رواية الأختبار الفصل السابع 7 بقلم لولو طارق
رواية الأختبار الفصل السابع 7 بقلم لولو طارق |
رواية الأختبار الفصل السابع 7 بقلم لولو طارق
حوريه صرخت صرخه بسيطه بخضه لما حد شدها بعنف
جوا البيت والباب أتقفل فى لمح البصر
أمال : جنيتى يا حوريه مايعرفوش ربنا وخبط على الباب بجنون ..
سالم : أفتحى الباب وطلعيها لأكسر البيت على دماغكم ..
أمال بخوف شدت حوريه على فوق : أطلعى تعالى نستخبى فوق
حوريه : إنتى عايزا نستخبى
أمال بتريقه : لا ياخدوكى يتناوبو عليكى يابت الناس إذا كان الرجاله بتستخبى أنتى إلا هاتقفى قصادهم فين عقلك يا صبيه ألل ما حد فيهم قرب وقالهم عيب
حوريه بعدم فهم : يعنى ايه يتناوبو عليا
أمال : مش وقته يا حوريه .. وطلعت فوق وقفلت باب الشقه بالمفتاح
سالم بجنون مسك الطبنجه الا معاه وبيضرب على البوابه بتاعت الشيخ يوسف بس من غير أى فايده بوابه كبيره ومتينه جدا .. وبصوت عالى أتصرف يا ريس ها تسيب حتت بت زى دى تعلم علينا
الريس بتاعهم بضحكه خبيثه : لا .. دى لعبت فى عداد عمرها وبصوت عالى كلكم جبتوه لنفسكم هى دى الا بتخرج وتدخل البلد .. دا انا أقطع رجليكم يا بلد بنت ...... راجل راجل وست ست
يوسف بعد ما خلص صلاة العصر وقرب على بيته وسط لمة ناس كتير وبصوت قوى وشديد : مش ها نخلص منكم كل يوم والتانى .. حذرتك وقولتك ما أشوفش وشك أنت والمقاطيع دول وفرد إيده ما بتسمعش الكلام يبقى أنت الجانى على روحك
سالم : انت شرفت وجاى تعمل الشويتين بتوعك لا والله اترعبنا وبص لأصحابه وضحكو بأستهزاء
ريسهم : بص يا شيخ يوسف إحنا لينا عندك أمانه ناخدها ونعاود مطرح ما جينا زى ما بتقولو اتفقنا
يوسف : أمانه إيه يا مخبل انت
سالم : لهطه القشطه الا مراتك شدتها جوا تداريها مننا وبغمزه طلعت شيخ مش سهل بردو .. ناخدها ونعاود وكدا يبقى جبرت ورفع إيده لفوق ..
يوسف بعصبيه وغيره شديده على أهل بيته وعلى أى عرض لمجرد إنها بنت : قطع لسانك منك له أنا أموت أكرملى ما سلم عرضنا وشرفنا بايدى يا كلاب وهجم على ريسهم وبيضربه ما بيدوش فرصه يدافع عن نفسه يوسف فى غضبه شبه الطوفان .. لف إيده على راقبته وشده بعيد عن رجلته بيخنقه
أمال فوق بعياط : يوسف يا جلبى ها يروح منى .. ها يتلمو عليه الكلاب المسعوره يارب نجيه يارب
حوريه : بطلى عياط يا أمال تعالى ناولينى .. بسرعه أدام أهل البلد بيخافو كدا .. قربى بدال ما يموتوه .. بسرعه وطلعو وماسكين حلل ميه مغليه كانت أمال حطاها على البوتجاز قبل ما حوريه تيجى وخرجو فى البلكونه وحوريه بقوتها نطرت الميه على سالم إلا بيجهز طبنجته يضرب بيها
على يوسف .. فضل يتنطط .. ويوسف بيضرب بقوته فى ريسهم ورجالته فى إلا أتلم على يوسف وفى الا حوالين سالم إلا اتحرق من فوقه لتحته ... وجابت حلة الميه التانيه ورامتها على الباقى وبدئو يجرو بطريقه عشوائيه ويوسف أتمكن من كام واحد وضربهم بمساعده كام شاب من إلا بيحبو يوسف جدا والباقى متفرج ... ركبو العربيه بعد ما ضربو كام طلقه فى الهوا يفرقو الناس من حواليهم وجريو بيها وهما بيتوعدو ليوسف وأمال وحوريه
