رواية فريق فستق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك الصباغ
رواية فريق فستق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك الصباغ |
رواية فريق فستق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك الصباغ
كارما: أستاذ فستق فستق فستق
رفع نظره من شاشه الهاتفه ليهتف قائلا بنبره صارمه:
_ عايزه ايه ممكن تبطلي تقولي كده
كارما:هو انا هحضر كتب الكتاب ولا لا.
معتز بلا مبالاه:
_ القرار قراره.
قالها وهو يشير إلي أركان.
كارما وهي تنظر له بترجي:ممكن أروح.
اغلق أركان هاتفه ثم نظر لها
ليردف قائلا:اولا كتب الكتاب علي الشاطيء معرفش اساسا الغبي ده هيعمل كتب الكتاب علي الشاطيء ليه غباء بقي عشان كده من سابع المستحيلات انك تروحي عشان كده ريحي نفسك واقعدي ساكته.
كارما بحزن:بس.
أركان بصرامه:لا بس ولا مبسش اللي عندي قولته.
كارما بحزن وانكسار:
_ تمام انا داخله اوضتي.
قالت ذلك ثم غادرت إلي غرفتها لتقابلها منار.
منار بفرحه:
_ ايه يابنتي مجهزتيش نفسك ليه احنا بنلبس دلوقتي.
كارما بحزن وألم:
_ مش هاجي يا منار.
منار:
_ ليه بتقولي كده.
كارما:عديني يا منار ملكيش دعوه عديني وخلاص.
استغربت منار تغير كارما المفاجأ فهي فتاه مرحه ودائما ما تضحك لتتسائل عن سبب تغيرها المفاجأ.
دلفت كارما إلي الحمام ثم اجهشت في وصله بكاء مريره.
********************
عند معتز وأركان
معتز بهدوء: انا مش هقولك رفضت ليه لكن مهما حصل هي برده عايزه تفرح انت شفتها فرحه ازاي لما قولتلها ان كتب الكتاب هيبقي علي الشاطيء.
أركان برفعه حاجب: حد عينك محامي عنها.
معتز: هقولك البنت هتزعل جامد وبص انا قلتلك وهتشيلك الموقف ده في قلبها.
تجاهله أركان ولم يجبها ووجه نظره إلي هاتفه.
معتز: انا قايم اجهز نفسي معرفش ملقوش غير الشقه دي من شقق العماره يدوهلنا قال عشان اللي عايش فيها واحد أرمل.
قال ذلك ثم اتجه ليشتري ملابس جديده له.
ليغلق أركان هاتفه بعد ذهاب معتز ثم يفكر
هل أمر إخراج كارما شيء صحيح ام ان ذلك سيضر بالمهمه التي سيخوضونها؟!؟
ليتنهد ويقرر في نفسه قراراً حاسماً.
********************
كانت ميرڤت تجلس في غرفه أركان حيثما قالت لها كارما انه ليي موجوداً ولن يأتي لأنه سيقطن مؤقتا حتي انتهاء مراسم كتب الكتاب في احد الشقق بالعماره ونظراً إلي ان غرفه أركان من أكبر الغرف بالشقه واوسعها وافقت ميرڤت تحت إصرار من كارما
افاقت من شرودها علي صوت يصدر من شرفه الغرفه لتنظر بطرف عينها لتجده..... معتز.
ولكن مهلاً ماذا يحمل هذا الابله؟ وكيف صعد إلي الشرفه بكل تلك السهوله؟؟
معتز بغمزه: ايه يامربتي هتفضلي تبصي ليا كتير كده.
خجلت منه ميرڤت لتهتف قائله بصوت مبحوح:
_ انت جيت ازاي؟
وضع معتز بيدها حقيبه بلاستيكيه وذهب باتجاه الفراش ليستلقي عليه لتفتح ميرڤت عينها بصدمه وتردف قائله بتوتر:
_ معتز قوم عيب كده مينفعش تبقي هنا دلوقتي افرض حد دخل وشافنا.
اعتدل في جلسته ليردف قائلا:
_ اظن انك هتبقي مراتي خلال كام ساعه فبراحتي ومتخافيش انا راجل وقد كلمتي مستحيل اعمل معاكي حاجه كده ولا كده.
انهي كلماته بغمزه
لتنظر له ميرڤت بغيظ وتهتف قائله:
_ اطلع بره يامعتز.
ثم تابعت وهي تنظر للحقيبه البلاستيكية: وايه دي.
معتز ببرود وهو يتكأ علي الوساده: لا ده الفستان اللي هتلبسيه.
ميرڤت: بس انا طنط حنان جابتلي.
معتز: اولا انا هبقي جوزك واللي طنط حنان جايباه بنص كم وانا كراجل شرقي ميرضنيش مراتي تلبس حاجه تبين جسمها وبالنسبه للحجاب فالمهمه دي هخلصها وهخليكي تتحجبي.
ميرڤت ببرود: يمكن موافقش.
وقف معتز من مكانه واتجه إلي الشرفه ثم هتف قائلا: هتلبسي يامربتي سلام.
ثم غمز لها وهبط من الشرفه لتنظر بقلق له لتجده نزل بسلام لتتنهد بارتياح ثم تنظر إلي الحقيبه البلاستيكية وتبتسم ابتسامه بلهاء وهي تشعر باهتمام زوجها المستقبلي بها فالانثي دائما تحب من يهتم بها.
ميرڤت بتفكير: بقي كده يا كارما الكلب راحه تنقلي أخباري لمعتز ماشي.
