رواية هي والمارد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية حسن
رواية هي والمارد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية حسن
.. كنزي! انتي بتعملي عندك إيه!
«بعد الخناقة مع والدها ومارد طلعت اوضتها بزعل وقعدت ع السرير»
"قرب منها وقعد جنبها" ... طب ردي عليا! ع الأقل أعرف مالك!
بضيق ... لو سمحت ابعد عني متكلمنيش!
... انتي زعلانة مني؟
«كانت مايله ع جنبها وبعدين التفتت له بحنق»
بزعل ... طبعاً زعلانة! عاجبك اللي عملته ف بابا تحت دة
... وانتي عاجبك اللي هو قاله يعني؟
... أب وخايف ع بنته، تقوم ترفع عليه المسد*س!
بتذمر ... يخاف عليكي مني؟ دي لو الدنيا بحالها وقفتلك ماحدش هيخاف عليكي ويحميكي قدي
بضيق ... لو بتخاف عليا بجد، كنت وافقت ع شرطي من غير تفكير، لكن حضرتك عمال تماطل ف الموضوع وتتحجج بإنك بطل وبتعمل خير للناس، وحياتنا واقفة ع كدة
"قام من ع السرير وراح ناحية المراية يخلع هدومه"
... انتي اللي موقفة حياتنا، لولا عنادك كان زمانا عايشين زي أي اتنين متجوزين، ومكانش أبوكي فكر يطلب مني أرجعك معاه
بحنق ... تمام يا أمان، أنا دلوقتي عرفت مدى حبك ليا، ومش هطلب منك ترجع عن اللي انت فيه مرة تانية، وكمل ف حياتك كدة.. تصبح ع خير
... هتنامي من دلوقتي! مش لسة وراكي مذاكرة!
"رفعت الغطا وبصتله" ... معادتش تفرق سينا من سونيا كله محصل بعضه!
... يا بنتي انتي كدة ممكن تسقطي!
"بخيبة أمل" ... مش هيكون أصعب من سقوطي وفشلي معاك
"غطت وشها ومددت ع ضهرها، وهو اضايق من كلامها وساب الأوضة وخرج بعد ما غير هدومه"
_______
«تاني يوم كنزي نزلت عشان تروح الإمتحان ومرضيتش تفطر ومشيت من غير ما تكلم حد.. وكانت ميان خارجة لأنه معاها امتحان برضو»
... تعالي يا كنزي نروح مع بعض ف عربيتي
بضيق ... ليه هو احنا ف جامعة واحدة؟
... يا ستي عادي ندردش سوا واحنا ف الطريق، وعربيتك هتكون ورانا عشان لما ترجعي
... ماشي
______
زهران ... تعالى يا مارد عاوزك ف المكتب!
«دخل مارد المكتب مع زهران، وسأله»
... خير يا باشا!! عايزني ف ايه؟
... بالنسبة لموضوع مراتك! مش عاوزك تخاف من صلاح، هو ما يقدرش يعمل حاجة وياخدها منك
"عقد حواجبه بضيق" ... وانا من امتى بخاف من حد يا باشا، وكنزي ما حدش يقدر يقرب لها طول منا موجود
... طب افرض هي فضلت مصممة ع رأيها هتعمل ايه!
"سكت شوية وبصله"
... مهو أنا نويت أعملها اللي عايزاه
"ضيق عينه بشك" ... تقصد ايه!
... أقصد اني هسيب تجارة السلا*ح
"وقف باندفاع وغضب" ... بتقول ايه! انت اتجننت!
"مارد وقف وقال بهدوء" ... كنزي من حقها تعيش الحياة اللي هي عايزاها.. انا كمان نفسي أعيش يومين ف راحة بال
بتذمر ... انت شكلك مش ف وعيك، وكنزي قدرت تأثر عليك يا مارد!
... أنا معاها شوفت حقيقتي.. شدتني للعالم بتاعها واتعلقت بيه معاها، هو حرام ان اختار الحياة اللي عايزها! منا طول عمري معاك، وكنت بسمع كلامك ف كل حاجة! فيها ايه لو تسيبني اعيش معاها بالشكل اللي هي عاوزاه!!
... يعني عاوز تخسر كل اللي بنيته دة عشان خاطر الأوهام اللي ف دماغك! ... انت عارف لو حد خد خبر بإنك قررت تعتزل هيحصل ايه! هتفتح علينا نا*ر عمرها ما هتنسد! وهتعرض حياتنا كلنا للخـ ـطر
"باندفاع وعصبية" ... محدش يقدر يهوب ناحيتي أو ناحيتك، وأنا فكرت كويس ف قراري ولقيته أنه لصالحنا كلنا.. يا ريت انت كمان يا... يا باشا تفكر فيه ونرجع نتلم مع بعض من تاني
بحنق ... أنا مش عايزك تنصحني... روح يا مارد واعمل اللي عايزه، بس ما ترجعش تندم بعدين
_______
«مارد سافر .. وصل مع جاسم مكان أو مقر كبير شبه الشركات بس حواليه حراسة مشددة، دخلوه واتقدموا ناحية غرفة اجتماعات وكان ف ناس كتير جداً من مختلف الأعمار والأجناس، حتى ماسة ووالدها معاهم...
اول ما شافوا مارد وجاسم داخلين، وقفوا بانتباه وتعظيم»
مارد ... اتفضلوا اقعدوا ... النهاردة آخر مرة هتشوفوني فيها!
"ع كلامه الكل اندهش وبصوا لبعض بعدم فهم بما فيهم الزنخ وماسة"
... أنا قررت أعتزل واسيب شغلي معاكم، وأبدأ حياتي بعمل جديد بعيد عن السلا*ح
«الموجودين فضلوا يتهامسوا مع بعض، وبان ع وشهم التجهم والإقتطاب من قراره المفاجئ»
"وقفت ماسة" ... مارد انت بتتكلم بجد؟
... وانا من امتى بهزر يا ماسة!
... بس ازاي تاخد قرار زي دة لوحدك وبالسرعة دي
"قام واحد منهم" ... وازاي أصلاً هتعتزل وتسيب الفريق اللي تعتبر من المؤسسين فيه، انت أو زهران باشا
مارد ... أنا عارف ان قراري جه فجأة، بس أنا مقولتش ليكم إلا بعد تفكير طويل... والتشكيل بتاعنا هيتلغي
«زادت أصوات همسهم أكتر من صدمتهم وعدم رضاهم عن كلامه»
"جاسم خبط بإيده ع الطرابيزة بهدوء" ... لو سمحتوا اهدو!
"قام واحد باندفاع" ... لا مش هينفع نهدى...
وجه كلامه للمارد" ... انت كان المفروض ترجع لنا قبل ما تاخد الخطوة دي، لأن احنا جزء من التشكيل، وكمان زهران باشا لازم يبقى عنده علم باللي بتقوله
"وقف المارد بغضب" ... وطي صوتك وانت بتتكلم، وأنا محدش يملى عليا قراراتي، واللي بقوله هيحصل.. والمؤسسة دي مش هيبقالها وجود من بعدي ... الإجتماع انتهى.
«لبس نضارته وخرج مع جاسم برة المقر.. لكن قبل ما يركب عربيته ماسة ندهت عليه»
... مارد!
"وقف والتفت لها" ... ف ايه!
... انت متأكد من قرارك دة
بضيق ... ماسة مش عايز اتكلم، واقفلي باب المناقشة ف الحكاية دي .. سلام
«ركب العربية ومشي ع طول، ووقفت ماسة مش مصدقة تغيره وأسلوبه الجديد، وبتفكر وتسأل نفسها عن سبب اعتزاله المفاجئ، معقول تكون كنزي هي السبب!»
___________
«عدى كذا يوم ومارد عاوز يفاجئ كنزي باللي حصل لكن مستنيها تخلص امتحانات عشان يفرحها.. مع العلم هي مش بتكلمه أو بتحتك بيه خالص برغم انه بيحاول يناغشها لكن زعلانة»
"بابتسامة" ... النهاردة آخر يوم امتحانات، يا رب تتشطري بقا وتنجحي
بتكشيرة ... مالكش دعوة
"ضحك" ... طيب بعد ما تخلصي ارجعي بسرعة عشان هعزمك ع حاجة حلوة شبهك!
«كان هيلمس مناخيرها بمداعبة لكن زقت ايده وخرجت من الأوضة عشان تروح امتحانها»
_______
«نزلت من عربيتها وكانت ديما برضو وصلت»
... صباح الخير
ديما بمرح ... فل يا باشا... أنا مبسوطة إن النهاردة آخر يوم وهنخلص من الهم
... يختي يعني قعدة البيت هي اللي نعيم، ما كله محصل بعضه
"ضحكت ديما ولسة داخلين سمعت صوت حد بينادي"
_ ديماااا!.
"التفتوا وراهم وشافوا جاسم بيشاور"
... إلحقي يا بت أبو مناخير كبيرة جايلك!
«ضحكت ديما وكان وصلهم جاسم»
... ديما ممكن نتكلم دقيقتين سوا!
