رواية فريق فستق الفصل الرابع 4 بقلم ملك الصباغ

أركان ببروده المعتاد: ايه اللي نزلك من العربيه. 

كارما بدموع: اصل اصل ملقتكش انت والمقدم معتز فنزلت اشوف واكتشف المكان. 

أركان بتهكم: تكتشفي هي حديقه حيوان وانا مش عارف 

ليكمل بجدية: اسمعيني كده انا المسؤل عنك يعني دلوقتي انا القائد تسمعي كلامي حتي لو بقولك ارمي نفسك في البحر لأني مش بقبل بالغلط ولا بقبل إني اشوف حد من فريقي بيتهان ويبقي ضعيف ملخص كلامي أنا مش بحب الضعفاء. 

كارما  بتذمر: انا مش ضعيفه العسكري اللي شبه الضفدع ده عشان خبطت في فازه زعقلي جامد وانا مبحب حد يزعقلي. 

أركان بلامبالاه وهو ينظر أمامه: انا قلت اللي عندي اي عضو من فريقي عمره ما يكون ضعيف

لينظر لها بتمعن كأنه يحفظ ملامحها: سمعاني غصب عنك او براضاكي هتبقي قويه الشخصيه. 

جففت 

 دموعها لتردف قائله بتحدي: هنشوف ماشي يا…

أركان وقد علم انها لا تعرف اسمه:ظل المخابرات.

كارما بسخريه:ظل ولا نور هههه.

أركان بنظرات مميته:روحي اركبي العربيه مع ميرڤت.

كادت كارما ان تتكلم لولا وصول تلك المتعجرفه التي تكرهها كارما الملقبه بسلينا.

سلينا بتكبر:ايه اللي موقفكوا هنا مش هنبدأ نحط خطط للمهمه عشان نخلص من الاشكال دي.

قالت اخر كلماتها وهي ترمق كارما بنظرات متهكه  لاحظتها كارما

كارما بغضب:اشكال في عينك يا باربي وانتي شبه السلعوه بجسمك اللي شبه السجاره الملفوفه ده.

سلينا بسخريه:مش احسن من اللي جسمه شبه البطه

كانت ترمق جسد كارما الممتليء بسخريه 

كارما بغضب: اسمعي يا بت انتي انا وزني احسن من وزنك المسلوع ده وبعدين ايه القرف اللي انتي لابساه ده ايه مفيش اخلاق بفخادك اللي شبه الشاورما دي ايه ماشيه تعملي عرض بفخادك. 

كانت تقول ذلك وأركان يراقب الحرب بينهما ببرود تام

كادت سلينا ان تجيب لولا وصول معتز وميرڤت 

ميرڤت  وهي تلهث من الركض: في ايه كارما روحتي فين لفيت عليكي في المبني وقابلت معتز قالي انك هنا مع سياده الرائد. 

كارما بأسف: معلشي يا ميرڤت  اني خليتك تلفي بس والله غصب عني الفضول هياكلني استكشف المكان. 

معتز بتهكم: تستكشفي ايه هي …

قاطعه أركان قائلا: ٥دقايق كل واحد يركب في العربيه اما همشي واسيبكم واللي معاه عربيه يركب طالما الفريق اكتمل يبقي من اول دقيقه هنبقي مع بعض المهمه هنبدأ لحد ما نقبض علي اللي اسمه متولي. 

قال ذلك وهو ينظر إلي ساعته ثم تركهم ورحل 

نظرت كارما لٱثره بذهول لبروده

أحقاً يوجد شخص في هذا العالم بذاك البرود؟!؟؟ 

انه ابرد من لوح الثلج الذي يوجد في الثلاجه وابرد من الثلوج في القطب الجنوبي يالله عِني علي تحمل ذاك البارد. 

أشارت لٱثره 

كارما بذهول: هو علطول بارد كده. 

معتز بابتسامة متهكمه: انتي لسه شفتي حاجه ده القليل. 

كارما وهي تدقق في ملامح معتز: هو انت اجنبي يا اخ انت.  

معتز باستغراب: لا بتسألي  ليه. 

كارما: اصلك ماشاء لله تبارك الله مز ثم مز لا وعيونك خضره وشعر اشقر ٱخر عظمه. 

ميرڤت: مش يالا بدل ما  الرائد يمشي ويسبنا. 

كارما: يالا واللي يوصل في الاخر أمه رقاصه. 

قالتها ثم انطلقت راكضه إلي السياره. 

لينظر معتز وميرڤت لٱثرها بذهول 

معتز بغمزه لميرفت: الجميل بيغير. 

ليكمل بجديه مصطنعه:علي رأي كارما اللي يوصل الاخر امه رقاصه 😂.

قالها ثم انطلق راكضا هو الاخر  راكضاً

ميرڤت وهي تشير لنفسها بحماقه: امي رقاصه اذا كانت متوفيه تبقي رقاصه ازاي 

لتكمل بتذكر: اه ممكن يكونوا بيقولوا علي طنط حنان هي كانت بتعلمني الرقص لما روحت اعيش معاها والله مش عارفه ازاي متجوزه لواء وبترقص. 

