رواية ملجىء العشق والحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أية البدري
رواية ملجىء العشق والحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أية البدري |
رواية ملجىء العشق والحياة الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أية البدري
استيقظت شمس و ظلت تنظر لطارق
فلاش باك امس بعد فتح التحاليل
في غرفة طارق و شمس
شمس بتوتر : طارق كنت عاوزه اقولك حاجه
طارق بخبث : وانا وااهي
شمس : طارق
فاجئها بحضنه : وحشنيني
دابت بين احضانه و لم تخبره بشئ : ::: :
____________________
شمس بحزن في افكارها : والهي ما خنتك ...معرفش الطفل ده ازاي ... ازاي .... اووووف يا تري هتعمل اي لما تعرف اني حامل و انا اصلا معرفش مين ابوه ... المشكله انك قايلي ان حالتك ميأوس منها يعني مستحيل تكون اتعالجت لوحدك كده ....:*بدأت بالبكاء بصمت* .... انا مفيش راجل لمسني غيرك
وقعت دموعها علي وجهه حتي يستيقظ
طارق بلهفه : في اي مالك
شمس اترمت في حضنه منغير كلام و بدأت شهقاتها تعلو
____________________
في المنصوره في غرفة جود في منزل شوقي
بعثت لها رساله من ذالك المجهول : مرحتيش الجريده ليه النهارده
تذكرت جود ما رائته في الجريده و ماحدث معاها امس
فلاش باك :
استيقظت علي دخوله الغرفه
نظرت له جود بنعاس
عدي ببرود : تقدري تمشي
وقفت جود و بدأ خطواتها بثقل و بطئ شدد ظهر علي وجهه الملل
و بعد وقت قصير حمالها بين يديه
نظرت له بصدمه كانت تود الاعتراض لكن نظرته الحاده و القاطعه بأن لا تتكلم
صمتت و انزلت نظرها الارض
ركبت العربيه بجواره
و ساد الصمت بينهم
عدي ببرود و هو مركز نظره للطريق امامه : كان في حد باعتها علشان توقعني .... كذبت عليا و كانت بتقرب علي اخويا يعني كانت بتلعب عليا انا و اخويا كنت عارف من الاول خالص من اول ما شفتها عرفت ان في حد زاققها عليا بس لما قربت من اخويا لما كذبت عليا لما واجهتها و قالت انها مظلومه و انها مش بتتجسس عليا و ان مفيش حد زقها عليا كنت عاوز اقتلها بس هي في الاخر لعبه بين الحوت و احد اعدائه
*و اخيرا نظر لها بنظره خاليه من المشاعر نهائي*
شفعتلها الصراحه اكيد ههددها مهي مش هترمي نفسها في بحر جحيمي كده عادي كان لازم تقول الحقيقه يمكن مكنتش عملت فيها حاجه
*قالها بسخريه واضحه*
جود برعب و توتر : هو انت عملتلها حاجه تانيه
عدي ابتسم ابتسامه جانبيه : اكيد طبعا ..... قالولي ان ضهرها اتكسر بس عايشه هتعيش مشلوله ده غير ابوها الي بقي عاطل و اخوها واختها الي خطبها سابها كمان
هي باعتني علشان شوية فلوس و انا بشويه فلوس هموتها بالحياه
جود : و ليه كل ده كنت ممكن تسبها
عدي : علشان لما عدوي يبعت حد تاني الحد التاني يكون عارف هو داخل علي اي اتمني انه ميعملش نفس غلطات البت دي هيبقي غبي اوي لو معرفش هو بيلعب مع مين ... وصلتي مبروووك
جود فتحت باب العربيه : مش هتهددني بأني مقولش لحد مش خايف
ابتسم عدي بهدوء : الي مش قادره تحط عنيها في عيني مش هتتجرأ تنطق اسمي علي لسانها طول عمراها
خرجت جود و هي ترتجف و فور نزولها لم تري غير طيف سيارته
بااك
جود في المحادثه و كانت دموعها تسيل من عيونها كالفيضان : مستحيل اروح هناك تاني
.... انا مش مستغنيه عن حياتي
... و لو حاولت تهددني تاني قسما بالله لهروح اقوله
المجهول : لو مفكره انك لو قولتيله هيرحمك افتحي التلفزيون علي قناة الاخبار هتلاقي شركه ..... اتحرقت النهارده و المدير بتاعها فلس و كل ده بس علشان مدير الشركه عمل صفقة معايه
جود : و انا مالي
