رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أية البدري
رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أية البدري |
رواية ملجىء العشق والحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أية البدري
ا شئ غير هذه الدموع هذا السائل الحارق الذي ينزل من كل هذه العيون آهاات متألمه عندما نزل هذا ال جثمان الي قبره خرج الجميع من القبر و بقي شخصان يجلس و ينظر و دموعه تنزل بصمت
انفاسه لاهثه يتمني ان يلحق رؤيته يريد وداع من حرق قلبها عليه يريد احتضانها يتذكر اخر مقابله لهم اخبرته انها تحبه و انها تسامحه عن صريخه في وجهها اخبرته انها رأت ما هو افضل في زواج حبيبته من اخر
رأى حبيبته تقف بدون حراك فقط تبكي و لكن لم يبالي نزل للأسفل ليري اخاه يحاول سحب والدهم من بجوارها
كريم بدموع يحاول ان يكتمها و لكن لا ينجح : مينفعش كده يلا يا بابا
بابا : سبتيني ليه هه ليه يا سما مش هعرف اربيهم لوحدي اصحي يا سما و قولي انك بتهزري
(انا عيط😢🙂)
كريم و قد لاحظ اخوه الصغير يدلف الي القبر
فقط نظرات بينهم نظرات تتنقل بينهم و بين بعض لينفجر الاثنان في نفس اللحظه في البكاء المؤلم قفز الاثنان في حضن والدهم الذي لا يتحمل كل هذا المقدار من الحزن
خرجوا الثلاث و انتهي الوداع الاخير
كريم
كنت حاسس ان اللحظه دي قربت لكن مكنتش اظن انها بالقسوه دي
كرم
كان نفسي اصالحك براحتي يا سما يا رب متكنيش زعلانه مني يا سمايا
عثمان
قدرني يا رب قدرني احتوي عيالي في الموقف ده قدرني يا قدير علي كل شئ ربنا يرحمك يا سما هتفضلي حبيبتي و مراتي حتي بعد موتك
في منزل عثمان
كانت شمس في المطبخ تبكي و تتألم لكن يجب ان تقوي حتي تأخذ بالها علي عائلتها كانت تجاهد في التماسك
كان كريم و كرم يدخلون عثمان الي غرفته
كريم و قد ولد كره اتجاه شمس عندما تدمرت عائلته و كانت هي احد الاسباب اردف بحقد : عاوز اطلع اطردها
عثمان بتعب : محدش يعملها حاجه متنسوش شمس اختكوا زيها زي (تألم اكثر عندما تذكر ابنته الهاربه و هو لا يعلم الي اين هربت) اكمل كلامه بألم ووجع اكبر : زيها زي كارما بالظبط انا هنام و اصحي القيها موجوده فاهمين انتوا الاتنين
نظر الاخوان لبعضهم و اكتفوا بالإيماء لوالدهم لينام من كثرت التعب
خرج الاثنان وجدوها تجلس وحدها تنظر لللاشئ
جلسوا بجوارها
قاطع الصمت حديث كلا من كرم و شمس في نفس الوقت
...: انا اسف/ه
ابتسموا الثلاث بهدو وسط دموع ظهر مره اخري في عيونهم
شمس : هي كارما معرفتوش فين
تنهد كريم بصوت عالي محاولا لخروج الالم من بين اضلاعه ليردف : محدش يعرف مكانها
كرم بخوف علي شمس و لأول مره يكون السبب خلف خوفه عليها أخوي
كرم و هو محرج من تفكير شمس به بعد سؤاله : هو طارق لسه معرفش ؟
شمس ببرائه و لم تفكر كثيرا : لا انا لما عرفة الخبر نزلت علي طول منغير ما اقله اصلا مكنتش مستوعبه اي حاجه
كرم بأحراج من ان يتدخل في حياتهم : طب يعني كلميه زمانه قلقان
من يتكلم هل كرم هو من يقلق لأمري و لأمر زواجي هل يعقل ان موت امه جعله يعقل قليلا ليتأكد اني لست ملكه و لن اصبح بتاتا
اجابته شمس بأبتسامة رضا : حاضر
اتصلت شمس و رد طارق فورا
و قال بأليه باحته : هاجي بليل اخدك من هناك و اعزي كمان البقاء لله
اغلق الخط لم ينتظر اجابتها حتي كان يريد سماع صوتها و لكن اذا سمع صوتها الان فلم يستطيع السيطره علي نفسه اكثر و سيذهب لأخذها بين احضانه الان و فورا