أمال فى البلكونه بضحكه بتحضن حوريه ؛ الحمد لله يا حوريه غارو .. غارو يا ما أنت كريم يارب
حوريه بفرحه وبتاخد نفسها : الحمد لله
يوسف بص لأهل البلد : ها تفضلو لحد أمتى خايفين وكاشين منهم .. طول ما إحنا ماشين وراسنا بالارض وبيشاور على الأرض بقوه وعصبيه طول ما هما راكبين فوق روسنا .. إتقو الله فى أنفسكم وأهاليكم .. إنهارده بيتعدو على حرمة بنت مش بنتنا بكرا يتعدو على حرمة كل حرمه فى البلد بكفايه يا بلد بكفايه
واحد من إلا واقفين : ما انت الكلام سهل عليك مفيش عيل ها ياخده منك ولا ينضرب طلقه
واحد تانى : إحنا بنقول يا حيطه دارينا يا شيخ تقوم أنت تفتح دارك للغريب وكمان فى ظروف زى دى ما تسيبها أنت مالك
يوسف رفع إيده للسما بحرقه قدامهم : لله الأمر .. لله الأمر هو حسبنا ونعمه الوكيل ودخل بيته لما ملاقش فايده من أهل بلده طلع على فوق وبصوت عالى ... أمال وحوريه أترعبو منه : خدى يا أمال وبيقرب عليها وبصوت كله غضب ازاى تخرجى بالبلكونه والمقاطيع دول تحت
آمال بعياط : أسيبهم يقتلوك يابن عمى
يوسف بيحرك صوابعه قدام وشها بتحذير : قولتلك وها أقولك يا بنت الناس لو قتلونى ما تخرجى قدامهم وبصوت أعلى نطرها من مكانها عايزهم ينتهكو عرضى يا أمال سمعتى أهل البلد مش فارق معاهم غير نفسهم
أمال بعياط : ماعاش ولا كان يا شيخ دانا أموت ولا أسيب حد يلمسنى
يوسف : ها يكون وهاتموتى متبهدله لو فضلتى بدماغك دى وبيزق راسها بايده طالعه تقولى انا أهووو حطونى بدماغكم وجيبو راس يوسف الارض
أمال بعياط أكتر : والله ما قصدى سامحنى يا يوسف حالنا صعب والله ما يرضى ربنا ..
حوريه قربت بجراءه وبكلام يوسف إنتبه له وخد باله منها : ولما تموت وانت وسط شوية كلاب زى دول لوحدك هو دا الحل ودا الا ها يصون عرض مراتك وعرض كل بنت او ست فى البلد هناااا ..
يوسف : اااه انتى الا مقوايها ماهو خلاص الرجاله نامت فى الخط والستات قامت
حوريه : لا أنا السبب يا شيخ يوسف .. الأولى بدال ما تزعق لمراتك وتخوفها إنها خايفه عليك صحى ضماير الناس فى البلد وعرفهم ان الخوف جبن ... وعرفهم إن من أعتدى عليكم فا أعتدو عليه بمثل ما أعتدى عليكم عشان تتحررو من كام عيل إحتلو بلدكم ومخوفنكم ليل ونهار .. ما بقاش أنا فى بلدى أمنه ويدخل فيها شوية حرميه وقتالين قتله يعتدو علينا واحنا نخاف ونسكت لاء .. فين الدفاع .. فين الكرامه إلا فين .. فين توحيد الصفوف وبتشاور على يوسف إلا انت كل يوم فى صلاتك بتقولها .. من ضوابط الصلاه توحيد الصف والكتف فى الكتف .. يعنى مسكت إيديها فى بعض إتحاد وفى إتحادنا قواتنا
أمال : اسكتى يا حوريه دلوقت الله يخليكى لما يبقى معصب صعب تتفاهمى معاه
يوسف : وتسكت ليه نقصاها والله العظيم .. مش كفايه إنك ها تبقى سبب الخراب والقتل لا وبتأوحى كمان وبتدينى أنا الدرس عشان أنا مقصر ها اروح أمسكهم واحد واحد وأجبرهم أقولهم أتحدو .. ها أقولهم إنقسامنا سبب شقائنا وها أمسك العصايه لهم ... وقرب وبتحذير .. وضع لا أنتى فاهمه ولا عارفه طبيعه الناس إلا فيه ماترميش نفسك فى التهلكه وتبقى سبب الخراب