المجهول : عجبتيه في الحفله بتاعته عجبتيه و انا متأكد من ده
جود بدموع : بس انا دلوقت مخطوبه
المجهول : انا كل الي طلبتوا انك توقعيه في حبه و هو كده كده معجب و خطوبتك محدش يعرف انك هتتخطبي اصلا فأجليها شويه عما توقعيه و تسميه و نخلص
جود : انا قلت مش هقتله
المجهول : طيب هنبقي نعملوا حوار تاني و انتي مش هيبقي ليكي علاقه خالص بس اهم حاجه يطمنلك و متدهوش فرصه انه يقلق منك او يدور وراكي زي الغبيه الي انا كنت باعتها عملت
جود : هو انت الي باعتها
المجهول : اكيد محدش يقدر يعادي عدي الاسيوطي غيري انا بس الي قدرت اقف في وشه و في وش ظلمه
*يا تري مين المجهوول *
____________________
في ايطاليا و تحديدا في شركة ايمن
معتز : يلا يا حبيبتي
شروق بدموع مقهوره : حسه اني بهين كرامتي يا بابا
معتز بحنو : شروق يا حبيبتي انتي عرفتي انه سابك و هو ميعرفش بحملك و حررك علشان بيحبك يلا هستناكي في فيلا طارق
خرجت شروق من المصعد و بدأت تتمشي و هي تتذكر كل لحظات الحب و العشق بينها و بين ايمن تتذكر كل لحظاتها معه لحلوها و مرها
لتصدم و تجحظ عيونها
شروق بخفوت : ليلي
لفت ليلي بكامل اناقتها و جرت و حضنت شروق : شروق وحشتيني
شروق بتوهان : انتي بتعملي اي هنا
ليلي بعبوث : منا و ايمن لسه مفضناش الشركه و الاستاذ مش موجود و ساره مش موجوده برضوا كان لازم اني اكون هنا .... انتي لسه جايه من عند ايمن (قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق)
شروق بتوهان : هو انتي و ايمن رجعتوا
ليلي بصدمه : رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه
شروق بأنتباه : اتجوزتي
ليلي : ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت
(كانت تتحدث و هي مبتسمه بفرحه و عيونها تتحدث عن الفرح الذي اصبح موجود في حياتها)
شروق بفرحه ل ليلي : مبروك ربنا يوفقك يا رب المهم ايمن فين بقي
ليلي بتفاجئ و تلقائيه :في المستشفي انتي متعرفيش ولا اي
شروق بفزع و قلق : لا ليه هو كويس
ليلي بتحاول. تهديها :اهدي يا بنتي اهدي الحمد لله عدت علي خير كانت ازمه قلبيه و عدت علي خير
روق بصريخ :هو فييينننن ؟؟؟؟
______________________
في القسم في القاهره
تامر : يعني اي حسن هو الي قتل لؤي
هيثم بحزن : اه
تامر : هتجبوه امتي
هيثم بتعب : معرفش والهي معرف
(حسن ضاااااع😢)
______________________
في منزل هيثم دخل و قد وجد الوضع هادئ جدا جدا جدا جدا
دخل غرفته فيجد ورقه بيضاء مكتوب عليها بعض الحروف
ليمسك الجواب الذي يتضح انه من شهد
النص
طلقني انا مش عاوزه اتجوز مكنتش اعرف ان الجواز كده انا عاوزه اطلق و علي فكره انا مش هروح عند بابا و ياريت تطلقني و للعلم انا مش هظهر غير لما تطلقني مدورش عليا يا هيثم طلقني
توقيع شهد
اغمض عيونه بغضب ليصرخ
هيثم بغيظ : منك لله يا رقه يا بنت امه رقه اشوف فيكي انتي و امي و ابنك و مراته يوم
😂😅😅😅
______________________
في دبي
حركت رحيق يدها بمعني امتي هنخرج
نوح : بليل علشان ابقي مطمن عليكي خالص يا قلبي
قبلته رحيق ببطئ علي خده الايمن
ليلف وجه لها و يعطيها الايسر فتضحك بصمت و تقبله علي خده الايسر فيعطي لها مقدمة وجه بحيث ان تقبل شفتيه لتخجل و تنزل راسها و قد بدأء وجهها بالأحمرار
نورح بهمس : بحبك اوي
نظرت له رحيق طويل بحب لتحرك يدها بحزن بمعني : عاوزه اشوف اهلي انت قولت ان ليا اخ و اخت و اب كمان عاوزه انزل مصر اشوفهم و خصوصا فارس
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بثقه و عشق : من عنيا حاضر هننزل مصر و هخليكي تشوفي اهلك كمان
