رواية عشق الحور الفصل الخمسون 50 بقلم منى أحمد
رواية عشق الحور الفصل الخمسون 50 بقلم منى أحمد |
رواية عشق الحور الفصل الخمسون 50 بقلم منى أحمد
#والله الواحد مش عارف كان هيعمل ايه من غير حور
اطعم يحيي فقالت بسمه
#هي حور كده بتحب تهتم بكل حاجه ... بس انت بتاكل يحيي ومش بتاكل
رفع بعض الطعام الي شفتيها المكتنزه وقال
# بتهيألك انا باكل انتي اللي مش بتاكلي
تناولت الطعام من يده لتقول بارتباك
#انا شبعت الحمد لله ... هات يحيي عشان اغسله
#لاء انا هغسله ... ممكن فنجان قهوه
#بليل كده مش هتعرف تنام
ابتسم #مانا مش عايز انام
المطبخ هناك اهوه
قال جملته وحمل الصغير للحمام عاد بعد قليل ليجدها حملت الاطباق ونظفتها وتقف بالمطبخ تبحث عن القهوه
اجلس يحيي علي الاريكه واتجه ناحيه المطبخ وقف خلفها وقال وهو يفتح احد ابواب الخزانه
#بصي القهوه اهي والسكر اهوه والكنكه في الدرج دا
#طب ممكن تنزلهولي عشان مش هطول
اقترب تلقائيا لينزل العلب التصق بها عفويا .... ليضطرب هو لسبب لايفهمه وترتعش الجميله ... رعشه اثارت فضوله ليلفها بين ذراعيه فتخفض هي وجهها المشتعل انها ممتعه بحق رفع ذقنها وقال بهمس
#مالك في ايه
قالت بارتباك
#مفيش حاجه بس ااا هعملك القهوه وووو
نظر في عيناها بها لمعه خوف
#انتي خايفه
قالت بسرعه #ابدا بس اااا يحيي وووواااا
ربت علي خدها
#احنا من ساعه مادخلنا البيت وانتي متنشنه اوي .... ايه الحكايه
تسارعت انفاسها وقالت
#مفيش حاجه ... بس ... اصل اااابابا قلي .... ان .... يعني ....
هل تخشاه لهذا الحد اللعنه انها مضطربه كعذاء غريبه هي حقا بسمه خائفه
# اهدي يابسمه .... احنا لسه ماخدناش علي بعض عشان ااقربلك ....
حمل العلب ووقف يصنع القهوه قالت
# انا هعملها
#انا وانتي واحد قوليلي بقي اختارتي اللون دا ليه
#انا بحب النبيتي
#انا كمان لما شوفت الفستان دا فكرت اجيبه لعيشه عشان لما تتخطب وجبته فعلا نبيتي وبعدين افتكرت ان عيشه مبتحبش اللون ده فجيبت التاني ....بس انتو غيرتو معالمه خاااالص
قالت بسرعه
#لاء هو زي ماهو بس مينفعش نلبسه كده يعني ....عشان حرام
حمل كوبه وناولها واحد وقال باسما
#علي فكره انا عملتها مظبوط عشان انا بشربها كده
#انا كمان بشربها مظبوط
تحرك للخارج للتحرك هي خلفه وضع الكوب ورفع الصغير النائم وقال
#هنيمه جوا عشان ميقعش
قال جملته وتوجه لغرفه جانبيه ليريح الصغير تركت لعيناها العنان لتامل البيت علي الاقل رفع صورته وزوجته من الصاله الكبيره عاد بعد قليل وقال
#متقلقيش غطيته
#انا مش بقلق عليه وهو معاك
جلس بجوارها
#ليه
#عشان بحس انك بتحبه وهو كمان حاسس بكده عشان كده اتعلق بيك
اخرج علبه لفافاته وقال
#يضيقك لو دخنت
#مكنتش اعرف انك بتدخن ... بس دا خطر علي صحتك ..
#يعني بتضايقي
#لاابدا برحتك
اشعل لفافه ونفث دخانها وقال
# بسمه اعدي براحتك متحسسنيش اني ضغطك
فركت يديها امسك يدها
#انتي ايدك متلجه ... ياماما اهدي .....
زفرت بقوه وكانها تستدعي الهدوء ...
#مقلتليش بقي عملتوا ايه في الفستان
اشارت الي رابطه تحت ذقنها
#معملناش حاجه احنا بس لبسنا غطا عليه مش اكتر
اعتدل في مواجهتها
#امممم طب انا عا وز اشوفه
تنحنحت بقوه
#في ايه انتي هتموتي انا جوزك علي فكره ...
#طب اااغمض عنيك
#هشوف الفستان في الحلم
ابتسمت فقال
#ايوه كده فكي
اخرج من جيبه شيكولاته وقال
#سمعت انك بتحبي الشيكولا
لمعت عيناها وقالت بحماس
#بحبها جدا ...جربت القهوه بالشيكولاته
#ودي ازاي بقي
امسكت اللفافه من يده واطفاتها لتفتح الشيكولا وتخرج قطعه وتناولها له
#حطها علي لسانك وخد بوق قهوه
#مش عارف ليه مش حاسس اني بتغفل بس ماشي
فعل كما قالت
#امممم تصدقي فعلا جميله
فعلت مثله لتغمض عيناها وتهمس
#عندما تعشق الشيكولا
ضحك علي كلمتها المسرحيه وقال
#تنفعي تعملي اعلانات بس برضه هشوف الفستان
#هو انت مش بتنسي
قرب وجهه منها وهمس
#انا مش يحيي يابوسي
اتسعت ابتسامتها لتظهر غمازاتها الممتعه
#حلو بوسي .... محدش قلهولي قبل كده
رفع يده وفك رابطه الغطاء وقال
#لما ااقول كلمه تتنفذ ماشي
هزت راسها موافقه انها بالفعل تخافه لما ... ابعدت الغطاء لتخطف عيناه اللعنه انها فاتنه فاتنه اكثر مما يجب ... بشره لبنيه بيضاء تضاهي بشره
الاطفال نعومه .... شامات رائعه علي كتفها شعر اشقر لامع وكانه سبائك ذهبيه منسابه زفر بقوه
#حلو اوي ... زي مايكون متفصل عشانك
ابتسامه خجله اخرجتها من توترها جزئيا
#شكرا ... انت كمان البدله لونها حلوه عليك ....
# عيشه امبارح قالتلي علي موضوع الفستان وانا سالتها اختارتي اي لون ... في بعض حجات بتعدي عليه مش باخد
بالي منها لو منبهتنيش تفلت مني زي موضوع الشبكه مثلا لولا ان جاسر نبهني مكنتش خت بالي .... ودة مش قله اهتمام علي فكره بس فعلا في حجات بتقع مني مش باخد بالي منها
هزت كتفها
#علي فكره عادي ...حتي لو مجبتش خالص مش هتفرق يعني ....كانت كفايه الدبله جدا
ابتسم #لاء اللي في العلبه الحمرا دا زوقي انا اللي في العلبه الزرقا دي شبكه ماما ...هي متعوده علي كده احنا نجيب بلفوسنا وهي تجيب عملت معانا كلنا كده ..اتفرجي بقي علي سليم وهو بياخد علبته كنت حاسس انه هيطرشق بس طلع مخه كبير وعدي الليله لانه لوكان قال لاء كان هيقلب الدنيا انتي متعرفيش ماما جبروت
ضحكت #لاء خالص دي طيبه وحنينه جدا
ابتسم # ماما شخصيتها قويه جدا يمكن مكنتش بينه ايام بابا اوي اصل هو كان كبير اخواته البيت كله كان بيترعب منه كلمته دستور غير قابل للمناقشه يمكن انا شويه منزلتش تحت ايده بس اللي كان بيعمله في جاسر مش طبيعي كان يضرب جاسر واخاف انا .. كان مربيلي الرعب بضربه لجاسر ... كنت اعمل العمله وهو اللي يضرب
قالت ضاحكه
#ياحرااام داانت كنت مفتري
#هو انا اللي كنت بضربه
#اذكروا محاسن موتاكم
هب واقفا ليخلع سترته والقاها علي احدي المقاعد المنتشر عليها ثيابه
#لاء من نحيه محاسن فهو كان في محاسن وعفاف وتهاني
قطبت # مين دول
#الاسماء اللي اجت في دماغي بابا علي قد شدته دي لما كان جاسر او انا بنتعب كان يفضل قاعد جنبنا طول الليل ومره جاسر جتله الصفرا كان بيموت شفت دموعه .... عمره ماحرمنا من حاجه بس هو كان شايف ان قسوته علي جاسر هي اللي هتخليه يشيل المسؤليه لحد مااتولد علاء دا بقي كان الدلوعه يعني هو بن البطه البيضا واحنا ولاد البطه السودا
#طب اشمعني علاء
#عارفه متلقتش الاسبب واحد علاء شبه ماما وهو كان بيعشقها اي حاجه تقولها لازم تتنفذ ...
قاطعته
#انت بتدور علي ايه
اكمل عبثه بالملابس الملقاه علي احدي الارائك وقال
#علي ترنج مش بعرف ااقعد ببدله بتخنق
هبت واقفه وتوجهت ناحيه مقعد اخر وقالت
#انت مرتب جدا الصراحه واضح انك بتدور في كنبه هدوم الخروج الترنجات علي الكنبه دي
اعتدل واقفا وتاملها ترتب فوضاه هو يعلم جيدا انه كائن فوضوي ... سماه كانت مثله لذا استعان بخدم للبيت .... كانت تحاول فك طلاسم الثياب المبعثره وتطوي كل منامه مع بنطالها ... ناولته ترنج كحلي
#الستره دي تقريبا دا بنطلونها اصل معظمهم يااسود ياكحلي
تناول الترنج ضاحكا
#لاء مهو انتي مش فاهمه انا بلبس الترنج علي بعضه مره واحده بس وبعد كده مش فارقه بقي
#وطبعا المره دي اول ماتطلعه من الكيس ...
#صح
هزت راسها لتكمل طي باقي منامته فقال
#علي فكره كلهم نظاف ممكن تخدي واحد تغيري هدومك بدل ماانتي قاعده متاربجه كده
قالت بسرعه
#ماشي علي الاقل دا مستور بس متتريقش
انتقت واحد بنفس اللون الكحلي ووقفت
#ادخلي في القوضه اللي نايم فيها يحيي علي مااغير انا كمان
تحركت للداخل بدل ملابسه وحاول ان يعدل ثيابه كما فعلت ولكنه فشل فالقاه علي احد المقاعد
#هي بتطبقهم ازاي
فتحت الباب لتظهر امامه فهم الان لما تحدثت عن السخريه انها تغرق حرفيا بمنامته .... انها ضئيله بشده او انه عملاق ولم يلاحظ هذا الاالان تحركت ببطء خشيه ان تتعثر وجلست علي اقرب مقعد تثني البنطال حتي ظهرت قدمها الصغيره وعلقت
# عارفه هتموت وتضحك ... شكلي مسخره صح
اقترب منها وقال باسما
#يعني هو كان كفايه الجاكيت ..اول مره اعرف ان انا عملاق اوي كده
هزت كتفها وقالت
#هو ااا العيب مش فيك انت في الحقيقيه ... علي فكره البيت حلو وتقسيمته كمان
امسك يدها بطريقه عاديه وقال
#تعالي لما افرجك عليه
البيت مكون من عشر غرف تقريبا هذا بالاضافه الي الصاله الكبيره والمطبخ المكشوف ادخلها كل الغرف تقريبا ماعدا غرفه واحده لم تكن بحاجه ان تسال انها بالتاكيد غرفه زوجته الراحله قال
#احنا هنغير كل حاجه
#خساره حرام العفش شكله جديد هو بس محتاج حمله نظافه محترمه وهنغير في اماكن شويه حجات .
يعني هننقل السفره مكان الليفنج ..... وهنغير الستاير عشان لونها غامق ... هنحطها بيضا .... والسجاد كمان عاوز يتغير ....
قطب بين عيناه
#تخيلتك عاوزه تغيري كل حاجه علي فكره دا حقك ومش خساره ولاحاجه
# لو تغييره هيريحك غيره ... هو زوقه حلو لو اترتب
قال بحزن
#البيت كله زوقي ماعدا اللي انتي قلتي عاوزه تغيريه وووقوضه النوم الكبيره ..
اقتربت خطوه
#انت قلت انك محتاجلي عشان تقفل الصفحه القديمه ....بس اللي لحظته انك شلت صورها من البيت
جلس علي المقعد ليشعل لفافه وقال
# تعرفي ان اهلها قطعوني بعد اما ماتت ....اختها قلتلي انت السبب .... بكره هتنساها وتعيش حياتك مش عارف ليه افتكرت الكلام ده وجاسر بيشيل الصور بتعتها
تنهدت بقوه وجلست بجواره
#ندمان مش كده
هز راسه نفيا وقال
#لاء بس برتاح لما بتكلم معاكي،،،،،، عارفه يمكن انتي الوحيده اللي بقدر اتكلم معاها عن اللي جوايا ومش عارف ليه ببقي حاسس انك فهماني ... كاني بتكلم مع نفسي .....
#انا فاهمه احساسك ... وعلي فكره كل الاهالي كدا.... اهل حسام قطعوني بعد موته ولولا ان هو كان كاتب البيت باسمي كانو طردوني منه ... ومش كده وبس محدش فيهم هان عليه يسال حتي عن الولد ... ولاحتي شافوه ...... اخواتوه قالولي انتي اللي موتيه اخونا كان كويس قبل مايتجوزك ...
يبدو انه ايقظ شجونها عيونها الدامعه وصوتها المختنق يثبت هذا اعتدل في مواجهتها
#هو مات ازاي
تنهدت بقوه
#بعد جوازنا باسبوع اجتله حمي سخونيه عاديه اتصلت ببابا واخدناه ورحنا المستشفي الدكتور حطه تحت الملاحظه واداله علاج ،،،،،،بس السخونيه مش بتنزل بلغت اخوه الكبير واجا علي المستشفي ...اربع تيام ومحدش فاهم السخونيه دي سببها ايه ... سافرت معاه مصر واتحجز في عين شمس التخصصي وبعد يومين طلع التشخيص ... كنسر في الكبد وفي المرحله الاخيره ،،،،،،،،بس ربنا رحمه من الالم دخل في غيبوبه كبديه وبعدين مات ... رجعت البلد بيه بس في كفن ...وعلي قد ماكنت مكسوره اوي ،،،،بس كنت بطمن نفسي دا ميت مبطون يعني شهيد عند ربنا ... وربنا خففها عليه متالمش كتير بس اخواته مشفوش كده .... شافوا ان انا اللي موته ... وان انا نحس ...رحت بيتي عشان مينفعش اخرج في العده ... اجو طردوني انا مكنتش اعرف ان حسام كتب البيت باسمي،،،،،، بابا بس اللي كان عارف وقفلهم وحصلت مشاكل طبعا دا غير الكلام الجارح اللي كان بيتقال .... ورجعت بيتي فضلت معايا حور ويونس سليم مكنش لسه رجع لحد ماعرفت ان انا حامل ...يوميها ماما خديجه خدتني في حضنها وقالتلي ربنا بيعوض صبرك خير .... عارف بقي اخواته كان رد فعلهم ايه اخوه الكبير قالي الطفل ده لازم ينزل
قال بغضب #طب ليه
سقطت دموعها #عشان المفروض ان يحيي له حق ابوه في الميراث وهما مش عاوزين كده .... هما كانو قسموا فعلا نصيب حسام عليهم ... عشان كده بابا قعدني في البيت ومنعني اروح لحد ماولدت ..كان خايف حد منهم يتعرضلي او يأذيني .... انا عارفه انت حاسس بايه حسيت احساسك ده لما بابا قرر يأجر البيت ويلم حجاته كلها وصوره ويبعتها لاهله ...لما عمل كده حسيت انه مات اليوم ده ... وانه معتش هيبقي موجود تاني .....
لما انتابته هذه المشاعر المتخبطه لما جذبها بين ذراعيه يربت علي ظهرها وكانه يمنحها الدعم ... كلا لقد شعر انها من تمنحه الدعم وتربت علي جرحه هل يداوي الالم الم مماثل ..رفع وجهها ومسح دموعها وهمس بانفعال
#انسي ...زي مانا كمان هنسي يمكن ربنا بعتك ليه عشان يفتحلي باب ...بس لازم ندخله سوا
مسحت وجهها وقالت بسرعه
#معلش بقي ... اجت فيك المره دي ... انا بس كنت عاوزه اخفف عنك ...
تاملها وجهها انفها الصغير يعلوه الاحمرار شفتيها الكرزيه رفع يده وازاح خصلاتها خلف اذنها وقال باسما
#تعرفي انك جميله اوي ...
بدا الاحمرار يغزو وجنتها لترفرف عيناها بسرعه وتهمس
#شكرا ... اااا علي فكره انت مش اكلت كويس ووو
ابتسم # انا مش جعان ... غريبه انك بتتكسفي اوي كده
هزت كتفيها
# الحياء شعبه من الايمان
ضحك بقوه فقالت
#انت بتضحك ليه
#اصل سليم قالي كده . هو انتو ليه شيفيني بجح ....
