رواية سمراء أحتلت كياني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء أحتلت كياني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد |
رواية سمراء أحتلت كياني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد
مصطفي احنا لازم نقدم بلاغ
_ بس ي دكتور ياسين الشرطه مش بتقبل تسجل بلاغ غير بعد 24 ساعه علي الاقل
_ ياسين اتعصب جامد وخبط العربيه بايده : انا متأكد ان يوسف الكلب هوة اللي عمل كدا
_ يوسف ؟؟؟؟؟!!!!
_ ايوا لانه اخر مرة جه لغصون المستشفى وحاول يضايقها
_ يلا بسرعه نطلع علي الشرطه انا خايف لحسن يعمل حاجه فيها
_ اتعصب اكتر : وربي لو لمسها لاقتله
_ مصطفي استغرب عصبيته بس محطش ف باله
_ ركبوا العربيه وطلعوا بقدموا بلاغ ف يوسف لانه هوة كان مختفي من وقت اختفتء غصون
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
غصون افتكرت ان ياسين عطاها مذكرة ، دورت علي شنطتها بلهفه ، لحد م لاقتها وطلعت من اامذكرة وفتحتها بتردد
_ لما قابلتك اول مرة لفتي قلبي قبل نظري ، مش عارف كنت بفكر ف اي وقتها وانتي مخطوفه ، بس كل تركيزي كان علي عينيكي ، دموعك اخترقت قلبي. كنت عايز امسك اللي اسمه شريف اكسرة ف بعضة ،بس مسكت نفسي عشان اعرف انقذك .مش عارف فرحت ليه لما قال انو السبب ف طلاقك .
_ لما ابوكي تعب وانا اللي كشفت عليه وخرجت وشوفتك بتعيطي كنت عايز احضنك واطبطب عليكي واقولك اني جمبك ومش هسيبك بس مقدرتش اعمل كدا .
_ كنت هموت من الغيرة لما يوسف جه ووقف يتكلم معاكي ، لما اتدخلت منتعتيني كنت عايز امسك دماغك افشفشها ف ايديا ، بس افتكرت اني مليش الحق احشر نفسي ف خصوصياتك
_ غصون انا لما بشوفك قلبي بيفضل يدق وبحسه هيخرج من مكانه ، انا بحبك بحب عيونك بحب لون بشرتك ، انتي احتلتيني واحتليتي قلبي .
_ تسمحيلي اكون جزء من حياتك ، تسمحيلي اعيش معاكي اللي باقي من حياتي ، هكون اسعد واحد ف العالم لو وافقتي .
_ اوعدك اني هكون الحصن الامن ليكي ، واكون قد المسؤليه ، واحافظ عليكي ، هحترم رغباتك ، وهكون جمبك حتي لو مطلبتيش.
_ غصون قرأت كل الرسايل بس دول اللي لفتو نظرها وقلبها ، دموعها نزلت ، اول مرة حد يحبها بالشكل ده ، مبسوطه وفرحانه لانها اتحبت منه !!
_ يوسف دخل لقاها بتعيط جري عليها بلهفة حقيقه : مالك ي غصون بتعيطي ليه ، فيكي اي ؟
_ يوسف انا بحبه !!!
_ بخوف : ه....هوة مين ؟
_ عيطت : ياسين !!!!
_ قام وقف وبعد عنها واتكلم : طب وانا اي محبتنيش ، معقول مش قادرة تسامحيني
طب م انا كنت جمبك طول الوقت ، اشمعنا حبتيه هوة وانا لا
_ القلوب ملناش عليها سلطان
_ عيونه دمعت : وانا قلبي بيحبك
_ مسك ايديها : غصون انا اسف ، اسف بجد بس ارجوكي متعمليش فيا كدا ، مش هقدر اعيش من غيرك
_ اللي عملته معايا كان جرح كبير ولحد دلوقتي مش عارفه اشفي منه ، ارجوك ي يوسف سيبني اعيش مع اللي اختارة قلبي
_ نفض ايديها بغضب : لا ان مكنتيش ليا مش هتبقي لغيري ي غصون
_ سابها وقفل عليها الباب باامفاتح كلعاده
_ قعدت وعيطت : مش هقدر ي ي يوسف اتخلي عنه بعد م لقيت نفسي معاه
بقلمي اميرة محمد محمود.
_____________________
عدا يومين علي اختفاء غصون ياسين قدم بلاغ ولسة موصولوش لحاجه
_ ف مرة ياسين راح المستشفي وسمع هناء بالصدفه بتتكلم ف التليفون بس مفهمش حاجه ، ولما شافته ارتبكت واتوترت ، من ساعتها وهوة شاكك فيها ومراقبها
_ مهاب بقاله يومين ف المستشفي ضاغط نفسه ف الشغل ، ومش بيرد علي مكالمات جميله
_ كانت قاعده ف شقتها متوترة ، ونفسها تسمع صوته ، لحد م اتصل عليها
_ بلهفه : الو اذيك ي مهاب عامل اي ؟
_ بخير اتصلت بس عشان اسألك ماما مش بترد عليا ليه ؟
_ بدموع : اتصلت عشان كدا بس ؟
_ بكذب : احم ....ايوا !!؟؟
_ طب ونا ؟
_ انتي اي ؟؟
_ بجمود : كنت عند ماما من شوي وسبتها نايمه بعد م اكلت وخدت علاجها عشان كدا مسمعتش التليفون ، عايز حاجه تاني يلا سلام
_ مستنتش ردة وقفلت ف وشه ومسكت التليفون رمته علي الارض ، وقعدت تعيط :
_ كداااااب ، لما قالي بحبك كان بيكدب ، مفكرش حتي يطمن عليا وانا هنا مموته نفسي عياط عشان عاملته بطريقه مش كويسه
_ فضلت تزعق وتعيط لحد م وقعت مغمي عليها
_ مهاب اتصل علي والدته وهوة قلقان
_ اذيك مهاب عامل اي
_ الحمد لله ي ماما طمنيني عليكي
_ بخير ي ست الكل
_ مش ناوي تيجي يبني وحشتنا اوي
_ حاضر ي امي اومال جميله عامله اي ؟
_ ي حبة عيني عليها مبتاكلش وجسمياتها خسوا ، وتحت عينيها اسود !!!
_ طب ليه ي ماما مش بتجبريها تاكل ؟
_ مش عارفه اغصب عليها يبني
_ طب خدي التليفون و روحي عندها عشان برن عليها مش بترد
_ حاضر ي حبيبي
_ راحت عند جميله وفتحت الباب بالمفتاح اللي معاها ، لقتها واقعه علي الارض
_ ي مصيبتي
_ اي ي ماما في اي
_ جميله واقعه علي الارض ي مهاب
_ قفل مع امه وساب اللي ف ايده وركب عربيته ومشى بأسرع م عنده
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
_ ي بابا مينفعش اللي بتعمله ف نفسك صحتك هتسوء اكتر
_ انا مش هحط لقمة ف بقي غير لما بنتي ترجعلي
_ قدمنا بلاغ ف الشرطه وان شاء الله هيلاقوها
_ وانا هستني لما الشرطه تدور عليها ويكون جرالها حاجه
انا هنزل ادور عليها بنفسي
_ خديجه اتكلمت : صدقني ي عمي اللي حضرتك بتعمله ده مش هيجيب نتيجه والله
_ بدموع : دي بنتي ي ناس ، بنتييييي
_ مصطفي طبطب عليه : متقلقش ي بابا ان شاء الله هنلاقيها
_ جرس الباب رن خديجه فتحت ودخل ياسين ، جري عليه جلال
_ طمني يبني عرفت حاجه عن غصون ؟
_ للاسف ي عمي لسه بس اسف علي الكلام اللي هقوله ي خديجه
_ في اي ي دكتور ياسين
_ مفيش حد.يعمل العمله دي غير اخوكي يوسف ، ولو طلع هوة زي م انا شاكك ورحمة امي م هرحمه
_ خديجه نزلت راسها ف الارض وعيونها دمعت بعدين اتحرجت ودخلت اوضتها تعيط
_ انا اسف مكنتش اقصد اتكلم بالشكل ده !!!
_ محصلش حاجه يبني المهم بنتي ترجعلي بالسلامه
_ بغموض : هترجع ي عمي
_ ياسين مشي ومصطفي دخل اوضته شاف خديجه بتعيط ، تجاهلها وفتح الدولاب طلع للبس ودخل الحمام
_ طلع نام جمبها علي السرير ، عيطت اكتر
_ مصطفي انت بتعمل معايا كدا ليه ؟
_ .........!!!
_ انا مليش ذنب ف حاجه ، غصون زي اختي وعمري م اعمل فيها حاجه وحشة
_ ........!!!!
_ طيب ي مصطفي انا مش هستحمل نظرتك ليا ولا حتي تجاهلك ، شوف اللي ريحك اي وانا هعمله
_ ........!!
_ نامت علي طرف السرير ودموعها مغرقاها
_ قلبه بيتقطع عليها مع انو عارف ان ملهاش ذنب ، بس اخته كمان ملهاش ذنب زيها
بقلمي اميرة محمد محمود
___________________
_ مهاب دخل علي مامته لقاها بتفوق ف جميله. شالها بسرعه وحطها علي السرير ، كشف عليها ، ونزل جبلها علاج من الصيدليه
_ مامته قعدت جمبها تعملها كمادات ، تعبت ف مهاب وداها شقتها وجه قعد جمب جميله ومسك ايديها
_ بعد شوية جميله فتحت عينيها حست بصداع جامد ، لقت مهاب ماسك ايديها ونايم ، او م سحبتها صحي بسرعه
_ انتي كويسه ي حبيبتي ؟
_ مردتش عليه وباصه للاشيء
_ جميله قولي اي حاجه
_ .......!!!
_ طيب انا هعملك حاجه تاكليها
_ نامت علي جمبها واتغطت وقالتله : طفي النور لو سمحت وانت خارج
_ عمل زي م قالتله واول م طفي النور اتفتحت ف العياط
_ قاعد برااا مخنوق من نفسه عشان هوة اللي وصلها للحاله دي
_ غمض عينيه بحزن لما افتكر ملامحها الباهته ، وعيونها الدبلانه ، كرة نفسه ف اللحظه دي
_ مقدرش يتحمل ودخل اوضتها فتح النور وراح ناحيتها لقاها بتعيط ، خدها ف حضنه
_ انا اسف ي حبيبتي اسف علي كل حاجه
_ ابعد عني ملكش دعوة بيا
_ مش هبعد ي جميله حتي لو طلبتي
_ انت كداب محبتنيش
_ والله بحبك ، محبتش غيرك
_ فضلت تشهق لحد م نامت ف حضنه ، نام جمبها وفضل يلمس علي شهرها
بقلمي اميرة محمد محمود
________________
ياسين سمع هناء بتتكلم بصوت واطي ف التليفون فضل متابعها لحد م خرجت ، خرج وراها لحد م دخلت ف....
تعليقات
إرسال تعليق