انهارت هي بعدما اغلق الخط في وجهها تعلم انه يتفهم امرها الان و لكن ايضا تعلم انه حزين لانها تركته بدون اخباره الي اين وجهتها
________________________
في المنصوره
استيقظ الاثنان من نومهم علي صوت المنبه
ساره : صباح الخير
لم يجيب فارس فقط ظل ينظر لها لوهله بسبب قميص نومها التي ظهرت به خجلة هي من نظراته
ساره برقه و خجل : فاارس
فارس و هو يقترب منها مبتسم ابتسامه بلهاء :ندوش الي ادتك قميص النوم ده
ساره بخجل و هي تنزل رأسها للاسفل : و حلفت اني مش داخله انام غير لما البسه
فارس في افكاره : اتاري فهد قعد يقولي خليك صاحي خليك صاحي و انا زي الحمار اول ما دخلة نمت مش كنت اسهر شويه يلا متعوضه
اقترب فارس منها و هو ممسك بيدها بحنيه
فارس بهمس في اذنها : لسه عاوزه تطلقي
اغمضت ساره عيونها متقبله اللحظه و لم تستطيع اخراج اي كلمة
😁😁😁😁أسفه
اقترب فارس اكثر حتي كانت المسافه لا تذكر و لكن بعد في لحظه دخولها و من غيرها مفسدت اللحظات الرومانسيه
دخلت جود بعدما دقت الباب مرتين
جود : فارس
فارس و هو يبتعد عن ساره بنرفزه : حرق ابوكي علي ابو فارس حرق ابو دي عيله بنت كلب عااااوززه اييي يا مصييبه
جود و بدأ الدموع تلمع في عيونها : خالتك اتوفت النهارده
في لحظه كان فارس واقف علي قدميه و هو لا يصدق ماذا سيفعل الان
************************
لم يمر الكثير حتي جهز هو و ساره و جود ايضا ركبوا العربيه و انطلقوا
ندي : شوقي
شوقي كان حزين و يريد الذهاب و لكن خوفا علي مشاعر زوجته لم يذهب
شوقي : نعم
ندي بأبتسامه : انت لازم تروح تعمل الواجب و لو لو هتفضل هناك فتره علشان شمس يعني مفيش مشاكل بس ابقي طمني عليك يا حبيبي
ابتسم الاخر و خرج علي الفور يستقل عربته
تنهدت ندي بصوت عالي
__________________
مر باقي الصباح بأحداث لا تفيد
في المساء
دق دق دق
شمس : لازم تاكلوا يا جماعه
فتح كرم الباب لم يتفاجئ كثيرا
طارق برسميه متغاضي عن ما بينهم : البقاء لله
كرم : و نعم بالله اتفضل
دخل طارق بهدوء رآى حبيبته وجهها كان شاحب عيونها حمراء يستطيع سماع داقات قلبها المتئلمه
واسي كلا من كريم و عثمان
طارق بتحجج : شمس الحمام فين ؟
هو يعلم اين هو بالطبع يعلم انه بمقربه من غرفتها
عثمان : قومي وري جوزك الحمام فين يا شمس
قامت شمس و اتجهت لأتجاه الحمام و كأنها آله حتي بعدوا عنهم لتتفاجئ بيده تشدها الي احضانه و هو يفتح باب غرفتها و يجذبها اليه في الداخل
كانت تحاول الابتعاد عنه بينما هو قام بغلق الباب
ثانيه اتنان ثلاث انفجرت شمس في بكاء مكتوم منذ الصباح شدد طارق علي خصرها اكثر و اكثر كان يريد التهامها داخله في هذه اللحظه حمالها لتبعد قدمايها من علي الارض لمسافه مناسبه و اتجه بها للفراش جلس عليه ثم وضعها في احضانه كالأطفال
************************
في الخارج
دق الباب للمره الثانيه لؤفتح كريم و يجد صديق طفولته امامه
ظلو ينظروا لبعض لفتره ثم هجم فارس علي كريم يأخذه بين احضانه ليفقد كريم السيطره علي نفسه في احضان صديقه
و بعد مده قصيره دخل كلا من ساره و فارس و جود الي الداخل
و جلسوا و حل الصمت
يقاطع كرم الصمت : تشربوا حاجه
جود بتساؤل : هي شمس مش هنا
كرم : مع طارق جوه
كريم لوالده : برضوا مش جعان انت لازم تاخد دواك
فارس اتعصب : انت لسه مكالتش ازاي يعني
(وجه كلامه لكريم ) في اكل هنا ولا اي
كرم : شمس عملت اكل من الصبح
فارس : طيب (وجه كلامه لساره و جود) بعد اذنكوا يا بنات ممكن تسخنوا الاكل و تجبوه و اعملوا حساب العيال دي
كريم بتعب : لا ان...
