رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء زينة
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء زينة |
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء زينة
كارما بصدمة: نهار أبوها أسود وأتت لتتحرك ليحضتنها عمرو بقوة وخوف
عمرو بدموع:هتسبينى تانى
كارما بقوة: مستحيل لتأخذه من يده وتذهب إلى أسفل مسرعة ويكون اتجهها للخارج
مريم:ايه عالفين العزم
كارما بصوت عالى: أدعى ربنا أن كلامه يطلع غلط
مريم اقتربت تمسكها: أنتى اتجننتى ولا ايه فاكرها وكالة من غير بواب
كارما بقوة وعصبية أكتر:ههدها على دماغ اللى خلفك سيبى ايدى وتبعدها عنها بقوة وتتحرك للخارج ليراها سليم وزين
سليم:كارما كارما ولكنها لم تلبى نداءه ووصلت أخيراً إلى ذلك المخزن اللعين لتهجم عليها ذكريات تتمنى من الله محوها من مخيلتها، ولكنها سرعان ما تطرد تلك الذكريات وتفتح باب المخزن وإذا بها تتفاجئ بأختها مربوطة الأيدى مكتومة الفم فزعت عندما رأتها بهذه الحالةوللحق قد أصابها شلل وحالة لاوعى حلت عليها للحظات ولم يكن زين أو سليم أقل فزعة عنها ليتحرك فوراً زين وسليم لكى يحرروه من تلك الحبال الملتفة على جسدها الضعيف ليفكوها أخيراً
وأول ما وقع نظرها عليه كانت كارما وكأنها تقول لها: لقد تخليتى عنى ألم تفكرى فى ولو لثانية لترتمى بحضنها كالضال الذى وجدت وجهته
سيا بدموع وتعب: أنت عارفة أنى بخاف من الضلمة ياكارما وأنتى مكنتيش موجودة عشان تتطمنينى
كارما بدموع هى الأخرى احتضنتها بقوة وبصرخة وجع نابعة من قلب ذاق العذاب ألوان:اهااااااااااااااااا حقك عليا أنا غلطانة ياسيا بس أخر مرة ورحمة أمك وأبوكى أخر مرة ومش هتتكرر تانى
سليم :مين اللى عملك كده يا سيا
سيا بانيهار:مريم
ليقع صدى الإسم على أذن كارما و
دون رد فعل فهى تعلم ،ولكن ذلك الذى كان الشك يتأكله ويدعى الله بأن تكون أمه ليس لها دخل بما وصلت له تلك الصغيرة فكان كمن طعنه أحدهما بكل قوة بسكين فى قلبه
كارما:دى غلطتى أنى سبتك بس خلاص مش هتتكرر تانى
ليشد عمرو ثياب كارما بدموع وحزن:بس هتسبينى مش كده
لتنظر كارما لذلك الصغير بعيون محبة تنهمر منها الدموع بقوة كأن كل دمعة تتنافس مع الأخرى فى الهبوط ،ودموع زين وسليم هما الآخرين متجمعه فى أعينهم ،لتشد كارما على حضنها لسيا وتأخذ عمرو فى يدها وتعود للبيت مرة تانية
تدخل لتهب ماجدة واقفة تفزع من رؤية سيا بتلك الحالة التى يرثى لها
ماجدة بلهفة:يانهاار اسود ايه عامل فيكى كده لتذهب إليها تحضنها
كارما بقوة:بقى مش عارفه اعرفك أنا وإذا بمريم خارجه من المطبخ لتهجم عليها كارما تخنقها كما فعلت بأختها فهى للأن أثر أصابعها ظاهرة على رقبة أختها
كارما بغل وصوت عالى : هقتلك ورحمة أمى لاقتلك
