رواية سمراء أحتلت كياني الفصل العاشر 10 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء أحتلت كياني الفصل العاشر 10 بقلم أميرة محمد |
رواية سمراء أحتلت كياني الفصل العاشر 10 بقلم أميرة محمد
مهاب خد عنوان جميله وراحلها البيت
خبطت وفتحتله وهيه لابسه بيچامه ضيقه خالص وسايبه شعرها
زقها لجوه ودخل
_ بعصبيه : انتي ازاي ي هانم تفتحي وانتي بالشكل ده
_ بتوتر : انا نسيت و....
شدها من وسطها ليه وقاطعها لما باسها من شفايفها وقفل الباب برجله ، لما لاقها مستجابه معاها ، دخل بيها لاوضة النوم وهوة بيبوسها ، شالها وحطها علي السرير
_ جميله مكنتش فوعيها كانها مخدره نتيجه حبها ليه
اتكلمت بتوهان بعد م اتجراء وفك زراير بچامتها : م ...مهاب لا
_ حط ايده علي شفافيفها : شششش
_ هيه استجابت لرغبتها بسبب حبها وهوة مشي ورا قلبه وارتكبو ذنب ف حق نفسهم ، ذنب هيخليهم ينجبروا علي حاجة مكنوش يتمنوا يعملوها بالغصب
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
خديجه قاعده حزينه لان البيت بقي كئيب بتفتكر اخر مرة مصطفي قالها جهزي الشنط
فلااااش
_ جهزي الشنط عشان نمشي
_ نمشي ازاي ي مصطفي ونسيب عمي
_ لو معملناش كده هسيب هوة البيت
_ بصدق : طيب خليني اتكلم معاه مرة ...مرة واحده بس
_ مصطفي مردش عليها ودخل الحمام وهيه راحت اوضتة عمها وخبطت عليه واذنلها تدخل
_ ممكن اتكلم معاك شوية ي عمي
_ بتنهيده : تعالي ي خديجه
_ دخلت قعدت جمبه ومسكت ايده باستها : حضرتك زعلان اني حامل ف بنت انا عارفه اني غلطت لما مقولتلكش من الاول
بس والله كنت هقولك لاكن جه فرح غصون ويوسف و
_ قاطعها : انا مش زعلان يبنتي ، دي حياتكم وانتو حرين فيها
_ ابتسمت : وانت جزء كبير اوي من حياتنا ي عمي ، عارف البنات كائنات حلوة اوي دول الطف حاجه ربنا خلقها
دي اول خلفه ليا اتمنيت انها تكون بنت وعايزة اقف جمبها واعلمها واخليها تكون احسن واحده ف الدنيا
_ باصصلها بس ومبتسم اتنهدت: عمي انت ليه بتكره البنات
_ قام وقف بضيق : عشان بيجيبوا العار ل اهلهم ويمشوا علي حل شعرهم
_ كلامك مش صح البنت ممكن تتحقق انجازات اكتر من الولد بس لما تلاقي دعم من اهلها
_ عمي غصون محتجالك ، هيه تعبانة اوي عشان مش لاقيه دعم منك ، دخلت طب عشان حضرتك
عشان ترفع راسك وسط الناس ويقولوا ابو الدكتورة عرف يربي ، راجع نفسك ي عمي قبل م يفوت الاوان
_ خلصت كلامها وهوة مديها ضهرة وقبل م تخرج وقفها صوتها لما قال :
_ قولي لجوزك يعقل ويخف حركات العيال دي مفيش حد هيسيب البيت غير علي موتي
_ فرحت جدا وجريت عليه حضنته : بعد الشر عليك ي عمي
_ كان متردد يرفع ايديه يبادلها الحضن ولا لا بس حضنها وقالها :
روحي يلا شوفي جوزك
_ ابتسمت : حاضر
وخرجت عند مصطفي حكتلو كل حاجه فاقت من شرودها علي صوت مصطفي
_ مالك ي خديجه سرحتي ف ايه
_ هااا لا مفيش حاجه
_ مسك ايديها : مفيش ازاي بس وانتي اغلب الوقت شارده كدا
_ بتردد : مصطفي انا ...انا هروح لغصون ازورها
_ مالك خايفه كدا ليه
_ خايفه ترفض
_ باسها من خدها : مقدرش ارفضلك طلب ي قمر
_ ضحكت : دا انت اللي قمر والله
_ ضحك بتعاكسيني عيني عينك كدا
_ ضحكوا مع بعض ومصطفي خرج يكلم باباه وهيه متردده تكلم يوسف ولا لا
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
يوسف فتح الباب علي غفلة ودخل علي عند غصون ، قامت مفزوعه من مكانها : ايه في ايه ؟
_ قرب منها جامد وقال : تعالي اعملي أكل عشان جعان
_ عدت من جمبيه بكل حزن : حاضر
_ يوسف مسكها من دراعها وشدها ليها وقرب منها وباسها جامد اوى للدرجه انو جرحلها شفايفهاا ، جسمها اتشنج وفضلت ترتجف ودموعها نازله علي خدها
_ رجعت لورا بخطوات بطئيه لحد م وقعت علي الارض وضمت نفسها
_ يوسف نزل لمسواتها : غصون انا ...انا اسف مكنتش اقصد ااا.....
_ قاطعتو بصراخ : ابعد عني بقااااا ، انت اي حيوان كل حاجه مكنتش تقصدها ، انت دايما بتستغل ضعفي ،ارجوك كفاية انا عارفه انو حقك بس ...بس غصب عني مش هقدر اديهولك .
