رواية غرام الجاسر الفصل الثامن 8 بقلم ولاء احمد
رواية غرام الجاسر الفصل الثامن 8 بقلم ولاء احمد |
رواية غرام الجاسر الفصل الثامن 8 بقلم ولاء احمد
في القاهرة
فتحت رحمه عيونها وصدمت لما شافت نفسها في بيت مهجور
رحمه بصدمه=انا فين
عاصم من وراها=انتي ف جحيمك ياحلوة
بصت وراها لقت عاصم هي عارفاه كانت بتشوفه مع مرات ابوها كتير
رحمه بقوة=عايز اي يادمنهوري
عاصم بضحك=دمنهوري كدا حاف لا دحنا
بقينا لينا لسان اهو وبنتكلم "ثم اكمل بخبث"
انا بقي ياستي عايز نكمل اللي انا ملحقتش
اعملوا المرة اللي فاتتت فاكراها "ثم غمز"
اصلها متتنسيش
رحمه بدموع محبوسه بسبب تلك الذكري السيئه التي كان عاصم حاول الاعتداء عليها وكانت صغيرة
=دا ف احلامك ياعاصم
عاصم بضحكه مقززة=منا بقا هخلي الحلم
حقيقه بس قبل ماحققه عايز اوريكي حاجه
ثم قال=متولي يامتولي هات اللي عندك وتعالي
دخل متولي وفي ايده رندا!!!!
اخدها عاصم منوا وخلاه ي مشي
عاصم:اسبكوا بقا تعرفوا بعض كويس
ومشي عاصم وتركهم من غير مايقول للتاني ان دي بنتوا او امه
رحمه باستغراب وقلبها بيدق=انتي مين
رندا بصتلها كتير وبعد كدا شدتها لحضنها وقعدت تعيط وتقول بصوت متحشرج
رندا=انا ماما ياقلبي انا ماما ي روحي
وحشتيني يا بنتي وحشتيني اوي
وشددت علي احتضانها كل دا ورحمه في عالم
تاني كل اللي سامعاه انا ماما!! معقول بعد
السنين دي كلها امها ترجع معقول بعد الذل
والاهانه ال عشتهم مع مرات ابوها ترجع
مامتها طب وهي كانت فين طول السنين دي
وازاي كانت سيباني كدا او ممكن متكونش
امي!؟ بس لا انا حاسا ف حضنها بحنان
غريب اول مره تحسوا وفجأه قطع كلامها
دخول عاصم
عاصم=ياترا انا قطعت عليكم لحظه التقاء الام
ببنتها معلش بقا ياحماتي سيبيني عشان
انهارده دخله بنتك
مسكت رحمه ف ايد امها بخوف
قرب عاصم منهم وشد رحمه بعنف من رندا كل
دا ورندا بتحاول تنقذ بنتها من ايد الشيطان دا
نادي عاصم متولي ياخد رندا وكانت بتحاول
تفك نفسها منوا عشان بنتها وقعدت تتدعي
ربنا يناجي بنتها من ايد المجنون دا
بالداخل
قرب عاصم من رحمه وشدها ليه بعنف وحاول
يقرب منها وهي بتزقوا بكامل قوتها لاكن هو
زي الصنم مبيتحركش ضربته رحمه جامد
تحت الحزام رجع لورا ودورت علي حاجه
تضربوا بيها لقت حديده لسه جايه تمسكها
كان هو شدها لي وخبطها ف الحيطه عشان
هو تعب من مقاومتها....
اخر حاجه شفتها رحمه قبل ماتفقد الوعي ان
الباب بيتفتح او دعنا نقول يُكسر
دخل جاسر ومسك عاصم واطاح فيه ضربنا شديدا حتي فقد الوعي
حول بصره لرحمه فوجدها ملقاه ارضا ورأسها تنزف بغزارة ف من هيئتها تدل انها فارقت الحياه انحني اليها ووضع يده خلف ظهرها والْيَد الاخري خلف قدميها وحملها وخرج بها
اما بالخارج
عندما دخلوا كانوا بيضربون اي حد امامهم حتي خرج جاسر حاملا رحمه
جاسر وعيونه مثبته علي باب=افتح الباب دا يا اسر
توجهه اسر نحيه الباب وفتحوا وصدم عندما
راي امراه تشبه والده كثيرا ولكنها غائبه عن
الوعي حملها اسر وخرج من الغرفه ولكن
الصدمه كانت حليفه جاسر لانه يتذكرها
فكان في عُمر ال 12 او 11 عندما كان يزورها
في بيتها.هو واسر
جاسر بصدمه شديدة=عمتو!!!!
تطله اليه اسر في صدمه ولكنه تدارك الامر سريعا فقال عندما نظر لرحمه
اسر باستعجال=بسرعه ياجاسر رحمه بتنزف مش وقته صدمات
نظر اليها جاسر ورحل سريعا خلفه اسر
وذهبوا للمشفي بعد ما اوصي جاسر رجاله
انهم يأخذوا عاصم وماجي ويبحثوا عن
صافي ايضا ويأتوا بها للمخزن ف الاسكندريه
في المشفي
كانوا يقفون ومعهم رندا بعد ما اعادت للوعي
نتيجه ضرب احد ما علي راسها
الدكتور خرج وجري عليه جاسر ورندا
جاسر بقلق شديد=خير يادكتور
الدكتور بعمليه=هي دلوقتي عندها انهيار
عصبي نتيجه تعرضها لمحاوله اغتصاب فاشله
اما عن راسها ف احنا وقفنا النزيف ومفيش
اي خطورة
صدم جاسر
اما اسر تدارك الامر وقال=وهي هتخرج امتي يادكتور
( الولا اسر دا البيتدارك علي طول😂😂)
الدكتور=احم هي لما تفوق عايزة حد يطمنها
ويقولها انها هنا وانتوا جمبها عشان عقلها
الباطن مسيطر عليها دلوقت وبيوضحلها انها
لسه ف الحادثه
اسر بحزن عليها=تمام يادكتور
مشي الدكتور ودخلت رندا لبنتها وقعدت معاها كتير وفجأه صحيت رحمه بتصرخ
رحمه بانهيار=سبني ابعد عني الحقوووني جاااااااااسر
دخل جاسر بسرعه وحاول يهديها وبيقولها
كلام يهديها لغايت ما نامت شكرته رندا
ف قالها انو عايزها برا
خرجت رندا وقعدت معاه وكان اسر معاهم
جاسر بهدوء=انا عايز اعرف انتي كنتي فين
كل السنين دي وازاي نجيتي من الحادثه
قصت عليه رندا كل شي من بدايه الحادثه
لعندما حبستها صافي ف قبو فيلا عاصم
حزن اسر وجاسر كثيرا علي ما مرت به
جاسر= اسر خد عمتو ووديها اي فندق تبات فيه
رندا بنفي=لا يابني انا مش متحركه من جمب بنتي مش كفايه اتحرمت منها 18 سنه
جاسر محاولا اقناعها=روحي بس وهي اول ماتفوق هبعت اسر يجيبك
اصرت رندا بالبقاء
تنهدت جاسر بقله حيله قام والده بالاتصال عليه
طمنه جاسر بس مقالهوش علي رندا
_-_-_-_-_-_-_-_-_بقلم/ولاء احمد_-_--_-_-
صباحا في المشفى
تحسنت رحمه قليلا وسمح لها الدكتور بالخروج فخرجوا وتوجهوا للسياره
ركب جاسر مكان القياده وبجانبه اسر وبلخلف رندا وباحضانها رحمه تنظر للفراغ
اثناء الطريق قص جاسر لرحمه ماحدث
للوالدتها فحزنت رحمه وبشده ومكثت في
احضان والدتها حتي الوصول
-_-_-_-_-_-_-_بقلم/ولاءاحمد--_-_-_-_-_-
في الاسكندرية في فيلا خالد
كان يجلس باقي افراد العائله بالريسبشن
ولكن صدموا عندما رأئوا..........
تعليقات
إرسال تعليق