رواية سمراء أحتلت كياني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء أحتلت كياني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة محمد |
رواية سمراء أحتلت كياني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أميرة محمد
خديجه ومصطفي رجعوا وملقوش جلال ف البيت خديجه دخلت اوضة غصون وقع نظرها عليه وهوو مرمي علي الارض
_ عميييييي ......!!
_ مصطفي جه جري عليها ووقف للحظه مش قادر يستوعب اللي شايفه
_ بسرعه ي مصطفي اطلب الاسعاف
_ ح..حاضر
_ اتصل بالاسعاف وجت خدته علي المستشفي
_ مصطفى حاضن خديجه اللي بتعيط وهوة دموعه نزلت غصب عنه
_ بعد شوية طلع الدكتور
_ مصطفي بلهفه : طمني ي دكتور بابا عامل اي ؟
_ الضغط وطي والسكر ارتفع نتيجه صدمه وضغوطات ياريت تبعدوه عن اي توتر
_ الدكتور مشي وهما دخلوا يطمنوا عليه
_ جلال نايم علي السرير فاتح عينيه وبيبص للاشيء
_ حمدالله علي سلامتك ي عمي
_ كده ي بابا تخوفنا عليك
_ مردش عليهم وافتكر لما دخل اوضة غصون
" فلااااااش " بقلمي اميرة محمد محمود
جلال دخل اوضة غصون وقفل الباب ، قعد علي سريرها ، فتح دولابها وملس ب ايديه علي هدومها ، ومسك شهادتها بتاع التخرج ودمعه نزلت من عينه غصب عنه ، مسحها واتصنع الجمود ، كان هيخرج بس لفت نظرة كرتونه تحت السرير وكان فيها
_ رسومات غصون رسمتها وهيه صغيرة اول رسمه كان فيها مامتها وابوها ومصطفي جمب وهيه واقفه بعيد لوحدها
_ باقي الرسومات كانت اغلبها ل ابوها وامها
_ لقي مذكرتها فتحها وبدء يقرء
_ انا بحب بابا اوي حتي لو هوة مش بيحبني ، بحسه مصدر امان ليا ، بحب حركة ايديه لما يكون متوتر ، نظرات عيونه اللي بتلمع لما بيتكلم مع حد بيحبه ، نفسي اقوله انت ليه مش بتحبني ، ليه مش بيعتبرني بنته .
_ بابا كان نفسه مصطفي يدخل طب بس مصطفي مجابش مجموع ف قررت اني اجتهد عشان احققله حلمه ، بس مكنش مبسوط لما دخلت الكليه ، حتي محضرش حفلة تخرجي ، كنت زي اليتيمه وسط صحابي ، كلهم كانو معاهم اهلهم بيسقفولهم وفرحنين ليهم وهما بيستلموا الشهاده ، إلا انا كنت لوحدي ، بس انا بحبك ي بابا مهما تعمل .
_ بقيت الدكتورة غصون الهلالي ، من اشطر الدكاترة ف مصر وعلي المستوي الخارجي ، فاكرة مرة روحت لبابا وقولتله ي بابا انا اتعينت ف مستشفي مهمه اوي ، وقتها كسر بخاطري ، وقالي ميهمنيش حتي لو بقيتي وزيرة ، معقول فعلا مكونش بنته ، انا تعبت اوي .
_ حصلت حاجه خلت بابا يتخلي عني ويكرهني اكتر من الاول ، بس ...بس انا مليش ذنب ، صحيت لقيت نفسي ف اوضه غريبه ودم عزريتي حوليا ، فقدت شرفي كبنت ، كان عندي امل ان بابا يقف جمبي ويمسك ايدي ويحميني من كلام الناس ويقولهم بنتي معملتش حاجه ، بس للمرة الاف اتخزل منه ، ضربني وقتها كتير اوي ، انا محستش ب حاجه قد م حسيت بكسرة قلبي ، هييجي يوم ي بابا وتعرف اني مظلومه .