*******************
يزن بحضنه ابنته فى غرفتها
يزن: ماخلاص بقى ولا أنتى استحليتها
نارولين بضحك: اه عندك مانع
يزن:لا ياستى على قلبى زى العسل
نارولين بتردد:يعنى أنت بتحبنى أكتر من كارما وسيا
يزن بصدق هو الآخر:وأكتر من الدنيا كلها بس ده مش معناه أنى بكره ولاد عمك
نارولين بصدق حضنته أكثر: وأنا مش عاوزاك تكرهم يكفينى أنك بتحبنى
يزن بضحك: يعنى عندكةاستعداد نصلح العلاقات
نارولين بتمنى:ياريت بس ماظنش بقى ينفع
يزن:كل حاجه تنفع و
يقطع كلامه عند سماعه صوت كارما العالى الذى يفزعه هو ونارولين
نارولين:فى ايه يا بابا
يزن:مش عارف تعالى ننزل نشوف
***************
فى الفيوم فى بيت الصريطى
عمار دخل لابوه: حمدالله على سلامتك يابا
موسى: نفسى مش جايبنى ارد عليك
عمار:ليه بس كده ياحاج موسى
موسى بغضب: مراتك بتعمل ايه فى بيتك قبل دخلتها ياعمار
عمار :أبدا يابويا امبارح كانت حنتها وقولت كفاية فرح وبيتها أولى بيها ما النهاردة إمبارح بكرة كانت هتيجى يبقى ايه الفرق بقى
موسى بعصاه خبطه فى كتفه: بتكدب على أبوك ياعمار
عمار بنفى:لا عشت ولا كنت ياحاج موسى بس دى مراتى وأنا ردتها امبارح فين المشكلة
موسى:المشكلة فى كلام الناس اللى مالى البلد من أولها لاخرها يابن الصريطى
عمار: أقطع لسان أى حد يفكر يجيب سيرة مرات عمار الصريطي عالسانه يابويا
موسى: وياترى هتقطع لسانهم بايه ورينى برأتها
عمار بتوتر:يعنى ايه يابويا دى حاجه بينى وبين مراتى
موسى:هو محصلش لسه مبقتش حرمك بحق وحقيقى اومال ايه رايدها وعاوزه ومهبهه
ليراها تنزل من عالسلم لينادى لها بحدة
موسى:خودى هنا يابت
تارا باستغراب: أنا
موسى:لا أمى قربى هنا
لترتعش تارا فينظر لها عمار يطمنها بعينه فتتقدم
موسى : أرمى عليها اليمين وشيعها لابوها
عمار بنفى: مستحيل يابويا
موسى :بتعصى كلامى ياعمار
عمار:لو قلتلى أقف على قضبان سكة حديد والقطر السريع جاى هعملها يابوي بس مش فى دى
موسى: أنت أكيد اتجننت أنت مش بتفكر فى شكلك وكلام الناس اللى بيتقال عليك
عمار: وكلام الناس اللى هيتقال عليها لما ترجع لابوها تانى يوم جوزها ياحاج موسى ولو عليا أنا كفيل بأى حد يتجرأ يقول فى حقى او حقها كلمة
موسى:لا دى أكيد سحرالك
تارا وقد استفزها الكلام لترد بحدة:على فكرة ياعمى انا أبويا عرض عليه يطلقنى إمبارح وهو اللى رفض
موسى بغضب: وأنتى محدش علمك لما الرجالة تتكلمى تتخرسى خالص ويرفع يده ليصفعها ولكن الصفعة تنزل على وجه عمار
عمار:ايدك اترفعت يابويا ومستحيل تنزل فاضية بس الأكيد أنها مش هتنزل على وش مراتى انا مش جايبها من بيت أبوها عشان أهانها او أمد أيدى عليها وحضرتك اللى معلمنى أيدى متترفعش على واحدة ولو عملت البدع مش كده
لتنظر له تارا المنكمشة بذاتها والماسكة فى ظهره من الخلف فمن يفعل ما فعله ماهو الا مجنون حقاً والده لم يخطئ فيما نوى فعله
كان هذا تفكير تلك الغبية الذى أتى ببالها أن هذا جنان فقط ألم يأتى ببلك أيتها الحمقاء أنه عشق من نوعاً أخر وأااخ من عشق الرجال
موسى:تلم هدومك وحاجتك ومشوفش وشك هنا طول ماهى على ذمتك
عمار بحزن:يبقى كده مش هتشوفه خالص يابويا عشان هى هتفضل على ذمتى لحد ماقابل وجه رب كريم ليأخذها من يدها ويتحرك
صالحة أتت على صوتهم لطمت صدرها عند سماعها لكلامهم: ايه اللى بتقول ده ياحاج موسى أمانة عليك لا لتمسك ب عمار لا مش هتمشى أوقف هنا حب على ايدينا أبوك واستسمحه
عمار:أبويا كلامه يمشى يأم عمار وكلامه أنه مايشوفنيش هنا طول مامراتى على ذمتى وكلام الحاج موسى الصريطى يمشى على رقبة الكل وأولهم ابنه
ليتحرك يأخذ أغراضه ويخرج بزوجته
***************
يوسف بحكة فى أنفه:مالك
مازن:أبدا
يوسف بحكة أكبر فى أنفه:ماتنطق يابنى فى ايه
مازن:بصراحة
يوسف:بزفت أم صراحه وبدأ يجهز حقنة وشريط ضاغط يضعه فى أحدى يداه
مازن: كارما اتجوزت أخوك سليم
لتقع الحقنة من يدى يوسف وبصدمة: ايه وحك بجانب أذنه يعنى ايه الكلام ده أنت هتستهبل اوماااال أنا عملت كل ده ليه مش عشان تبقى ليا وفى الآخر يجى هو ياخدها عالجاهز وجز على أسنانه امممم وبدء فى تكسير كل مايقابله
ليكتفه مازن:بس أهدى ياصاحبى أنا معاك وهجيبهالك راكعة بس أهدى أنت بس واقعد كده وأضرب حقنتك الجميلة وأنا هتصرف ويعطى له الحقنة ليهدى بعدها فوراً
يوسف بهلوسة: أنا بعتها ليك بعد مارفضتنى وقولت يمكن لما أعمل كده وبعدين ترميها تعرف أن مالهاش حد غيرى وأنى أنا الوحيد اللى باقى ليها ليه تعمل فيا كده
مازن:معلش ياحبيبى صنف كله خاين ابن*** أهدى أنت بس ونام وكل حاجه هتتحل
************
يصل عمار وتارا منزل أخر فى ضواحي الفيوم خصصه عمار لنفسه فقط أوقف السيارة
عمار بقوة:أنزلى
تنزل تارا وكانت ستتعسر ليلحقها عمار وتقع فى حضنه ليستمتع هو بها وهى فى حضنه متمنياً لو انهم زوجين كما باقى الأزواج،عالعكس تارا المتوترة التى لا تفهم نظراته لها فهى بالنسبة لها مبهمة أو بالأحرى تارا هى الفاشلة فى لغة العيون ،ليعدلها فوراً ويدخل بها المنزل
عمار: بقاله فترة محدش نضفه هخرج اجيب شوية حاجات أرجع الاقيك مخلياه بيبرق
******************
ديجا بعد خروج محمد وقعت أرضاً تبكى بحرقة فهى من أتت بنفسها إلى ذلك الطريق وهى من فعلت لتحدث نفسها
_اهااااا لو كان سليم عرفنى هو رفض ليه يمكن مكنتش وصلت للى أنا فيه
=أنتى هترمى بلوتك على أخوكى هو حذرك كان لازم تسمعى كلامه
_لتصرخ كان لازم يفهمنى انا مش ألة فى أيده يقول يمين يبقى يمين شمال يبقى شمال أنا أنسانة من حقى أفهم وهو مش من حقه أبدا لمجرد أنه اخويا الكبير او ولى أمر ينفينى عن العالم وميعرفنيش الا اللى شايفه أنى ممكن أعرفه