علي الناحيه الاخري. 

وصلت كارما إلي السياره اولا لتدلف إلي السياره وتجلس في المقعد المجاور لمقعد القياده الذي يجلس عليه أركان يتصفح هاتفه 

كارما وهي تلهث: ايه ده انت معاك موبايل. 

أركان ببرود: اه. 

كارما وهي تزفر بضيق: يااخي رد مره واحده عليا عدل حرام عليك هتجبلي جلطه. 

لينظر لها بطرف عينه  متجاهلا حديثها ويعيد نظره إلي الهاتف وهو يتصفحه بهدوء تام. 

ليدلف بعدها بقليل معتز وهو يلهث من الركض وبعده ببضع ثواني ميرڤت. 

معتز إلي أركان: يالا يا أركان سوق. 

ليكمل بتذكر:هي سلينا فين 

أركان ببرود: سلينا هتحصلنا بعربيتها

ميرڤت: طب يالا اطلع عشان الساعه دلوقتى ٣علي ما نوصل  فيها ساعه ونص. 

أركان ببرود: تمام اقفلوا  حزام الامان. 

كارما: سوق يا عم هو احنا داخلين مسابقه تقولي اربطي حزام الامان. 

ليتجاهلها أركان ويقود السياره متجهاً إلي وجهته  عروس البحر المتوسط…الاسكندريه.

وبعد مرور بعض الوقت 

كارما بملل:انا هفتح الشباك 

أركان ببرود:لا 

كارما بعند:هفتحه طب اهو 

لتفتح النافذه الخاصه بالسياره.

لينظر لها أركان بطرف عينه ثم يتوقف فجأه

معتز:وقفت ليه.

ترجل أركان من السياره

ليتجه إلي مكان جلوس كارما ليفتح باب السياره

أركان ببرود:انزلي 

كارما:لا 

أركان بهدوء مخيف:انزلي احسنلك.

لتترجل كارما خوفا من نبره صوته.

كارما ببرود:اهو نزلت.

أركان وهو يغلق باب السياره:هتفضلي واقفه هنا متتحركيش.

لم تكد ان تستوعب كلماته حتي وجدته يتجه إلي مقعد السياره ويجلس ويقود السياره مبتعدا عنها.

ثواني استوعبت كارما الصدمه 

كارما بصدمه:ده سابني ومشي.

لتركض خلف السياره التي مازالت لم تبتعد عن انظارها

كارما بصراخ:لا لا استنوني متسبونيش ميرڤت معتز  أرجوكم.

لتهبط دموعها بخوف وهي تردد قائله:متسبونيش حرام عليكم.

وتجلس علي الارض وهي تبكي بحرقه  وخوف ولا تعلم سبب تركه لها 

علي الناحيه الاخري

معتز بصراخ:انت عملت ايه يا أركان ارجع متتجننش.

ميرڤت وهي تنظر للخلف بخوف:ارجوك يا أركان مينفعش نسيبها لوحدها أرجوك ارجع.

أركان ببرود:خليها تتعلم الدرس.

معتز باستغراب:درس ايه؟

لم يكد يكمل حديثه حتي وجد أركان يستدير بالسياره للجهه الاخري عائدا لكارما.

دقائق وقد وصلوا لها ليجدوها تجلس علي الارض تبكي بحرقه وخوف.

أركان:محدش يجي ورايا 

ليترجل قبل ان يستمع لردهم.

ليجدها تبكي بحرقه وهي وتجلس علي ركبتيها.

ليقف بجوارها

أركان بجدية:ده درس بسيط عشان تتعلمي ان كلامي مسموع مهما حصل فاهمه

لتنتفض كارما واقفه تنظر له بصدمه

كارما بغضب:انت ازاي تسبني كده افرض حد خطفني ولا عمل فيا حاجه انت ايه مش بشر.

لتتركه واقفا وتتجاهله وتمر بجواره وتذهب وتجلس بالسياره وهي تجفف دموعها التي ملئت وجنتيها.

ميرڤت باطمئنان:انتي كويسه يا كارما.

لتهز كارما رأسها بصمت ثم تستند علي المقعد السياره الذي تجلس عليه وتغمض عينيها بألم وهي تتذكر خوفها عندما كانت وحيده

لتجده يركب بجوارها ليقود السياره متجاهلاً إياها

أركان وهو ينظر امامه:ده عقاب صغير عشان عندتيني انا القائد هنا وقولتك تسمعي كلامي وقولتلك مش عايز اشوف ضعفك حتي لو حصل ايه اوعي تظهري ضعفك لحد.

لتتجاهله كارما وتغلق جفنيها  وتتنهد بحزن.

ليتجاهلها هو الاخر وينظر امامها.

واخيرا بعد مرور مده من الوقت  وصلوا إلي إسكندريه عروس البحر المتوسّط.

ميرڤت بفرحة:وصلنا أخيراً

لتفتح كارما عينيها بفرحه.