قاطعه فارس بصرامه : اخرص يالا يلا يا بنات
جود : هو المطبخ فين
دلهم كريم علي مكان المطبخ
كريم : لو احتاجتوا تعرفوا اي حاجه في المطبخ ناولي
آماءو الاثنان
************************
تسارع احداث
بعد شهر
كان كريم و كرم و عثمان عدوا الصدمه
و جود كانت تمكث مع طارق في الفيلا الخاص به و تري علاقته المتوتره بشمس يخرج صباحا و يرجع مساءً يمنعها من الخروج لجامعتها يمنعها من الخروج بتاتا
و ايضا علاقة ايمن و شروق كانت متوتره كانت تحاول الابتعاد بكل النواحي
كارما محدش سمع عنها اخبار بتاتا
اما فارس و ساره كان فارس من يبتعد عنها لسبب غير معروف
************************
في صباح جديد استيقت شمس علي حبيبها و هو يهندم نفسه امام المرآه
شمس : صباح الخير
طارق بدون النظر لها : صباح النور
طارق و هو يخرج شئ ما من جيبه : عرفت انك عاوزه لبس و هتنزلي تتسوقي مع جود
رمي لها بطاقة البنكيه
طارق : اصرفي براحتك
مسكة شمس هذه البطاقه لترميها علي الارض و هي تجري ورائه للخارج و تمسك بيده
شمس بترجي : الامتحنان بتقرب و انا عاوزه اروح الجامعه
طارق بأقتضاب و هو يبعد يدها : تقدري تروحي من بكره
انهي كلامه و هو يذهب بعيدا عنها
شمس بدموع : انا الي المفروض ازعل و ابعد مش انت
سمع كلامها و هو يخرج خارج الفيلا
ليركب سيارته
************************
فلاش باك
دق الباب للمره الثالثه و دلف شوقي و هو يعزي عثمان ليخرج طارق و شمس معه
تلاقت عيون طارق و شوقي في نظرة كره و حقد و استغراب
حاوط طارق خصر شمس بتحدي و كأنه يخبره ان ابنته اصبحت ملكه
شوقي بعصبيه : هو اي الي بيحصل ده
فارس : اهدي يا بابا
عثمان : هو انت لسه متعرفش طارق الالفي جوز بنتك
ابتسم طارق بتحدي بينما كانت شمس تحاول منع دموعها فهي منذ كانت طفله لم تري والدها فقط تري صوره علي حساباته علي السوشيال ميديا
كرم : اقعدوا يا جماعه مينفعش تفضلوا واقفين كده
شوقي : يعني لفيتي العالم و ملقتيش غيره تتجوزيه
عثمان بعدم استوعاب اردف بدفاع عن طارق : يا عم انت متعرفش طارق ده شب كويس و اصيل
شوقي نظر له بشفقه : ده
طارق عقد حاجبيه بغضب و اردف بأندفاع : و ماله ده ما تنطق
خرجت جود و ساره من المطبخ
ساره بعد فهم : هو في اي
جود بتدخل : خلاص يا جماعه مش وقته
شوقي نظر لعثمان : انت سابت العالم كله و جوزت بنتي لعدوي منك لله يا عثمان
شمس و هو تنظر لطارق همست بضعف : عدوه
لم ينطق بحرف فقط شدد علي خصراها اكثر يقربها له
خرج شوقي من المنزل
فارس القي نظرات حقد لطارق و خرج وراء والده
بااك
************************
طارق بتفكير : اقلك اي يا شمس اقلك ان انا و ابوكي اعداء في الشغل من زمان ولا اقلك ان لو سمحتلي الفرصه هقتل ابوكي ده هو السبب اني ابعد عن امي اقلك ان انا و اخوكي بنكره بعض كره العمي مع اننا كنا اقرب من الاخوات في طفولتنا الموضوع معقد و انتي مش هتفهميه ولو فهمتيه يا هتسيني يا هتسبيهم و انا مش هسمحلك تبعدي انتي مراتي و حبيبتي و انا مش هتحمل بعادك عني اسف يا شمس لو هحبسك في قفص حبي احسن بكتير من انك تبعدي عني
______________________
ساره : منا افهم ليه عاوزني اسيبه يا ايمن
ايمن بعصبيه : يا بنتي مش من مقامنا و كمان محبتوش