ابتسمت رحيق و هي تصفق كالأطفال ليضحك عليها نوح قليلا و
نوح بجديه : رحيق كنت عاوز اقولك ان انا و انتي متجوزين ... و اخوكي مش موافق علي الجواز ... يا تري هتسبيني لو قالك تسبيني
رحيق بدموع بدأت بالمعان في عيونه و مسكت يده بقوه و ارتمت بحضنه و هي تحرك راسها بنفي و عنف حتي احتضنها و هنا بدأت ان تهدأ
______________________
في المساء
في المنصوره
ندي بأبتسامه : انت كريم صح
كريم بأبتسامه : ايوا انا
ندي : اتفضل اتفضل
ندي : طبعا جي علشان جود
تنهد كريم بقلة حيله و كانت هذه بمثابة اجابه ليها
ندي : هطلع اناديهالك تشرب اي
كريم بسرعه: انا جي واكل شارب نايم قاعد واقف عامل كل الي في نفسي بس عاوز اكلمها و نبي
ضحكة ندي : ماشي براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك
كريم بمرح :واحد شاي بقي و انتي جايه
ندي ضحكة تاني : شكلك مشكله زيها
كريم بمرح : حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن : مش بتردي ليه يا جود
........
كريم : والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و
جود بجمود : انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق
كريم بعد صمت : موافق
جود بجمود : خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي
كريم بتوهان و عدم تصديق : ماشي
قامت جود بجمود. و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره
______________________
في ايطاليا ........ في المستشفي
دخلت شروق و ليلي
شروق يدموع : ايمن
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي
ليلي بأنسحاب : طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي
ايمن بحزن :جايه علشان الطلاق
شروق بدموع : لا
ايمن بأستغراب : اومال
شورق مسكت ايده ووضعتها علي بطنها و هي تنظر في عيونه التي امتلئت بالدموع لتردف بخفوت : انا حامل
شروق و ايمن 💖
______________________
تسارع احداث بعد شهرين يوم خطوبة كريم و جود
نطمن علي ابطالنا الاول
حسن اتسجن بقضية قتل لؤي و في النهايه اخذ 10 سجن يعني هيخرج و هو عندوا 28 سنه تقريبا 🙂
و طبعا طبعا جود و كريم لسه متخطبوش بسبب القضيه
جود لسه بتتعرض للتهديدات من المجهول و بترح و تمارس شغلها عادي جدا لان عدي مش بيروح الجريده اصلا بس هي اتقابلت مع عدي اكتر من مره و في كل مره كانت بتتجنبه 🙂
كريم مقدرش يقرب ولا يبعد عن جود علاقته بيها في نفس المكان
كرم علي وضعه مش عاوز يتجوز و فتح محل صغير لبيع العرابيات في القاهره بتحويشة عمره
شمس مقالتش لطارق حاجه ولا طارق قالها انوا اتعالج و بدأ يظهر عليها اعراض الحمل الفتره الاخيره
طارق علاقته بعيلتوا بقت احسن و بدأ يحسن علاقتوا بشوقي في الشغل و علاقتوا يأيمن بدأت ترجع زي الاول لكن علاقتوا بفارس لسه علي وضعها
ايمن اتغير تغيير جذري و اخد شروق بعد حبس حسن علي ايطاليا و استقروا هناك و حياتهم احسن من الاول بكتير
ليلي حملت و عايشه في سعاده مع جوزها و بتعتبر ايمن و شروق اصدقاءء لا غير زي ما هما بيعتبروها بالظبط
و مفضتش الشركه الي بينها و بين ايمن و ساره في الشركه
ساره جننت فارس بوحامها علي حاجات مش طبيعيه اصلا و كل وحامها علي الروايح مش الاكل لكن هي و فارس عايشين حياه ولا اسعد من كده في القاهره
و ده لسببين
ساره اصرت انها تكمل حياتها في القاهره
و فارس عاوز يبقي جنب شمس و رحيق
رحيق الي استقرت في القاهره هي و نوح بعد ما ساب كل حاجه لسمر بعد ما حاولة تقتله بالأتفاق مع فارس
فلاش باك
سمر بحقد : انا مش عاوزا عايش عاوزاه يخرج من المستشفي علي المقابر
فارس بأستغراب : ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد : نوح عاوز يصفي الشراكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
فارس : تمام انا هتصرف و من بعيد
اغلق الخط و اتصل بأحد الموكلين بمراقبة نوح و رحيق
فارس : عاوزه تركبلي كامير في اوضة رحيق فاهم
... :حاضر يا فندم
بعد سعات كثيره رأي رحيق و هي تحرك يدها لنوح و هو يجيبها بتفاهم و هي تقبله علي خديه بعشق و هو يتحدث معاها بحب
انتظر اجابتها عندما خيرها نوح بينه و بين عائلتها و كانت الصدمه اختيارها نوح ليعلم ان اخته تحب نوح من قلبها و يعلم انه تغير ايضا فيتصل به
نوح : ثواني يا قلبي
ابتسمت رحيق
ليخرج نوح من الغرفه : افندم عاوز اي يا فارس
فارس بعمليه : اختك بتحاول تقتلك و متفقه معايا اني اساعدها علشان اخد اختي منك لما تموت في مقابل انها تكون بعيده عن الموضوع
نوح بعصبيه : مش هتخدها مش هخليك تخدها يا فارس
دهش فارس مما كان قلق عليه نوح لم يفمر حتي بأن يمكن قتله في اي وقت ما فكر به هو رحيق فقط
فارس : بص يا نوح انا موافق علي جوازكوا و عارف انك اتغيرت و عااارف ان رحيق بتحبك و انا مش عاوز حاجه اكتر من سعادت اختي بس المشكله دلوقت هي سمر هتعمل فيها اي
نوح بعدم تصديق : انت مفكر اني هصدق ان سمر تعمل كده فيا
فارس ببرود : طلاما مش مصدقني علي الاقل خد حظرك و انت خارج من المستشفي و البس واقي انا عملت الي عليا
لم يصدقه و لكن هناك جزء شعر بصدقه
خرج و هو يده بيد رحيق ينتظر هذه الرصاصه التي ستقتله ينتظر طعنه مهلكه من احد المقربين بشده ليتلقا الرصاصه و يقع علي الارض كالجثث و هو يري ابتسامة اخته امامه كانت سعيده جدا و هي تراه يقع علي الارض كان حزين و بشده لكن انهي حزنه هذا عندما سمع صوت صريخها و هي تنادي بأسمه
يا الله كم انت كريم حتي في موتي خير كل شئ حدث بي او بها من قبل كانت نتائجه في منتهي الروعه
فتح نوح عيونه مره اخري لتتمأن و تهدء حبيبته و تظهر علامات الرعب و الخوف علي وجهه سمر
وقف نوح و مسك يد رحيق التي لم تكن مستوعبه شئ و ذهبها من هناك تزامننا مع اخذ حراسه سمر
وهنا قرر نوح ترك كل الشركات ولا يترك معه غير شكرته المبتداه في القاهره ليبدأ بها عالمه الجديد مع رحيق و لكن كان يجب من فعل ما تخطط به سمر ترك كل شئ لها في ايطاليا في دبي كل شئ
اما كارما فهي تعيش اجمل ايامها مع تامر و طفلها الذي يكبر داخل بطنها و اقتربت ولادتها
اما رقيه و رحاب فكانوا عوننا لها دائما رحاب كأختها الكبيره و رقيه كأمها
لم ننسي هيثم بالتأكيد هو لم يطلق شهد للان يعلم مكانها و لكن لم يرغمها علي الرجوع فقط ينتظر خطوبة اختها هنا و سيف حتي يتحدث معها بعقلانيه فهو متفهم صغر سنها و عدم وعيها الكافي بهذه الاشياء و ايضا متفهم حالتها النفسيه الان و هي تري الزوج طريقه اخري للأغتصاب التي كانت احد ضحايا
*كده اطمنا علي ابطالنا الحلويين يلا نكمل بقي *
خطوبة جود و كريم
جميع ابطالنا حاضرين و منهم بالتأكيد اكيد عدي الاسيوطي و سيف الدمنهوري 😊
ماذالت جود في الكوفير و معها شمس و ساره و شروق
خارج قاعه الحفل
فارس : طارق ممكن نتكلم
طارق بملل : نعم اتكلم
فارس بحزن : مالك يا صاحبي
طارق : صاحبك
فارس بحزن اكبر :ايوا صاحبي انت ليه حاطط عليا حمل انا مليش ذنب فيه انا مليش ذنب انا ابويا شاق ندي و حبها و اتجوزوا مليش ذنب ان ندي تحبني و تربيني مليش ذنب ان ابوك يخطفك و انت صغير و يجبرك علي العيشه مع مرات ابوك
...........
فارس بدفاع عن ندي : علي فكره ندي بتحبك و كانت علطول بتقول اني بفكرها بيك و كانت بتحاول تملي فراغ فراقك بيا ندي مستحيل تحبني ادك يا اهبل انت من دمها انما انا يا دوب بتقولي يا بني كده تمشية وقت
كانت دموعه تتكلم عن مصدقيه كلامه
فارس بغيظ و قليل من المزاح مختلط بالمرح : يعني انت بتعدل الدنيا مع ابوك و مع ابويا و مع ايمن و مع مرات ابوك و اخواتك البنات و انا لا يعني كل الي يستاهلوا زعلك منتش زعلان منهم و جي عليا انا الغلبان دانتا جاحد يا جدع
ابتسم طارق
ليردف فارس بمشاكسه : ضحكت يبقي قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال
ضحك طارق بقوه ليحتضنوا فارس
بعد قليل من الحضن
فارس بمرح :خلاص يا طارق عرفت انك حاطط برفان
ابتعد طارق : يالا اننت لسانك ده متبري منك
فارس : اه كنت عاوزه في حاجه
ايمن جه : يا سلام علي الصحبه الحلوه
فارس بقرف : اهلا
طارق : ازيك يا ايمن
ايمن بنظرة تحدي : اهلا يا فارس
فارس بقرف و كره طفيف : اهلا يا خويا
طارق بأستغراب : مالك يالا انت وهو دانتوا مراتتكوا علي وش ولاده
فارس : يا عم تصدق بالله انا فرحان اني اتجوز ساره
ايمن بعصبيه : ملكش دعوه بأختي ياض
فارس بعند : دي مراتي علي فكره
كاد ينطق ايمن لكن طارق قاطعهم : ممكن تهدوا و تتصالحوا بقي ساره سعيده مع فارس و فارس بيحب ساره و مطلعش بيحب شروق و دلوقت بيعتبر شروق و جود اخواته اتصالحوا بقي
و هنا ابتسم الثلاث
ايمن بأبتسامه و هو مصلت نظره خلف طارق و فارس : مش ده المدمر اليطالي لا مستحيل
لف كلا من طارق و فارس ليجدوا
نوح بجلالة قدره راكع قصاد رحيق و هو يمد يده بعلبه صغيره توقعوا انها خاتم
عند رحيق و نوح
نوح : مش جابتلك خاتم جواز لحد دلوقت اي رائيك
رحيق بغرور : اكيد الي اختارني انا هيكون زوقه حلو
نوح بضحك : مغروره
رحيق بحبك
نوق وقف و حضنها و لبسها الخاتم و هي في حضنه : بحبك
(رحيق و نوح 💖)
هناك
فارس بضحك : معاك حق اكيد ده مش المدمر الايطالي لا مش هو
و هنا صدر صوت ضحك رجولي منهم الثلاثه
"من كان يتوقع ان ايمن يشوف المنظر ده و ميديقش ان حبيبته الصغيره في حضن راجل غيره مين كان يصدق ان نوح و فارس الي كانت اول مقابله بينهم ملحله قتاليه بيكونوا نسايب كده محدش كان يصدق ان المدمر اليطالي بعد ما عجبتوا ساره و فضل وراها من ايام ثانوي يشوفها حامل من غيره و هو سعيد و مش متعصب رحيق الي تاهت سنين رجعت لأهلها علي ايد عدو اخوها
تعليقات
إرسال تعليق