كارما بصراخ:وقف وقف بسرعه وقف 

ليتوقف أركان ظنا انها تريد شيئاً مهما 

لتترجل كارما من السياره وتذهب ناحيه المقعد الذي تجلس به ميرڤت وتفتح الباب الخاص بالسياره

وتسحب يد ميرڤت لتترجل ميرڤت هي الاخري 

وتسحبها كارما وتركض وهي تتجه إلي البحر 

كارما بفرحه:البحررررررر عاااااااااااااااااااااا

ميرڤت: يابت الهبله أركان هيولع فينا.

لتركض كارما بسرعه أكبر

كارما:مش هيلحقنا هو قاعد في العربيه.

كادت كارما ان تنزل في البحر لتجد من يقبض  علي تلابيب ملابسها.

أركان بعيون حمراء من الغضب:انا قولت ايه مش كنت قايل ان مفيش حاجه تعملوها من غير اذني

كارما وهي تدعي البرائه:كنت نفسي اشوف البحر مالح ولا عذب.

ميرڤت بهمس لمعتز الذي يقف بجوارها:هو في بحر عذب.

معتز:مش عارف إسألي كارما.

ميرڤت بهمس ل معتز:حنن قلب أركان عشان هيموت البت في ايده ارجوك

لتنظر له بترجي 

 ليتنهد معتز بهدوء: ماشي

ليكمل بهمس لأركان:راضيها بكلمتين دي مهمها كانت عيله معلشي عشان خاطري ده كله شهر وهتروح.

أركان وهو يترك ملابسها:يالا ورايا علي العربيه وهننزل البحر بعدين.

لتومأ كارما بصمت وتتجه إلي السياره بهدوء خوفاً من تهديده.

بعد مرور الوقت

وصلوا إلي تلك الحاره القديمه ا

أركان.:انزلوا.

نظرت كارما إلي الحاره لتجد ذلك ميكانيكي  يصلح  سياره  قديمه  وتلك امرأه تنشر ملابسها في شرفه منزلها القديم وذاك رجل يدخن ويقف يتغزل بالسيدات ولا يقف أحد لردعه وتلك قهوه قديمه يجلس عليها مجموعه من الرجال والشباب وهناك.طفل صغير يبدوا في العاشره من عمره يأخذ طلباتهم ويبدوا أنه يعمل في تلك القهوه وتلك فتاه تبدوا في  ١٧أخري تمشي بوهن وتحمل مجموعه من الكتب وهي تخبأ وجهها ويبدوا أنها خائفه من أحدهم ليقف في وجهها شاب ويبدوا أنه يحاول التحرش بها.

لتنتفض كارما وهي تترجل من السياره وهي تهمس بشر:بقي كده يا ابن الكلب.

علي الناحيه.

يعترض طريق الفتاه

الشاب الذي يدعي رضا:ايه يا مرام مش هتحن يا جميله.

مرام بخوف وهي تحاول ان تتخطاه:عديني لو سمحت يا رضا.

رضا وهو يحاول لمس جسدها:بقي كده يا بت سيد.

ليجد فتاه تبدوا في ال١٤ من عمرها كانت كارما.

كراما بصراخ:ايه قله الادب دي ازاي تلمسها 

رضا:انتي مالك يا بت انتي واحد وخطيبته 

مرام وهي ترتجف:كداب انا مش خطيبتوا.

كارما بغضب:انت شخص قليل الادب انت عايز منها ايه اشكال معفنه اتفوو جتك الارف مليتم البلد.

كان معتز يرفع يده يستعد لصفعها علي وجهها فكيف تتجرأ تلك الفتاه علي الوقوف في وجهه ليجد يد تقبض علي يده بقوه وعينين مثل عيون الصقر تكاد تلتهمه.

أركان ببرود:هتمد ايدك عليها خطيني انا الاول.

رضا:انت اهبل ياض انت وهي دي خطيبتي وبعدين انت مش عارف انا مين انت مين اساساً.

ليقبض أركان علي يده بقوه ليتأوه رضا.

أركان بهدوء مخيف:احسنلك متعرفش انا مين وتروح دلوقتي من وشي.

ليترك أركان يده فيفر رضا هارباً

استدار أركان ليجد كارما وهي تحتضن مرام ومرام تبكي في أحضانها.

أركان بهدوء:ممكن تقومي نمشي وانا هوصل الانسه لبيتها 

لتتركها كارما قائله:حاضر يالا.

أركان لمرام:ممكن تديني عنوانك يا ٱنسه وانا هوصلك عشان الكلب ده ميتعرضلكيش تاني.

مرام بشكر:شكر ليك بجد وعمارتي في ٱخر الحاره هروحها عادي شكرا ليك.

أركان:احنا جداد في المنطقه وهنسكن في نفس العماره اللي انتي ساكنه فيها.

مرام:شرف ليا انكم تبقوا جران لينا.

بعد مرور بعض الوقت.

يقف الاربعه أمام الشقه القديمه التي سيسكنون بها حتي انتهاء المهمه.

ليضع أركان المفاتيح التي أخذها من سعيد ويفتح الباب ليدلف كل منهم لتنظر كارما للشقه بصدمه

كارما بصدمه:...............

يتبع..