح الخير
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم ونزلت من على السلم
وقالت: بنتك جوه
سيلا بغضب في سرها: مغروره
وقالت بصوت عالي: يلا يا حبيبي هنتأخر على الشركة
هِلال بإبتسامة كانت بتتكلم مع جدها تحت في السرايا ونزلت سيلا وحاطه إيدها في إيد مُعتز وطلعوا من الباب
هِلال بإبتسامة: عايز حاجه يا جدي
الجد: هِلال!؟
هِلال بإبتسامة:نعم يا نن عيني
الجد باس على راسها وقال: عمل موفق يا وحيدتي، كوني بخير يا هِلال
هِلال حضنته وقالت بصوت مخنوق: ادعيلي إنت بس وأنا هكون بخير بفضل دعائك
طلعت هِلال من السرايا بعد ما باست على راس عائشة والدتها ودخلت عربيتها
.............................
في الشركة دخلت سيلا بثقة وكان واقف أمير وكل الموظفين سيلا بإبتسامة:تاتاتا
ورتهم الدبلة بتاعت مُعتز بإبتسامة وقالت: أنا ومُعتز اتخطبنا
مُعتز بغضب: أنا رايح على المكتب بتاعي لما يوصل الشريك بتاع الثفقة نجتمع في اوضة الاجتماع
مشى مُعتز وبقي ينفخ بغضب
الموظفين بقيت تبارك لـِ سيلا بإبتسامة
كانت داخلة هِلال ولابسه نضاره زرقاء ومعاها كريم اللِ قابلته عند باب الشركة
أمير بصدمه: كريم؟!
كريم بإبتسامة: أمير؟
أمير بإبتسامة جري وحضنه وقال: وحشتيني يا ابن عمي وحشتيني والله
كريم بإبتسامة: يشاء القدر إنه يجمعنا من تاني
هِلال كانت واقفه ومبتسمه ليهم وقالت: على الإجتماع يا أمير
أمير بإبتسامة: أمرك يا سيدة جمال الصعيد
هِلال بضحك: ويحك ويحك
مشيت هِلال من قدامه
أمير بإستغراب: إنت تعرفها؟
وبتعمل هنا إيه؟ ونزلت أمتى؟ و....
كريم: ويحك ويحك ياعم قنبلة اسئلة وانفجرت هرد عليك حاضر، جاي أمضي عقد بين شركتكم، أنا وهِلال اتقابلنا في تركيا
أمير بحزن: هي فعلًا اتطلقت الموظفين سغالين رغي رغي رغي عليها من الصبح
كريم: اه اتطلقت تعالى على الإجتماع ولينا قعدة مع قنجانين قهوة يرايق
أمير بإبتسامة هز راسه بنعم
ودخلوا الإجتماع
مُعتز اول ما شاف كريم لسه هيقعد قال بغضب وقام
وزاح الكرسي: إنت إيه اللِ جابك هنا
هِلال بثبات: كريم هيعمل عقد شراكة بين شركته وشركتنا
مُعتز بإبتسامة: وأنا مش موافق
هِلال بإبتسامة قربت منيه واخدت العقد وقالت: وأنا موافقه بما إننى متسوايين في النسبة المئوية في الشركة يبقى أي شريك فينا اللِ يوقع
مُعتز بغضب ضرب على المكتب وقال بصوت واطي وهو بيقرب منيها وجز على سنانه: هِلال؟!
