رواية عشق الحور الفصل السادس عشر 16 بقلم منى أحمد
رواية عشق الحور الفصل السادس عشر 16 بقلم منى أحمد |
رواية عشق الحور الفصل السادس عشر 16 بقلم منى أحمد
إقتحم مكتب علاء الذي هب واقفا و قال بغضب
# تعرف ايه عن الشركه الروسيه
تحرك علاء من خلف مكتبه وقال بقلق
# في ايه ياجاسر
#انطق تعرف عنهم ايه
# احنا عملنا سرش علي الشركه ونشاطها كويس في السوق وصاحبها رجل اعمال ناجح
#الشرط الجزائي كام
# اتنين مليون ممكن افهم في ايه بالظبط
#الشركه دي بتاعه بيان
قال بصدمه
# انت بتقول ايه وبيان ايه اللي هيوصلها للراجل دا
قال بعصبيه
# بتقول جوزها ودا طبعا مستحيل المهم انها بتقول انه كتبلها الشركه باسمها وجايه عشان الشغل
# طب ممكن تهدي شويه مهو متقنعنيش ان النرفزه دي كلها عشان بيان .... اصلا القصه خلصت والبضاعه في الطريق للمينا ...وانت عارف كده كويس ...في ايه بقي ...انت عمرك مافقدت اعصابك كده
زفر بقوه وارتمي علي الاريكه التي خلفه ليدفن راسه بين ذراعيه
#عزه
جلس بجواره وقال
# مالها مهي بقا لها شهر ونص عند امها
بلع ريقه وقال بالم
#بس يوم مافكرت ترجع رجعت ببيان لاء وايه مبهوره بفلوسها وبتقولي انسي اللي فات ...عارف المشكله انها عارفه بيان عايزه ايه بالظبط وراجعه ليه ومع كده اهم حاجه الفلوس
ربت علي كتفه
# مستحيل تكون لسه بتحبها بعد ده كله .....جاسر بص علي حالك لم ا بعدت عن البيت وانت ت عرف انك مش بتحبها
الكل لاحظ انك اتغيرت ماما وعيشه وحتي ايناس اللي مبتعدش يومين علي بعض رجعت ضحكتك ترج البيت تاني .... تقدر تقولي عزه موقعها ايه في حياتك .... بنت عمك وعشره سنين اتخيلتها انت حب .... انت كنت قافل علي نفسك اكتر من اللازم عشان ترضي ماما .... مدتش لنفسك حتي حريه الاختيار ... ولما اخترت اخترت صح .... يبقي متظلمش اللي انت اختارتها عشان واحده اتفرضت عليك ،،،،اوم روح ا لوقت اتاخر دااحنا قربنا علي نص الليل
#محتاج اقعد مع نفسي شويه
انصرف ليتمدد هو علي الاريكه قلبه حزين وكرامته تان من احب شيطان ... اي امراه كانت في كن فه وتحمل اسمه .... بيان تريد ضربه بها لانها تعلم انه يحبها .... بيان واهمه فما يحمله لعزه بداخله اصبح مشوش ومكسور .... مجرد اسم ولكن بلا اي معني ..... بيان جاءت لتتحداه .... عادت وبقوه لتستغل تلك الحمقاء .... يوم طردها لم تكن تلك مرتها الاولي ..