(وللأسف دى بتبقى مشكلتنا كلنا أبائنا أمهاتنا دائماً مايرون الصورة بشكل أوضح منا ويكون عندهم العديد من الأسباب لتفسير تلك الرفض وتهدئت حالة الثوران التى نكون بها ولكن ولصغر عمرنا وعدم نضج عقولنا بالشكل الكافى نراها أن رفضهم ماهو رفض سوى لمجرد الرفض وفرض السيطرة وفى تلك الحالة نعاند وننفذ ما يصوره لنا عقلنا بأنه الأمر الصائب الصحيح ولكن عواقب صنعنا دائماً ماتكون وخيمة،
لا ألقى الوم على شخص واحد فى تلك الحالة سواء كان ولى الأمر او الأبن كلاهما يقع عليهم اللوم ولكن لو نظر ولى الامر أن أبنائها لم يعدوا هؤلاء الصغار لعلم أنه يجب عليهم مناقشتهم واستشارتهم فى كافة أمورهم
ولو نظر الأبن أن رفض ولى الأمر لشئ ما ماهو الا بدافع حبه له وخوفه عليه لحلت تلك الأزمة ولم تكن ديجا تصل إلى ماوصلت إليه)
تمسح ديجا دموعها وتهب تتؤضى لتناجى ربها
ديجا🤲🏻: أنا المذنب العاصى وإليك عودتوا ياعظيم المغفرة
***************
يعود عمار بعد فترة فيجد تارا تبكى وصوت نحيبها عالى فيركض إليها خوفاً
عمار تنفس الصعداء عندما رآها بخير:الله لا اله الا الله بتعيط ليه دلوقتى مدام مفكيش حاجه
تارا بدموع كما الأطفال:مش عارفه اروق لوحدى البيت كبير اوى عليا وساعتك كمان سايبنى من الصبح لوحدى
عمار بضحك على حالتها:معاكى حق البيت فعلاً كبير وأنا سيبتك لوحدك عشان أجيب أكل وهدوم لمعاليك ولا هنعيش عالعشب الأخضر ونلبس ورق الشجر
تارا مسحت دموعها ببراءة: الحمد لله أنك جبت أكل فكرتك هتعاقبنى بقى وتمنع عنى الأكل وتسبنى لوحدى كسجن وكده
عمار بضحك:بس بس أنتى الروايات لحست دماغك قومى غير وأنا هدخل أحضر أى حاجة سريعة وبعدين نشوف حوار البيت الكبير أوى عليكى ده
لتفعل كم طلب منها لتأخذ منه الملابس وتذهب لأحدى الغرف لتتفاجأ بأن كل الملابس تتنوع مابين ملابس الخروج وملابس المنزل التى لا تستطيع لبسها أمامه فتظل جالسة فترة وإذا بيه ينادى عليها
عمار:ماتخرجى يابنتى بتعملى كل ده ايه
تارا توترت:هااا ايوة جاية
عمار بخبث:طب انجزى الأكل خلص ولا تحبى اجيلك اخرجك
تارا:هااا لا لا انا جاية لتخرج بعد فترة بهوت شورت أبيض وتيشرت نصف كوم باللون سوفت جيرين ليقع نظره عليها وفى نفسه
عمار:ايه اللى هببته ده يابن الصريطي ولكنه وبلهجة قوية تعالى اقعدى
تجلس تارا على استحياء : مالقتش غير الهدوم دى
عمار بخبث: وحشة
تارا: جدا على فكرة
عمار: مين قال طب دى مخلياكى زى ليقطع كلامه وبلهجة حادة كلى
تارا:استغربت تحوله المفاجى وبدأت فى الأكل وبعد فترة بدأت فى ترويق وتوضيب المنزل جزء جزء وهو جالس يشرب قهوته وينظر لها خلسة ولكن يحاول جاهداً أن يظهر أنه لا يبالى
