رواية كيان الفهد الفصل الرابع 4 بقلم هدى عبدالصافي

فهد بيتكلم بفحيح: تؤتؤ يا قطة كده هنزعل من بعض

 وبص عليها من فوق لتحت بخبث وهيا اتوترت

فهد بيكمل: تحبى تعرفى جبتك ليه مش هينفع قول تعالى

 اقلك فعل الى كان هيحصل فيكى و قرب منها و...

 الباب خبط فبعد عنها ولبس التيشرت لقاها اسيل 

فهد بجمود: خير فى حاجة

اسيل باحراج : احم يعنى حضرتك قلت حد يقعد مع كيان لحد متفوق

فهد بنفس الجمود: واعتقد برضو انى قلت بعد مااخرج

اسيل باحراج: احم انا اسفة وبصت على الاوضة لقت كيان واقفة واكنها مصدومة من حاجة ففهد خد بالو وحب يثبتلها الى فى دماغها فقلها

فهد: ممكن تروحى انتى دلوقتى لان فى كلام عايز اقولو لدكتورة كيان

اسيل بغضب بعض الشئ: تمم يا حضرة المقدم(احم مش بعرف الرتب تمم)

فهد قفل الباب دون انتظارها ان تذهب ورجع لكيان

فهد : شكلك عجبك الوضع 

لم يجد منها اى رد فقط مصدومة وغير مستوعبة

فهد قرب منها: وضربها برفق على خدها : انتى يا بنتى فوقى

كيان : بعدت عنو فجئة وجريت على برا اسيل شافتها من برا طالعة بتجرى شاكت ان فى حاجة فعلا بينهم

فهد اتعصب جدا : مش عارف من اى بس كل الى جه فى دماغو انو لازم يعاقب احمد وهيا كمان عشان سمحتلو انو يقرب منها واكيد هيا السبب لانو مش هيقرب منها من غير ما يلاقى رد فعل يخليه يقرب راح عند احمد

فهد فتح الباب ودخلو

فهد: بقا مش مكفيك ان المكان كلو ظباط رايح تتع"دى عليها وياترى دى او لمرة تت"عدى على حد ولا غيرها كتير

احمد بتعب: اول واخر مرة انا اسف

فهد: هعمل اى باسفك

احمد: الى حضرتك شايفو اعملو بس خلينى اكمل مش عايز ابعد عن مهنتى لو الكلام ده وصل لاى حد هتشطب من نق"ابة الاطباء ومش هعرف اشتغل

فهد بجمود: تمم هديك فرصة ونفسى القيلك غلطة

عند كيان لما شافت اسيل كيان بتجرى على اوضتها قالت تروح وتفهم اكتر اى الى حصل

اسيل دخلت الاوضة من غير ما تخبط لقت كيان قاعدة فى الارض بتعيط

اسيل بتمثيل الخوف:اى ده فى اى مالك

كيان مش بتعمل حاجة غير انها بتعيط وبس

اسيل بخبث: هو عملك حاجة ولا اى

كيان عيطت اكتر

اسيل ففكرها انو اكيد قرب منها وعندها مليون خطة تبعدو عنها

اسيل خدتها فى حضنها: اهدى يا حبيبتى اهدى بس فى اى فهمينى

كيان: م مش قادرة 😭😭

اسيل: طب هو قرب منك عملك حاجة طيب

كيان: عايزة انام سيبينى لوحدى

اسيل خرجت وفى دماغها بتفكر ازاى تقرب من فهد(معانا اول حرباية تظهر فى الرواية ونكمل) وهيا ماشية خبطت فى احمد ولقتو متبهدل على الاخر

اسيل بخضة من شكلو: اى ده مين الى عمل فيك كده

احمد بكره: استاذ فهد حبيب السنيورة الجديدة وحيات امى منا ساكت

اسيل فهمت ان قصدو على كيان : وهتعمل اى

احمد: البت دى مش هتعدى من تحت ايدى مش هسيبها

اسيل: والى يجبهالك لحد عندك

احمد: يستاهل بوسة😉

اسيل: لا ياعم مش عايزة حاجة بس عيزاك تبعدها عن فهد

احمد: اى ده الجميل شكلو وقع ولا اى

اسيل: مش كده بس ده ميتعوضش

احمد: يبقا اتفقنا انتى فهد وانا كيان

اسيل: تمم كده تعالا اما اطهرلك الجروح دى شكلك متشلفط على الاخر

احمد: يلا يا اختى واهو بلمرة تقوليلى اعمل اى

عند فهد كان بيشرحلهم الخطة الى هتتنفذ واماكنهم هتبقا فين 

وكيان كانت نامت وهيا بتعيط 

اما عند الحرباية و المتشلفط كانو بيتفقو على ازاى هيجيبو كيان

اسيل: انهاردة انا عرفت ان كلو هيبقا فى المهمة وانا راحة وبما فيهم فهد  لانو القائد بتاعهم فمش هيعرف يقربلك والمعسكر هنا هيبقا فى بس كام عسكرى يعنى مش هياخدو بالهم ومعظم الطائقم الطبى هيروحو مكان قريب من امكان الى هينفذو فيه الخطة عشان لو حصل اصابات يعنى انهاردة فرصتك ومحدش موجود ومش هياخد بالو

احمد: تمم بليل بعد ميمشو هيا هتبقا بتعالج اامصابين من المهمة الى فاتت وهبعتها تجيب دواء من الاوضة الرائيسة بتاعت الادوية ودى بعيد عن السمع يعنى مهما حصل مش هيسمعو 

اسيل بشر: تمم كده 

احمد: بس انتى استفدتى اى لحد هنا

اسيل: فهد مش هيقرب منها يا ذكى وانا الى هقرب 

احمد: تمم يا غزال اشوفك بكره😉

اسيل: باى يا بيبى 

بليل فعلا كل الى قالت عليه اسيل حصل واحمد بعتها تجيب الى طلبو وراحت واول مدخلت الاوضة الباب اتقفل بلمفتاح 

متخافيش وقرب عليها جامد وكتم نفسها وخدرها و..

يتبع...