رواية بنات المتيم الفصل العشرون 20 بقلم رقية ابراهيم
رواية بنات المتيم الفصل العشرون 20 بقلم رقية ابراهيم |
رواية بنات المتيم الفصل العشرون 20 بقلم رقية ابراهيم
تولين بصدمه تنظر إلى ميرا
تولين : طيب اقفلي ياكاميليا
ميرا : تولين في اي
شعرت تولين بأن الدنيا تلف بها ليغمي عليها
ليجري عليها أرسلان وميرا
أرسلان وهو يضرب على وجهها بخفه : تولين تولين... ثم يحملها ويذهب بها إلى مستشفى الراوي
___________________________________________________________
في مكان آخر
حامد : يعني دي كل المعلومات عنهم مفيش حاجه تاني
مجهول : لا ياباشا دي كل المعلومات
حامد : تمام روح انت
وبعد أن ذهب هذا المجهول
حامد : كدا يبقى نلعب على الهادي
في مطعم كان توجد بها البنات ( همس وساره ورويدا وملك)
ساره : اي الملل دا
همس : هو مش المفروض ان احنا نطلع علشان نغير جو اي الملل دا
رويدا بضحك : المفروض ان اغيركم انتو مع الجو
في تربيظه أخرى
كان يجلس جاسر ومعه مراد (جاسر ومراد أصدقاء)
كان يتحدثون عن الشغل الي ان سمعو صوت خناق شباب وبنات
عند البنات ذهبو اليه اربع شباب
شاب1 ينفع نقعد
ملك : انت اهبل انت مش شايف ان احنا موجدين هنا
شاب2 وفيها اي كل واحد يقعد مع التاني احنا اربعه وانتو اربعه
رويدا بغضب : والله لتمسك هذا الشاب وتضربهو بالقلم
ساره بهمس : ينهار اسود
شاب2 انتي مجنونه اي اللي عملتي دا
ملك : انت لسه هنتكلم لتلكمه بوجهه
شاب3 دانتو ليله ابوكم سودا
جاسر من الخلف : دا انت اللي ليله ابوك سودا ليشتبك معهم وهكذا مراد وضربو الولاد
ليذهبو هؤلاء الشباب
رويدا : احم احم شكرا
ليلتفت إليها جاسر : هو انتي
رويدا : هو انت
مراد : انتو تعرفو بعض
جاسر بضحك : دي البنت اللي قولتلك عليها
مراد بضحك : المجنونه
رويدا : نعم مين دي المجنونه
جاسر : مش انتي وحده غيرك
ملك : شكرآ ليكم والله
مراد : انتي اللي ضربتي الولد في وشو
ملك : اه انا أنفع ابقى بطله ملاكمه صح
مراد بضحك : اه اه بس احسلك بلاش تتعصبي بسرعه لانو كان هينفخك
ليضحكو كلهم
همس : اتفضلو اقعدو معانا
جاسر : لا شكرأ احنا ماشين اساسا
______________________________________________________________
في المستشفى
كان أرسلان يحملها ودخل بها إلى أن لاحظت زينب عليهم لتجري إليهم
زينب : تولين تولين.. ميرا تولين مالها
ميرا ببكاء : معرفش جالها اتصال وفجاءه اغمى عليها
لياتي أدهم إليهم ويذهب بهم الي غرفه
وبعد فتره
في خارج الغرفه
كان أرسلان خائفأ عليها فهي حبيبته
وكانت ميرا تقص لزينب وإران كل شي وقد اتصلو برتيل التي أتت فورأ ومعها سليم
وخرج أدهم إليهم
أدهم : متخافوش ياجماعه هي اتعرضت لصدمه وكان عنديها ضغط نفسي فدا أثر على صحتها