حوريه : شكرا يا شيخ بس مع احترامى لكم .. كلكم سبب الخراب والقتل هو انك تسيب الغريب والبلطجى وشوية حرميه يسرقو ويقتلو وانت ساكت ومستسلم لهم وخايف تعرفهم أو تفهمهم وسابتهم ونزلت جرى ويوسف نزل وراها جرى ووقف قدامها زى الحيطه سادد الطريق
يوسف فرد إيده قدامها وأمال واقفه على الباسطه قلبها وقع فى رجليها : جنيتى يا بنت الناس .. ها ترمى نفسك فى التهلكه
حوريه نطرت إيديها قدام يوسف : انا ما بخافش غير من إلا خلقنى خلاص مش فارقه ربنا هو الحامى يا شيخ يوسف
يوسف ؛ مش فتونه هى ... وبيضرب على راسه أعقلها وتوكل .. فين العقل فى إلا بتعمليه عشان تعتمدى إن ربنا ها يحميكى لو واحد فيهم شالك بدراع واحد مش ها تفلفصى منه إقعدى مش ناقصينك انتى التانيه .. قدامى على فوق
حوريه واقفه ما بتتحركش قدامه ومربعه إيديها أمال نزلت لها مسكتها من دراعها : أطلعى ربنا يهديكى
طلعتها فوق ويوسف وراهم بص لأمال وسابهم ودخل أوضته وهو بيقول . عقليها يا أمال عقليها ..
أمال مسكتها وبصوت مهزوز : تعالى يا حوريه الله يهديكى .. تعالى بس بالله عليكى بابنت الناس .. تعالى وحوريه استسلمت لها ودخلت معاها الشقه .. أسمعى الكلام دول يقتلو اى حد ولا يهمهم وبعد الا عملناه ها يطربقوها فوق راسنا .. إقعدى
حوريه أتنهدت : انا لازم امشى عشان خالتو صباح
أمال بأستغراب : خالتو صباح مين الشحروره
حوريه نسيت الا حصل وبتتكلم بعفويه : ههههه معقول مش عارفها يا أمال أم محمد يابنتى
أمال ابتسمت ونسيت هى التانيه ويوسف واقف على باب الاوضه متنح ومستغرب الموقف على قدرتهم على النسيان وتبديل الحال .. والله أول مره أعرف إن أسمها صباح جاتك ايه يا حوريه أبصر باقى أسامى البلد ايه وضحكت بكرا أعرفهم لما تيجى تقوليلى ..
حوريه ضحكت ومسكت إيد أمال وبتهز راسها : أيوا .. أيوا .. كل ما أعرف أسم ها أقولك
يوسف : أمال
حوريه و أمال اتنفضو من مكانهم واتصنعو الجديه : أيوا يا شيخ جايه أهو وقربت على يوسف وبتمسد على دراعه
يوسف : بتضحكو على إيه انتو فى إيه والا إيه
أمال ضحكت تانى وخبطت ايديها على ايد يوسف : تصدق خالتى أم محمد أسمها صباح
يوسف : يا شيخه قولى كلام غير دا
امال بجديه : وربنا .. حوريه لسا قايلالى
يوسف : عملتى الأكل
أمال هزت راسها : لاء وربنا
يوسف : إنتى بتحلفى ليه يا أمال
أمال : مش بقولك الحقيقه والا أكذب يعنى والا أكذب وحوريه بتكتم الضحكه بالعافيه
يوسف بينطر إيده يمين وشمال : وأنتى يا تحلفى يا تكذبى لا إله إلا الله .. مالك يا بنت الناس
أمال : وربنا ما فيا حاجه
يوسف ضحك غصب عنه : بتحلفى تانى وزقها مشى أعملى لقمه ناكلها عشان نعرف ننضرب ويبقى فينا صحه وحوريه أنفجرت فى الضحك وأول ما يوسف عدل راسه حطت إيديها على بوئها كتمت الضحكه .. يوسف هز راسه .. مشى معاها انتى التانيه وأعملى حاجه مفيده بدال الفتونه