هِلال بإبتسامة: امضي العقد يا كريم وقع
كريم بإبتسامة مضى العقد وهِلال مسكت القلم من إيد كريم ووقعت بإبتسامة وسلمت على كريم وقالت: مُبارك لينا
مُعتز بغضب ضرب الكرسي برجله وفتح بابا اوضة الاجتماع وخرج
سيلا جريت وراه ومسكت ايده قدام الموظفين وقالت: مُعتز
مُعتز بغضب: ابعدي عني ابعدي عني
بعد عنها وخرج من الشركة وفك الكرڤاته من رقبته وبقي يتنفس بصعوبه
هِلال فوق ابتسمت وقالت: إن شاء الله عقد موفق
كريم بإبتسامة: يارب
أمير: استأذنك بس صاحبي هقعد معاها في الكافيه
هِلال بإبتسامة: أمير على شغلك والقهوة تتشرب في المكتب بتاعكم
كريم بإبتسامة: مجبتش حاجه من عندي يلا يا صاحب
طلع معاه كريم وقبل ما يقفل الباب بص ليها وقال: دلوقتي بس قدرتِ تجيبي الكورة في الشِباك يا صعيدية إنكِ تحرقين العالم والله
هِلال بإبتسامة: ولسه اللِ جاي أحلى
.........................
رهف كانت لابسه شنطتها كالعاده ودخلت محل قريب من شركة الهِلالي وقالت: عملت إيه في الموبايل اتصلح؟
_ للأسف اتصلح لكن كل حاجه اتمسحت من عليه
رهف بصدمه: إزاي!
_للأسف اتحذف من عليه كل حاجه
رهف بحزن هزت راسها بنعم اخدت التلفون وادته الفلوس خرجت من هنا هو اخد تلفون واتكلم فيه وقال: أيوا يا ست ليلى عملت اللِ قولتي عليه وهي مشيت دلوقتي هستنى الفلوس انهارده في الليل.
وقفل مع ليلى وابتسم بخبث
طلعت رهف من المحل وقعدت قدام الشركة بيأس ونزلت دمعه من عيونها رغمًا عنها وقالت: ليه يارب كده ليه، أنا لو قلت لحد إن ماما عامله لـ مُعتز عمل محدش كان هيصدقني ده اللِ كان الدليل القوي بتاعي
كانت طالعة الشركة لـ هِلال وكانت ماشية بحزن خبطت في أمير وقالت: متفتح
أمير وهو واخد القهوة لمكتبه: بذمتك مإنتِ اللِ خبطتي فيا اعترفي يا ذات السن العشرطاشر.
رهف بملامح حزينه: أنا آسفه
أمير بإبتسامة: ولا يهمك الله قوليلي....
لسه هيكمل لكن رهف فتحت تلفونها جتلها رساله وكان مكتوب فيها من رقم غريب
(لو حابه تاخدي الفديوا بتاع العمل أنتِ ومصورة الدجال تعالي عند شارع **** عمارة رقم (😎 دلوقتي هستناكِ)
أمير شاف الرسالة وقال: مخططه لإيه تاني يا مصيبة أنتِ
رهف بغضب: يعم أنت مالك حاطط منخيرك فوق راسك ليه يبوي ابعد إقده
ومشي تجري من الشركة
أمير دخل مكتبه وقال: اشرب القهوة إنت يا صاحب ورايا مهمة وراجعلك
اخد مفاتيح عربيته وتلفوني وجري وراها ولكن طلعت تاكسي ومشيت كان سايق وراها أمير
وقال: طلعتلي منين زي الحنش دي استغفر الله
..........................
هِلال كانت نازله وخرجت برا الشركة وقالت: هو راح فين يا ربي
هِلال دورت على مُعتز ولفت ورا الشركة في الغابة بتبص ملقيتهوش برضوا شافت حد بيجري تجاه التله بعيد ورا الشركة راحت تجاه الظل بقيت ماشيه، ووصلت عند التله ملقيتهوش، دمعت عيونها وقتها طلعت المنديل بتاعه اللِ حطته على الجرح بتاع إيديها ليلة فرحهم وبصت للمنديل وباسته بإبتسامة وقالت: لسه محتفظه بيك زي حاجات كتير محتفظه بيها تخص مُعتز، لسه محتفظه بكل قطعه تخص روحك يا مُعتز
جت نسمة هوا وقتها فر المنديل منها
هِلال بخوف جريت وراه كان بيفر تجاه التله اكتر جريت بقوة مسكته ورجلها اتكعبلت وصرخت بقوة لكن.....
تعليقات
إرسال تعليق