رواية أين منزلي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى حسن
رواية أين منزلي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى حسن |
رواية أين منزلي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى حسن
دم : فى استراحة هنا انا ح
هنزل وجاى والى عايز ياكل يشرب او يدخل الحمام عشان ديه اخر استراحة
ناهد : عايزة حاجة يا ندى اخوكى يجيبهالك وهو جاى
ندى وهى ﻻتنظر لها وكانت تنظر من النافذة: شكرا
توقفوا فى الاستراحة قليلا ولم تتحدث ندى بكلمة واحدة وانطلقوا بالسيارة مرة اخرى ولكن بعد ربع ساعة توقفت السيارة مرة أخرى
راشد : فى ايه
ادم : البنزين خلص
راشد : ماعكش احتياطى
ادم : ﻻء بس فى بنزينة قريبة من هنا انا هروح اجيب وانتوا خليكم هنا
نزل من السيارة وجد ندى تنزل خلفه
ادم وهو ﻻيريد ان يتعصب عليها :هو انا مش قلت محدش ينزل من العربية
ندى ببرود : بس انا جاية معاك
ادم : جاية معايا فين هو انا رايح اتفسح ياختى
ندى : انا تعبت من القاعدة والطريق طويل اوى وانا عايزة اتمشي
ادم : تتمشي فين ياختى احنا على البحر هنا احنا فى صحرا روحى روحى الله يصلح حالك شوفى انتى رايحه فين
راشد : خدها معاك يا ادم
ادم : بس ياابوى
نظر له راشد بمعنى كﻻمى يتنفذ
ادم وهو يمسكها من يدها :يﻻ ياختى بينها ايام باينه من اولها وكﻻمك هيمشي على كﻻمى
ندى وهى تصرخ به:انت ازاى تمسك ايدى كده يابتاع انت
ادم هو فزع من صريخها وترك يديها بسرعة: هعديلك بتاع ديه المرة ديه بس موضوع تمسك ايدى ده ف شكلك نسيتى انى اخوكى يا انسة يعنى عادى امسك ايدك
ندى بحرج:احم اه سورى بس يعنى انا مش متعودة عليك
ابتسم لها ادم : طيب يﻻ بينا
هما ماشيين كانت ندى تفكر هل تمسك يده هل جرحته بالكﻻم عندما صرخت به وقررت ان تمسك يده
فهو اخها واتحرم منها سنوات كثيرة واليوم الذى يمسك يدها
لأول مرة تصرخ به
مسكت ندى يد ادم وهى محرجة ف هى لم تتعود على ادم بعد نظر لها ادم وابتسم وظلوا يمشون حتى وصلوا الى البنزينة
اما فى السيارة
ناهد : سبتها تروح معاها ليه هتخلينى قلقانة عليهم هما الاتنين
راشد ببسمة : عشان ياخدوا على بعض هو صحيح اخوها بس هى هتقعد فترة على بات ماتاخد علينا وماتقلقيش ابنك راجل ولو واجه حاجة هو هيقدر يحميها
~~~~~~~~~~~~~~~Nadoooo~
على الناحية الاخرى فى البنزينة
ادم : اقعدى هنا فى الظل الطريق كان كله شمس تﻻقيكى تعبتى
جلست ندى بينما ذهب ادم لكى يحضر بنزين للسيارة
كانت ندى تجلس وجدت من يجلس بجورها ويقول :هاى
وقفت ندى بسرعة ولم ترد عليه ومشت خطوتين ولكن ذلك الشاب وقف فى طريقها
ندى بغضب : ممكن توسع
الشاب:طب ماتيجى اوصلك بدال ما انت قاعدة كده لوحدك
ندى : انت بنى ادم قليل الادب
الشاب بغضب
: انت بقا هوريكى قلة الادب ديه
كاد ان يمسك يدها الا انا احد منعه
نظرت ندى وجدته ادم وشعرت بالامان
ادم بغضب : قد الحركة اللى كنت هتعملها ديه
الشاب: وانت مالك ماتدخلش فى اللى مايخصكش
وسحب يده من يد ادم وزقه وذهب ليمسك ندى مرة اخرى بينما ادم : ده انت مابتفهمش بقا وسدد له لكمة اوقعت الشاب ارضا وذهب لندى وقلع الجاكت والساعة والنظارة واعطاهم لندى
ندى بخوف
: انت هتعمل ايه والنبي بﻻش يﻻ نمشي
نظر لها ادم بمعنى ان تسكت وقال بمرح:خدى بالك انتى بس من الساعة ديه غالية
ندى : ارجوك يا ادم بﻻش
نظر لها ادم نظرة اسكتت ندى