_ عيطت اكتر ، عيطت بحرقه ، علي نفسها وعلي عمرها اللي عدا مع ناس مقدرتهاش ، واكتر حاجه بتوجع لما تفضل تدي بدون تقدير
_ يوسف فضل قاعد قصادها يهدي فيها ويعتزرلها بس هيعتزرلها علي اي ولا اي ؟
_ استني لما نامت مكانها وخدها ف حضنه ومشاعرة متلغبطه ، مش عارف حزن ولا شفقه ولا ندم بس اللي متاكد منه انو مش حب بقلمي اميرة محمد محمود
___________________
خديجه اتصلت علي يوسف بعد تردد كبير ، ف الوقت ده يوسف كان نايم وواخده غصون ف حضنه سمع صوت التليفون ف شالها حطها علي السرير وطلع برا يرد
_ بقلق : اذيك ي يوسف عامل ايه
_ كويس
_ طيب غصون عامله ايه
_ ببرود : عايزة اي ي خديجه
_ بدموع : بطمن عليكم ي يوسف
_ بزعيق :انتي دمرتي حياة اتنين ي هانم ، وخربتي الدنيا عايزة اي اكتر من كده
_ بعياط : حرام عليك ي يوسف بتعاملني كدا ليه
_ عشان انتي السبب ف اللي احنا فيه دلوقتي
_ كل ده عشان بس طلبت منك تتجوز غصون ؟
_ لا عشان غصبتي عليا مش طلبتي مني وفي فرق كبير
_ بعياط : اديها فرصه ي يوسف صدقني غصون مفيش زيها هيه بس محتاجه حد يقف جمبها
_ خلصتي
_ يوسف اسمعن...........!!!!!
_ قفل ف وشها التليفون وقعدت تعيطت ، عشان حاسه فعلا انها السبب زي م قال يوسف
_ غصون قامت من النوم خدت دوش وغيرت هدومها ،بصت ليوسف بجمود ولسه هتخرج
_ رايحه فين ؟؟
_ المستشفى عندي حالة طارئه
_ بتنهيده : غصون انتي تعبانه ممكن ترتاحي النهارده ؟
_ لا انا كويسه وتمام
_ قام قرب منها ف رجعت لورا : غصون انا اسف ممكن تسمعيني
_ بجديه : مفيش بيني وبينك حاجه عشان اسمعك
_ بهدوء : ممكن ندي بعض فرصه خلينا نكون صحاب
_ بجمود : لازم يكون في ثقه عشان نكون صحاب
_ مش هينفع نكمل مع بعض بالطريقه دي
_ ومين قالك اننا هنعيش مع بعض ، كلها فترة واحررك مني
_ عيونه لمعت : بس انا مش عايز اتحرر منك
_ ارتبكت ومردتش تبصله ف خرجت وقفلت الباب وراها
_ يوسف لنفسه : لا ي غصون كل حاجه هتتغير ومفيش حزن تاني بقلمي اميرة محمد محمود
___________________________
وصلت علي المستشفي و اول م دخلت
_ بسخريه : اذيك ي ....يا دكتورة غصون
_ غصون التفتت لمصدر الصوت ، شافت اكتر حد مكنتش تتمني تشوفه بس ردت عليها بكل ثقه
_ الله يسلمك ي....يا دكتورة هناء عاش من شافك تصدقي حوراراتك وحشتنا ، المستشفى مكنتش بتخلي منها
_ ضحكت بسخريه : مكنتش اعرف اني وحشتك اوي كده ، اديني رجعت ومش هغيب تاني ، بس سمعت عنك كلام معجبنيش خالص
_ حبيبتي تعيشي وتسمعي عني كل خير بإذن الله
_ وياتري بقي جوزك اتقبل انك مش بنت بنوت
_ غصون جسمها قشعر وكان هتعيط بس مسكت نفسها : جوزي ده احسن راجل انا عرفته ف حياتي ، هوة اللي عوضني عن كل حاجه حصلتلي ، عقبالك ي حبيبتي عن اذنك
_ غصون دخلت مكتبها وقفلت الباب وفضلت تعيط اما هناء كانت واقفه بتشيط
عشان كان نفسها لما تشوف غصون تشوفها مزلوله ومكسورة بس طلع العكس بقي عندها ثقه اكتر من الاول ، مسكت تليفونها وعملت مكالمه ومشيت .
بقلمي اميرة محمد محمود
________________________________
قاعده علي السرير ضمها نفسها وبتعيط بشهقه وهوة مديها ضهرة وقاعد علي طرف السرير من الناحيه التانيه
_ جميله احنا غلطنا ومكنش لازم يحصل اللي حصل ده
_ قامت وقفت وبكل غلها ضربته بالقلم علي وشه وصرخت فيه :
_ انت ايه ي اخي انت حيوان ، بعد م خدتي مني كل حاجه بتقولي غلطتنا ، انت اي اللي جابك ف الوقت ده ، منك لله ، منك لله ي مهاب ، انا ضعت وضيعت نفسي
_ قعدت علي الارض : انا بكرهك وبكرة اليوم اللي عرفتك فيه اطلع برااا ...برااا
_ مسكها جامد من دراعها واتكلم بغضب : طيب انا غلطت انتي ليه استسلمتي كان ممكن تمنعيني بس لا انتي رخيصه
تعليقات
إرسال تعليق