حوريه قلبت وشها وأمال راحت جرى عليها خدتها ودخلت المطبخ .. تعالى أعملى معايا أصلى بطيئه بتعرفى تعملى أكل
حوريه هزت نفسها يمين وشمال : هوايتى أصلا كان نفسى أعمل برنامج طبخ كبير .. بس مليش نصيب
أمال بحماس : انا أهووو قدامك اعملينى برانمجك ينوبك ثواب فى الشيخ يوسف ياعينى عليه ما بياكلش أكله عدله
حوريه ضحكت : ليه دا الأرياف شاطرين جدا فى الأكل والبنات من صغرها بتتعلم الأكل وكل حاجه
أمال : إلا آنا اتجوزنى وانا ما بعرفش أمسك مقشه أمى كانت مدلعانى قوى قوى لا أدخل مطبخ ولا أروق دار ولا أروح الارض معاهم .. عايشه بلطجيه على رأى يوسف .. بس الشهاده لله علمنى كتير وحماتى علمتنى بردو بس الأكل لسا عايزا زقه يمكن يرمح
حوريه بتشمر إيديها : أنا عنيه ليكى عندك ايه تعمليه
امال راحت التلاجه وفتحت الفريزر .. خير ربنا كتير أهووو ..
حوريه : أمممم .. بصى عشان نعمل حاجه سريعه .. ها نطلع اللحمه المفرومه دى لانها لسا ما اتجمدتش .. عندك خضره بقدونس وكدا يعنى
أمال : ايوا اهه غسلاهم ولفهم فى قماشه بيضه قطن وعلى رف التلاجه بسحب منها كانها طازه ما يجراش فيها حاجه وزقت حوريه علمتك حاجه أهون
حوريه : ههههه .. ماشى يا ستى .. عندك برغل
أمال هزت راسها : لاء
حوريه هزت راسها لورا : مش مهم عندكو عيش غير الفلاحى العادى بتاعنا
أمال : إمال عندى يوسف بيجبلى من الفرن إلا بأخر البلد الله يحفظه ..
حوريه : هاتى طيب نص رغيف .. وشويه بقدونس وبصله وفلفل أسمر وملح .. وانقعى نص الرغيف فى ميه
امال تنحت : ليه ها ناكل زى البح ههههه
حوريه : يعنى ايه بح
أمال : البطه تبلى لها العيش وتاكل
حوريه ضحكت : إحنا والبط واحد ما احنا بناكله بردو ... بصى يا ستى انا ها اعمل كفته .. كل الحاجات دى ها نضربها فى الكبه عندك كبه
أمال : ايوا عندى كل حاجه الحمد لله .. خدى اهه
حوريه : ها نعصر العيش جااامد ونحطه ونقطع البصله ونحطها ونقطع البقدونس ونحطه ونفرمهم فى الكبه ننعمهم خالص
امال : طب ليه العيش
حوريه : عشان يمسكها وما تفكش وبتطريها نص رغيف يا أمال على النص كيلو .. بعد ما نفرمهم كويس نبتدى ننزل اللحمه تتفرم معاهم بسكينه الكبه دى الا فيها سلاح بتاع اللحمه .. ننعمهم قوووى ونحط حتته سمنه بسيطه معلقه يعنى بس بلدى وربع معلقة كربونات أو بيكنج بودر إلا متوفر والملح والفلفل والتوابل إلا تحبيها .. ونفرم .. بصى بقت عامله ازاى اتماسكت ونعمت قوى قوى .. عندك عصايه رفيعه
امال : لاء
حوريه : خلاص هاتى معلقه ... بصى يا ستى تجيبى المعلقه وتصبعى عليها اللحمه من الأيد وتسحبى اللحمه ها تبقى صابع كدا مفتوحه من جوا عشان تستوى بسرعه .. ياله تعالى كملى
أمال : مش ها تدهنى الصنيه سمنه
حوريه : لاء .. رصى على طول وولعى فرن البوتجاز يسخن الأول ..
امال : حاضر يا ستى وفتحت الفرن .. وأمال كملت تصبيع الكفته زى حوريه ودخلت الصنيه الفرن ..
حوريه : فى مكرونه
أمال : أيوا .. انا بريمو فيها .. بسلقها واعمل الصلصه وأحطها على طول ..
