رواية موسيقي الأنتقام الفصل الاول 1 بقلم أميرة صالح
رواية موسيقي الأنتقام الفصل الاول 1 بقلم أميرة صالح |
رواية موسيقي الأنتقام الفصل الاول 1 بقلم أميرة صالح
خرجت الفتاه من باب المطار لتجد أمامها العديد من السيارات و طريق مزدحم أشارت إلى إحدى سيارات الاجره و صعدت بها و انطلقت إلى وسط مدينة متجهه إلى منزل ابيها وهي تفكر في موت والدتها التي حطمها لقد كانت تعيش خارج البلاد مع والدتها منذ سبع سنوات والان هي ذاهبه إلى والدها القاسي كانت تفكر في آخر كلمات والدتها حين كانت
تقول: ( ليلى لازم تروحي لأبوكي هو مهما كان اكيد بيحبك دي الطريقه الوحيده اللي هتقدري تكملي حياتك بيها انتي مش هتعرفي تعيشي هنا لوحدك عشان خاطري اوعديني ب كده )
ليلى: ( اوعدك ي ماما اوعدك اني هستحمل طريقته )
كانت ليلى شارده حتى ناداها السائق ف عادت لوعيها و نزلت من السياره و نظرت إلى البيت ثم طرقت الباب ليفتح والدها الذي استقبلها استقبالا باردآ و دخل ليجلس على كرسيه أمام التلفاز و دون أن ينظر لها
قال :(أوضتك اللي ف اول دور ع اليمين وانتي طالعه انا جهزت كل حاجه فيها و عملتلك الغدا عندك ع السفره انتي اكيد جعانه )
ليلى: ( شكرا كلت ف الطياره مش عايزه أكل )
دخلت ليلى إلى الغرفه و بعد التنظيم و الترتيب الكثير القت بنفسها إلى السرير و احتضنت صوره والدتها و نامت وهي تبكي و في الصباح التالي استيقظت ليلى على صوت بالأسفل ف نهضت و ارتدت ملابسها و دخلت الحمام و بعد دقائق كانت بالأسفل لتجد أحمد ابن عمها يجلس مع ابيها جلست ع المائده
و قالت: ( صباح الخير )
أحمد: ( صباح النور ي ليلى ايه الجمال ده زي م انتي متغيرتيش خالص من يوم م مشيتي من هنا )
لما تتحدث ليلى واكتفت أن تنظر له نظره بارده
فقال والدها: ( ليلى أحمد جاي مخصوص عشان يفسحك النهارده و تشوفي المدينه و سألني اذا كنتي ممكن توافقي بس انا قولتله اكيد هي هتوافق طبعا مش كده ولا ايه ؟ )
كان والدها يتحدث بلغه الأمر كعادته هو لا يعطيها الحق ف الرفض او القبول ولا حتى يسأل عن رأيها و بما أن ليلى معتاده هذا الأمر لم تتحدث و هزت رأسها بالموافقة و بعد الافطار خرج كلاهما و قرر أحمد اخذها للحديقه لترى كم هي رائعه و في طريق الذهاب كان يحاول أن يجذبها إلى الحديث لكنها كانت دائما صامته و لا تتحدث و بعد الكثير من السير جلس كلاهما على مقعد خشبي
و قال أحمد: ( ليلى انتي ليه ساكته كده حاسس انك مش طايقاني خالص )
ليلى: ( لا بس انا مضايقه مش اكتر )
أحمد: ( ليه احكيلي )
ليلى: ( أحمد هو انت عايز ايه يعني ليه جاي تخرجني و بقالنا نص ساعه بنلف ف الجنينه ليه )
أحمد: ( يعني انتي مش عارفه ليه )
ليلى: ( لا مش عارفه )
أحمد: ( انتي عارفه ان انا لسه بحبك ي ليلى )
ليلى: ( وانا قولتلك اننا مجرد اصحاب و بس مش اكتر )
أحمد: ( اصحاب بالنسبه ليكي بس انا لا انا سيبت اللي كنت معاها عشانك ي ليلى )
ليلى: ( دي مش مشكلتي ي أحمد مفيش حاجه اسمها احنا تمام انا مش بحبك و ياريت تشيل الفكره دي من دماغك خالص )
ذهب أحمد بغضب لكي يسير وحده و ذهبت هي الأخرى في طريق معاكس له و بعد قليل اقتربت سياره سوداء اللون و كبيره الحجم من ليلى و توقفت أمامها فجأه وفي لحظه تم فتح الباب و سحب رجلان ليلى من يدها و .......
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق