رواية حبيتك رغم فرق السن الفصل السابع 7 بقلم أمل السيد
رواية حبيتك رغم فرق السن الفصل السابع 7 بقلم أمل السيد |
رواية حبيتك رغم فرق السن الفصل السابع 7 بقلم أمل السيد
دهم: ريم انتي بتحبيني ولا لا وانتي شايفاني ازاي اوعدك ان اللي هتقوليه احترم حتى لو مش بتحبيني احترم ده لو عايزه تطلقي يا ستي انا مستعد وهافضل جنبك من غيرك جوز خالص وهتكوني زي اخواتي وهوصلك انا عرسك بنفسي مش عايزك تكوني مجبوره على حاجه اوعى تخافي قولي كل اللي في قلبك
ريم: ريم بصيتله والدمعه نزلت من عينيها
ادهم: ممكن تبطلي عياط وتجاوبيني
ريم: انا مش عارفه اقول لك ايه
ادهم: ما تقوليش حاجه خالص
ريم: ادهم انت مالك غريب كده النهارده
ادهم: غريب والله فاجئتيني ان انتي ملاحظه
ريم: مالك كلامك غريب كده
ادهم: ريم هو احنا بقى لنا قد متجوزين
ريم: اسبوعين او تلاثه
ادهم: كويس انك عارفه ريم من غير لف ولا دوران انتي ليه مش عايزاني اقرب منك
ريم: انا عايزه انام تصبح على خير
فجاه ادهم امسك ايديها اقعدها
ادهم: الموضوع ده لازم يخلص النهارده وتجاوبيني على كل اسئلتي ليه بتهربي مني كل شويه يا ريم جاوبيني على السؤال ليه مش عايزاني اقرب منك
ريم: ما عنديش جواب
ادهم بعصبيه: امال مين اللي عنده الجواب فهميني هو سؤال واحد انتي بتعتبريني جوزك
ريم: ايوه طبعا ماحنا متجوزين
ادهم: اسمعها منك
ريم: ايوه بعتبرك جوزي تصبح على خير
ادهم: رايحه فين
ريم: هاروح الاوضه التانيه
ادهم: دي هتكون اوضتك على طول
ريم: قصدك ايه يعني
ادهم: يعني هتنامي هنا على طول وهتكوني بتاعتي الليله
ريم: انا مش بتاعه احد انا بتاعه نفسي جاءت تقوم علشان تفتح الاوضه ادهم سبقها اقفل الباب بالمفتاح!
ادهم هو يقترب منها انا ما قلتش حاجه انتي بتاعت نفسك بس الليله لا انتي بتاعتي النهارده وطول العمر
ريم: انت ليه قفلت الباب
ادهم وهو بيشيلها علشان احكيلك حدوته حلوه مش هتنسيها
ريم: نزلني ادهم وافتح الباب ده بالله عليك وهنتكلم في اللي انت عايزه
ادهم وهو نزلها على السرير عايزه تقولي ايه
ريم: هاعمل لك كل اللي انت عايزه بس مش النهارده
ادهم: ليه
ريم: هو ايه اللي ليه
ادهم: وهو بيقترب منها
ريم! ا ا د ه م
ادهم: هههه هي الحروف طارت
ريم: ممكن تبعد شويه
ادهم: طب لو عملت كده وهو بيبوسها شفايفها
ادهم بيبص عليها لقياها متنحه
ادهم: الشكل صوتك راح صح نكمل بقى
ادهم قرر ان يخليها زوجته رسمي
بعد وقت بعد ادهم عنها بعد ما سمع صوت جرس الباب بعد ريم عنه كانت نائمه حط راسه على المخده واخد تيشرت مين على الارض ولبسوا وراح علشان يفتح الباب كانت مامتها ومامته
فاطمه مامت ريم: كله تمام المهم خلصت
ادهم وهو بيضحك: كله تمام يا مزتي
فاطمه: طب انا هدخل اشوفها
