القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم منة رضا

  رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم منة رضا
 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم منة رضا

 رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل الثلاثون 30 بقلم منة رضا

فهد : رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو ميت...
قاسم : بص ل فهد بعدين اخد الطفل من علي أيده و قال أنا هتكفل بكل حاجه ...
الرائد جلال : كان واقف بيبص ل فهد  بنظرات كلها حزن بعدين قال للقوات بتاعته تروح تدور في المكان لأن حتي لو ماسه ماتت زي ما بيقولوا كان لازم يبقي في جثه ...
"عند ماسه "
مجهول : مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
حسن"الحارس الي كان واقف علي الباب بتاع الاوضه" : وقف مكانه و كانت انفاسها بتتصاعد بصعوبه بعدين لف و شاف زميله الي ضرب علي الدكتور " عامر " و قال أنا كُنت رايح بيها عند ساهر بيه زي ما أمر ..
عامر : لأ هاتها و خليك أنت هنا أنا كلمته و قالي هاتها علي المكان ده *****
حسن : لأ أنا هوديها و كان ماشي و لكن وقف علي صوت طلقه تانيه و كانت الطلقه في ضهره لف براحه و قال قبل ما يقع هو و ماسه لي كده ...
عامر : عشان أنا عايزها ليا أنا فاهم خساره الجمال ده يروح ل ساهر بيه من قبل ما اجربه...
حسن : واقع علي الارض و شايف عامر و هو بيشيل ماسه و ماشي بيها راح سحب السلاح بتاعه و ضرب بيه علي عامر الطلقه جت في نص ظهره..
"عند فهد "
فهد : فاق علي صوت ضرب النار و قال ماسه ممتتش و جري بأتجاه الحديقه الخلفيه للبيت ...
قاسم : لف الجنين ب الجاكيت بتاعه و حطه في العربيه و جري ورا فهد ...
الرائد جلال : ماشي هو و بقيت القوت في الحديقه الخليفه و بيدورو كان مكان كله شجر عالي و الرؤيه في بسيطه ...
فهد : وقف و شغال يلف حولين نفسه و هو بينادي علي ماسه ...
قاسم : شغال يتنقل من مكان ل مكان و هو بيدور و بعد شويه سمع صوت شخص بيحاول يطلب النجده فضل يمشي ب اتجاه الصوت لحد ما شاف حسن و كان خلاص بيطلع في الروح ...
حسن : بيحاول يتكلم لكن للأسف مكنش قادر ينطق حرف واحد راح شاور علي ماسه بصعوبه و قال خُدها و أمشي قبل ما ساهر يرجع ...
قاسم : ساهر مين ...
حسن : كان لسه هيحكي لكن للأسف مات ...
قاسم : نزل دماغه بعدين مشي أيده علي وشه و خلاها غمض عينه بعدين راح ل مكان ماسه 
فهد : لاحظ أختفاء قاسم راح مشي في نفس الطريق الي قاسم مشي فيه و كان شغال ينادي عليه شويه و علي ماسه فجاءه سمع صوت قاسم و هو بينادي عليه ...
جري بسرعه المكان الي فيه قاسم...
قاسم : كان ماشي ناحيه فهد و هو شايل ماسه و في دم كتير علي هدومها...
فهد : أتخض من المنظر بعدين أخدها و جري بيها علي العربيه بسرعه ...
قاسم : بلغ الرائد جلال بمكان الجثتين بتاعت حسن و عامر و جري عشان يلحق فهد ...
فهد : حط ماسه في العربيه و كان لسه هيسوق لكن للأسف قاسم منعه و ساق هو ...
كل شويه يبص ل جثه أبنه المحطوطه علي الكرسي جمب قاسم و يبص ل وش ماسه الي كانت شبه المومياء و مع الوقت نزلت منه كام دمعه 
فهد شغال يزعق ل قاسم و يقول لسه كتير ..
قاسم : في مستشفي علي بعد نص ساعه من هنا متقلقش هتعيش ...