حوريه : طيب ياله أسلقى وهاتى الطماطم انا أعملها ... فرمت الطماطم فى الخلاط معاهم بصله صغيره وقرن فلفل ... وحطت الزيت يسخن ونزلت الطماطم فيها .. اتسبكت حطت معلقتين صلصه كبار فيها وحبهان وفلفل أسمر وورق لورا مطحون فى الفلفل ناعم جدا وملح .. وقلبت فيهم شويه ... وحطت المكرونه كانت اتسلقت وقلبتها كلها فى الصلصه .. وكل شويه تقلبها عشان ما تلزقش فى الحله ... وغرفت على طول كانت أمال عملت السلطه ... وحويه طلعت صنيه الكفته خرجو فى الصاله ورا بعض اتفاجئو بأم محمد قاعده مع يوسف ... إبتسمت أول ما شافت البنات وحوريه إبتسمت لها ... حطت الاكل مع أمال وكلمت ام محمد
حوريه : ياله يا خالتو صباح عشان نمشى كويس إنك جيتى
يوسف : أاقعدو كلو لقمه .. اتفضلى يا خاله
صباح ؛ إقعدى يا حوريه يا بنتى الشيخ يوسف يزعل
حوريه : انا مش جعانه ممكن أطلع فوق أعمل مكالمه وانزل ..
أمال : يوووه والله لازم تاكلى دانتى إلا عامله الأكل وكمان مش عايزا تاكلى عيب والله
يوسف : اغرفيلى أنا أكل فى الاوضه جوا وأنتو كلو براحتكووو هنا .. ياله يا أمال ..
أمال غرفت ودخلت الأكل ليوسف فى الاوضه والتلاته قعدو ياكلو مع بعض ..
أمال : الله جميله قوى يا حوريه دانا كدا لا بعرف أعمل مكرونه ولا الكفته
صباح بابتسامه : أكلك دا يا حوريه
حوريه بأبتسامه : أنا وامال يا خالتو .. تسلم ايديها هى كمان
أمال : يجبر بخاطرك ربنا .. سمعت نحنحة يوسف قامت جرى .. محتاج حاجه يا يوسف .
يوسف مسك صباع كفته : أه تعالى وأبتسم افتحى بوئك ازاى أكل من غير ما أكلك ولا يبقى نفسك معايا فى الأكل وقرب على راسها باسها .. حقك عليااا ماتزعليش منى أنا خايف عليكى
أمال بفرحه والله ما ازعل منك كفايه مراضيتك ليا كل ساعه والتانيه وكلت من إيده : ربنا يبارك فى عمرك ويجبر بخاطرك يا سيد الناس ..
يوسف : قومى طيب للضيوف وبيهزر ماعندكيش دم يا أمال .. وابتسم تسلم ايدك الاكل جميل
أمال ضحكت : تسلم يا غالى بس مش انا الا عامله الأكل دى حوريه وطلعت على برا ويوسف بيضحك وبهمس
يوسف : هى فخوره كدا ليه لو هى اللى عملت الأكل ها تعمل إيه .. الله يصلح حالك يا أمال .. خلصو أكل وحوريه طلعت تعمل المكالمه ..
صباح قاعده مع يوسف وبتكلمه فى اللى حصل : ها تعمل إيه يا يوسف
يوسف بحيره : والله منا عارف يا خاله آهل البلد ما يشجعوش على حاجه والبنيه ها تطربقها على دماغها وعلينا عندها حق فى كل كلمه بس كان الأولى الكلام دا يبقى من رجالة أهل البلد ... أهو ها يختفو لهم يومين ويكبسو على البلد يبهدلوها
صباح بزعل : طيب أطلع بلغ الحكومه
يوسف : مانتى عارفه إنهم جم أكتر من مره والمداعيق دول بيختفو ماعرفش بيرحو فين
صباح : يكنش فحرين تحت الارض .. زى ما بنسمع عاملين جحور يعنى
يوسف اتعدل وسرح بخياله فى حاجه ... وصباح قاعده منتظره أى رد فعل منه مفيش .. زقت رجله .. شيخ يوسف روحت فين
يوسف أبتسم : معاكى يا وش الخير معاكى ..
صباح : ها أخد حوريه وأمشى أنا
يوسف : خاله البنيه ما ينفعش تخرج من هنا وأنتى عارفه الكلام دا
صباح : هى لايمكن تسمع كلمه مننا ونجبرها على القعده هنا ازاى وأنت ومرتك لحالكم
يوسف : فى شقه فوق فيها سرير ها أطلع أبات فيها وهى مع أمال هنا
صباح : وأهل البلد ها يسكتو ها يظنو فى البنيه وفيك السوء
يوسف : سيبيها على الله يا خاله .. المهم كلميها عشان ما بحبش المجادله وهى صاعبه شويه إلا فى دماغها عايزا تنفذه حتى لو غلط
صباح أتنهدت : ربك يسهلها يابنى معاها .. يا أمال .. أمال
أمال شايله صنية الشاى وقربت : جايه أهو يا خاله .. أيوا
صباح : ها ينفع حوريه تقعد عندك يا بنتى والا يدايقك ..
أمال بابتسامه : لو مشالتهاش الأرض أشلها فوف راسى
صباح : الله يكرمك يابنت الأصول يا غاليه أمال بتلف راسها لقت يوسف باصص لها ومبتسم إبتسمت ومدت ايديها
أمال : الشاى بتاعك يا قلبى .. خد بألف هنا
يوسف : تسلم إيدك
صباح : تصدقو بالله
الاتنين : لا إله إلا الله
صباح : بدعى ليل ونهار ربنا يجبر بخاطركم وينجيكم من كل شر يا زينة الناس كلها
يوسف بأبتسامه : تعشى يا خاله ..
أمال : ربنا يخليكى لنا يا خاله وما يحرمنا منك ..
حوريه نزلت وخبطت على الباب ما دخلتش برغم إنه مفتوح ..
أمال قامت مسكتها من إيديها : تعالى يا حبيبتى تعالى وبفرحه ها تقعدى معايا هنا ونتعلم مع بعض براحتنا ..
حوريه بصدمه : هنا فين لا يمكن طبعا انا ها أمشى مع خالتو صباح
صباح : معلش يا بنتى خليكى هنا أمان ليكى على ما الدنيا تهدى
حوريه : لا يا خالتو لاء .. والله ما ها أقعد هنااا .. مكانى معاكى ولو حضرتك مدايقه منى انا ها أمشى فى أى مكان
يوسف : ها تروحى لهم والا إيه .. المفروض تسمعى الكلام بعد إلا حصل خلي التفاهم معاكى سهل
حوريه : بعد إلا حصل المفروض الناس تفوق وطول ما إحنا خايفين وكاشين منهم زى ما قولت ها يدوسو على راقبتنا لازم الكل يتحرك ياله يا خالتو .. ومسكت أمال .. وإنتى انا عنيه ليكى ها أعدى عليكى كل يوم ونعمل إلا انتى عايزاه ..
أمال : كدا وانا قولت بقى ليا أخت والله .. شكرا يا حوريه شكرا
حوريه حضنتها وباستها : ما تزعليش منى انا أسفه الوضع كله مش ها يبقى لطيف .. أرجوكى ما تحرجنيش .. ياله يا خالتو ومسكت صباح ونزلت .. ويوسف راح يوصلهم مشى قدامهم وهما وراه ..
نوال وهى قاعده قدام البيت : شيخ يوسف .. شيخ يوسف
يوسف : نعم يا خاله أؤمرى
نوال خبطت إيد على إيد : الأمر لله واحده .. كنت عايزاك تعملى حجاب يحمينى باليل من الكوابيس ..
صباح وحوريه إبتسمو ..
صباح : يا وليه اتهدى حجاب إيه يا أم حجاب إتلكفتى ونامى وإقعدى ساكته
يوسف إبتسم : حجابك هو ذكر الله يا خاله وكثرة الأستغفار .. إستعينى بالله وأطلبى منه الحمايه وهو يحميكى .. أقرى الاذكار قبل ما تنامى
نوال : ونعمه بالله .. والله يا أم محمد ما بنمش ياختى فا قولت مفيش غيره الحجاب
يوسف : مفيش غير ربنا المنجى من كل شر وبلاء
نوال : طيب بلاش ليااا .. أعمله لعمك محمد يمكن يتهد داهيه تهده البعيد من ساعة ما اتجوز علياا وهو بيرازينى وقارفنى فى عيشتى عقربه تلوشه البعيد .. قطر ياكله البعيد
يوسف : أدعيله بالهدايه أحسن ما تدعى عليه
نوال : ربنا يهده هدد الببيت وهو نازل فوق دريجن دريجن
يوسف ضحك هو وحوريه وصباح : بقولك أدعيله مش إدعى عليه
نوال : ربنا ياخده راجل سووو ..