مليكه مامت ادهم: خديني معك
ادهم: يا عيني عليك يا ريم عملوا عليك عصابه
فلاش بلاااااك
قبل العشاء
فاطمه: ادهم مش ناوي تجيب لي حفيد
ادهم: موعدكيش بدي بنتك راسها ناشفه
فاطمه: والله ما ليش فيه انا عايزه حفيد
مليكه: والله عندك حق وانا كمان عايزه حفيد
ادهم: لا بقى انتم عاملين علي ربطيه
مليكه وفاطمه في صوت واحد ايوه
فاطمه: اسمع يا ادهم ريم بنت وانا عارفاها ما بتجيش غير بضرب الجزمه على دماغها
ادهم: يعني انتم عايزني اعمل ايه
مليكه: يعني بكلامك الحلو تلين دماغها
فاطمه: انا عارفه بنتي خوافه و جبانه
ادهم: انتم برضو ما فهمتنيش عايزين مني ايه
فاطمه: عايزين حفيد
ادهم: والوعد اللي انا وعدته لها
فاطمه: صوم يومين
مليكه: وعد ايه ده
ادهم: اني انا متقربش منها اذا هي طلبت او هي اللي قربت
فاطمه/ههههه ده في البطيخ يا حبيبي
مليكه: مش انتي عارفه دماغه بنتك قولي لنا عليها وكلن عليها و نخلص الموضوع
فاطمه: اسمع اللي هاقول لك عليه ده بعد العشاء تعمل نفسك تعبان وتروح شقتك واحنا هنبعت ريم وراك وبعدها انت تصرف
مليكه: انت تتصرف و متخيبش املنا
ادهم: اوكي نشوف
بلااااااااااك
في اوضه ريم كانت نايمه اتفزعت من صوت
فاطمه : مبروك يا حبيبه قلبي
مليكه: مبروك يا عروسه واحلى عروسه
ريم: وهي بتخبي نفسها في الغطاء
مليكه: انتي مكسوفه كده ليه انا كنت اصغر منك لما اتجوزت
وهو كان اكبر مني بكتيررررررر استني لما احكيلك القصه
في الوقت ده دخل ادهم وقعد جمب ريم على السرير احكي يا ماما سمعت القصه دي مليون مره ده انتي ناقص تكتبيها في الكتاب وتنشرها
مليكه: انا كنت صغيره في المدرسه كنت يوم راجعه من المدرسه رايحه البيت وانا مروحه كان في عربيه كانت هتخبطني فسر اخت ووقعت على الارض العربيه وقفت نزل منها واحد كان طويل كان اطول مني بكتير بصيت لقيته شديني من على الارض قومني وانا فضلت بصاله بصيت لقيته بيقولي انتي اسمك ايه يا عسل سبته وطلعت اجري على بيتنا رحت حكيت لبابا كل حاجه
انا كنت صغيره في اخواتي كان عندي خمس اخوات اكبر مني وانا البنت الوحيده عليهم بالليل سمحت حد بيخبط بابا فتح اتفاجئت ان هو وده بيكون ابن العمده ابن الكبير فدخلت جاري الاوضه علشان ما يشوفنيش
بس كانت المندره قريبه من اوضتي سمعت بيقول لبابا انا طالب ايد بنتك وعاوزه اتجوزها بس قبل بابا ما يرد كنت انا طلعت ورديت عليه وقلت له موافقه انا كنت صغيره عندي 16 سنه كنت باسمع ان البنات بتتجوز بس ما كنتش اعرف ليه كنت بسمعها بيقولوا البنت اللي ما بتكبر ماتتجوزش فانا كنت عايزه اتجوز قبل ما اكبر وده ابن عمده وغنى
فجاه سمعت صوت بابا بيقول ايه اللي بتقوليه ده انتي اتجننت ده اكبر منك كان متجوز رديت وقلت له بس انا موافقه اني اتجوزه وما عنديش مانع انا كنت طبعا بابا كانش بيرفض لي اي كلمه
طبعا ابن العمده قرأ الفاتحه مع بابا وحدد موعد كتب الكتاب طب انا كنت فرحانه اني خلاص هتجوز وابقى زي البنات اللي بشوفها
مرت الايام وجاي يوم كتب الكتاب كتبناه ورحت معه على بيته طبعا ده بيت العمده كان اكبر بيت في البلد وانا كنت لابسه فستان عروسه كنت مبسوطه به خدني على اوضته
كانت حلوه وقعدنا قاعد يحكي لي عنه بس تفاجئت ان هو اكبر مني بكتير قالي ان هو عنده 40 سنه وانا 16 فانا سالته انت ليه اتجوزتني بصيلي وقالي لما جئت قدام عربيتي عجبتيني دنيا عن بنات البلد كلها تعرفي انهم بقى لهم كتير بيقنعوني اتجوز
بس تتفاجئوا لما قلت لهم اني هتجوز وان هي بنت صغيره فسالته امال مراتك راحت فين
بصلي وقالي قتلت نفسها علشان عرفت ان هي ما بتخلفش انا كنت باحبها وفهمتها ان ده
مش هيبوظ علاقتنا بس هي ما فهمتش ده ورجعت يوم دخلت الاوضه لقيتها موتت نفسها مرت الايام كانوا عايزيني اتجوز اختها بس انا رفضت وقلت لهم انا مش متجوز خالص فضل يضغط على كتير
لغايه ما شفتك حبيتك من اول نظره وبعد كده رحت طلبتك قبل ما تروحي مني انتي مبسوطه ولو وافقت على
بصراحه انا كنت باشوفك لما بتمشي في البلد كنت معجبه بك فعلشان كده وافقت عليك بصيت لقيته ضحك يعني انتي بتحبيني من زمان يا شيخه كنت تعالى قولي
مر شهرين وعرفت ان انا حامل كان البيت كله فرحان ان خلاص ان هو هيكون اب هو كمان كان فرحان ان خلاص هيكون له ابن والبلد كلها عرفت وفرحت مرت تسعه شهور وجبت شهاب البيت كله كان فرحان ان انا جبت ولد
كنا مبسوطين بشهاب قوي بعدها بسنتين حملت تاني كان الكل مبسوط بالحمل وانا هاجيب تاني عرفت ان ابو شهاب استلم العموديه عن ابو مرت تسع شهور وجبت ادهم زي ما انت شايفه كده الكل كان بيحسب فيه
كده عين ملونه وشعره اسود بني ملون حلو ده بقى ما كانش بيفرق جدو طول الوقت مع ابوه وجدوا مرت سنه وحملت في الحمل ده مات جدي ادهم وبعدها ب سبع شهور جبت عليا وعاليه مرت الايام كبرت عاليه وعليا
كان عندهم 13 سنه في الوقت ده دي خبر موت ابو ادهم كان صدمه لي بعدها بكم يوم واحد كان عاوز يتجوز بنتي وهددنا سيبنا البلد وهربنا وجنى على هنا والله واحشني قوي
فاطمه: ربنا يرحمه والله حكايتك حلوه قوي
ادهم: ايه يا حماتي حابه تحكي حكايتك انتي كمان يلا مع السلامه انتي وهي روح احلامي به ابقى سلمي لي عليه لو جاء لك في الحلم قولوا ادهم بيسلم عليك ابق اقفلي الباب وراك
وغمز لريم صح يا قلبي
ريم: هاا
ادهم: هو احنا كنا بنقول ايه يا ريم قبل ما يجوا فكريني كده
ريم: والله لو قربت منى ها صوت
ادهم: صوتي عادي ما عنديش مشكله
ادهم خلع التيشرت لسه ريم رايحه تصوت ادهم كتم صوتها بشفايفه
تعليقات
إرسال تعليق