رواية أين منزلي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ندى حسن
رواية أين منزلي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ندى حسن |
رواية أين منزلي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ندى حسن
كان قد مرت سيارة بجانب ندى وايتن
.طلبت ندى منهم المساعدة وهى تبكى وتستنجد بهم
اخذوا ايتن وذهبوا إلى المستشفى وكل هذا تحت بكاء ندى الذى تلتخط مﻻبسها ويديها بدم ايتن
اخذوا ايتن إلى غرفة العمليات وندى ظلت مكانها لم تستوعب الذى حدث وتلوم نفسها على الذى حدث ل ايتن
جاءت الممرضة ل ندى وطلبت منها امﻻء البيانات الخاصة ب ايتن
ندى وهى تمﻻء الاستمارة وتبكى أيضاً اخذت منها الممرضة الاستمارة وعندما قرأت الاسم وقعت عليها الصدمة انها من عائلة الحسينى
فكيف ﻻ تعرفهم انهم اكبر واغنى عائﻻت الصعيد وايضا احمد وعدى الحسينى احد المساهمين ف تطوير وبناء المستشفى
الممرضة ~انتى ماعكيش حد من اهلك
ندى ببكاء
~ان...انا ممم...ماعرفش...ممم...مش فاكرة.....ر....رقم حد فيهم
تفهمت الممرضة الوضع
واتصلت على احمد واخبرته
تفاجأت ندى ب نهى وهى اتية بخضة
نهى وهى تتصنع الخوف:ف ايه ايه اللى حصل
ندى ببكاء :
اا...ييي..ت..ن ايتن جوووه
لم تسأل ندى نهى كيف عرفت وكيف اتت فكل همها
هى ان تصبح ايتن بخير ولم تكن ف كامل
وعيها من الصدمة
~~~~~~~~~~
فى الفيﻻ
ناهد بقلق:ف ايه يا احمد يابنى
احمد بصدمة وقد نزلت دمعة من عيونه :ااايتن ايتن
ناهد بخوف :مالها يابنى طمنى
احمد وهو مازال تحت صدمته:عملت حادثة وف المستشفى
ناهد
ركض احمد بسرعة كبيرة
وركب سيارته وانطلق بها إلى المستشفي وقدها بجنون
بينما عندما اخبر احمد ناهد سمعتهم صفية وذهبت إلى الجد وظلت تولول وتصرخ سمعها الشباب والجميع خافوا جدا ونزلوا إلى الاسفل
الجد بصرامة :بكفياكى عاد صريخ و ولولة ايه اللى حوصل
صفية وهى تتصنع القلق وبخبث تحدثت :ايتن يا حااج ايتن
توفف قلب عدى فكيف ﻻيخاف وانها مدللته الصغيرة وﻻيستطيع ان يرى بها خدش حتى : مالها ايتن
صفية وتتصنع الحزن :عملت حادثة ونقلوها على المستشفى
فاطمة بخوف وصراخ :بتتى
عدى .:ايه اللى انتى بتقوليه ده
صفية بخبث :هو ده اللى حصل واحمد راح جرى على المستشفى
انطلق عدى بسرعة وخوف وايضا العائلة باكملها وايضا اسر وميار وخالد والجميع إلى المستشفى
~~~~~~~~~~
وصل احمد بسرعة بعد ان ساق بسرعة كبيرة وهستيريا وقلبه سيتوقف فهو لم يستطيع العيش بدونها
وصل عدى وجد ندى جالسة على الأرض وتنظر امامها بشرود وكأنها بعالم اخر
ركض اليها بسرعة وقال بدموع ~:ندى ايتن ايتن فين ياندى
نظرت له ندى ولم ترد عليه
احمد بتعب :ردى عليييياااااا بقااااا هى فيييين اعصاااابي مش قاااادر
حرااام عليييكى ردى
ندى :
لسه فى العمليات
احمد وجلس على ركبتيه :ايه اللى حصلها وجات هنا ازاى وخرجتوا امتى
خرج الدكتور ويبدو على مﻻمحه الحزن وكض اليه احمد وندى ايضا :هى فين عاملة ايه
الدكتور
:ادعولها واحنا بنعمل اللى علينا