خرجت ميرڤت من غرفت أركان متجهه إلي غرفه كارما وهي لتجد الغرفه خاليه فتذهب للبحث عنها بين السيدات الجالسات في الصاله لتقول لها منار أنها دلفت إلي غرفتها منذ قليل.
دلفت ميرڤت إلي غرفتها مره أخري لتسمع صوت بكاء في دروه المياه لتعلم ان كارما بها.
طرقت ميرڤت الباب اكثر من مره حتي تفتح لها كارما ففتحت لها بعد بضع دقائق وكانت في حاله لايرثي لها حيث كانت عينيها متورمتين من أثر البكاء.
ميرڤت بقلق: ايه ياكوكو بتعيطي ليه.
كارما بضحك: مبعيطش والله انا كويسه
ميرڤت بجدية:
_ كارما انا صحبتك وعارفه امتا بتبقي فرحانه وامتي زعلانه يمكن الفرق بينا كبير شويه لكن انتي علمتيني خاجات كتير غير اني اعتبرتك اختي فقوليلي مين زعلك حد من الستات اللي بره ولا ايه.
هزت كارما رأسها نفيا
لتقول بصوت متحشرج أثر البكاء: اصل ظل مش عايزني اجي معاكم عايزني افضل هنا مع سلينا.
ميرڤت: ماشي طب قومي اغسلي وشك وسيبي الموضوع عليا.
كارما بترجي: خلاص يا ميرڤت مش عاوزه اجي هو قال لا خلاص بلاش مشاكل يوم كتب كتابك
ميرڤت: بس قومي اغسلي وشك.
قامت كارما واغتسلت ثم خرجت ولم تجد ميرڤت لتعلم أنها ذهبت إلي أركان.
استلقت كارما علي الفراش ثم تنهدت وفتحت هاتفها الذي قد أخذ منه أركان الخط كي لاتفكر بالاتصال بأهلها يوما لتزفؤ كارما بضيق وتفتح معرض الصور وتشاهد صورها مع عائلتها فتفر منها دمعه حارقه وهي تري صورتها هي واخيها وامها وابيها معا وكانوا قد التقطوا تلك الصوره من ٥ سنين.
كارما بدموع: وحشتني ياسنمار اوي وماما وبابا وحشوني اوي البعد عن اللي بنحبهم وحش اوي.
********************
كان يجلس واضعا رأسه بين يديه الاثنتين ويجلس بجواره صديقه يواسيه.
ليزفر بغضب وينتفض من مكانه قائلا بحده: يعني ايه يعني ايه اجي الاقي اختي متاخده امن دوله مستحيل يعني ايه.
سميه والدته ببكاء: يابني هما قالوا انها هتطلع بعد شهر بس.
سنمار: من امته والحكومه بتصدق مع حد انا هروح اشوف لا مش هستني
خرج سنمار مغادرا وترك والدته تبكي وتتألم حتي سقطت فاقدن للوعي ليهرع نحوها أحمد زوجها وعمر صديق سنمار.
عاد سنمار وهو يقول: عمر عايز تيجي....
بتر كلماته رؤيته لأمه فاقده للوعي ليهرع نحوها قائلا:
_ مامااااااااااا
********************
طرق علي بابها لترتدي خمارها وتفتح لتجده هو فتغلق باب الغرفه وتخرج له
كارما برفعه حاجب: نعم
وضع أركان ببرود يده في جيبه وهتف قائلا:
_ تصدقي اني غلطان اني جيت اقولك هتروحي كتب الكتاب وهتيجي معانا سلينا كمان.
كارما بفرحه: هيه شكرا ليك شكرا شكرا
لتتابع بحزن: بس بس....
فهم أركان ما تشير إليه فأعطاها حقيبه بلاستيكيه تحتوي علي ملابس جديده.
أركان بغمزه: اي خدمه.
قال ذلك ثم غادر.
كارما: والله فيك الخير يا ظل.
تركت كارما السيدات بالخارج وانطلقت إلي غرفتها تتفحص تلك الحقيبه لتجد بنطال أسود اللون وبجواره قميص أبيض اللون يصل للركبه وعليه حزام جلدي أسود اللون وحجاب أبيض منقوش ورود سوداء رقيقه.
كارما بفرحه: والله ذوقه حلو اوي اوي اوي.
ذهبت كارما لتنادي علي منار حتي تتجهز معاها وتعتذر علي طريقتها الفظه التي عاملتها بها منذ قليل لتسامحها منار وتذهب معاها إلي غرفتها لإرتداء الملابس بينما حنان ذهبت لتجهيز ميرڤت وتجهيز نفسها هي الاخري وارتدت ميرڤت فستان أزرق اللون مرصع ببضع حبيبات اللؤلؤ البيضاء من منطقه الصدر ومحتشم يناسي المحجبات ولكن هس ليست... محجبه.
والان قد تجهز الجميع ووصلت سلينا إليهم وهي ترتدي فستان أبيض اللون عليه بعض النقوش السوداء يصل للركبه .
لينزل الجيران ويركبوا وسائل مواصلات للوصول إلي الشاطيء الذي استأجره معتز لإقامه حفل صغيره بعد كتب كتابه بمسجد قريب من الشاطيء
نزلت كارما وهي ترتدي ملابسها لتري أركان يرتدي أبيض اللون وبنطال أزرق غامق اللون.
ويقف أمام سيارته بينما معتز كان يرتدي بدله سوداء كما تقول التقاليد والعادات يجب علي الشاب ارتداء بدله سوداء.
نزلت ميرڤت لتذهب باتجاه معتز وتركب السياره وتركب كارما بجوار أركان في الامام بينما سلينا استقلت سيارتها اما حنان وابنتها فقد استقلوا سياره سلينا.
تعليقات
إرسال تعليق