_ النهارده اتقدملي يوسف اخو خديجه ، منكرش انو شخص لطيف ، انا كنت هوافق عليه عشان اريحهم مني ف البيت ، عشان بابا ياخد راحته وميضايقش كل م يشوفني مع اني مش بطلع من اوضتي ، هه اليوم ده بابا دخل اوضتي وقالي احمدي ربنا ان حد اتقدملك ، وكمان قالي اني مش حلوة وسمرا ، وان مفيش ولا عريس اتقدملي حتي قبل م يحصل اللي حصلي واللي بيتقدموا بيكون بس عشان مستوايا الاجتماعي .
_ خلاص مش باقي غير ساعات قليله واسيب البيت ، نفسي بابا يحضني ، انا مكسورة اوي عشان هيتكتب كتابي بالشكل ده ، عمري م اتحبيت الكل بيخوني ويتخلي عني حتي اقرب الناس ليا
_ كل ده رسايل كانت كتبها غصون في مذكرتها واخري رساله كانت مكتوبه هيه ؟
_ " انا بحبك اوي ي بابا متسبنيش ارجوك خليك جمبي "
" بااااااك "
_ جلال عيط زي الطفل الصغير بصوت مسموع
_ مصطفي وخديجه مصدومين دي اول مرة يشوفوة بالحاله دي وبالشكل ده
_ قعدوا يهدوا فيه وخديجه تعيط لاكن كآنه بيطلع اللي جواه ، فضل علي الحال ده لحد م نام
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________________
_ يوسف فتح عينيه ، وبص علي ايد غصون اللي كانت حطاها علي قلبها ، شال طرحتها اللي علي راسها شعرها اتفرد علي عينيها ووقع علي المخده جمبها
_ مد ايده ولمس خدها الناعم ، وحط ايده التانيه تحت شعرها وباسها من غير م تحس ، اول م حس انها هتفوق ، غمض عنيه .
_ قامت فرقت ف عنيها وبصتله وابتسمت ، قامت دخلت الحمام خدت دش ، وراحت تجهز الفطار
_ يوسف قام من مكانه وراح المطبخ
_ بتعملي ايه ؟؟
_ فطااار ، يلا اغسل وشك وغير هدومك عقبال م اصحي جميله ونفطر مع بعض
_ ماشي
_ غصون خلصت فطار وراحت تصحي جميله لقتها صاحيه
_ بما انك صحيتي يلا بقي عشان تفطري معانا
_ لا مش جعانه انا لازم امشيى
_ تمشي تروحي فين ي جميله
_ جميله عيونها دمعت بس قامت وقفت واتكلمت بقوة : هروح شغلي وهمارس حياتي بشكل طبيعي ، مش لازم اخلي اللي حصل يأثر علي عليا واخسر مهنتي بعد م تعبت سنين عشان اوصلها
_ غصون قربت منها وحطت ايديها علي كتفها : كلنا بنغلط ، محدش معصوم من الخطأ ، انا مبسوطه منك اوي ي جميله عشان ثقتك ف نفسك ، كنت اتمني اكون زيك شجاعه واقدر اوجهه مشكلتي مش اهرب منها
_ جميله حضنتها : انا بحبك اوي ي غصون ، عمري م هنسي وقفتك جمبي ، انتي متعرفيش خوفك عليا وحضنك ده بالنسبالي اي ، انا بشكرك من كل قلبي ، انتي اكتر صاحبه وفيه ، بوجودك جمبي هتخطي كل صعب .
_ غصون طلعتها من حضنها ومسحتلها دموعها : بس هبل بتشكريني علي ايه ، انا بحسك صحبتي وملجأي الوحيد ي جميله لما الكل بيتخلي عني ، انا زعلانه علي كل وقت ضاع مع صاحبه متستاهلش زي هناء ياريتني قابلتك من زمان !!!!
_ حضنوا بعض تاني وجميله فطرت معاهم ومشيت ، غصون دخلت تلبس عشان تروح شغلها ويوسف دخل وراها بقلمي اميرة محمد محمود
_ محتاج حاجه ؟
_ لا بس ....!!