ساره بعدم اقتناع : لا يا ايمن انا متأكده ان في حاجه انت و طارق مخبينها عليا
ايمن بتساؤل غير مجري الموضوع : هو لمسك
ساره لم تفهم السؤال و لكن اخفت الحقيقه : ا اه ايوا طبعا
تجمد ايمن ثم قال بعد صمته : طيييب انتي بتحبيه
ساره بصدق : اه بس مش فاهمه ليه عاوزني ابعد عنه
ايمن كاد يتكلم و لكن دخول طارق عليهم المكتب اوقفه
طارق : مفيش مفيش يا ساره ممكن تسبيني مع اخوكي
ساره : انا كده كده كنت رايحه علي شغلي عن اذنكوا
************************
ايمن بحزن : كان لازم اقلها من الاول
طارق اتنهد بصوت عالي : خلاص مش جوازهم كمل يبقي خلاص ملوش لازمه انك تبعدها عنه هو الي كسب
************************
فلاش باك يوم علموا بزواج فارس من ساره
ايمن : عاوز اي و تطلقها
طارق : اعرف بس ازاي وقعتها
فارس : عاوز اختك تطلق هه
ايمن : اكيد مش هخليها علي ذمتك دقيقه كمان
وقف فارس و هندم ملابسه : عاوز .........
(هنعرف بعدين)
فارس بحده : عاوز حبيبتي يا ايمن
ايمن ببرود : ياااااااه انت لسه منستهاش يا جدع
طارق بعدم فهم : هي مين
فارس بحقد موجه لايمن : شروق
طارق بصدمه : شروق مين شروق اختي
فارس : ايوا انت مفكر ايمن متجوزها عن حب ولا اي متجوزها علشان ينتقم مني و ادي الدنيا لفة علشان انا الي انتقم منك يا ايمن
ايمن : من اول مره شفتك فيها و انا عارف انك وسخ
طارق بعدم فهم : و ايمن هينتقم منك في اي
ايمن : اسكت يا فارس
فارس بصوت عالي اثر غضبه : صفقه صفقه خسرها ادامي في ايطاليا و كانت نتيجه الصفقه دي جوازه من ليلي علشان شركته متقعش خلي ليلي شريكته بس عالشان شركته متقعش مش علشان بيحبها و لا حاجه و لما رجع مصر عرف اني كنت بحب شروق و جود شاهده علي ده علشان كده طلب ايدها و ابوك وافق يعني ولا اتجوز ليلي علشان بيحبها و لا شروق علشان بيعشقها من صغرها زي ما بيقول
ايمن بعصبيه : و انت الي اتجوزت ساره لحبك فيها
فارس بصدق : يعلم ربنا اني لما كتبت كتابي عليها مكنتش اعرف انها اختك يا ايمن بس بعد معرفت مستحيل اضيع الفرصه دي علشان اذل لك
ايمن بحقن : تعرف لو مطلقتهاش
فارس ببرود : متيجي ناخد رأيها
لكمه ايمن بغل ليلكمه فارس ايضا و يبعدهم طارق
ايمن بعصبيه و صوت عالي : لازم تنساها لانها بقت مراتي و حامل مني
فارس : و اختك كمان لازم تنسي اني اطلقها لانها مراتي و لو عاوزها تحمل من بكره هتحمل
تركهم بنظرات عتاب من طارق لأيمن
طارق : غور من وشي يا ايمن
بااك
*********************
ايمن : طارق و المصحف انا فعلن بحب
طارق بحده : بااس بلاش كدب لوله أنها بقت حامل كنت طلقتها منك و لو غصب عنها بس مقدرش اكسر قلبها دلوقت بعد ما بقت عاشقه ليك مقدرش اقلها انك اتجوزتها و مثلت عليها انك بتحبها بس علشان تنتقم من واحد بسبب صفقه تافهه يا تافهه
ايمن في سره بحزن : مكنتش صفقه يا طارق
خرج طارق و ترك ايمن لأفكاره هل حقا احبها ماذا سيفعل مع ليلي ايضا اخته كيف سينقذها من جرحها في فارس كما تدين تدان في يوم من الايام كان طارق بين نيران زي دلوقت
بارت اطول مني اهو
ووضح فيه عداوت ايمن و طارق و عداوت ايمن و فارس و عداوت طارق و شوقي لسه عداوت فارس و طارق و دي هتظهر في البارت الجاي
تعليقات
إرسال تعليق