"بصت لـ كنزي اللي شاورت لها بعينيها تشوفه، وبعدين دخلت هي جوة الجامعة تستناها"
"ديما بزعل" ... خير يا جاسم عايز ايه تاني! مش كفاية اللي حصل آخر مرة
"بحنق" ... يعني انتي اللي مزعلاني وانتي اللي مقموصة!! أنا مش عارف انتو البنات مالكم هرموناتكم مبتجيش غير ع الغلابة اللي زينا ليه! لو ربنا ياخدكم ونرتاح يا ساتر
"رفعت ايديها للسما" ... ان شالله كل الرجالة يا رب
... مختصر الكلام عشان تروحي تمتحني، عاوز أقابلك بعد ما تخلصي ونتكلم سوا
... وفيه ايه كلام ما بينا عشان نتقابل
"كشر بقرف وقال بضيق" ... يا رب تسقطي غوري
_____
«مارد بيجهز مكان خاص وجميل جداً لـ كنزي عشان يفاجئها ويعترف لها بحبه بطريقة أسطورية، والمكان مكانش بعيد عن القصر...
جهز كل اللازم من الإبرة للصاروخ زي ما بيقولوا ، وكمان اشترالها خاتم تاني غير اللي رفضته قبل كدة عشان يهاديها به»
... ريم!
... تحت أمرك يا باشا
... أول ما كنزي توصل، اديها الفستان دة تلبسه وجيبيها ع هنا
«عطاها الفستان اللي كان جوة كيس كبير.. وريم خدته منه وطلعت الأوضة حطته ع السرير .. وكان عندها فضول تعرف شكل الفستان ايه وفعلاً الفضول غلبها وفتحته واتفاجئت بجماله»
_______
"خرجت كنزي وديما من اللجنة"
ديما بمرح ... عاااا خلصنااا يا كنوووز
"حضنتها" ... عقبال النجاح يا بت
... مش مهم، ان شالله نجيب مُلحق المهم خلصنا ههههه
شوحت لها بإيدها ... يختي غوري ما تفاوليش ف وشي
____
"بعد شوية خرجوا الاتنين، وجاسم كان مستني ديما وراحت له"
كنزي ... ابقي طمنيني عليكي يا بت
... من عيوني
"كنزي تمتمت بعد ما مشيت" ... ياكش يخـ ـطفك ونخلص منكم، جاتكم نيلة مليتو البلد
"خبطت باب العربية بإيدها" ... يسطاااا افتح الباب خلينا نروح بقا
"جات چيچي عشان تفتح لها واعترضت"
... لا انتي مخصماكي
"بصت لها بطرف عينها وفتحت الباب" ... معلش يا هانم
"تمتمت بحنق" ... يختي بلا هانم بلا بتاع، هو انتي شايفاني علبة سمنة
... العفو...
"وتمتمت من بين أسنانها" ... دة انتي شطة حامية
... سمعتك ع فكرة، إلهي تفطسي فيها
«ركبت العربية والحراسة مشيت بيها ع القصر»
______
ميان ... واضح ان أبيه هيعمل مفاجأة لـ كنزي
أركان ... بس يا رب ما تنرفزه زي عادتها
... هههه انا حاسة أن الحاجات دي ما تمشيش معاها خالص أصلاً
... دي عايزة قعدة ع عربية فول معاهم فحلين بصل ومخلل، وتبقى قعدة متكلفة لو فرشتيلها جورنال ف الأرض ف أي مكان فيه نجيلة
«ميان انفجرت ف الضحك ع كلام أركان، وكمال كان سامع حوارهم وابتسم بفرحة واتمنى ان المارد يرجع من تاني ابنه أمان الشخص الطيب»
_______
"كنزي لسة ف العربية مع چيچي.. فجأة والسواق ماشي بيهم، وقف تاكسي وعربية تاني قصاد بعض، خلى عربية كنزي هي كمان تقف بسبب أنهم سدوا الطريق عنهم"
«صاحب العربية والتاكس نزلوا باندفاع»
"صاحب التاكس" ... جرا إيه بروحمك انت فاكر نفسك ف شارع جدك
"صاحب العربية اتنرفز" ... دة انت اللي زانق عليا يا متخلف
... أنا متخلف! طب تعالى
«واالاتنين مسكوا ف بعض والناس اتلمت»
كنزي ... هو ف ايه!
السواق ... الظاهر ف خناقة
... طب واحنا مالنا، اطلع يا عم
... الطريق مسدودة
"چيچي وهي نازلة" ... خليكي هنا متتحركيش يا مدام
«هزت راسها بموافقة، وچيچي نزلت تبعد الناس عن الطريق ... فجأة كنزي لقت باب العربية بيتفتح وحد بيشدها من دراعها وعايز ينزلها من العربية بالعافية .. لسة هتصرخ لقت بيكتم بوقها وياخدها بسرعة .......
تعليقات
إرسال تعليق