_ سكت واتوتر
_ بس اي ي يوسف ؟؟
_ ممكن نخرج مع بعض
_ غصون اتفأجات ومعرفتش ترد تقول اي ؟؟
_ هااا قولتي اي ؟
_ هغير للبسي وطالعه
_ يوسف فرح جدا وراح يلبس هوة كمان
_ غصون للبست فستان احمر علي طرحه بيضا ، وكانت متردده تحط ميكب ولا لا بس افتكرت انها لازم تطلع حلوة علي الاقل وهيه معاه
_ خرجت من الاوضه يوسف اول م شافها قلبو دق
_ غصون اتحرجت من نظراته : احم ....نمشي ؟
_ هنمشي بس ناقص حاجه واحده
_ دخل جاب منديل مبلل ومسحلها الميكب وقالها : كدا احلي !!!
_ بسخريه : هتخرج معايا كدا انت شايفني طيب ، السمراء اللي اتجوزتها اجباري ، مش هتتكسف تقعد معاها ف مكان عام
_ كان لسه هيرد عليها بس تليفونها رن وردت عليه كانت خديجه دموعها نزلت والتليفون وقع منها
_ يوسف اتلهف عليها : مالك في اي مين اللي كان بيتصل ؟
_ بصدمه ؛ ب...بابااا
_ خدها ونزل ركبوا العربيه وطلعوا علي مستشفي ******اللي خديجه قااتلها عليها بقلمي اميرة محمد محمود
__________________________
_ انا مليش فيه كل اللي بتقوليه دا حجج فارغه
_ حاولت معاها كتير عايزني اعمل ايه تاني ؟
_ بقولك اي ي حلوة انتي مخدتيش مني نص المبلغ عشان تقولي الكلمتين دول انا عايز غصون تكون عندي ف ظرف يومين وبإرادتها كمان
_ بزعيق : ولما انت عامل فيها راجل كده م تجيبها انت
_ انا راجل غصب عنك يبنت ال .....
_ اياك تغلط فيا تاني ي حيوان
_ انا هعرفك الحيوان ده هيعمل فيكي اي ؟ بس استني عليا لما يخلص اتفاقنا
_ وانا مش هكمل ف الاتفاق ده
_ امممم حلو واي كمان ؟
_ انا ...انا
_ انتي هتكملي الاتفاق وهتعملي اللي بقولك عليه
_ بخوف : اي الخطه ؟
_ شاطرة كدا بقي احبك الخطه هيه *"*"***"""
بقلمي اميرة محمد محمود
_______________________
جميله دخلت المستشفي ، والكل استغرب شكلها ، مكنتش كدا ، كانت تقول صباح الخير بإبتسامه واسعه ، وتضحك مع طاقم الممرضين كلهم ، وتهزر مع عمو عبدو العامل المستشفي
_ لاكن المرادي عنيها كلها حزنه وتحت عينيها اسود ، ابتسامتها اختفت ، بقت منطفيه ، دخلت مكتبها الاول وطلبت قهوة بعد شويه مهاب دخل وراها وقفل الباب
_ جميله قامت وقفت وصرخت فيه : انت ازاي تدخل مكتبي من غير م تخبط ، اخرج برااا مش عايزة اشوف وشك
_ ممكن تهدي وتسمعيني ي جميله انا حابب اصلح غلطتي ونتجوز
_ ضحكت بسخرية : تصلح غلطتك ههه كتر خيرك والله بس انا مش عايزة اتجوز واحد زيك
_ انتي مجنونه بقولك عايز اتجوزك وانتي ترفضي دا ازاي ده
_ كفايه بقي ي اخي كفاااايه سيبني الم اللي باقي من كرامتي ، انا بقرف منك كل م افتكر ضعفي معاك ، غور مش عايزه اعرف تاني
_ مهاب بصلها بشفقه وخرج من غير ولا كلمه وهيه قعدت علي مكتبها تعيط
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
غصون نزلت بسرعه من العربيه وجريت علي اوضة ابوها بعد م عرفت رقمها ، ووقف فجاة وخافت تدخل بس يوسف مسك ايديها ودخلو و انصدموا بيلي شافوه......!!!
تعليقات
إرسال تعليق