****************
عودة لكارما مرة أخرى ينزل يزن ونارولين ليتفاجأو بكارما تخنق مريم ويذهلوا
ماجدة تحاول أبعادها عنها:بس يابنتى هتموت فى إيدك
كارما تترك مريم وتنظر بغضب لماجدة وبنبرة أخافت الجميع: أنا مش بنتك واوعى تقولى ليا كده تانى أنتى فاهمة أنا لو بنتك زى مابتقولى ماكنتيش اديتى الرخصة لواحدة ****** زى دى أنها تتعاملنا كده انا لو كنت بنتك بحق كنت وقفتيها عن اللى كانت بتعمله فينا وفى أمى مش تساعديها وتقفى تتفرجى أنا لو كنت اقربلك بجد كنت عرفتى أنى حق اليتيم عليكى تراعيه وتطبطى عليه كنتى عرفتى أن اللى جوزها مات محتاجة أيد تتطمن وتحن عليها مش أيد ترميها فى النار وتجوزها
ماجدة بصدمة فهى أول مرة تسمع كارما تكلمها بهذه الطريقة: أنا كنت خايفة عليكوا مكنتش عاوزاكوا تشوف مرارة جوز الأم
كارما بدموع تكلمت بسخرية: خايفة علينا خايفة علينا اومال لو كنتى قاصدة تقتلينا كنت عملتى ايه وشدت سيا من حضن سليم شايفة نتايج خوفك شايفة وهزت سيا بعنف أنتى عارفة عشت طول عمرى بتمنى أنك تدافعى عن أمى او أنك توقفى الرخيصة دى عند حدها وبصوت أعلى وأكثر حدة بس لا كل مرة كانت بتتمادى وأنتى كل مرة كنتى بتسقفلها وتقوليها براڤو ،كان نفسى مرة لما استنجد بيكى وابنك بيضرب أمى تلحقيها مش تقفى تشمتى وتتفرجى عليها أقولك على حاجه أنا خصيمة قدام ربنا يجيبلك حقى منك ومن كل واحد ظلمنا أنا وأمى وأختى أنا مش هسامحك ولا هسامح اي حد
ماجدة بدموع فقد هزها كلام كارما وحالة سيا: انا أكيد عمرى ماتمنيت أنى أوصل معاكم لكده وده عمره ماكان هدفى كل هدفى انى احافظ عليكم قدام عنيا
كارما باستهزاء:تحافظى علينا دا أنتى لو هتدمرينا عمرك ماكنتى هتعملى كده وبصوت بيه قوة وغضب العالم أنتى عارفة يمكن هى (وشاورت على مريم المتكومة ارضاً)يمكن كان هدفها الفلوس أن كل حاجه تبقى لولادها إنما أنتى كان كان هدفك ايه وبسخرية اه اه صح تحافظى علينا أنا هسيبهالك ليكى أنتى وهى وهاخد أختى ومش هتشوفى وشنا تانى هحققلك كل اللى انتى كنتى خايفة منه وبنبرة أمر سيا اطلعى حضرى هدومك أنتى وعمرو مش هنقعد هنا ثانية واحدة بعد كده
عمرو ببكاء حضن كارما: يعنى مش هتسبينى
كارما مسحت دموعه:عمرى ياعين أختك متخافش مش هسيبك
وتحركت باتجاه يزن
كارما:مراتك كانت هتقتل بنت أخوك وابنك وأنت كنت فين
يزن:كارما أنا
كارما: أنت ولا حاجه أنت شوخشية فى أيد الست
لتتحرك ترتمى بحضن سليم وكأنه المُنَجى الوحيد لها وكأنها ترمى كل أثقالها على كتفه وهو استقبلها وكأنه مرحب بها وبكل أثقالها
لتنزل سيا ومعها أغراضها وأغراض عمرو ويأخذهم سليم ويذهب
وبمجرد صعود سليم السيارة أتت له رسالة لم يكن يتوقعها
سليم:.....
تعليقات
إرسال تعليق