هزت كتفها #يمكن عشان انت جريء شويه ..وووقليل الادب حبتين
انفجر ضاحكا
#انا قليل الادب ....طب ليه كده داانا حتي لسه مقلتش ادبي خالص
تنحنحت وقالت بارتباك
#اااااانا هروح اطمن علي يحيي
كادت ان تقوم ولكنه امسك يدها
#انتي خايفه مني ليه ... بسمه احنا لسه بنتعرف ... يعني عشان نقدر ناخد علي بعض لازم نشيل الحدود بنا
#انا مش خايفه .. .بالعكس انا بطمن معاك ...
#بس مش قادرة لسه تستوعبي وجود راجل في حياتك مش كده
اغمضت عيناها
#ممكن يكون ده احساسك ... انا اصلا متعودتش علي وجود راجل في حياتي ... فلسه مش عارفه اتاقلم ... او اااا يمكن خايفه اتعلق بيك .... مش عارفه يمكن انا مجربتش المشاعر اللي انت عشاتها مع مراتك الله يرحمها .....
تنهدت بقوه لتفتح عيناها
#شوف انت قلت انك محتاج تلم حجتها .... عارف فرحت انك فكرت فيا ... عارفه ان دا صعب عليك والامكنتش سيبت البلد كلها .... ممكن يكون دا السبب اللي مخليك عاوز تغير البيت
قاطعها #لاء مش دا السبب ... اللي فهمته من عم محمود انك ملحقتيش تعيشي حاجه ... بس اللي عرفته منك بيقول انك معشتيش من اصله ... كنت حابب بس افرحك .... مش عارف ليه نفسي اشوف بسمه فرحانه
ابتسمت #انت طيب اوي ... عشان كده كنت عاوز تعمل فرح
#وهنعمل الفرح
#بس بابا قلي انك عاوزني ابيت معاك
#عشان محتاجك جنبي ... عاوز اعمل كل حاجه معاكي .... عارف اني بضغط عليكي بس مش عارف ليه. حسيت اني مش هقدر ادخل القوضه دي الامعاكي ...سما كانت كائن بندا كسول .. تفريبا كل حياتها كانت جوا القوضه دي عشان كده مقدرتش ادخلها انا قفلتها من يوم موتها محدش دخلها
قالت بالم
#انت ممكن تسيب حجتها لو
وضع اصابعه علي شفتيها
#تعالي معايا
تحركت بجواره ليفتح الغرفه ثم يضيئها ... اطلال مابالداخل مجرد اطلال لغرفه تمتليء بالتراب وتعشش بها العناكب مهجوره بهجر الروح التي كانت تحيا بها انتبهت لكلمته المذبوحه
#يااااااه كل حاجه اتغيرت .،،،،،راحت ...يابسمه ...
سقطت دموعها من جرحه المه المذبوح ....ربتت علي كتفه .. ليتحرك ببطء يجلس علي طرف الفراش يفتح احد الادراج ويخرج البوم صور اقتربت لتجلس امامه
#كانت بتعشق الصور زي ماتكون كانت حاسه ان هي دي اللي هتفضل منها ... شويه ورق عليهم صورتها
قالت باختناق
#للدرجادي وحشتك
تلمس الصور وقال باختناق
#اوي .... وحشتني اوي نفسي اخدها في حضني واقولها انا اسف
سقطت دموعها #عشان اتجوزتني مش كده
هز راسه نفيا
#لاء .... عشان قلبي رجع يدق تاني ... عشان مشاعري اتحركت وانا كنت فاكرها ماتت بسمه انا مش اخدك سلمه عشان انسي سما .. انا مش عاوز انساها ... وقلبي اتعلق بيكي غصب عني ... انا رحت كلمتها عارفه حكتلهاعنك ... بسمه حزينه بس حركت حاجه جوايا
تامل دموعها وقال بحزن
#بسمه انا اسف ..عارف اللي بقوله صعب ويجرح .... مكنش المفروض ااقولك تدخلي معايا هنا .... تعالي نطلع بره
تحرك خطوه ولكن استوقفته همهمتها المختنقه
#يابختها
اوقفها امامه ليمسح دموعها
# ليه
#اصل مفيش حد بيحب كده .. انت فضلت عايش علي ذكراها عشر سنين ومقدرتش تنساها ... بتتوجع زي ما تكون لسه ريحه منك دلوقتي .... ووو
ضمها بين ذراعيه وقال
#وجرحتك انا اسف ...