فهد : بص ل ماسه و باس عيونها ...
"عند ادريس "
ادريس : يلا يا عمار عشان اتأخرنا ..
عمار : جاي و هو ماسك لعبه خلاص يا بابي جيت كنت بجيب اللعب بتاعتي ...
سيلين : قربت منه و باست خده و قالت حبيب مامي جاهز ....
عمار : اه بعدين سحب ادريس من بنطلونه و قال هو في هناك نونه كتير ألعب معاهم ..
ادريس : نزل قدامه و قال عند ميرا لأ بس في عند فهد ملاك و عند قاسم فهد صغير ...
عمار : بطفوله باب أنا عايز نونه صغيره العب معاها ممكن نشتري واحده و أحنا راجعين ...
ادريس : ضحك بعدين غمز ل سيلين و قال نبقي نشتري ليه واحده لما نرجع..
سيلين : اتكسفت بعدين قالت يلا موري عشان منتأخرش ..
خرجت سيلين و ابنها باتجاه العربيه و لكن حدث حاجه  محدش يتوقعها العربيه انفجرت قبل ما يركبوا ...
ادريس : اول ما سمع صوت الانفجار اتخض و طلع يجري علي بره لقي سيلين و اقفه و ماسكه عماره و شغاله تعيط هي و هو ...
قرب منهم و حضنهم بعدين قال للحُراس حسابكم معايا بعدين  علي الي حصل ده ..
سيلين : بتعيط كنا هنموت عمار كان هيموت ابني كان هيموت ...
ادريس : ششش مفيش حاجه تعالي و أخدها هي و عمار علي الاوضه فوق و طلب من الخدامه تجيب مايه ..
بعد ما طلعوا بشويه الخدامه طلعت و معاها المايه و كانت بتعيط علي الي حصل ...
ادريس : اخد منها المايه و شرب عمار و سيلين ...
بعدين قال للخدامه تاخد عمار تنيمه شويه ...
سيلين : اتكلمت و هي بتعيط لأ انا عايزه ابني جمبي و كانت بتحضن عمار ...
ادريس : بيكلم الخدامه خلاص روحي أنتي و طلع علي السرير جمبهم و فضل يمشي أيده علي شعر سلين لحد ما هديت و نامت ...
"ساهر "
ساهر : كان واقف في نص الصالون و متعصب بعدين رمي التليفون بتاعه و قال مشغل اغبيه معايا ..
فيونا : بتعمل ضوافرها ب المبرد و بتقول بس فهد ده مش سهل يتغلب عليه ده مسمينه امبراطور الصعيد ..
ساهر : قرب منها بعدين مسك فكها و قال صوتك لو طلع تاني المره الجايه بجد هتكون نهايتك ...
فيونا : زقت أيديه و بعدين بصت بقرف و مشيت ...
مونيكا : داخله الفيلا و مرسوم علي وشها ابتسامه ..
ساهر : خير أنتي كمان مبسوطه لي ...
مونيكا : طلعت التليفون بتاعها و ورت ل ساهر فديو العربيه و هي بتنفجر بعدين قالت كل حاجه تمت زي ما احنا عايزين ...
ساهر : رجعت الابتسامه علي وشه مره تانيه و قال حلو اوي كده ابعتي بقا مسج حلو للبيه و قوليلوا الف سلامه علي المدام و الواد و كان بيضحك ...
"عند ميرا "
ميرا : وقفت مكانها بعد ما شافت معتز قاعد علي طربيزه و شغال يشرب و في جانبه بنات كتير و منظرهم مخل نزلت دموع من عينيها بعدين قربت منه ...
معتز : قاعده في وسط البنات و بيبص لميرا و بيقول هاي ميرو جاي تستمتعي أنتي كمان ...
ميرا : كانت عينيها مليانه دموع و هي بتتكلم و بتقول يلا عشان نمشي ...
معتز : زقها و قال تؤ تؤ الحفله لسه مخلصتش أي رأيك تقعدي معانا ...
ميرا : بتشده و بتقول يلا بلاش فضايح اكتر من كده ...