بيان ابنه عمه مراد التي ظهرت فجاه في حياتهم بعد موت عمه بعده اشهر في ايطاليا بيان ابنته من زوجه ايطاليه لم يعرفوا عنها شيء ..... فتاه في العشرين من عمرها متحرره اكثر مما يجب وصدر فرمان ابيه بوجودها بينهم وكالعاده اعترض
#ازاي يابابا بس تقعد بنت في وسطنا
#كلامي مش هيتكرر
وتقبل الجميع وجودها مرغما .. لعل الوحيده التي مالت اليها كانت عزه ... فهم علي نفس الشاكله ... ولكنه لم يتقبل ابدا تلك العلاقه ...ولكن عزه دوم ا تتعلل انها ببلد ارياف وتركت المدينه واصدقاءها من اجله ..جاءت بيان با لخراب علي بيتهم والده اصيب بازمه قلبيه لتتبرع هي ان تقل والدته للمشفي فتنقلب بهم السياره تترك والدته بالداخل لتخرج هي من الحادثه ببعض الخدوش ووالدته العزيزه تفقد قدرتها علي المشي تصاب بشلل .... لهذا الوقت لم يكن ليحملها ذنب هذا ولكن
كل شيء بدا يتضح امامه بعد موت والده بيان تريد حقها في الميراث لتعود لايطاليا او يعطيها المال لتقوم بمشروع رفض المشروع جمله وتفصيل الفاتنه الشقراء صاحبه العيون الزرقاء تريد اقامه ملهي ليلي في بلدتهم ...من احمق يتقبل هذا الهراء ...يومها عندما عاد الي البيت وجدها بالمكتب تقترب بجراءه منه نعم كاد ان يسقط في اغوائها ولكن حفظه الله من تلك الذله ...لتقوم الحمقاء ببيع نصيبها لرجل يتعامل بالربا دون معرفه احد يتذكر جيدا يوم طردها وتلك الكلمات المسمومه التي القتها عليه كانت عزه عند والدتها وهو غارق في النوم عندما تنبه علي حركه علي صدره للحظه بين النوم واليقظه ظن انها عزه ولكن عقله تدارك انه ينام بمفرده في الغرفه ليفتح الاضاءه ليراها شبه عاريه في فراشه لم يشعر ماذا فعله ولكن ماهو متيقن منه انه كان يسحبها خلفه من شعرها القاها خارج البيت ..لم يكن بحاجه لتفسير اي شيء للجميع الذي استيقظ علي صوت صراخها
# مينفعش ياجاسر نرميها بالمنظر د ا في الشارع الصبح ليه عنين
#حاضر ياامي بس البت دي متدخلش البيت تاني
وبالفعل دخلت البيت ورحلت في الصباح جمله واحده فقط القتها علي مسامعه جعلته يحملها ذنب كل شيء
# انا هندمك علي بتعمله دا ....زي ماحرقت قلبك علي مامتك . هحرق قلبك علي كل حاجه بتحبها وهتشوف انتقام بيان
اذن بيان عادت لتنتقم فتجهت للمراه الثانيه بحياته ظنا منها انها الاهم .. عزه،،،،،،، وتلك الاخيره مجرد دميه بيد من يمتلك اكثر لعله خدع في امراءه احبها لعل مافعلته عزه جدد الجراح التي اختبئت قليلا .. ولكن مااغضبه لهذا الحد تحديها له .... بيان لاتعرف مع من تتعامل تحديدا .... علاء محق هو يحتاج ان يهدا ... نظر بساعه يده انها الواحده صباحا زفر بضيق .. حور تردد اسمها بداخله وذكري لعيونها اللامعه
بالدموع قبل انصرافه ... عند ذكر احتياجه لابد ان يذكر حور وبقدر ما يحتاجها يخشي عليها ... يخشي ان يخرج غضبه فيها .... ما ذنبها في كل هذا فتاه انتشلت من حياتها البسيطه البريئه لتعيش وسط تلك النيران المشتعله ....وتذكر يوم امتلكها للمره .
الاولي يوم اخبرته انها تشعر بوجعه ....
المثير للاهتمام انها تحفظ حتي نظره عيناه تعرف مايريده قبل ان يتفوه به
حور الصغيره ابنه الثامنه عشر تستطيع فهمه وادارت حوار طويل جدا ممتع معه عن اي شيء وكل شيء .... اعتاد علي ان تجلس بين ذراعيه ليقص عليها اخبار اليوم .وهي تستمع باهتمام . المشاركه اعتاد ان يكمل اعماله في الغرفه وهي جالسه امامه تراجع دروسها حتي تضبطه متلبس برسم صورتها .... صار دفتره ممتليء بتعابير وجهها فرح حزن غيض غضب شجن لهفه رغبه ...نعم الصغيره ترسل رسائلها بطريقه مميزه بشده ... حسنا هو ايضا استطاع فهم انفعالات عيناها حفظها ربما لانها من عالم نقي لم تعرف بعد دهاء النساء ....او لعل هذا لانها تشبهه
نعم الصغيره شبيهه لما كان عليه في الماضي ... قبل ان يكبر وتزيده الايام قسوه .... يستمتع بشطحاتها المجنونه بسرقه الطعام بالمطبخ .. باحد مقالبها المميزه التي تفعلها بعائشه . والتي يسقط بعدها كطفل من كثره الضحك ...