هزت راسها نفيا لترفع عيناها له
#لو حابب تسيب القوضه انا هنظفهالك وو
وضع اصابعه علي شفتيها
#اشششش ...معتش موجود هنا غير اطلال قديمه .... اللي عاوزه منك تلمي هدومها وحجتها عشان مش عاوز اشوفها
شبح ابتسامه باهته علي شفتيها
#انا يمكن معرفكش اوي بس ااقدر اقرا عنيك كويس ... انت محتاج تعيش مع ذكرياتها انا مش همنعك ... هجمع اللي انت عاوزه بس معاك
فرك جبهته وقال بالم
#بلاش ... مش عاوز اشوف حجتها مش هقدر
#لاء هتقدر عشان انا معاك نزلي الشنط وانا هجمع حجتها
ليس من السهل ان تري زوجها يتالم لفقد اخري يسرد ذكريات لاثوابها .. عطرها انتهت من حزم اشيائها .... ثم ملابسه .... يقطعها الالم ورغم هذا تشعر بقربها منه لقد شاركها لحظه ضعفه شاركها وجعه لعل مشاركه الوجع اقوي من مشاركه السعاده .... افرغت
الادراج وتركت البوم صورها علي الفراش .... عيناه حمراء تحتبس بها الدموع .... وانفاسه مختنقه .انتهت من افراغ الغرفه لتقترب منه ربتت علي خده
#معنتيش الالبوم مع الحاجه ليه
لم تستطيع التحكم بدموعها نزلت كسيل
#عشان ااانت ااااقلت ااااعاوز تفتكرها ووووو
عيون خضراء متسعه تمطر لتداوي قلبه وتربت علي جرحه يعلم انه ليس من السهل ما قاله ليس من السهل ان تتقبله كرامه امراه ..... حتي لو لم تحبه ... عند هذا الحد توقف كل شيء ،،،،،المه حزنه ذكرياته القديمه عشقه لسما .... ليسال سؤال غايه في السخافه
#انتي وفقتي تتجوزيني ليه
حدقت بوجهه ببلاهه لتجف دموعها
#نعم
قال بالحاح #ليه وفقتي ...
مسحت وجهها وقالت
#لنفس السبب اللي خلاك تتقدملي و
قاطعها # يعني انتي كمان قلبك اتحرك
هزت كتفيها بعجز قال
# بس انتي قلتي انك مش هتضيقي دلوقتي يمكن بعدين
قالت بحزن
#انا مش مضايقه انا بس قلبي وجعني عشانك ... شوف الفجر قرب يأذن ادخل خد حمام سخن وغير هدومك عشان اتبهدلت وتعالي نصلي .... الصلاه بتفتح القلب وتهديه
انحني وقبل جبينها وقال
#حاضر بس ادخلي خدي حمام انتي كمان وانتي عارفه طريق الهدوم بره
تابعتها عيناه حتي خرجت وهمس
#ربنا يقدرني واسعدك واداوي جرحك زي مادويتي جرحي
تنهد بقوه ليتحرك للحمام بعد قليل كان يؤمها في الصلاه انها محقه فهو اهدا كثيرا التف ليربت علي خدها
#انا سهرتك معايا اوي ..
#لاابدا ...
#ممكن اطلب منك طلب
#اتفضل
#ممكن اخدك في حضني انت ويحيي وننام
همست #ماشي
هب واقفا ليرفعها بين ذراعيه ويعلق
#هو عم محمود مكنش بياكلك انتي خفيفه كده ليه
قالت بخجل
#انت كده بقيت كويس طالما رجعت تتريق ... وعلي العموم يعني التخن مش حاجه كويسه
اراحها علي الفراش ليندس بجوارها يضمها اليه مستمتع بارتعاشها المغري ورائحه شعرها الندي ولكن لم يحن الاوان بعد للقرب اكثر من ذلك ليهمس
#اهدي ... مش هعمل حاجه اكيد يعني ويحيي موجود انا عاوز احس بيكي في حضني بس
تنهيده ارتياح جعلته يبتسم لن ينكر وجودها بين ذراعيه مميز دفئها الذي تشعه حولها مميز .
ارتعاشها المغري مميز انها امراه فريده في كل شيء ليغمض عيناه بعد يوم طويل مشحون اكثر مما يجب
تعليقات
إرسال تعليق