رواية بنات المتيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقية ابراهيم
رواية بنات المتيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقية ابراهيم |
رواية بنات المتيم الفصل الثامن عشر 18 بقلم رقية ابراهيم
في مكان التدريب الأول
كانت تراقبهم رغد
رغد : انا قولت عليها ان البنت دي مش ساهله
في مكان التدريب التاني
تتدخل رتيل بسرعه الي ان توقفت على صوت احد
سليم : ياانسه
رتيل في نفسها : هتنفخ شكلي كدا هتنفخ لتلتفت اليه
رتيل : نعم
سليم : هو مش احنا قولنا ان الحضور الساعه 8 دلوقتى الساعه 08:30
رتيل بخوف : ا ا انا اه اصل انا معايا أطفال بربيهم وسهرت معاهم فعلشان كدا صحيت متأخر
سليم : هو انتي متجوزه
رتيل : انا اه.. لا. اه.. لا
سليم : امال الأطفال دي منين
رتيل بهبل : مش عارفه
سليم : رتيل احمد ساكنه في........ يتيمه ومش متزوجه
رتيل : هو انت عرفت اني بكدب هترفدني صح الصراحه صحيت متأخر
سليم بضحك : اطلعي يا انسه على مكتبك
رتيل : إلهي يارب ينصرك يابني
سليم : يابني!!
رتيل : ولا حاجه... انا طالعه
للكاتبه الصغيره (رقيه ابراهيم )
في المستشفى
زينب : انا خايفه
إران : ماهو الصراحه لو عمل منك سندوتشات كوفته يبقى حلال عليه
زينب : يرضيكي انا يتعمل مني سندوتشات كوفته يعني ياريت سوبر كرنشي هههه
أدهم من الخلف : انتي ليكي نفس تهزري كمان
زينب : عاااااا اعوذ بالله
أدهم : اي شوفتي عفريت
زينب : الاوحش ممممممم لتغلق إران فمها بيديها
إران بهمس : هنطرد الله يحرقك
أدهم : جهزي نفسك علشان هندخل انا وانتي لاوضه التشريح علشان اشرحلك اللي فات
زينب برعب : لااااا بقولك اي انا مجنونه وممكن اتعصب عليك اوضه اي اللي ادخلها معاك وكمان لوحدينا ومابيننا جثث بتهزر
أدهم بلا مبلاه : مليش فيه هندخل يعني هندخل
إران : انا هدخل معاكم عل......
أدهم : انا قلت هي وبس
لتنظر زينب بخوف لاران
في مكان آخر
حامد : سليمان الراوي عندو كام حفيده
مجهول3 : اربع بنات
حامد : عايز كل المعلومات عنهم
مجهول3 : تمام ياباشا اعتبر المعلومات عندك ليغادر هذا المجهول
حامد : والله لاندمكم على كل اللي عملتوه
في مكان آخر
كانو البنات يتمشون (همس ورويدا وملك وساره)
فجاءة كانت ستصدمهم عربيه لكنه توقف فورا
يخرج شاب منها طويل وبعضلات وعيونو عسلي وانف حاد وشعره كثيف وكان يرتدي قميص ابيض يبزر عضلاته (عرفتوه😉)
الشاب : انتي كويسه ياانسه
رويدا : لا مش زفت رجلي كانت هتتكسر بسببك عجبك يعني
الشاب : انا اسفه اقدر اوصلك المستشفى نطمن على رجلك
رويدا : لالا شكراً بس ابقى فتح انت مش ماشي تتدوس على خلق الله
الشاب : استغفر الله العظيم واتوب اليه اولا حضرتك اللي ماشيه ومشوفتيش العربيه افرض انا متحكمتش في العربيه كان زماني دايسك وروحت فيكي في داهيه
رويدا : يعني انت غلطان وبجح كمان
همس : خلاص ياجماعه حصل خير
الشاب ورويدا بصوت واحد : استنى انتي خليكي بعيد
لتنظر اليه رويدا : كنا بنقول اي
ليضحك الشاب : كنا بنتخانق على العموم ياستي انا اسف
لتضحك رويدا : وانا اسفه
الشاب بمد يده : انا جاسر
رويدا وهي تصافحه : وانا رويدا
جاسر : تحبي نروح للمستشفى نطمن على رجلك
رويدا : لالا انا تمام شكرأ لتغادر هي
ويبتسم جاسر ويركب عربيته
____________________________________________________________
في مكان التدريب الأول
كان وقت الاستراحة
ليذهب أمير الي تولين
أمير : انسه تولين
تولين : نعم يااستاذ أمير
أمير : انتي لسه رافضني
تولين : أمير صدقني مش انت بس انا مش عايزه ارتبط بحد
أمير : ماهو انا عايز اعرف اي السبب
تولين : انا مش عايزه ارتبط... وبس
كان أرسلان يراهم ولكن لايسمع شي
أرسلان بغضب : انسه توليين
تولين بفزع : نعم
أرسلان : تعالي على المكتب
تولين بخوف : استر يارب
لتذهب الي المكتب
في المكتب
أرسلان بغضب : ينفع اعرف بتتكلمي ليه مع زميلك
تولين : أمير كان جاي يتكلم معايا وبعدين دا وقت استراحه
أرسلان بغضب اكبر لأنها قالت اسم رجل ليطرق على المكتب بقوه
أرسلان : توليين متعصبنيش متكلميش حد ولا تقفي مع حد فاهمه
تولين بدموع : فاهمه
ليذهب اليه أرسلان ويمسح دموعها بيديه ليقترب منها ويهمس لها : انا مش عارف اي اللي بيحصلي صدقيني ولما شوفتك مع الشاب دا حسيت اني عايز اقتلو ثم تنهده بقوه متزعليش مني صدقيني مبحبش اشوف ودموعك
لتنظر اليه تولين
أرسلان في نفسه : لا بقولك اي متبصليش كدا انا مش قادر امسك نفسي عليكي
تولين بدموع : بس بس هو اللي جالي مش انا والله
أرسلان :هشششششش انا عارف
لتتقابل اعيونهم وصمتو كثيرا إلى أن اتي مالك ليدخل بدون طرق
مالك : أرسلان انا ك.... اي دا هو انا جيت في وقت غلط ولا اي
ليبتعدو سريعا
ليلعنه أرسلان في نفسه
تولين بااحراج : احم انا انا خارجه
ليؤمي لها أرسلان لتخرج وتغلق الباب
أرسلان : انتي يابني مش في باب
مالك بغمزه : اخس عليك ياببلاوي احنا أهل مش تقولي انك وقعت
ليشد أرسلان على شعره بااحراج : عايز اي
___________________________________________________________
في المستشفى
في غرفه التشريح
زينب بخوف : احم احم دكتور هنعمل اي
أدهم : كل خير لفيني الأول المشرط
تمسك زينب المشرط بارتجاف ليمسك أدهم يدها
ادهم : جمدي قلبك ومتخافيش
لتؤمي له زينب
ليبدا بفتح الجثه لتمسك زينب بملابسها وبدأت ترتجف
أدهم : امسكي المشرط كدا
زينب بهبل : انا
أدهم يمسك يدها ويضع بها المشرط : يلا زي ماانا عملت
لتمسك زينب المشرط وبدأت بادخالها في هذا الجسد وبدأت تعمل كما كان يعمل
وبعد وقت
أدهم : يلا خيطي
لتخيط زينب هذا الجرح باحترافية وتنتهي
أدهم : كدا انتي اتعلمتي بسهوله
لتحتضنه زينب : شكرأ انا كنت خايفه بس انتي شجعتني
ليبدلها الاحتضان وتدرك زينب فعلته لتبتعد بسرعه
زينب : انا اسفه
أدهم : ولا يهمك يلا علشان نمشي
للكاتبه الصغيره (رقيه ابراهيم )
في مكان التدريب الثاني
كانت تجلس رتيل بمفردها لياتي إليها سليم
سليم : قاعده لوحدك كدا لي
رتيل بابتسامه : تقريبا انت بس اللي بتتكلم معايا
ليضحك سليم : احسن حاجه على فكره
رتيل : تريح دماغك خالصصص
رتيل بهمس : بيني وبينك مفيش حد هنا يتصاحب يعني مثلا البنت الصفرا دي كل شويه عماله تضحك على الفاضي والشباب هكذا معاها
سليم بنفس الهمس : ملكيش دعوه بيهم
رتيل : ماانا عارفه
لياتي عليهم أسر
أسر :احم احم لينبهو اليه
أسر : سليم انا رايح لادهم
سليم : تمام
_____________________________________________________________
في المستشفى
إران : ياربي اعمل اي ادخل طيب ليكون بيشرحها
لياتي من خلفها إسر
أسر : في حاجه ياانسه
لتلتفت اليه إران
إران : ابن حلال... مش انت تقرب لدكتور أدهم
أسر باستغراب : اه ليه كدا
إران : طيب معلش ادخلو علشان ممكن يكون بيشرح صحبتي
أسر بضحك : بيشرح صاحبتك..... لي
إران : علشان هما مش طايقين بعض من امبارح روح ادخلو وفي هذا الوقت بخرج أدهم الأول
إران : قتلها
أسر : الوضح كدا
لتخرج بعدها زينب لتجري عليها إران تحتضنها
إران : انا كنت خايفه عليكي ليقتلك
لينصدم أدهم بشده.............
تعليقات
إرسال تعليق