احمد بصرااخ :انتتتت تعررررف لو مرااااتى حصلهاااا حاااااجة انااااا مش هيكفينى عمرك
اتت العائلة واحمد يصرخ خاف الجميع وايضا عدى وزين وذهبوا
إلى احمد وسأله :ايييه اللى حصل ايتن فين
كان الجميع متوتر وخائفين جدا على ايتن
احمد وهو يبتعد عنهم ويمسك الطبيب من قميصه :تعرف لو حصلهاااا حاااجة انا هقتلك ادخل وماتطلع غير وهى كويسه فاااهم
كانت نهى عندما اتى احمد ذهبت لكى ﻻيراها واتت ف هذه
اللحظة وتحدث وتحدثت بخبث وايضا تصنع الدموع :انت ماسك ف ده اللى بيحاول ينقذها وسايب اللى كان السبب ف اللى حصل لها
احمد بتعب وحزن شديد :قصدك ايه يعنى
نهى بخبث وهى تتصنع الحزن وتنظر لندى:ماهى لو كانت انقذتها ماكنتش حصلها حاجة وﻻ جات هنا
توقفت ندى عن البكاء وهى ف حضن ناهد
ونظرت بصدمة ل نهى
عدى بنفاذ صبر وهو قلبه يكاد يتمزق على اخته الصغرى :قصدك ايه يانهى
نهى وهى تتصنع التوتر :اسالها هى عندك اهئ اللى كنت هتتجوزها النهاردة السبب ف اللى حصل ﻻختك
عدى بغضب :نهى ايه اللى انتى بتقوليه ده
نهى وهى تتصنع الخوف :ما تسالها عندك اهئ ايه اللى خﻻها تطلع ف يوم كتب كتابها هى واختك
ولما تخرج معاه وعربية جاية ف اتجاهم تجرى وتسيب ايتن مكانها كان بإمكانها تنقذها إلا انها سابتها وجريت والعربية ضربتها
نظرت ندى لها بصدمة وكأنها بعالم اخر
لماذا تقول نهى هذا الكﻻم وهى اين راتهم
ثم بكت بشدة مالها من كذابة وحقودة التى تدعى نهى هذه
ذهب عدى ل ندى وقال بهدوء ولكن هدوء يسبق العاصفة: اللى قالته نهى ده صح ياندى
نظرت له ندى ببكاء وخيبة امل
ايعقل انه صدق كﻻم هذه الكذابة
وازداد بكاءها
عدى وهو يتمنى ان تتكلم ندى وتكذب نهى ف هو سيصدقها
ولكن بكاء ندى الشديد وصمتها يأكد كﻻم نهى :اتكلمى ياندى سكوتك ده بيتاكد كﻻمها
نظرت له ندى ولم ترد عليه ولكن ازداد بكاءها
ف ايضا الصدمة شديدة عليها ضربت سيارة بنت عمها امامها ومن المفترض ان تكون مكانها وكذب بنت عمها وتصديق عدى لها
عدى بغضب:اتكلللللمى ياندى قولى ده صحيح
تدخل اسر بغضب :انت بتزعق لها ليه اوﻻ ده نصيب ثانيا بقا ندى مستحيل تعمل تسبها ندى تفضل أي حد على نفسها ومستحيل لو كان بإمكانها تساعدها ومساعدتهاش
عدى :ماتدخلش ف الكﻻم فاهم ماهو لو ما انت مادفعتش عنها مين هيدافع
ندى وهى بعالم اخر وبكاء:
وتوهان:انا انا ككك....كنت بجيب الفستان عشان خياط وانت جبته واسع ايتن العربية وقالت هتيجى وانا
عدى بغضب وقلب مكسور على اخته الوحيدة ومن ندى ايضا
:ووووووضحى كﻻمك ياااندى مش فااهم منك حاااااجة
فزعت ندى من صريخ عدى بها وايضا كسر قلبها فهى كانت تريد منه اول واحد يواسيها ولكنه صدق عليها هذا الكﻻم :
العربية كانت جاية وانا ما لح
قاطعها عدى وهو يغمض عينيه :مالحقتيش مالحقتيش ايه ياندى ربنا يسامحك
ثم صرخ بها بشدة :لو حصلهاااا حااااجة اناااا عمرررررى ما هسااامحك ابدا
الجد ابراهيم بتعب وحزن على حفيدته :ماتعيطش على بنت عمك ياولدى نصيبها وان شاء الله هتبجى كويسه
اسر :هو ده بيعمل حاجة غير انه بيزعق لها والله لو اتخطيت حدودك تانى انا....
قاطعه عدى بغضب :انت ايه هااا قولى هتعمل ايه
وذهب بتجاه بعضهم يريدون ان يتشاجروا سويا ولكن ادم وزين منعهم
زين بتعب وحزن :عدى احنا ف ايه وﻻ ايه ياعدى انت كمان اهدى كده
كان احمد واقف على غرفة العمليات والدموع تسقط من عيونه بصمت وشارد ايضا
ويتذكر ايامهم سويا فكيف كانت ضحكتها تملئ حياته وكانت من احسن واجمل ايام حياته عاشها معها هى ياااالله لن اتحمل ان يحدث لها شئ فهى حياتى كلها وظل يدعى ان تكون بخير
اما ندى فكانت ندى تنظر ل عدى بصدمة وخبية امل كبيرة لم تشعر ندى بالضعف ف حياتها مثل هذا اليوم ف الشخص الذى من المفترض سيكون زوجها لم يثق بها ابدا وصدق كﻻم ذلك المدعوة نهى
اما عن مرام فكانت منهارة ف احضان احمد ف صديقة عمرها واختها بين الحياة والموت
ادم :هتبقى كويسه ياقلبي ماتقلقيش
مرام :
ما اقلقش ازاى يا احمد ايتن اختى من واحنا صغيرين مع بعض على طول ولما كنا منتخانق ماكناش بنكمل دقيقة متخانقين هى اللى كانت دايما بتخفف عنى هى اللى كانت بتاخدنى ف حضنها مع اننا قد بعض الا انها هى اللى بتحتوينى
اعيش من غيرها ازاى انا يا ادم
ادم بحزن :هتبقى كويسه ان شاء الله هى محتاجة دعواتك ادعيلها
اما الخبيثة نهى كانت تبتسم بشماتة لندى وتذكرت عندما سمعت ندى وايتن يتحدثون انهم خارجين هذه الفرصة المناسبة لتخلص من ندى
اتصلت على اخيها وسالته على شخص بلطجى متخصص بالقتل
سالها لماذا فقالت له ان يخبرها وﻻ يتدخل فيما ﻻيعنيه فلو كان يعلم مازن ان الشخص هذا لندى ماكنا يخبرها ﻻنه احب ندى ومازال يفكر بها
اتفقت نهى مع الشخص وامها صفية ايضا وظلت مراقبة الشخص حتى خبط ايتن بالسيارة ولعنت حظها من المفترض ان تكون ندى
اتصلت بأمها واخبرتها ان ايتن الذى ضربتها السيارة بدلا من ندى
قالت لها ان تحاول ان تقلب الموقف ضد ندى ايضا ليكرها عدى واستطاعت فعل ذلك ولكن حمدت ربها ان ﻻ احد من العائلة انتبه او سألها ماذا كانت تفعل هناك
وابتسمت على خطتها الذكية
اما عدى ف كان ف موقف ﻻيحسد عليه بالنسبة له ف اخته الوحيدة المدللة بالنسبة له تتعرض لحادث سيارة بين الحياة والموت والذى كان السبب ف ذلك هى حبيبته
الوحيدة الذى خطفت قلبه الوحيدة الذى دق قلب عدى الحسينى لها واااه ياقلبي
عليك تحمل الكثير هو تضايق من نفسه انه
صرخ بها ولكن هذه ايتن اخته وغالية على قلبه ايضا
وهو من خوفه عليها وقلقه وصدمته ايضا لم يستطيع التمييز بين الصح والغط كل الذى يعرفه انه ﻻيستطيع العيش بدون ايتن وﻻ ندى ولو حدث شئ ل ايتن نفض تلك الفكرة من راسه ستكون بخير انا واثق من ذلك
ثم نظر لندى الذى كانت تتطلع اليه بحزن وبكاء ايضا ثم فجأءة وقعت واغمى عليها
لم ينتبه احد لندى غير عدى واسر وناهد وميار لانها كانت تفق بعيد عن الباقى
ركض عدى اليها بخوف ولكن اسر سبقهوه و تراجع وتذكر انها السبب ف حادث اخته
جاءت الممرضة وركبت مغذى ل ندى وكشف عليها الطبيب وقال انها تعرضت لصدمة نفسية و عصبية
لم يستطيع عدى التحمل اكثر من ذلك ذهب إلى الممرضة وسالها على حالة ندى
ثم رجع مكان غرفة العمليات تبع ايتن
احمد بتوهاان :بقالهم كتير جوه
عدى بتعب اكتر :ان شاء الله خير ماتقلقش
اما عند ندى فقد فاقت
ولكنها عندما فاقت صرخت باسم ايتن
اسر :اهدى يا ندى هى لسه ف العمليات
ندى ببكاء
كل اللى حصل بسببى انا السبب
اسر :ماتقوليش كده يا ندى انتى انسانة مؤمنة بالله ده نصيبها
ندى ببكاء
:الكﻻم اللى نهى قالته مش صحيح يا اسر والله مش صحيح وهو صدقوا عنى هو ماعندهوش ثقة فيا
ميار :اهدى بس ياحبيبتى وقولى لى ايه اللى حصل طيب
حكت ندى الذى حدث
وتسال اسر نفسه كيف عرفت نهى الذى حدث وقلبت الموضوع تماما ولكنه فضل الصموت الان من اجل ندى
ميار :ماتقلقيش ياحبيبتى ايتن هتبقى كويسه ان شاء الله وتقول ل عدى انه اللى حصل مش كده بس ......
نظر لها اسر بمعنى ان ﻻتقول شئ فقد فهم اسر ميار انها ستقول كيف عرفت نهى
لم يختر السؤال على بال ندى ﻻنها مازلت تحت صدمتها وتريد ان تطمئن على ايتن وايضا عدى وموقفه معها
ذهبت مرام وادم والجد لكى يطمئنوا على ندى وخرجوا مرة اخرى
اما بالخارج امام غرفة العمليات خرج الطبيب وعلى وجهه مﻻمح الحزن
احمد بلهفة وخوف :ايه يادكتور طمنى
عدى بقلق :بقت كويسه مش كده
زين بحزن ودموع :ماتتكلم يادكتور طمنا
الدكتور بأسف :احنا عملنا اللى علينا
مرام بصراخ :ﻻﻻء ااااايتن
ادم :اهدى يا مرام مش كده
مرام وقد وقعت على الارض:ااايتن يا ادم ايتن ﻻﻻء
~~~~~~
تعليقات
إرسال تعليق