وذهب الى الولد واقفه وظل يلكمه والشاب يرد له اللكمات ولكن ادم يتفادها
ولسوء الحظ اصدقاء الشاب اتوا وكانوا 3 وذهبوا الى ادم وامسكه واستطاعه ان يقيده
ادم بغضب : وعاملى فيها راجل وانت مصغرة وبتتحامى فى حبة مصغرة ياقذر انت
كل هذا وندى تبكى خوفا على اخيها اينعم لم تعرفه من مدة طويلة ولكن صدق الى قال الدم عمره مايبقى ميه والواحد دايما بيحن لاصله
الشاب بضحكة قزة :انا هوريك القزر ده هيعمل ايه فى القطة بتاعتك
ادم وهو يحاول الإفلات من يدهم :اياك بس تقرب منها وانا هقتلك
ضحك الشاب وضربه فى بطنه بالبوكس ولكن ادم لم يصدر اى شئ
الشاب وهو يتجه لندى : رحبوا بيه ياشباب شوية
وذهب الشاب الى ندى
وادم ﻻيعرف ماذا يفعل
ظل يقاومهم حتى بدا يضربهم بينما ذلك الشاب ذهب لندى وهى ترجع الى الخلف
ندى : اياك تقرب اكتر خليك ثابت مكانك
الشاب :ايه ياقطة خايفة وﻻ ايه تعالى برضاكى احسن ماتيجى غصب عنك
رفعت ندى يديها عليه وصفعته بقوة
بينما هو قال بغضب
: يا بنت ال****
ثم ذهب الى ندى وامسكها من معصمها
بينما ادم ظل يلكمهم ولكن واحد منهم ضربه بالحديدة على ظهره تألم ادم بينما ندى تصرخ باسمه .:ااااااددددددم
ادم وهو ينظر لها يجد الشاب يسحبها الى السيارة وهى تبكى وتحاول ان تبتعد عنه
ضربهم جميعا وذهب ابى الشاب وظل يضربه ويلكمه كثيرا
ندى بصريخ وبكاء : بس يا ادم سيبه هيمووت
ادم وهو يتركه ويذهب لندى ويحتضنها :انتى كويسه
ندى وهى تبكى وتحضنه هى الاخرى
:انا كويسه بس هما ضربوك جامد انت اللى كويسه
ادم وهو يبتسم لها:انا كويس ماتقلقيش
ولكن فى الحقيقة لم يكن كذلك فهو تلقى ضربه على ظهره بالحديدة وندى وضعت يديها عليها بدون قصد وهى تحتضنه
ادم وهو يرفع راسها :يﻻ نروح بقا اتاخرنا على بابا وماما
ندى وهى ترفع رأسها ولكن طرحتها اشتبكت فى شئ فى مﻻبس ادم نظرت لقيتها قﻻدة
(السلسلة الى بتبقى نصين ديه زى القلب المقسوم نصه الاول مع حد والنص التانى مع حد تانى
مش عارفة المعلومة وصلتلكم وﻻ ﻻء
)
ندى
:ادم هى السلسة ديه نصها التانى مع مين
ادم وهو يبتسم بحزن: ديه ياستى سلسلة جبتها قبل ماتتولدى عند فى عدى عشان على طول كنا منتخانق مين هيشيلك ويسميكى ف انا جبتهالك واليوم الى رحتلك المستشفى عشان اشوفك لبستهالك بقى نص معايا ونص كان معاكى انا ماقلعتهاش ابدا بس شكلها ضاعت منك لما اتخطفتى وثم ابتسم وهو يتذكر وقعدت يوميها اعاند فى عدى وقال هو كمان هيجبلك واحد ة ويلبسهالك بس اليوم الى كان جاى في انتى كنتى اختفيتى
ندى بصدمة : هو انا عندى اخ كمان
ادم بضحك
: انتى شكلك اتخضتى كده ليه
ندى : ﻻء ابدا بس انا استغربت وهو ماجاش معاكم
ادم : ﻻء ياستى عدى ده ابن عمنا
ندى : اهاا..هو انت ليه ماقلعتش السلسلة ديه مع ان عدى عليها سنين كتير
ادم
: ماكنتش بحب اقلعها كنت بحس انك جنبي على طول ويﻻ بقا اتاخرنا
اخذ ندى من يديها وظل يسيران وندى تفكر فى كل كلمة قالها ادم
وقبل ان يصلوا الى السيارة بمسافة شعر ادم بأحد يمسكه من يده يحثه على الوقوف
نظر وجدها ندى وفى عيونها دموع
ادم : مالك ياندى فى ايه
وجد ندى تضع يديها تحت طرحتها وتخرج منها شئ ....نظر بصدمة
وفرحة أيضا
انها القﻻدة امازلت معها ً
ندى :انا ماقلعتهاش كان دايماً احساسى بيقولى خليها فى رقبتك ماتقلعيهاش على طول كانت معايا وفى رقبتى على طول وابتسمت وقالت:وماضعتش منى زى ما انت فاكر
ابتسم ادم لها بدموع وفرح كثيرا انها القﻻدة لم تضع منها وانها مازلت معها
احتضنها من كتفها :ما اعرفش سبب انبساطى ده الوقت ليه بس بجد مبسوط اوى انها لسه معاكى
ندى ببسمة : يﻻ عشان مستنينا هناك
ادم بمشاكسة: مين الى مستنينا
ندى بتوتر : هما
ادم وهو يريد ان تقول بابا وماما :ايوا هما مين
ندى
:الى فى العربية بتاعتك
ادم : هما مين الى فى العربية بتاعتى
ندى بنفاذ صبر : باباك ومامتك
ادم بحزن
: ابويا وامى انا بس
ندى : انا هسبقك على العربية وانا مش هجيب سيرة بلى حصل عشان مانقلقهمش
ادم : كنت لسه هقولك كده برضو
ارتدى ادم جاكته وساعته واتجهوا الى السيارة
ناهد : اتاخرتوا ليه قلقت عليكم
ندى لم ترد
ادم : ابدا يا ماما بس كنا ماشيين على مهلنا
ناهد بقلق:ايه الى فى وشك ده
كان وش ادم متورم من الضرب الذى تلقاها
ادم بتوتر : هاا..اا.اصل..ات..اتخبط وانا بجيب..اال..البتاع ده من البنزينة
نظرت ناهد ل ندى بشك :هو ده الى حصل فعﻻ
احمر وجه ندى كثيرا فهى ﻻتستطيع الكذب حتى ولو كانت كذبة مثل هذه ولم تجد حل غير انا ترد بهذه الطريقة
ندى ببرود : وانتى بتسالينى انا ليه وبعدين هى هيكدب عليكى يعنى ليه
نظرت لها ناهد بحزن وركبت السيارة هى وراشد مرة اخرى ف ناهد تمنت انا تعاملها ابنتها بطريقة افضل من ذلك
بينما بالخارج تنفست ندى الهواء بشدة ووضعت يديها على وجها فهى لم تريد ان تعاملها بهذه الطريقة وﻻ تكسر بخاطرها شعرت ندى بالذنب
ادم بعصبية : مش معنى انه هى سكتت لك انا هسكتلك ندى ديه والدتك وﻻزم تحترميها وتعمليها بأسلوب احسن من كده
ندى : ماتزعقليش كده
ادم : انتى غلطانة وكمان بتعاندى اخر مرة يا ندى اشوفك بتتكلمى مع بابا وماما كده وطريقتك بالمعاملة غلط
تركته ندى وركبت السيارة
بينما هو صعد بغضب للسيارة وقدها وفى الطريق
كانت ندى تفكر فى طريقة تحدثها مع ناهد هى تشعر بالذنب لانها حدثتها بهذه الطريقة
فجأة قالت ندى وهى تبتلع ريقها :انا اسفة
نظر لها الجميع بإستغراب
بينما هى تباعت حديثها وهى تنظر الى الاسفل :انا ماكنش المفروض اكلمك بالطريقة ديه بجد اسفة ماكنتش اقصد اكلمك كده
اخذتها ناهد فى فى حضنها وابتسم ادم عندما تذكر كﻻم اسر على ندى
علم ادم ان ندى طيبة القلب ولكن هى هبلة وعصبية جدا
ناهد : انا مش زعﻻنة منك ياقلبى انتى ما اقدرش ازعل منك
ابتسمت لها ندى وبادلتها العناق
وعلمت ندى ان ناهد حنونة جدا ولكن من المفترض ان نقول والدتها حنونة جدا
توقفت السيارة وقال ادم : حمد لله على السﻻمة وصلنا
ندى بتعب : اخيرا ياجدع الواحد تعب
نعم فإن المسافة بين الاسكندرية والصعيد حوالى 6 ساعات
ناهد : حمد لله على سﻻمتك ياقلبي البلد نورت
ابتسمت لها ندى :منورة بأهلها دايما
نزلوا الجميع من السيارة
ولكن ظلت ندى وقالت ل ادم :انت كويس ف حاجة بتوجعك
ادم :ﻻء ماتقلقيش انا بخير
ندى :متأكدة الضربة كانت جامدة
ادم :وهو انا هكدب عليكى ليه
ندى :مش كده بس عشان لو وجعاك تشوف دكتور يمكن تكوت اتأذيت
ادم :وده يهمك ف حاجة
ندى :لو ما كنش يهمنى ما كنتش سألتك
ادم :انا بخير الحمد لله
ندى :دايما
راشد :مش يﻻ بقا بتتكلموا ف ايه كل ده
تبقوا كملوا بعدين
ادم :انزلى وانا هركن العربية وجاى
مترددة ندى ف نزولها من السيارة وخائفة من المستقبل وحياتها الجديدة التى ﻻتعلم ما سيكون شكلها
نزلت ندى
ولكن
نظرت ندى امامها بصدمة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تعليقات
إرسال تعليق