رواية أين منزلي الفصل الخامس 5 بقلم ندى حسن

مهلا مهلا هذا الشاب هو

اسر

وكان صورهم وهم على البحر امس ولكن من الذى التقط هذه الصور ولماذا يريد تشويه سمعتها ولكن لا احد يعلم ان اسر يكون..

..قاطع شرودها صوت اسر : ندى فى ايه وايه الى بيحصل هنا وليه كلكم ملمومين كده

ولكن ندى لم ترد عليه واحد البنات قالت:مش هو ده الى معاها فى الصور

لحظ اسر ان هناك صور بيد الكثير من الطلاب ونظر الى ندى وجد عيونها تدمع وبيدها شئ ذهب اليها وسحب الصور من يدها ثم نظر الى الصور ببرود ثم نظر الى ذلك اللعين الذى تشاجر معه بالامس فوجده يبتسم ابتسامة خبيثة فعلم انه من فعل ذلك الشئ وثم نظر الى ندى واتجه اليها :انا اسف عارف انك ما بتحبيش المشاكل بس انا لازم اجيبلك حقك

لم تفهم ندى ماذا يعنى

اتجه آسر إلى ذلك الشاب وذلك يلكمه ويعطى له العديد من الكمات لانه ندى خط احمر بالنسبة ل اسر وتجمع الطلاب حولهم

كانت ميار تذهب لندى لان ندى كانت تبكى وخائفة على ان يصيب اسر مكروه ولكن ميار إلتوت قدمها ووقعت على الارض

ميار :ااااااااه

ندى وهى تتجه لميار بقلق :ميار انتى كويسه وقد سمع صوتها اسر فترك الشاب وذهب اليهم

ميار وهى تبكى :رجلى بتوجعنى

ندى بخوف : طب يالا نروح المستشفى

نظر اسر الى الشاب واخرج هاتفه واتصل على ولده : بابا لو سمحت تعالى الجامعة حصلت مشكلة

............

لاء فى كلية ندى

........

انا رايح المستشفى لاء يابابا انا كويس بس ميار صحبة ندى تعبت

........

حكى اسر باختصار لوالده الذى حدث لكى يعرف كيف يحل تلك المشكلة

اسر :سلام يا بابا

ذهب اسر وندى وميار الى المستشفى. بينما ذهب والد آسر الى الجامعة وحل المشكلة وتم فصل الشاب من الجامعة

فى المستشفى

ندى بعطف: استحملى يا ميار واسندى عليا

ميار بدموع : مش قادرة ياندى رجلى بتوجعنى جامد اوى

اسر بحزن عليها: طيب يعنى ممكن اشيلك وانتى......

ندى وميار مقاطعينه بغضب: لاء ماينفعش

اسر بنفاذ صبر:طيب ما انتى تعبانة هنعمل ايه ده الوقت ثم اتجه وحملها

ميار بصراخ:انت ازاى تعمل كده نزلنى حالا

ندى

:خلاص ياميار هو كده كده شالك ف يدخل وخلاص وابقوا استغفروا ربنا وانتى غصب عنك انتى تعبانة

كل هذا ولم يكن اسر منتبه لشئ كان ينظر الى ميار

ندى بنفاذ صبر:يالا يا اسر ندخل

ثم اتجوا ثلاثتهم الى غرفة الطوارئ

-------------.----------------------------------------------

وعلى الناحية الاخرى فى المشفى كان ينزل راشد وعدى وادم من سيارتهم وذهبوا الى غرفة الطبيب

الدكتور: أهلا ياحاج راشد ازيك

راشد: الحمد لله يا دكتور

الدكتور : جاهز ياحاج راشد للعملية

راشد: جاهز يادكتور

اتجه راشد الى غرفة العمليات بينما انتظر كلا من ادم وعدى بالخاج

عدى وهو شارد فى تلك الفتاة

فلاش بااك

كان يتحدث بالهاتف ولم ينتبه للذى اتية بسرعة فى اتجاهه حتى اصتدمت به

الفتاه بغضب : استغفر الله العظيم مش تحاسب وتبص قدامك

عدى بغضب :انا برده الى احاسب انا ماشي عدل انتى الى خبطى فيا وبعدين انتى الى كنتى باصه فى الفون مش انا

الفتاة بعصبية..وبعدين باصه فى الفون يعنى ماتبص انت قدامك

كاد يتحدث لوﻻ انها تركته وذهبت ثنظر امامه بغضب فكيف تتركه هكذا لم تعرف انه عدى الحسينى الشاب المغرور ( بس مش قوى

)

الذى لا يمكن ل فتاة ان تتجاهله فاق من شروده على صوت الممرضة وهى تقول الحاج محتاج دم بسرعه وفصيلة دمه مش متوفرة حاليا بحث عن ادم فلم يجده: انا هدور على ابنه عشان فصيلة دمى مش نفس فصيلته

اومأت له الممرضة

وكان كل ذلك تحت مسامع ندى ولكن هى لم ترى وجه ذلك الشاب فذهبت الى الممرضة وقالت: هو الحاج الى جوه فصيلة دمه ايه لو سمحتى

الممرضة :فصيلته....

ندى :تمام انا هتبرع له انا فصيلة دمى نفس فصيلة دمه

الممرضة :طب اتفضلى معايا بسرعة

دخلت ندى الغرفة فى نفس اللحظة التى اتى بها عدى ب ادم

الممرضة .. فى واحدة سمعتنا واحنا منتكلم وتجلتبرع جوه

عدى بإستغراب: واحدة

ندى وهى بالغرفة وتشعر بالقلق ولا تشعر ما سببه

..استعفر الله العظيم هو فى ايه ف ام اليوم ده

وفجأة اتى اليها اتصال

نظرت للهاتف بصدمة

~~~~~~~~~~~~