رواية بنات المتيم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رقية ابراهيم

تولين : نعععععم

أرسلان : اسمعي كل حاجه ومتقاطعنيش

تولين : تمام.

أرسلان : بصي انا كنت من يومين كنت رايح اوضتي بس عديت على اوضته عمتي

فلاش باك

كان أرسلان يمشي أمام غرفت عمته الي ان سمعها تتحدث مع احد

سهام : بقولك كدا ممكن يعرفو ان انا اللي وديت البنات للميتم

لينصدم أرسلان بشده

سهام : مش انت اللي قولتلي ان اوديهم دار أيتام

المجهول :................. 

سهام : انا عملت كدا علشان كنت عايزه احرق قلبه زي ماحرق قلبي

المجهول................................ 

سهام : لا محدش يعرف بالحكايه دي غير أحمد النوري وبعدها لما كشف كل حاجه مش انت خبطو في عربيه 

المجهول............ 

سهام :  تمام اقفل وهنشوف هنعمل اي

ليذهب أرسلان الي غرفته 

انتهاء الفلاش باك 

تولين بدهشه : يعني هي اللي كانت السبب في بعدنا عن عيلتنا 

أرسلان : اه هي.... عايز مساعدتك علشان اعرف كل حاجه 

تولين : انا معاك في كل حاجه 

أرسلان بابتسامه : تمام بصي انا وانتي هنروح لجدي لانه هو يعرف كل حاجه 

تولين : بس انا هروح ليه. 

أرسلان : علشان في حاجه متعلقه بعيلتك يعني خطفكم ومحاوله قتل جدك فاانتي اللي هتيجي معايا 

تولين : امتى 

أرسلان : بكره هعدي عليكي في المكتب ونروح لجدي 

تولين : تمام 

______________________________________________________________

في المستشفى 

كانت زينب تعمل مع ادهم ودكتور هيثم(اكيد عرفتو) وكان ينظر إليها 

هيثم لزينب : هو انتي متجوزه 

زينب بحده : نعم 

هيثم : لا بسأل بس 

زينب : لا 

هيثم : حلو اووي انا شقتي في....... ودا الكارت بتاعي هبقي مستنيكي 

لتأخذ زينب الكارت وتقطعه : انت دكتور مش محترم 

أدهم : في اي 

زينب بدموع : الحيوان دا بيقولي ان هو مستنيني في شقتو وأدنى الكارت بتاعو 

هيثم بارتباك : دي دي دي كدابه 

أدهم : لا والله هي كدابه وبالنسبه لباقي الدكاتره البنات انا سكتلك وعدتلك بس دي خط احمر ليلكمه بقوه وظل يضرب فيه

زينب ببكاء : أدهم أدهم سيبو متوديش نفسك في داهيه بسببو 

ليقف أدهم ويطلب الشرطه لياتو ويأخذو أقوال الدكاتره البنات ثم ذهبو 

أدهم : اهدي متخافيش انا معاكي 

زينب : انا مش خايفه.. بس بس هو إنسان مش محترم 

أدهم : خلاص محصلش حاجه 

عند سليم ورتيل 

سليم من الخلف : بنت عمي الأموره بتعمل اي 

رتيل بضحك : قاعده اديني 

سليم : طيب قعديني جمبك 

رتيل : اقعد اهو 

سليم : مالك 

رتيل : مش عارفه اعمل اي بابا وماما عايزني اقعد معهم وفي نفس الوقت مقدرش اسيب البنات 