صباح : أمشى يا يوسف دى ها تجننك
يوسف : الله يصلح حالك يا خاله جيبتى من الأخر انتى لسا ها تصبرى
.. ربنا يصلح حالك ويهديلك العاصى
نوال رفعت ايديها : يارب .. ما تتجوز لهطه القشطه دى يا يوسف وجيبلك عيل حلو زيها كدا
صباح : إعقلى يا نوال انتى مش صغيره لكدا .. ياله يا بنتى ومشيت هى وحوريه .
يوسف قرب منها : أنتى عارفه انى بحبك ليه تحرجينى وتحرجى البنيه
نوال بتشاور على نفسها : انا والله أبدا يابنى .. هو لما اتمنى ليك الخير يبقى بحرجك والله نفسى أشوفلك عيل زى باقى أهل البلد .. وطبطت على كتفه أنت زي إبنى وبحزن يوسف حاسه فى كلامها لوكنت خلفت كنت جبت أدك وأكبر منك ..
يوسف باس راسها : تسلمى وتعيشى يا ست الكل أنا عارف إنك ما تقصديش حاجه بس بلاش إحراج والبنت واقفه .. بعد إذنك .. وسابها ومشى مد خطوته وحصل حوريه وصباح وصلهم حوريه لسا هاتدخل جوا
يوسف : أنسه حوريه
حوريه لفت من غير ما تبصله : نعم
يوسف : قبل تفكرى تعملى أى حاجه أفتكرى إنك بنت ولازم يبقى ليكى حدود .. أسألى الخاله اهى جمبك حاولنا أد إيه مع أهل البلد والناس مريحه روحها
صباح : الله الوكيل كتير يا بنتى غلب معاهم وابوه بقى يجى له مخصوص خايف عليه عشان لوحده .. ها يعمل إيه
حوريه : ربنا يهدى الحال .. بس انا مش ها ينع أقعد أكتر من كدا ورايا كليه وأمتحانات وبابا وماما
يوسف : ربنا يفرجها .. أنا بلغتك وأنتى حره أتقى شر من كان قلبه مرض .. وسابها ومشى راح فتح الجامع وقعد فيه يقرء القرآن ودموعه نازله لوحدها ... فتح الميكرفون وقرء سورة يس وبعض السور الصغيره .
قعد على جمب ساند راسه على الحيطه وشارد تماما .. أفتكر فى أول سنين جوازه هو وأمال ...
فلاش بااااك
********
يوسف داخل على أمال وهى نايمه على الكنبه ... قرب عليها وقعد جمبها وبيمسد على بطنها : عيل واحد يا أمال مدوخك كدا عماله من هنا لهنا
أمال : دوخنى وبس .. دا واد دماغه ناشف قوى يابن عمى تقولش حالف يطلع عينى ويخرج كل لقمه فى بطنى .. شكله طالعلك مرات عمى كل ما تحكيلى وهى حامل فيك تقولى دا كان وكان وكان ..
يوسف : ههههههه .. معلش بقى أهو بكرا يشرف بإذن الله وترتاحى .. إن شاء الله أمسكه بايدى بس وها أرمح بيه أعلمه كل حاجه وأخده تحت دراعى .. وبيمشى إيده على بطنها .. بس خلى بالك عليه وأوعى تزعليه فاهمه أنتى ماتعرفيش أنا بحب الأطفال أد إيه ما بالك بقى بإبنى
أمال بضحكه : أنا اقدر دا زعله من زعلك ياغالى .. دانا زيك مستنيه ساعة الفرج بفارغ الصبر وبتمد إيديها .. واقولك خد
يوسف قرب على راسها باسها : ربنا يقومك بألف سلامه .. مرت الأيام وفى يوم راجع البيت أتفاجئ بناس كتير تحت .. طلع لقى امه وحماته وقرايبه وبخضه .. أمال فين
حماته بعياط : لساتك فاكر يا يوسف شوف أتصلنا عليك كام مره أمال الواد مات فى بطنها بقاله 3 تيام وكانت هاتموت هى كمان .. ويدوب لحقانها
يوسف دخل جرى على جوا .. لقاها نايمه ومتعلق لها محاليل وأمه بتعمل لها كمدات .. وأول ما شافت يوسف عيطت جااامد ..