ميرا بدموع : يعني هي كويسه صح
أدهم : متخافوش هتبقى كويسه هي شويه وهتصحي
سليم لرتيل : متخافيش اهي بقت كويسه
خرجت الممرضه وقالت لهم انها تريدهم فدخلو إليها وجدوها بتبكي فذهبو إليها
ميرا بدموع : انا انا كنت خ خايفه عليكي
تولين : انا عايزه اقولكم على حاجه
لينظرو إليها البنات باستغراب
رتيل : حاجه اي دلوقتي انتي تعبانه
تولين : لازم تسمعو.... كاميليا عرفت اهلينا
زينب : نعععم
تولين : وقالت إن هي عايزنا علشان في حاجه عايزه تقولهالنا ضروري انا معرفش اي هي
رتيل : واحنا مش عايزين نعرف مين أهلنا
إران : هو هو انتو لو عرفتو مين اهاليكم هتسيبو بعض
ميرا بعصبيه : اي الهبل دا احنا ولا عايزين نعرف مين أهلنا ولا هما يعرفونا احنا عيشنا ٢٢سنه مع بعض ومحدش من أهلنا دور علينا او هما رمونا ومسألوش علينا يبقى احنا نروح لهم لي احنا عيشنا في عذاب مع سميه وكانت ديما بتعذبنا وبتمنع عننا الاكل وكانت ديما تحبسنا وبعد لما تمينا 18 سنه طلعنا وعافرنا واشتغلنا وكاميليا ساعدتنا وجابت لنا شقه كويسه واحنا بتعبنا قدرنا نعيش وبعد دا كلو نسيب بعض دا يبقى هبل وجنان
كانو الشباب (أرسلان وسليم وادهم) يستمعون إليهم بدهشه لأنهم عاشوا ايام صعبه واتعذبو واشتغلو وهما صغيرين وقد اي هما متمسكين ببعض حتى بعد ماعرفو أهلهم مش عايزين يروحولهم
تولين : ميرا عندها حق بس كاميليا قالتلي في حاجه لازم نعرفها علشان كدا هنروحلها
إران : بس
رتيل : مابسش احنا هنعرف بس هما مين واي الحاجه الضروري اللي هي عايزانا فيها وبعدها ولا اكننا سمعنا حاجه
لتلاحظ زينب هؤلاء الشباب
زينب : احم احم احنا اسفين لأننا ازعجناكم
أرسلان : لا لا مفيش حاجه لو تحبوا نوصلكم لمكان ماانتو عايزين عادي
إران : لالا شكرأ اساسا لتعب حضرتك
أرسلان : ولا يهمكم.... الف سلامه عليكي ياتولين
تولين بابتسامه : الله يسلمك
ليستئذنو الشباب ويخرجون
رتيل : طيب يلا نروحها
_____________________________________________________________
عند كاميليا
كاميليا : اتاخرتو كدا لي
فقصو البنات كل شي لها
كاميليا : الف سلامه عليك يا لين
تولين : الله يسلمك
رتيل : ها ياكاميليا اي الحاجه اللي كنتو عايزنا فيها
كاميليا : اولا كدا انا عرفت ان تولين وميرا وزينب قرايب ورتيل وإران قرايب
تولين : نعم ازاي يعني
كاميليا : انا هحكيلكم كل حاجه.... انا من بعد لما ماتت سميه وانا كنت بدور ورا موضوعكم و ان رتيل واران توأم بس مختلف هما الاتنين كانو اكبر منكم بخمس شهور ودا كان حسب التقرير DNA اللي انا عملتو لرتيل واران اما تولين ومير وزينب فانتو اتولدو في يوم واحد وانتو عيال عم ومن عيله..........