معتز : بعد ما اشتغلت اغنيه رومانسيه قام من مكانه بعض ما خطف قبله من البنت الي قاعده جنبه و بيقول أي رأيك ترقص معاهم ..
ميرا : قالت بطل فضايح و يلا كفايه كده ...
معتز : تؤ تؤ بعدين سحبها بسرعه و باسها بطريقه مقززه و الناس كانت واقفه تتفرج عليهم ...
ميرا : رفعت أيديها و ضربته قلم بعدين سابته و خرجت 
بعد ما ركبت الاوبر قالت للسواق يطلع ***مكان بيت أهلها ...
"عند فهد "
فهد : اول ما وصلوا قدام المستشفي نزل بسرعه و هو شايل ماسه و دموعه نازله علي وشها ...
الممرضين جريوا عليه و كان معاهم نقاله ...
فهد : حطها علي النقاله و جري معاهم ..
الدكتور : وقف فهد و قال مينفعش حضرتك تدخل خليك بره ...
"عند ادريس "
ادريس : بعد ما نيم سلين و عمار نزل عشان يشوف الانفجار ده حصل أزاي ...
وصلته مسج علي التليفون و كان مكتوب فيها دي بس قرصه ودن عشان تبقي تعصي الكبير بتاعك بعد كده و كان مكتوب في اخر مسج الظل الاسود "لقب ساهر "
ساهر : عرف أنه أبن عاصي الحلواني بعد ما ذكر اسم الظل الاسود لان ده كان اسم ابنه الي عاصي اوهمهم أنه مات ...
مسك الفون بسرعه و كلم معتز لكن مكنش بيرد رن علي فهد ....
"عند فهد "
فهد : كان قاعد قدام عرفه العمليات و بيبص علي الباب مستني حد يطلع و يقوله حاجه عن ماسه ...
جاله فون من ادريس ..
ادريس : كان بيتكلم بعصبيه و بيقول أنتو فين ..
فهد : بيكلم بحزن و بيقول أحنا في المستشفي ..
ادريس : اتخض بعدين قال في أي ...
فهد بدأ يحكي ليه كل حاجه من لحظه خطف ماسه و موت ابنه ...
ادريس : قاله علي الي حصل معاها بعدين قال ساهر راجع ينتقم مننا لازم ناخد بالنا ...
فهد : اتصدم من الخبر بعدين فصل ساكت شويه بعدين قال زي ما أبوه مات هو كمان هيحصله ...
"عند معتز "
معتز : كان خارج من البار فجاءه حد حط سلاح في جنبه و قال قدامي ..
مشي معتز معاه و مكنش مركز في أي حاجه ...
"عند ميرا " 
ميرا : وصلت البيت بعدين قالت للسواق حسابك كام كامل ..
السواق : ****
ميرا : قلعت الاسوره الي كان معتز جايبهالها و بتعيط بعدين  قالت دي تكفي ...
السواق كان واحد كبير في السن شويه  : بصلها و قال خلاص يا بنتي خليها معاكي و ربنا يعوضني ...
ميرا : متقلقش حضرتك خدها ..
السواق : مقبلش ياخدها و مشي ..
ميرا : دخلت علطول قبل ما حد يشوفها أو يسألها علي حاجه و طلبت من البواب ميقولش لحد ...
"عند فهد "
قاسم : راح قعد جمب فهد و قاله أنه خلاص تم أمر دفنه ابنه ..
فهد : اتكلم و هو باصص علي باب العمليات و بيقول ساهر عايش ...
قاسم : بأستغراب ساهر مين ...
فهد : بصله و قال أبن عاصي الحلواني ..
في الوقت ده خرج الدكتور و قال ...
الدكتور : محتاجين دم ضروري و لازم .......
فهد : رجع مكانه و قعد علي الكرسي و الصدمه بانت علي وش الكل ..
مجهول : انا هعمل كده ...
الدكتور : ياريت توفرو الدم في اسرع وقت ...
يتبع....
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات