رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة رضا
رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة رضا |
رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة رضا
في الوقت ده خرج الدكتور و قال ...
الدكتور : محتاجين دم ضروري و لازم يتوفر بسرعه
فهد : رجع مكانه و قعد علي الكرسي و الصدمه بانت علي وش الكل ..
ميرا : انا هعمل كده و هتبرع بس فين المكان
الدكتور : ياريت توفرو الدم في اسرع وقت ...
قاسم : أنتي عرفتي ازاي
ميرا : بدأت تحكي
Flash back
ميرا : بعد ما رجعت البيت لقت الكل قاعد في الصالون و كان باين علي وشهم الحزن و في منهم الي كان بيعيط...
ممكن أفهم في أي و الي الحزن الي انتوا في ده ...
ريتال : قربت منها بعدين بدأت تحكلها كل حاجه حصلت من لحظه خطف ماسه للحظه فقدان أبنها و أنها دلوقتي في المستشفي و في خطر علي حياتها ...
ميرا : مستنتهاش تكمل راحت جريت علي بره و طلبت من البواب يوديها بالعربيه بتاعت البيت ...
فهد : وقف و هو بيزعق مش وقت كلام دلوقتي مراتي بتموت جوه ...
قاسم : أهدي يا فهد خلاص و أنتي يا ميرا روحي مع الممرضه ...
فهد : بعد عنه و راح وقف قدام باب العمليات و سند دماغه علي الباب فضل يدعي و كان في دموع في عنيه ...
قاسم : قرب من فهد و حط أيده علي كتفه و قال متقلقش هتبقي كويسه ..
عدي وقت و مكنش في خبر لسه عن ماسه و الكل كان واقف متوتر و خايفين ....
عدي حوالي 2 ساعتين و مكنش في خبر عنها لسه ...
فهد : قعد علي الأرض و كانت عنيه مليانه دموع و خلاص كانت قوته بدأت تنهار قدام الكل ...
قاسم : قرب منه و سنده و قام بيه ناحيه الحمامات ...
بعدين خلاه يغسل وشه و فضل يتكلم معاه ...
عدي حوالي ربع ساعه علي رجوعهم من الحمام
الدكتور : خرج من اوضة العمليات بعدين قلع الجاونتي و الكمامه و الماسك بتاعه بعدين قال الحمد لله المريضه عدت مرحله الخطر بس لازم تدخل اوضه العنايه المركزه لحد ما تفوق و نطمن عليها ...
فهد : ممكن أشوفها يا دكتور ...
الدكتور : حاليا مينفعش تقدر تخشلها شويه كده و بعدين قال عن أذنكم عشان عندي عمليه جراحيه تانيه ...
فهد قرب من باب العمليات و سند دماغه و فضل يحمد ربنا ...
قاسم : أنا هرن عليهم في البيت اطمنهم عشان شغالين يتصلوا ...
فهد : تمام و راح قعد علي الكرسي ورا
الممرضين نقلوا ماسه في اوضه العنايه زي ما الدكتور قال...
فهد : قرب من ميرا و قالها تروح عشان ترتاح و كمان تخلي بالها من ملاك ...
قاسم : كان قاعد علي الكرسي و بيكلم فهد الصغير فديو كول ...
فهد : يلا أنت كمان روح مع ميرا عشان مراتك و ابنك محتاجينك ...
قاسم : رفض و مكنش راضي يمشي لكن فهد أقنعه أنه يمشي ..
فهد : قبل ما قاسم يمشي نده عليه و قال لما تروح ابقي رني عليا فديو عشان عايز أكلم ملاك لأن دلوقتي زمانه قعده بتعيط ...
قاسم : تمام و خرج هو و ميرا ...
فهد : راح وقف قدام باب العنايه و فضل يبص علي ماسه ...
بعد حوالي 4 ساعات كان فهد نام علي الكراسي الموجوده في الطرقه فجاءه سمع صوت دوشه جمبه فتح عينه لقي الدكتور و معاه ممرضتان بيجرو ناحيه اوضه ماسه قلق بعدين قام بسرعه و جري معاهم ناحيه الباب و هو مش فاهم اي حاجه ...
الممرضه : ممنوع حضرتك تدخل و كانت بتزُقه لورا...
فهد : ممكن أفهم في أي و كانت بيحاول يدخل معاهم ...
الممرضه : حضرتك ممنوع تدخل ...
فهد : كان بيزعق لحد ما الامن وصلوا لمكان الصوت و كانوا ب يمنعوا فهد من الدخول ....
شويه و الدكتور خرج بعدين قال ..
الدكتور : الحمد لله المدام فاقت و هي دلوقتي بخير و مفيش أي خطر علي حياتها...
فهد : ضحك بصوت خير و كان شغال يقول الحمد لله بعدين قال أقدر اشوفها دلوقتي ...
الدكتور : أكيد أتفضل بس لما تدخل الاوضه العاديه و بلاش الإجهاد عشان هي لسه خارجه من عمليه من شويه و مش عايزين تعب ...
فهد : تمام يا دكتور شكرا لحضرتك و راح قعد في الأوضه الي ماسه هتروحها و قعد يستني وصولها ....
بعد حوالي نص ساعه نقلوا ماسه الاوضه ...
فهد : قرب منها و قال أنتي كويسه ..؟
ماسه : كانت حاطه أيديها علي بطنها و بتقول بصوت متقطع أبني فين ...
فهد : وطي دماغه بأسف و قال راح عند الي أحسن مني و منك ...
