رواية أين منزلي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى حسن
 |
| رواية أين منزلي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى حسن |
رواية أين منزلي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى حسن
ستيقظت ندى على اذن الفجر وجدت ادم يجلس بجانبها على الفراش ويضع يده على رأسها
وراشد يجلس على الاريكة
وناهد بجانبها على الناحية الاخرى
نظرت لهم بصدمة وبعض الخوف لماذا يجلسون فى غرفتها بهذا الشكل ومن الواضح ان الوقت متاخر
ندى وهى تعتدل فى جلستها .
ينيبه لها ادم : ندى انتى كويسه
ندى : هو فى ايه كلكم قاعدين كده ليه
استيقظ ناهد الذى غفت فى مكانها هى وراشد :انتى كويسه
ندى : هو ايه الى حصل
ندى وهى تتذكر عندما انقطعت الكهرباء
وتضع يديها على رأسها:انا بجد اسفة اتمنى ما اكونش فزعتكم بس غصب عنى
ادم بمرح : ﻻء ياقلبي انتى يادوبك قطعتى لى الخلف بس
ندى بأسف : شكلى كان يخوف لدرجة ديه
ادم ببسمة : هو من امتى والقمر بيخوف برضو . انتى بس خوفتينى عليكى
ندى وهى تنظر له :خفت عليا بجد
ادم : انتى يابت هبلة لو ماخفتش عليكى هخاف على مين
ابتسم عليهم ناهد وراشد
راشد : سﻻمتك ياندى
ندى : الله يسلمك
راشد : يﻻ يا ادم عشان نلحق الفجر فى الجامع
ذهب ادم وراشد الى صﻻة الفجر
بينما ناهد : كملى نومك ياقلبي انا هفضل جنبك ماتخفيش
ندى ببسمة : ﻻء انا هقوم اصلى الاول وبعدين انام
بعدين انا مش خايفة ده الوقت
ابتسم ناهد لها
بعد ان انتهت ندى من صلاتها هى وناهد
ندى : هو انا عملت ايه وحصل ايه بعد ما اغمى عليا
ناهد لكى ﻻ تقلق ندى :ماحصلش حاجة ياحبيبتى
بس ادم فضل جنبك يعملك كمدات
ابتسمت ندى
ثم تذكرت شئ :انتوا مين الى قالكم صحيح
ناهد ببسمة : والدك خالد كان قايل لباباكى اكتر الحاجات الى تخصك عشان كده هو اول ما الكهربا اتقطعت طلع جرى عليكى على طول
ندى : حد عرف
ناهد : عرف ايه
ندى وهى تبتلع ريقها : انى بخاف من الظلمة والقطط يعنى
ناهد : مافيش غير انا وادم وجدك ابراهيم
ندى بخوف : افرض كان قال لحد
ناهد : هو ماقلش لحد هو بس قال لعدى انه الكهربا تفضل فى البيت 24 ساعة وماقلهمش ايه السبب
لم تريد ناهد اخبار ندى ان نهى تربى قطط لكى ﻻ تفزعها
ناهد : وبعدين لو قال يعنى فيها ايه
ندى : مش بحب حد يعرف نقطة ضعفى وعشان كمان محدش يستغلها
ناهد : ماتقلقيش يﻻ نامى
ندى : نيمينى فى حضنك
ناهد ببسمة : بس كده ياسﻻم
نامت ندى فى احضان ولدتها
حتى اتى الصباح شعرت ندى بفراغ فتتحت عيونها وجدت ناهد تقوم
ندى بنعاس : رايحة فين
ناهد : رايحه اغير هدمى عشان انزل احضر الفطار مع الجماعة تحت
قامت ندى وارتدت مﻻبسها وحجابها وكانت جميلة بمعنى الكلمة والحرف ونزلت الى الاسفل وجدت كالعادة الجميع متجمعين على المائدة
