رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة |
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة
كارما وسيا مندمجين فى المزاكرة ولم يشعروا ب يزن أثناء دخوله ليحضتن الاثنتان فى وقت واحد
يزن:حبايبى بتعملوا ايه
سيا بخضة:عمو يعبتنى (رعبتنى) يلفع (ينفع) كده
يزن بضحك على طريقة كلامها: خدى هنا يام نص لسان أنتى خدى يابت
سيا:لما تعى ف (تعرف)تمسكنى ليعلو صوت ضحكاتها
يزن بتحدى:بقى كده طيب ليقوم بمسكها فوراً ها ايه رأيك بقى
سيا:بيافوا ياعمو بيافوا (برافوا)
يزن:عندى ليكوا مفاجأة
سيا بطفولة: ايه جبتلى فشال (فشار)
يزن:تؤ تؤ هنسافر يومين برة ايه رأيك فى اسكندرية يا كارملة
هنا كارما الصامتة منذ دخول عمها فهى لم تعرف كيفية التعامل معه ولكن برائتها تغلبت على مخاوفها
كارما بسعادة:بجد ياعمى
يزن بفرحة:بجد ياعين عمك ليذهب ويحضتنها ويعطى لها التذاكر (وادى التذاكر ياجميل) ليشعر بها تبادله هذا الحضن والذى يعنى أن الجليد بينهم بدء يتكسر ،لتخرج مى من المطبخ فتدمع عينها من احتضان يزن لبناتها
مى: حمدالله على السلامه يا يزن
يزن:الله يسلمك ياجميل يلا جهزوا نفسكوا هننزل إسكندرية بكرة
مى بسعادة:بجد
ماجدة تتدخلت: طبعاً بجد هو مش بيبعزق من مال أمه
يزن بغضب من دخول والدته المنزل بدون استئذان:أمى احنا مش اتكلمنا فى دخول حضرتك بالشكل ده
ماجدة:لا متكلمناش وكلامنا لسه كتير بس لو حابب نتكلم قدام العيال وأمهم الحلمبوحة دى معنديش مشاكل
مى بإحراج:يلا يابنات ندخل جوه
يزن ينظر لوالدته بغضب لا يستطيع التعبير عنه :خليكى يامى أنتى والبنات وأنتى ي أمى اتفضلى نتكلم جوه
ماجدة: ماشى ياعين أمك
ليدخل يزن ووالدته غرفة المكتب
***************************
يزن:مش هتبطلى طريقتك دى بقى ليه كده
ماجدة :لا مش هبطل
يزن بعصبية:ليه عملتلك ايه نفسى أفهم
ماجدة:حرمتنى من ابنى الاولانى ودلوقتي انت
يزن بيحاول يهدى من روعه: ازاى بس هيا هى اللى قتلته ده عمره وانتهى يبقى عملت فيه ايه ،وانا انا مش صغير ولا شئ حد هياخده أنت أمى وهى مراتى وبناتها ولاد اخويا
ماجدة بغل: الله قولى صحيح ولادك ولا ولاد أخوك
يزن اتصدمت وبتهته:ولا ولادى
ماجدة بتصحيح:اه ولادك اللى جايبهم من الهانم خطيبتك وكل ده مستقرضنى
يزن بحدة:أمى ايه اللى بتقوليه ده
ماجدة بحدة أكبر:ايه فاكرنى مش هعرف هفضل مغفلة العمر
يزن:أكيد كنت هقولك
ماجدة بضحكة سخرية: امتى لما يبقوا ف الكلية دول الصلاة على الصلاة دخلوا المدرسة من سنة
يزن: أنتى اللى كنت رافضة جوازى قبل ماخلص جامعة
ماجدة باستهزاء:تقوم تروح تخلف عيلين فى الحرام
يزن بعصبية من سخرية أمه: مش فى الحرام أنا ومريم متجوزين
ماجدة بصوت أعلى:عرفى ياروح أمك متجوزها وهو ده يبقى اسمه جواز اتفووو عليكى وعلى اليوم اللى فكرة فيه تغضب ربك بالشكل ده يا****
يزن: أنا مغضبتش
ماجدة: أنت تخرس خالص ولو عاوز عيالك فى حضنك تنفذ اللى هقولك عليه بدل ماعظيم بيمين وأنت عارف حلفانى اطردتك شر طردة ومايبقى معاك جنية تصرفه على ولاد ال*لب ولادك ولا هتعرف حتى تتجوز الغندروة عشان قبلها هكون فضحاكوا فضيحة مايعلم بيها إلا اللى خلقك أنت فاهم