ماسه : بصتله و هي بتعيط بعدين قالت ده كله بسببك أنت هو كان عايز ينتقم منك أنت بس الانتقام جه فيا انا و أبني أنا مستحيل أسامحكم علي الي حصل و بعدين ودت وشها الناحيه التانيه ...
"عند معتز "
معتز : كان مربوط و مرمي في اوضه لونها أسود كاتم و مفيش نقطه نور و احده و باين علي وشه اثار ضرب كتير ...
كل الي كان بيعمله هو الزعيق لكن مكنش في حد بيرد عليه ..
ساهر : كان قاعد قصاد شاشه كبيره و لابس نظاره شكلها غريب جداً و الغريب أنه كان قادر يشوف بيها معتز في وسط الضلمه ...
شويه و قلع النظاره بعدين قال يفضل زي الكلب كده محدش يديه ميه أو أكل و ممنوع يخرج من هنا الي بإذني ...
"في بيت عبد الحميد"
قاسم : كان واقف قدام أوضة ملاك مستنيها تخلص عشان هتروح معاه المستشفي هي و جده ...
بعد شويه خرجت ملاك و قالت أنا خلصت و كان مرسوم علي وشها ابتسامه...
قاسم : وطي قدامها بعدين باس راسها و شالها و مشي بيها ...
عبد الحميد : بيتكلم مع خديجه اتاكدي من وجود كل حاجه في العلبه ...
خديجه : ايوه يا حج كل حاجه كامله حطيت هدوم ل ماسه و فهد و كمان حطيت الاكل زي ما أمرت ...
قاسم : أي ده كله يا جدي احنا رايحين زياره مش هنقعد هناك ...
عبد الحميد : بكل كلامك ده و بعدين احنا مش و اخدين حاجات كتيره هي هدوم فهد و ماسه و شويه أكل ...
قاسم : بص ل مرات عمه و قال شيلي الاكل ده يا مرات عمي ممنوع حاجه زي دي تدخل المستشفى ...
بعض شويه من المناقشات اتفقوا علي اخد الهدوم بس ...
"عند فهد "
فهد : كان قاعد قصاد ماسه و بيحاول يتكلم معاها و يهديها لأن هي من ساعه ما عرفت و هي شغاله تعيط ...
شويه و الدكتور دخل بعدين قال ...
الدكتور : خير يا مدام بتعيطي ليه حاسه بوجع ...
ماسه : مردتش عليه اكتفت ب النظر بس
فهد : لأ يا دكتور هي بس زعلانه علي الولد...
الدكتور : سحب كرسي و قرب منها و قال بصي ده كله قضاء ربنا و بعدين الولد كان ميت في بطنك يعني الدكتور الي خرج الولد قبل ما تيجي المستشفي خرجه ميت و أنتي الحمد لله نفدتي بمعجزه لأن جسمك كان خلاص فاضل عليه شويه صغيرين و يتسمم كله كل الي اقدر اقوله ليكي دلوقتي خليكي واثقه في ربنا و قضاءه هو عارف الأحسن ليكي ...
ماسه : بصتله و قالت و نعمه ب الله ...
بعد شويه الباب خبط و فهد سمحلهم ب الدخول ...
ملاك : اول ما شافت ماسه نايمه علي السرير و فهد جنبها جريت عليهم و قالت وحشتوني اوي و بعدين بصت ل ماسه و قالت هي ماما كويسه ...
ماسه : سحبتها ناحيه وشها و باستها بعدين قالت اه يا روح كلامي الصغير عامل أي ..
ملاك : بتتكلم ب طفوله كنت زعلانه أوي عشان صحيت من النوم مشفتكيش أنتي و بابي ...
فهد : رفعها علي رجله و باسها من خدها و قال بابا كان قاعد مع ماما عشان متفضلش لوحدها ...
"عند ادريس "
ادريس : كان قاعد قدام سيلين بيقنعها تخرج من اوضتها بدل الحبسه الي هي فيها دي لكن هي مكنتش موافقه و كل شويه ترفض ...
سيلين : ممكن تسبني لوحدي دلوقتي و بعدين متتكلمش معايا الي لما تقولي أي سبب عداوتك مع المريض ده عشان ينتقم ب الطريقه دي ....
ادريس : مينفعش اتكلم بعد الوقت ده كله ...
سيلين : خلاص أنت مش مضطر تتكلم انا هاخد أبني و هنرجع كندا تاني عند مامي لأن العيشه هنا خطر عليا أنا و موري ...
ادريس : اتكلم بعصبيه مفيش مرواح في حته أنتي سامعه و سابها و خرج بعدين رزع الباب و هو ماشي ...
بعد حوالي 10 أيام الدكتور سمح ل ماسه تخرج نظراً أن هي بقت كويسه دلوقتي و تقدر تخرج...
ماسه : كانت بتحاول تلبس ملاك الكوتش
شويه و الباب اتفتح و فهد دخل بعدين قال جاهزين ...
ماسه : أيوه و كل حاجه تمام ...
فهد : قرب منهم بعدين أخدهم في حضنه و قال يلا عشان نمشي ...
شويه و تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
فهد : خير يا بني في حاجه ...
قاسم : بيتكلم بعصبيه ممزوجه ب الحزن و بيقول تعالي علي ****بسرعه
فهد : في و مالك بتتكلم كده لي ...
قاسم : ........
فهد : من العصبيه و الصدمه رمي التليفون في الحيطه ....
ماسه : في أي
فهد : .....
ماسه : قعدت علي الكرسي و بدأت تعيط و تقول لأ ...
تعليقات
إرسال تعليق