البارت الواحد والعشرون
في قصر عائله الراوي
في غرفه أرسلان
مالك : بجد البنات صعبانين عليه
أدهم : حاجه توجع القلب والله
أرسلان : انا كل اللي شاغل بالي تولين عامله اي
أسر : تفتكروا هيرجعو لاهلهم
سليم : مفتكرش علشان هما كانوا مع بعض طول ال٢٢سنه فااكيد مش هيفترقوا
مالك : عندك حق بس هي مين كاميليا دي
أرسلان : على حسب مافهمت كاميليا دي ساعدتهم كتير
أسر : هما ساكنين فين
سليم : في............ بس بتسأل ليه
أسر : يعني..علشان كانو بيقولو انهم بيشتغلوا ا....... استنو اي رايكم يشتغلو في الشركه عندنا والبنتين اللي في طب يشتغلو في المستشفى
أرسلان : ماتوقعش انهم يوافقو علشان هيعتبروها شفقه
أدهم : بس دي مش شفقه
مالك : أرسلان عندو حق هيعتبروها شفقه علشان احنا كنا معاهم
أدهم فجاءه : انا بحب زينب
أرسلان : هو انت كمان
مالك : احنا التلاته حلوين اووي عقبال الباقي
سليم : احنا الاربعه
لينظرو اليه
سليم : في اي...انا بحب رتيل معرفش امتى وازاي بس انا بحبها
أسر : ياصلاه النبي احسن
________=_____________=_______________________=______________
في منزل كاميليا
كاميليا : تولين وميرا وزينب انتو من عيله النوري
تولين بصدمه كبيره : ايييه دا هو انا بحلم ولا اي
كاميليا : لما سميه قبل ماتموت قالت إن كان في اسوره على اديكم مكتوب(اسوره تعريف الأطفال) اساميكم فيها بس ملحقتش تقول انتو من عيله اي فعلشان كدا انا دورت في مخزن الميتم وتلاقيت فيها
تولين بدر احمد النوري
وميرا حامد احمد النوري
وزينب حامد احمد النوري
تولين بدهشه : انا مش قادره أصدق ان احنا لينا عيله وغير كده ان احنا قرايب
اعتطتهم كاميليا اسوره كل واحده فيهم
رتيل : احنا من عيله اي
كاميليا : انتو الاتنين من عيله الراوي
لتنزل الصدمه على الجميع
البنات : نعععععم
كاميليا : في ملف كان فيه اساميكم واسم العيله واسم الاب واسم الام ودا كان في خزنه قديمه في الميتم واللي ساعدني في جمع المعلومات دي هو اسلام (ابن سميه) كان فيها جواب فيها اسماءكم الظاهر ان اللي جابكم كان عارف وقاصد كدا
إران : اسامينا اي
كاميليا : رتيل عبدالرحمن سليمان الراوي
إران عبدالرحمن سليمان الراوي
تولين : عيله الراوي اللي احنا بندرب في المستشفى والشركه بتاعتهم
كاميليا : معرفش
بعد فتره طويله من الكلام بينهم ذهبو البنات الي منازلهم
____=____=_____=____=_____=_____=____=____=___==____=__=____
في منزل البنات
رتيل : انا مش قادره أصدق
تولين كانت تنظر لهذه الاسوره التي كان مكتوب عليها (اسمها الرباعي وتاريخ الميلاد واسم المستشفى)
تولين بشرود وابتسامه : اسم بابا حلو
ميرا : تولين ياحبيبتي فوقي من الصدمه بتاعتك علشان نشوف الصدمه بتاعت عيله الراوي عايزين نتأكد هي ولا لا
زينب : انتو هتعملو اي في حكايه عيله الراوي
تولين : مش انتو بابكم اسمو عبدالرحمن
رتيل : اه مكتوب كده
تولين : خلاص انا بكره هسأل أرسلان
ميرا بغمزا : اي حكايه أرسلان معاكي دا كان خايف عليكي واول لما اغمى عليكي هو اللي جري عليكي ووداكي المستشفى
تولين : احم احم
رتيل : ايوه ايوه قولي في اي
تولين : معرفش بس شكلي حبيتو
إران : اوعي وشك... بت شكلك ولا حبيتي
تولين بكسوف : حبيتو من لما شوفتو في اوضه العميد
زينب : جاني بهداو داو جرح قديم وجدد
روحي راحت مني نن عيني خدها غصب عني
إران : هوباا
زينب : علم علامه جو قلبي سابلي بصمه
بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوه
رتيل : خلاص ياجماااااعه
تولين : هي دي اختي
رتيل : اصل الأفندي ده في حته تانيه عندي
مترستا جوه قلبي وفي قلبي له غلاوه
ميرا : مين دا اللي ساوه بينه وبين الناس ده ماس وهما نحاس
تولين : هسمع كلمه تاني منكم هضربكم
زينب : هوبااا
تولين : انتي اللي عايزه كدا
ليجرو ورا بعض بضحك
رتيل : خلااااااص يلا نام
لينام الجميع
في اليوم التالي
يستيقظو الفتيات ويذهبون الي أماكن تدريبهم
في مكان التدريب الأول
في مكاتبهم
رغد : اهلا ببنات الميتم
ميرا لتولين : ملكيش دعوه سيبك منها
رغد : طبعاً طبعاً... انتو ليكم عين تتكلمو
تولين : مش قادره الصراحه امسك نفسي لتمسك رغد من شعرها
تولين : انا مستحملكي من امبارح وعماله اقول استحملي ياتولين وانتي مش راضيه تتهدي
رغد بألم وصراخ : سيبني يامجنونه
ميرا بضحك : الصراحه تستاهلي لتمسك تولين
ميرا : يابنت خلاص سيبيها
ليحاول الجميع جذب رغد من تحت تولين الي ان دخل أرسلان ومالك وراي هذا المشهد
أرسلان بيحاول ميضحكش كتف يديها بايديه
أرسلان : انتي بتعملي اي يامجنونه
تولين بعصبيه : سيبني عليها دي بنت مش متربيه ليفكها منها وهو مازل محتضنها
رغد بدموع ودلع : مستر أرسلان يرضيك اللي بتعملو البنت الهمجيه دي وأخذت تبكي بدلع
التفت تولين الي أرسلان وكانو قريبين من بعض
تولين بعصبيه : سيبني عليه البنت الصفرا دي
أرسلان بضحك : قطتي بقت شرسه
رغد بغيظ : انتي بنت مش محترمه ومتربتيش كمان ماانتي تربيه ميتم ملقتيش حد يربيكي
تولين بعصبيه : والله والله كمان مره كلمه تاني وانا هوريكي الجنان
ليسحبها أرسلان الي مكتبه
في المكتب
أرسلان : اهدي كدا دا انا مكنتش اتوقعك كدا
تولين : مشفتهاش هي بت بارده وغلسه
أرسلان بضحك : معلش بس اول مره اعرف ان قططتي شرسه
تولين : اي قططتي دي
تولين بتذكر : اه نسيت صح قولي هو انت اسمك اي الرباعي
أرسلان باستغراب : ليه كدا
تولين : قول قول يلا.
أرسلان : اسمي أرسلان خالد سليمان الراوي
تولين بخوف : هو انت عندك عم اسمو عبدالرحمن
أرسلان : ايوه بس دا ليه ٢٣ سنه في إنجلترا لي كدا
تولين : عندو اولاد
أرسلان برفع حاجب : معاه ولد وكان المفروض عندو بنتين توأم بس ماتو وهما عندهم خمس او ست شهور
تولين : ينهار اسود يبقى هما عيلتهم
أرسلان : انا مش فاهم حاجة
تولين : انا عايزه امشي
أرسلان : ليه سألتني على عمي وأولاده
تولين : هفهمك بعدين
أرسلان : انا بحبك
لتفتح تولين عيناها بصدمه
تولين : انت قولت اي
أرسلان : انا بحبك
لتخجل تولين وتتورد وجنتيها
أرسلان بضحك : مالك يابنتي حمرتي كدا ليه
لتذهب تولين بسرعه الي الخارج
___=___=____=____=____===___==_==_=________=___=____=__=____
في المستشفى
كانت زينب تبكي على مريضه مسنه قد ماتت
لياتي أدهم إليها
أدهم : بتعيطي ليه
زينب : علشان علشان تيته رحمه اتوفت
أدهم : الأعمار بيد الله وبعدين انتي لما تشتغلي هتقابلي كتير حالات بتتوفي هنقعد نعيط عليهم كدا مش هتعرفي تشتغلي كويس
زينب ببكاء : لا بس انا كنت متعلقه بيها
أدهم : قوي قلبك كدا يبقاش قلبك رهيف اقولك تعالي نروح ناكل آيس كريم
زينب : لا انا اجي معاك ليه هبله انا صح
أدهم : يابنتي متخافيش تعالي هنروح ناكل آيس كريم ونيجي
زينب : لا يعني لا
أدهم : لو مجتيش معايا هشيلك ونروح قدام كلهم
زينب : خااااص..... يلا اهو
أدهم بضحك : طيب يلا يااختي
تعليقات
إرسال تعليق