نظر لها عدى بإعجاب فكانت جميلة جدا ثم تذكر حديثه مع ادم عندما كانوا عائدين من صﻻة الفجر
~~~~~~~فﻻش باااك~~~~~~
كان ادم وراشد وإبراهيم وعدى وعامر وزين ومحمد رجعين من صﻻة الفجر
توقف ادم فى الجنينة
راشد : وقفت ليه
ادم : هقعد شوية هنا
عدى : وانا كمان
زين :الصراحة انا عايز انام مع نفسكم
طلع الجميع بينما جلس عدى بجانب ادم
ادم وعدى فى نفس واحد :اسف ..معلش
ثم ابتسم الاثنين
عدى : انا ماكنتش اقصد انت عارف لما اتعصب مابشوف قدامى
ادم : وانا كمان اسف ماكنش ﻻزم اتخانق معاك حقك عليا انا مش زعﻻن منك انا زعﻻن من نفسى انى
عدى قاطعه :وانا كمان مش زعﻻنة منك ابدا
ادم بمرح : بس برضو زعﻻن ديه اختى ياجدع هى ديه قد ايدك
عدى : هو ايه الى حصل فوق لما الكهربا اتقطعت
تنهد ادم بحزن على حال اخته
واخبر عدى حالة ندى فهو ﻻيخبئ عليه شئ وعدى أيضاً ﻻيخبئ شئ على ادم اخبره
حزن عدى من اجلها ولكن ﻻ يعلم ما سبب حزنه
عدى : فاكر البنت الى قلت لك عليها يا ادم اللى خبط فيها فى الشركة
ادم بضحك
: اه والى ضربتك بالقلم
عدى بغضب
: ده انت عيل بارد انا غلطان اصﻻ انى بحكيلك حاجة
ادم : خﻻص ياعم بهزر معاك الله ...اه فاكرها واللى قلت لك انك وقعت
عدى بتوتر : ووقعت ايه بس انت كمان انت بتغنى وترد على نفسك ياعم
ادم : ماشي ياعم قولى مالها شوفتها تانى
عدى : ندى
ادم : ماالها
عدى : ياااخرااابي يانى على الغباء ..ندى هى البنت احم اللى ...
ادم بصدمة : البنت الى لسعتك بالقلم على وشك
عدى بغيظ : ادم هضربك
ادم : استني بس ياجدع انا مش بهزر يعنى ندى هى البنت اللى ..
عدى : ايوا ..ماهى ديه بقا سبب الخناقة
ادم بضحك
: فهمت انا بقا كده
~~~~بااااك ~~~~~~
نظر عدى لها فكم كانت مﻻمحها جميلة وبريئة ثم افاق
وقال فى باله ايه الى انا بعمل ده وظل يستغفر كثيرا
بعد الفطار جلسوا جميعا كالعادة
ولكن فجأة وجدت طفل يجري بإتجاها ويديه متسخة وامسك ثيابها
شهق الجميع فإن ذلك الولد فعلها مع نهى مرة فصرخت به وضربته
نزلت ندى الى الطفل
وحملته وقبلته من خده
ندى بحنان : انت مين ياصغنن
الطفل :مياد
ضحت ندى عليها
وياليتها لم تضحك لقد جننت ضحكتها عدى
ونظرت ل ناهد : مراد صح
ناهد :ايوا
ثم وضع يده على وجهها وايضا ويد على كتفها
ندى بمرح : انا حاسه انى شكلى مسخرة يعنى وشى اتوسخ وكتفى ونظرت الى اسفل والفستان من تحت يعنى انت لغبطلى الدنيا ينفع كده
ضحكت الطفل عليها وقبلته من خده
اتت سيدة وسحبته من ندى نظرت لها ندى بإستغراب
السيدة.:انا اسفة ياهانم والله بوظلك هدومك كلها حقك عليا انا اسفة يا هانم والله
ثم نظرت لابنها وقالت .. هو انا مش جلت لك ماتجيش هنا تانى وكادت ترفع يديها عليه الا انا ندى امسكت يدها
ندى بعصبية : ايه الى انتى كنتى هتعمليه ده .
فى حد يضرب طفل كده
السيدة :ياهانم
ندى : وايه ياهانم ديه كمان انا اسمى ندى بس فاهمة واياكى اشوفك بتمدى ايدك عليه ﻻى سبب مفهوم
السيدة :حاضر
ندى : انتى امه
السيدة :ايوا ياهانم
ندى : هتقولى لى هانم تانى
السيدة :معلش يا انسة ندى
ندى : انا مش عارفة انتى بتحطى لقاب ليه بس ما علينا
كنت عايزة اقولك انه ده طفل ماتمديش ايدك عليه ﻻى سبب وتفهميه براحة الاطفال مش بيتعاملوا كده وبعدين انتى كنتى هتمدى ايد عليه لسبب تافه كده
السيدة بإستغراب فان نهى عندما فعل ابنها هذا صفعته واهانتها :بس وسخلك تيابك
ندى ببساطة :فداه
السيدة سحبت ابنها
ندى ونظرت ل مراد : خدى تعالى ممكن يعنى تسيبى مراد يلعب معايا
السيدة بإستغراب : يلعب معاكى انتى
ندى : ايه ما اشبهش وﻻ ايه
ثم تابعت بمرح : وﻻ عشان هدومى اتوسخت خﻻص
السيدة : العفو ياست هانم
ندى : عليا وعلى سنينى السواد ياامااا
استنى كده ه قولها بلغتك يمكن تفهميها
احم احم عجولك ايه ياخيتى ماتجولليش ياهانم بعد اكده واصل عشان انا مش بحب الالجاب عجولك ايه اكتر من اكده عاد
ضحك الجميع عليها
بينما هى قالت :شوفتوا بتكلم صعيدى بقا شوفتوا بتعلم بسرعة ازاى
ادم :طبعا طبعا
بينما نهى بتكابر :هترفعى الالقاب بينك وبين الخدم ازاى
ندى بعصبية : اوﻻ ما اسمهمش خدم دول بيساعدوكى وبعدين الى خلقك هو اللى خلقها وكلنا من طينة واحدة
وبعدين ديه بنى ادمة زيك زيها
نهى بغضب : انا ابقى زى ديه
ندى وقد تفح بيها الكيل من نهى وولدتها:ومالها ديه بقا مش يمكن تكونى فى يوم من الايام زيها والله انا مش عارفة انتى منفوخة ومتكبرة اوى على ايه ياحبيبتى
متتكبريش على حد عشان كما تدين تدان وبطلى النفخة الكدابة الى فيكى ديه
احمر وجه نهى من الغضب
بينما قالت ندى : انا اسفة ياجدى انى اتكلمت بالاسلوب ده قدامك بس مش اسفة على اى كلمة قلتهالها عن اذنكم
ثم حملت مراد الذى ضحك لها وصعدت الى غرفتها وابدلت مالبسها
ظلت تﻻعب مراد وتضحك معه كانت ايضا كل دقيقة تنظر الى هاتفها منتظرة مكالمته حتى نادى عليها جدها نزلت هى ومراد
ندى : حضرتك طلبتنى ياجدو
ابراهيم : ايوا كنا منحدد ميعاد فرح ادم ومرام
ابتسمت ندى : واو هيبقى عندنا فرح
ابتسم الجد لها
ظلوا يتشاوروا حتى اتفقوا على ان الميعاد كمان شهرين
ندى ببسمة : مباااارك يا ادم .مباارك يامرام
وهنئهم الجميع
جاء صوت
هتجوزوا اختى كده من غير ماتقولوا لى
استدارت ندى الى ذلك الصوت المألوف بالنسبة لها
اختفت الابتسامة من وجهها ونظرت بصدمة اليه انه......
~~~~~
تعليقات
إرسال تعليق