رواية حب بنت الشوارع الفصل السابع 7 بقلم ملك أسامه
رواية حب بنت الشوارع الفصل السابع 7 بقلم ملك أسامه |
رواية حب بنت الشوارع الفصل السابع 7 بقلم ملك أسامه
صقر بص في المكان اللي كلهم بيبصوا فيه و اتفاجئ بمها قاعده بتعيط و حياه جمبها بتهديها..
صقر:إيه اللي بيحصل هناا دا
حياه بصتله كأنها بتترجاه يمشي الموظفين..
صقر فهم حياه :كل واحد علي شغله يلا مستنيين آيه يلاااا
كل الموظفين بدأوا يمشوا و هو سامع همساتهم..
@ياعيني مسكينه
#حياتها هتتشقلب
بصلهم بأستغراب هما يقصدوا مين أصلا بكدا و نزل علي السلم لحياه و مها..
صقر:في إيه!!
حياه بصتله بخوف.
صقر:حياه في إيه ردي!!
حياه:المرادي مش هتعرف تدافع عنه لو أنا رديت
صقر:هو مين!!
حياه:أبن عمتك
صقر:وليد!؟ ماله!!
حياه:صدقني بلاش
صقر:في إيه يا حيااه مهاا في إيه
حياه:وطي صوتكك
صقر:ما أنا مش فااهم هوطي لما أفهم
حياه:تمام وليد أتعدي علي مها
صقر كان آخر حاجه متوقعها هي دي..كان متوقع إن وليد يكون زعق لمها،احرجها،أي حاجه غير كدا أي حاجه غير الهبل دا بالنسباله..
صقر بصدمه:وليد مين!!وليد أبن عمتي!!وليد!!
مها بتزيد في عياطها و حياه بتهز رأسها بنعم.
صقر بتوهان:يعني ممكن يعني
حياه:صقر فوق كدا بالله عليك هاا فوق
صقر هز رأسه بعدم تصديق و طلع جري علي مكتب وليد دخل زي الإعصار كان وليد حاطط رأسه بين إيده و ساكت..
صقر:أفهم من كدا إن الكلام دا صح؟!
وليد بندم:صقر أنا آسف مش بإرادتي
صقر قرب منه و قومه من مكتبه و مسكه من لياقه قميصه.
صقر:إيه هو اللي مش بإرادتك إيه هو أفهم إزاي مش بإرادتك إيه أتجننت و قولت أما أروح اغتص*بها ولا إيه؟؟
وليد بأسف:أنا عارف إني غلطان بس مكانش قصدي صدقني
صقر بجمود:والله اللي يغلط بيصلح الغلط جهز نفسك باليل كلنا مسافرين البلد عشان تتجوز مها
وليد:هتقولهم!
صقر:أكيد لا محدش هيعرف غير اللي عارفين و دول انا و أنت و حياه و مها و بس هنسافر البلد و تقول إنك عايز تخطب و كدا كدا عيله مها من نفس البلد يعني كتب كتاب و فرح علطول في خلال أسبوع هيقولولك ليه السرعه دي هتقول إنك بتحبها سااامعني بعد اللي عملته مينفعش نستني
وليد بندم:حاضر
صقر بصله بقرف و بعد عنه نفض إيده كأنه ماسك حاجه ملوثه و بصله بحسره و طلع قابل حياه في وشه و هي من نفسها دخلت المكتب وراه و هو حكي ليها كل اللي حصل و مع إنها كانت متضايقه من كل اللي حصل إلا إنها عجبها موقف صقر جدآ..
^^^^^^^^^^^^
باليل فعلآ صقر عرف العيله أنهم مسافرين و أخد حياه و والدته و والده في عربيته و وليد و سفيان في عربية.. و مها عشان محدش يشك هتسافر لوحدها..
وصلوا البلد و كلهم سلموا علي بعض و صقر عرفهم علي حياه اللي أول ما شافت البيت قلبها دق و زاد أكتر لما شافت والدة وليد و والدة وليد نفس الحال حست إن حياه مش غريبه حست إنها منها سلمت عليهم و بدأوا يعملوا أكل عشان الفطار و بعد كدا الكل طلع يرتاح و والدة وليد أخدت حياه أوضتها حياه شكرتها و حضنتها و أول ما حضنتها حست بإحساس غريب إحساس من زمان نفسها تحسه بعدت عنها و دخلت أوضتها أخدت دش و كانت هتنام لكن شئ خلاها تطلع البلكونه طلعت و شافت صقر وسط الرجالة شافته بيساعدهم ازاي شافت ضحكته و هزاره شافت فرحته وسطهم أتنهدت بحب أو بمشاعر كتير و أتمنت لو يبقي عندها عيلة زيهم و فضلت تتفرج عليهم..
تاني يوم
وليد كلم والده علي الكتب كتاب علطول و صقر ساعده في دا و وافقوا و خصوصآ أنهم عارفين أهل مها و اتفقوا علي المغرب يروحوا لمها و عيلتها..
باليل
والد و والدة وليد و صقر و ناهد و عاصم و وليد راحوا لبيت مها و باقي العيلة في البيت و سفيان بيستقبل تولين عشان تصمم حفله كتب الكتاب و البنات قرروا يتجمعوا في الجنينه في حته مداريه عشان يلعبوا و خصوصآ إن حياه معاهم و أنهم عايزين يتعرفوا عليها..
البنات جهزوا قعدتهم و قعدوا في وسط ضحك و هزار و أتعرفوا علي حياه أكتر و حبوها جدآ..
البنات قاعدين و قطع ضحكهم و قعدتهم صوت ضرب نار فزعهم كلهم و خلاهم يجروا..
تعليقات
إرسال تعليق