أمال : ربنا خد أمانته يابن عمى ربنا يعوض عليك
يوسف : إن لله وإن إليه راجعون .. لله ما أعطى ولله ما أخذ أمه قامت وهو قعد جمبها وأبتسم .. الحمد لله إنك بخير يا حبيبتى .. ربنا يقومك بالسلامه ويرزقنا من فضله ولا تزعلى نفسك ...
أمال تبت على إيده : كان نفسى تفرح بالعيل إلا نفسك فيه
يوسف : فرحتى إنك الحمد لله بخير أكبر وبيدارى حزنه وبيحاول يهون عليهاااا ...
بااااك
يوسف مسح دموعه وفضل قاعد مكانه يسبح ويستغفر ويدعى ربنا يكشف عنهم إلا هما فيه
**********
حوريه : هى طنط نوال دى عادى كدا
صباح : خدى منها على كدا .. ست كبيره ما تقصدش والناس هنا كلامها دبش بعيد عنك ما بيعرفوش لا يزوقو الكلام ولا حاجه
حوريه : بس حرام تدعى على أى حد كدا دى على طول بتدعى
صباح : لسانها خد على الدعاوى من زمان بدال ما تأخده على الدعوه الحلوه نهايته ربنا يهديها .. ويصلح حالها .. كلمتى أهلك
حوريه بابتسامه : أيوا .. الحمد لله كويسين ويارب أقدر أخرج من البلد دى قبل ما يرجعو أنا مش قادره أقول لعمى أو أى حد إلا حصل .. الخبر ها يروح لهم وممكن يجرالهم حاجه وأبقى أنا السبب
صباح : قادر ربنا يفرجها عليكى وعلينا ومسكت إيديها.. ها تعملى إيه بكفايه إنهارده يا حوريه تعبتى يا بنتى وكفايه الخلعه الا كنتى فيها من شويه
حوريه : انا كويسه يا خالتو ما تقلقيش عليا الحمد لله زى الفل .. تعالى عشان نفرش الاوضه الحمد لله بقت جميله والدهان نشف وكمان الورنيش المائى الا عليه ياله بدال ما إحنا نايمين على الأرض وكل حاجه فى نص الأوضه
صباح خبطت على رجلها بأستسلام وبدأت تحول مع حوريه وفرشو الأوضه مع بعض بقى شكلها مختلف تماما .. ولسا لما تخلص خالص وتظبط كل الفرش والشكل العام للمكان ها يبقى أحلى بكتير
صباح بنظرة عيونها الا بتلمع : اللهم صلى على كامل النور ايه الجمال دا
حوريه بفرحه : عليه الصلاة والسلام .. عجبتك
صباح : جميله تسلم ايدك وعنيكى
حوريه بحماس : ولسا لما نخلص ها تبقى أحلى بكتير .. انا ها أدخل أخد شاور عشان جسمى كله بياكلنى خدت الشاور وبعدها صباح ومر الوقت زى البرق وأتى الليل بظلامه على الكل خوف من رد فعل المجرمين دول والكل منتظر ممكن يعملو ايه .. حوريه بتقوم من جمب صباح براحه وقامت فتحت باب البيت وخرجت بتلف بعيونها بتدور على المجهول الا خطف تفكيرها طول الوقت وإشمعنا دا الا مش خايف وبيتحرك بحريه ردت الباب ومشيت لقدام فضلت ماشيه مش عارفه هى راحه فين وياترى ها تقابل الشبح تانى والا غلطت غلطة عمرها بعملتها دى ..
حوريه بهمس وهى ماشيه : شبح .. يا شبح انا حوريه وكملت طريقها حست بحاجه غريبه من خوفها والضلمه بصت قدامها وبتمشى بس فى حاجه ماسكه ف هدومه وبتشدها اول ما أتحركت
تعليقات
إرسال تعليق