يزن بكسرة: أعمل ايه
ماجدة أعصابها هديت: ايوه كده
"""""
(وهذه هى ذنوبنا تجعلنا نرضخ لأى شخص سولت له نفسه بأنه يتحكم فى مصيرنا،
وها قد بدء يزن فى دفع تمن أخطائه ولكن يلا بشاعة الدنيا فمن سيتحمل نتائجها لا يعلمون عنها شئ)
***********
ليخرج يزن من الغرفة ويرى كارما وسيا يرقصون حول أمهم فرحين بالتذاكر التى بين إيديهم فيتحرك يزن إلى كارما وينزع منها التذكرة بمنتهى القسوة وهكذا فعل مع سيا وقام بتقطيعهم ورميها فى وجوههم
كارما بصدمة: ليه كده ياعمو مش حضرتك قولت أننا مسافرين الصبح
يزن بقسوة:رجعت فى كلامى عاوزة حاجه
كارما ببرأة:لا ياعمو أكيد حضرتك مشغول مش مشكلة نروح فى أى وقت تانى
يزن يبعدها عن طريقه بالقوة:لا تانية ولا تالتة خشى زاكرى يلا ويمضى هو فى طريقه ليخرج من المنزل
مى :كارما حبيبتى خدى سيا وادخلوا اوضتكوا يلا
لتستمع كارما لها وتتدخل هى وأختها الغرفة ،مى اقتربت من ماجدة
مى بقوة:ليه عملتى كده
ماجدة ببرود:عملت ايه
مى :خليته يكسر فرحتهم ليه
ماجدة:وعقبال ماكسر ضلوعهم ضلع ضلع مالكيش فيه ولاد ابنى وإن شاء الله أكلهم مالكيش دخل
مى نفذ صبرها وعلى صوتها:ولاد ابنك دول ولادى وأنا أمهم فاهمة ولا لا ومش هسمحلك أنك تكسريهم بالشكل ده
ماجدة اقتربت منها وأمسكتها من شعرها:وعقبال ما اكسر قلبك زى ما كسرتى قلبى على ابنى ومن هنا ورايح مش هتشوفى غير الذل وبس
مى قد اوجعتها المسكة لتصرخ بها: أنتى أكيد مريضة يتسحيل تكونى طبيعية سيبى شعرى اوعى كده لتفلت نفسها من تحت ذراعيها وتكمل بقوة
أقسم بالله لولا انك ست كبيرة فى عمر أمى لكنت وريتك اللى عمرك ماشوفتيه بس انا هحترم مجدى ابنك اللى كان جوزى ومش هرد لك الإساءة بالإساءة بس ليا ابنك التانى هو اللى يترد عليه
ماجدة بضحكت سخرية:طب وأنتى بتردى ابقى سلميلى عليه هيهيههه
لتخرج ماجدة ويخرج البنات أيضاً من غرفتهم ليروا أمهم مكسورة جالسة على الأرض تندب حظها وما اوصلتها إليه الأيام
************************************
ليفوق يزن من سرحانه على رنة تليفونه الخاص ليرد فور رؤيته
يزن بحنين:مش معقول عاش من سمع صوتك ياجدع
_أديك عيشت يابا الحاج
يزن :اممم خير
_كل خير هو انا بيجى من ورايا غير كل خير
يزن: وأنت هتقولى
_الكلام مش هينفع فى الفون نتقابل ونتكلم
يزن :مش قولت اصل الحدياة مبتحدفش كتاكيت بردوة
_طيب نتقابل في"""""
يزن: اوكيه
*****************************
فى كافية تجلس فيه كارما بيدخل يوسف ويجلس فى المقعد المقابل لها
يوسف:ممكن أفهم مشيتى وسبتينى ليه
كارما:وعاوزنى أعملك ايه يايوسف مش فاهمة ابوسك من بوقك على العك اللى قولته
يوسف:كتك الأرف أكيد لا أنت كان معاكى حق (وأكمل بخبث) بس كان ممكن تاخدى الورقة لحد مالصفقة تتم وبعدين نقوله امك فى العش ولا طارت
كارما بعصبية:يابنى أنت فيه حد فى عيلتكوا اهبل وبعدين بقولك ايه اظبط يا يوسف بدل ماظبطك فى ايه كلامك ماله أعوج كده
يوسف: خلاص ياستى مش قصدى بس أقولك جدعة
كارما بزعل: عارفة
يوسف:طب ماتزعليش أنا والله خايف على مصلحتك مش أكتر
كارما:مصلحتى انى ابقى مرتاحة يا يوسف وبعدين انا الراجل ده مارتحتلوش بجنيه فكة حتى
يوسف :معاكى حق والله انتى أصلا مالكيش غيرى
كارما بتصديق على كلامه:انا فعلاً ماليش غيرك يا يوسف أنت الوحيد اللى بثق فيه فى الدنيا بعد سيا ،انا اسلمك رقبتى وأنا مش خايفة يا يوسف
ليصمت يوسف ولم يسعفه لسانه ليرد عليها
يوسف :يلا اوصلك
كارما:يلا بينا
*************************""""
سيا قاعدة فى جنينة البيت بتزاكر قدام ورودها اللى زرعتهم بإيديه، ووقفت مزاكرة وبدأت تبص عليهم نظرات تفاؤل وأمل فمن جعل هؤلاء البذور الصغيرة تنضج ويفوح عبيرها قادر على جعل حياتها يتخللها السعادة من جديد ويفرح قلبها ومعها أختها وبدأت شفاتها فى الابتسام بذلك الأمل التى زرعته فى نفسها عنوة
زين:بتحبى الورد
سيا بهيام :جداً لتنتبه أنها تتحدث مع زين فتعتدل فى جلستها
زين :الورود فعلاً تتحب أنتى عارفة أنى كنت بشوفك وأنتى بتزرعيهم
سيا: فعلاً
زين:اممم
سيا:بحس وأنت بتزرع الورد كده أن في أمل فى كل حاجه وأن الفرحة اللى اتسرقت ربنا قادر يرجعالك تانى
زين: معاكى حق كل حاجه ربنا قادر يرجعها تانى وأحسن من الأول
سيا: طبعاً ربنا قادر على كل شيء بس فى حاجات لو رجعت أو اتفحت من جديد مش هيحصل غير كل تعب
زين: أنتى لسه صغيرة اوى على النبرة التشائمية اللى بتتكلمى بيها دى
سيا:العمر عمره ماكان بعدد الايام اللى بتعشيها ولا السنين اللى بتمر على الواحد العمر باللى حصل وشوفته وقدرت تعديه وأنت مفيش حد جمبك وأنا شوفت حاجات كتير أنت مشوفتهاش
زين باهتمام:وايه هى بقى الحاجات دي أحب اعرفها
سيا:حاجات لو اتحكت مش هتفيد بأى حاجة غير بجروح زيادة هتفتح من جديد
لتكون متابعه كل هذا من بعيد مريم فتنادى على زين
مريم:زين تعالى
زين استئذان من سيا وذهب لوالدته التى اخترعت له أى حُجه فارغة من الهواء ليترك البيت ويرحل وينصاع لكلامها
وقد شعرت مريم ببريق الامل فى عين سيا فاقتربت منها لتقطع علي تلك السعادة الوهمية وفقد رونق بريقها
فقد أتت إلى ركنها وقامت بقلع أجمل وردة من جذورها
سيا بصدمة: أيه اللى عملتيه ده ليه كده
مريم بغل:شكلها عجبنى فخدتها
سيا:وهو كل حاجه شكلها عجبك تقضى عليها بالشكل ده
مريم بحقد : أيوه زى ماهقضى عليكى كده بالظبط لو فكرتى تقربى مرة تانيه من زين كله إلا زين
سيا باستغراب:زين لتكمل لاثارت غضبها أكثر اهاااا زين زين اللى من ساعة ماجها بيلف ورايا وانا مدوتش ريق زين اللى بيستغل كل فرصة عشان يجى يتكلم معايا واختى بتديله فوق دماغه
مريم:اسمعى
سيا بحدة:اسمعى انتى لو خايفة على ابنك يتاخد منك زى ماجوزك معبركيش وحب واحدة أكبر منه أد أمه زى مابتقولى حافظى عليه هو ومتجيش تهديدينى أنا فاهمة ولا السن خلى مخك تخين يا يا مرات عمى
وتذهب بعد ماقالت لها هذا لتتركها خلفها يتأكلها نيران الغضب من كلماتها التى أصابت هدفها بجدارة،والتى نتج عنها قسمها على الانتقام منهما ومالم تستطيع فعله فى أمهم ستفعله بهم
لتصل كارما فى ذلك الوقت وتراها فى حالة الصدمة التى حلت بها ولكن لم تعيرها انتباه وتكمل طريقها ودخلت البيت ولكنها سمعت صوت طفل يبكى لينشق قلبها فور رؤيته فها هو أخيها يبكى بشدة فكرت فى أن تكمل طريقها وبعد ماشرعت فى التقدم فعلاً رجعت مرة أخرى له لترى يداه مفتوحة جرح ليس بكبير ولكن يالقلب الأخت على أخيها،مسكت يداه وقامت بتعقيمها دون كلمة وبعد انتهائها تتفاجأ بيه يحضنها
عمرو:كنت عارف أنك بتحبينى زى ما أنا بحبك
لتفتح عيناها على نهايتهم ويصدمها براءة هذا الطفل وفكرت فى احتضانه ولكنها نزعته نن حضنها بقوة
كارما بحدة:ومين قالك أنى بحبك بقى
عمرو ببراءة: أنا
كارما بحدة أكبر: أنا عمرى ماحبيتك فاهم ولا عمرى هحبك عارف ليه لأن بسببك أمى راحت بسببك أنت وابوك فاااهم
عمرو بدموع:بس انا مش عملت حاجه
كارما: يمكن معملتش بس نتيجة لأسباب كتير وصلتنا كلنا لهنا
وتتركه وتمضى وهو لا يفهم عن أى سبب تتحدث ولا نتيجة ماذا تقصدها فذهب هذا الطفل ليتوضأ ويصلى
عمرو:ياربنا الميس قالت ليا أنك عارف كل حاجه صح طب ممكن تعرفنى كارما زعلانة منى ليه وأنا هعتذر منها واقول ليها أنا أسف وحياتى عندك
واه يارب كنت هنسى ممكن تخليها تحبنى زى مابحبها واه خليها تتضحك أنا مش يوم شوفتها بتضحك ابدا امممم يارب انا مش فاكر حاجه تانى دلوقتي بس أما افتكر هجيلك تانى بحبك أوى ♥️
(ليت كل العالم ببرءاة الأطفال فوالله لحلت مشاكل العالم بأسره)
********************
فى المشفى فاق مازن
مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها
ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده
مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف
يوسف بخبث:.................
(ويلا مفاجأة الأقدار الصديق يصبح عدو في وقت أقل من الطبيعى)
***************"""*
فى المكان الذي تم الاتفاق عليه بين يزن وصديقه المجهول
يزن :سليم يأهلاً
سليم:يزن بيه عاش من شافك
يزن:اديك عيشت
لعلو صوت ضحكاتهما الإثنان
سليم:بتردهالى ماشى
ليجلسوا ويبدء حديثهم هزاراً وتساؤلات عن الأحوال ليتكلم سليم فجاة بجدية
سليم: بقولك
يزن:اممم
سليم: طبعاً أنت بتسأل ايه سر المكالمة اللى اتفأجت بيها دى
يزن:مخبيش عليك حصل وخصوصاً أن أخر مرة كنت شايفك من مدة وكنت لسه صغير ووالدك اللى ماسك الشغل
سليم:صغير ايه بس ياعم يزن مكنوش عشر سنين اللى بينا
يزن:طيب ياسيدى خش فى الموضوع
سليم:تمام أنا جمعت شوية معلومات عنك لقيت أن الدنيا مأزمة معاك ومحتاج سيولة وحاجات كتير وفى شركة رهن أشهار إفلاسها
يزن: فعلاً وادينى بشوف همشى الدنيا ازاى
سليم:انا مستعد أظبطلك الدنيا دى كلها فى يومين
يزن:مقابل
سليم: مش هخبى عليكى واقولك ان مفيش مقابل بس هو فعلاً فيه
يزن:واللى هو
سليم:عملت شوية تحريات عن بنت وبصراحة البنت دى تلزمنى
يزن باستغراب:طب وأنا ايه دخلى
سليم:دخلك ازاى بقى دى تبقى بنت أخوك
يزن بصدمة:قصدك
سليم :كارمااااا ليرن صدى اسمها المكان
يزن:.....................
(وها قد تحالف الجميع عليكى عزيزتى 💔)
تعليقات
إرسال تعليق