هو لم يتغير ولكن الصغيره كشفت عن جزء مدفون بداخله ازاحت عنه الغطاء اقترب اكثر من عائشه صارت علاقتهم اخويه مميزه عائشه دوما كان يري الرعب بعيناها ماان يتحدث معها كانت اقرب لعلاء منه ولكن الصغيره ازالت كل الحواجز حتي مع والدته الصارمه بشده تذكر من يومين حملت صنيه طعام كبيره موضوع عليها جميع انواع التسالي
#انتي راحه فين بدا كله لب بانواعه وفول ومكسرات ريحه السينما من ورايا
حور بغيض #اه ريحه السينما بالصنيه هلف علي المتفرجين ابعها ... قوم يلا ياعيشه هندخل نعد مع ماما الحجه بدل ماهي قاعده لوحدها كده
عيشه #طب ودخله بال حجات دي .. اقل واجب هتشنقك ياحبيبتي
طفله مشاغبه تمليء الاجواء مرح
#انتي ايش فهمك انتي ... اصل انا هخليها تعترف وتحكيلي تاريخكوا الاسود كله
عائشه #ههاه بتحلم دي الحجه زينب تحكي قلها ياابيه
جاسر# فعلا ياحور متحرجيش نفسك
وضعت الصنيه علي الطاوله لتتخصر وقالت بتحدي
#تمام بتتحدوني ماشي هنشوف
رفعت الصنيه واتجهت ناحيه الممر
#تعالي ياابيه نلحقها لماما تنفجر في وشها
هب واقفا وقال بحنق
#متجوز طفله امشي وراها واقولها كده كخ
وصلو اليها وهي تحاول فتح الباب
قالت بغيض
#طب حد يفتح الباب طيب
فتح لها الباب لتطلع براسها معلنه
#ست الكل السلطانه الام بتعمل ايه
#تعالي ياشقيه
دخلت وانتظر كلاهما بالخارج عائشه
#هي امك قتلتها ولاايه
وكز راسها #تفتكري
ثم علاصوت ضحكات امهم لينظروا لبعضهما باستغراب ثم يتحرك هو للداخل ليري حور جالسه بجوار امه تحت الاغطيه لم يجرؤ احد منهم ان يفعل هذا من قبل لتعلق المجنونه
#تعالي الدنيا ساقعه ماما حبيبتي هتحكيلي كل حاجه صح .. خد حبه لب
والدته # تعالي ياجاسر ااقعد
جلس لتدخل عائشه وتقول بطريقه مسرحيه
#امي بتاكل لب في السرير لاء ووخده حور في حضنها واااامصيبتاه
لتفتح امها ذراعها الاخري لها وتضم الفتاتين اليها فتهمس عائشه
#انتي عملتي ايه في امي
لتطبع حور قبله علي خد والدته وتعلن انها امتلكت قلب العجوز عن اخره
#زوزو دي حبيبتي اصلا
جاسر بذهول # حور احترمي نفسك
حور بمشاغبه
#ملكش دعوه محدش يتدخل بيني وبين زوزو حبيبتي صح يازوزو
امه ضاحكه
#صح ياحبيبتي بس بلاش زوزو دي قدام حد ماشي
لتخرج لسانها له ... نعم كانت امسيه رائعه ...والدته تحكي عن طفولتهم اصواتهم ترتفع حتي يجذب صوتهم
علاء لينضم اليهم .... كانت جلسه عائليه مميزه حتي سقطت الصغيره نائمه بين ذراع والدته ليرفعها ويذهب للغرفه .... الصغيره احيت البيت بكامله
نعم ذكر الصغيره يسكن آلامه قليلا ..ولكن همومه ثقيله بشده ... يحتاج ان يرتاح ينعم ببعض النوم حتي يستعيد تركيزه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق