رواية عشق الحور الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم منى أحمد
رواية عشق الحور الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم منى أحمد |
رواية عشق الحور الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم منى أحمد
يعني العيب. في اختك
ماما مينفعش كده ... انا قلتلك عشان لما تيجيلك متعتبيش عشان متجرحيهاش
هجرح بنتي ياجاسر بس ازاي متقوليش
سليم اللي طلب منها كده ولولا انهم هيسفروا مكنش هيقول
وهو سليم حمل مصاريف سفر
متقلقيش كله تمام هو مامن حاله وانا عرضت عليه لو احتاج مساعده يقولي
طب ادي لاختك فلوس قبل ماتسافر تبقي معاها احتياطي
انا مفهم عيشه لو احتاجت اي حاجه تليفون وهبعتلها علي اقرب بنك متقلقيش ... بس انا عاوز افهم اشمعني غيث يعني اللي انت متبنياه اوي كده
قبلت الطفل النائم باحضانها وقالت باسمه
عشان شبه ابوك الله يرحمه
ياسلام طب مانا شبه ابويا
لاء انت واخد مني ... بس غيث دا حته من ابوك حتي ريحته .. وبعدين مراتك عندها امتحانات بتذاكر وحامل ووراها تؤم قرود بيجروها وراهم في البيت كله وفي الاخر ييجو يستخبوا منها تحت السرير بتاعي
جاسر ضاحكا
مش كان نفسك تشوفي عيالي شوفي واشبعي ياحبيبتي
يتربوا في عزك ياحبيبي ...دي اراده ربنا طبعا بس صحه حور تعبت ياجاسر تلت مرات حمل في اربع سنين كتير عليها يابني انت خايف تهرب ... بتربطها
بالعيال
يعني رزق وربنا بعته اقوله لاء
بس مش علي حساب صحتها ياجاسر ....
يعني مطلوب مني اييه
يعني مطلوب توقف خلفه شويه تقوم بالسلامه وتاخد وسيله عشان ترتاح حور تعبت اوي في ولاده غيث ...
ربنا يسهل طب ماتقولي الكلام ده لغيث مهي بسمه كمان حامل ويونس قد غيث
بسمه كبيره ياحبيبي ...وسابت فتره بين يحيي ويونس وبعدين هو انتو بتتسابقوا مين فيكوا هيجيب عيال اكتر وبعدين لعلمك كلمته وهو قلي لما تقوم بالسلامه هتاخد وسيله عشان تفوق للعيال ... عارف انا كنت قلقانه لما غيث خلف ليغير معاملته ليحيي بس هو فعلا حاسس انه ابنه الكبير
ياامي غيث اتربي يتيم
قاطعته يتيم في عينك داانا كنت بدلعه اكترمنك .
ربنا يخليكي لينا ياست الكل وتفرحي بعيال عيشه كمان
امييين يارب
قال جملته ليترجل لغرفه اطفالهاو كما ادعت امه قروده الصغار لما تلومه امه انهم زهره حياته يحب مراقبتهم ورسمهم جميعا ليري تغير ملامحهم الصغيره يعشق مشاغبتهم وصراخهم المزعج توافقهم القليل مع بعضهم عندما تجلس طفلته الكبيره تلاعبهم لتعلمهم الالوان والاحرف وتحفظهم القران ...تنهد بقوه ليرفع عليهم الاغطيه ويتوجه ناحيه غرفته ليري الجميله تغطو في النوم علي احدي كتبها وجهها يصرخ من الاجهاد للاسف امه محقه ... هو خائف من نقصان حبها من سنها الصغير من ابتعادها عنه الاولاد كوتد يغمس في الارض وهو يحتاج للمزيد والمزيد من الاوتاد التي تجذبها دوما نحوه تفكير اناني حقير ولكنه عاشق يخشي زوال عشقه من عينيها يريد ان ترتبط به اكثر ولكن علي حساب ماذا انهاكها وضعفها الواضح زفر بقوه ليتقدم نحوها ويرفعها من علي الاريكه انها منهكه لدرجه الاعياء لم تستطيع حتي فتح عيناها ينزع عنها حذائها ويرفع عليها الاغطيه ليتمدد بجوارها يتلمس بطنها المنتفخ يحب هذا .... يحب رؤيتها تحمل جزء منه بداخلها ...ابعد خصلاتها ليمرر اصابعه علي شفتيها سمرائه الفاتنه التي تحتمل تفكيره المعوج بصبر وحكمه تحسد عليها .. تحتويه دوما وكانها هي الاكبر سنا ... تنهي دوما تشتته بلحظه لتتقلب بنومتها وتحتضن خصره ثم تفتح عيناها الممتلئه نعاس
اجيت امتي
لسه جاي من شويه .. نامي ياحبيبتي انتي تعبانه
لتعتدل جالسه تفرك عيناها
هحضرلك العشا علي طول
انا اكلت في المصنع ارتاحي انتي شكلك تعبان
لترتمي علي صدره
ااااه لوتعرف ياحبيب قلبي وانت معايا بحس بايه
ابتسم رغما عنه ورفع وجهها
بتحسي بايه .
نظرت بعيناه وهمست
بص في قلبي ياعيون قلبي شوف كام حاجه بتتمناك فرحه وشوق واماني كبيره وليالي حب بتسناك
لتتسع ابتسامته ويتلمس شفتيها
كل دا عشاني
هزت راسها موافقه لتهمس
من يوم ماعرفتك والدنيا ليها طعم جديد .والجنه اللي بيحكوا عنها مبقتش بعيد كل قصه حب فيها حاجه منك كل نسمه فجر بتكلمني عنك
ليريحها علي الفراش ويكمل علي البقيه الباقيه منها يلتهمها بعشق بشغف مهوووس لايتفجر بداخله الالاجلها وحسب حوريته الجميله
بعشقك ياحوريتي وبعشق حياتي معاكي ....
منفعل عاشق يتفجر عشقه ليطيح بالمسكينه الصغيره .. المتاوهه بصوت عالي ولكنه ابعد من ان يستمع حتي صرخه جعلته يفيق
ااااااااه اااااااه جاسر انا بولد ...
تعليقات
إرسال تعليق