سليم : بصي انتي تقعدي مع صحابك

رتيل : لي يعني 

سليم : علشان لما اتجوزك هتقعدي معانا 

رتيل بخجل : احم احم 

سليم بضحك : احمريتي لي كدا 

وبعد يوم طويل 

في منزل البنات 

تولين : ياااه ولا أكن غايبه عنو ميت سنه 

رتيل : اه والله البيت وحشني 

ميرا : انا السرير وحشني 

إران : وانا هكذا 

زينب : انا عايزه انااام 

تولين : انتي بتقولي فيها 

ليذهب الجميع الي النوم 

في اليوم التالي 

______________________________________________________________

في الشركه 

يذهب أرسلان الي تولين 

أرسلان : يلا ياتولين 

تولين : يلا 

ليذهبو الي قصر عائله الراوي 

في قصر عائله الراوي 

يدخل أرسلان ومعه تولين 

همس باستغراب : انت رجعت بدري ولا انا متهيألي 

أرسلان : لا رجعت بدري 

شمس : انت جيت بدري لي 

أرسلان : بعدين ياماما المهم فين جدي 

شمس : جو في الصالون مع عمامك 

أرسلان : تمام 

ليدخل أرسلان ومعه تولين الي الصالون 

أرسلان : السلام عليكم 

ليرد عليه الجميع السلام 

محمد : هو انت جيت بدري لي يابني 

أرسلان : عايز جدي 

أرسلان لجده : جدي عايزك في المكتب 

سليمان باستغراب : حاضر اسبقني انت 

أرسلان : تمام 

كانت تنظر تولين الي سهام وكانت سهام خائفه من نظراتها 

أرسلان : يلا ياتولين 

تولين : حاضر 

ليطلعو الي غرفه المكتب ليدخل سليمان عليهم 

سليمان وهو يجلس على الكرسي : في اي يابني 

أرسلان : مبدئيا كدا ياجدي انا عارف ان عمتي هي السبب في محاوله موت احمد النوري وهي اللي اخدت البنات وودتهم لدار أيتام 

لينصدم الجد 

سليمان : انت عرفت الحاجات دي ازاي محدش يعرف حاجه غير أحمد وانا 

أرسلان : انا سمعت عمتي وهي بتكلم حد وبتقول كدا 

سليمان : هو انا اعرف ان هي السبب في محاوله قتل احمد النوري وهي اللي فرقت العيلتين بس معرفش أن هي اللي ودتهم الملجئ 

تولين : طيب ممكن حضرتك تقولنا كل حاجه 

سليمان : انا هقولكم على كل حاجه بصي يابنتي عبدالرحمن وبدر كانو اكتر من اخوات كانو كل حاجه مع بعض كنا بنقولهم زمان انهم التوأم وكانو علطول يجو هنا واحنا نروح هناك كنا روح واحده علشان جدك كان صديقي واخويا وكل حاجه وكانت جدتك زهره صديقه سناء جدتك يا أرسلان المهم سهام بنتي حبت بدر بجنون وكانت بتغير عليه من اي حاجه و بدر وعبدالرحمن حبو بنتين كانو من روسيا بس كريستينا كانت من أصل مصري اما هيلين كانت من أصل روسي و انهم اتقابلو في الجامعه وحبو بعض طبعا سهام حاولت تفرق بينهم كتير بس كان حبهم قوي وانا جوزت سهام لابن عمها اللي هو أبو حازم وسما بس مخلفتش منو غير بعد فتره      و بدر وهيلين اتجوزو وهكذا عبدالرحمن وكريستينا بس هيلين وبدر مجابوش أطفال لفتره اما عبدالرحمن وكريستينا جابو زين وبعدين سهام حاولت تفرق بينهم وحاولت تفرق بين حامد ومراتو علشان كانو بيحبو بعض برضو المهم واحد كان بيحب هيلين وهي اتفقت معاه علشان تفرق هيلين وبدر بس برضو فشلت وجابت سما بعدها وبعديها بسنتين هيلين ولدت وهكذا مرات حامد بس معرفش حاجه تاني لان جالنا أطفال ميته مرات حامد ماتت بحسرتها 

وبنات عبدالرحمن برضو اختفو واحنا دورنا عليهم لمده سنتين واتصلنا بكل الناس معرفتنا لحد اما جي واحد وورانا صورهم وهما ميتين وبعدها العيلتين اتفرقو معرفش السبب 

تولين بصدمه : كل دا من تخطيط واحده بس 

أرسلان : طيب أحمد النوري عمل حادثه ازاي

سليمان بحزن : انا معرفش ازاي بس هو كان سايق العربيه واتصل بيه وقالي ان بنتي السبب في كل حاجه وبعدها العربيه اتقلبت بيه 

تولين ببكاء : يعني هي فرقتنا عن اهالينا علشان هي مجنونه.... والله لاوريها 

لتخرج تولين بسرعه من الغرفه ليذهب أرسلان بسرعه وراها 

تولين وصلت لسهام وكانت ستتحدث الي ان امسكها أرسلان 

أرسلان : اسف ياجماعه بس تولين جدها تعب وجينا نقول لجدي فهي متوتره 

عبدالرحمن بفزع : طب هو كويس وبدر كويس 

أرسلان : اه كويس يا عمي 

لياخذها أرسلان الي الخارج 

أرسلان : انتي مجنونه صح كنتي هتكشفي كل حاجه 

تولين ببكاد : هي اللي فرقتنا كلنا عن بعض هي سبب كل المشاكل 

أرسلان : احنا هنفكر بالعقل بس ومش نبوظ كل حاجه.. انتي واثقه فيا 

لتهز تولين راسها بمعنى نعم 

ليحتضنها أرسلان : وانا انشاء الله هتصرف. 

مين المجهول الجديد؟؟