رواية صدفة ولاد العم الفصل السابع 7 بقلم نور احمد

سيف لاحظ أن الشباك الكبير إلى وراء الكنبه الى قاعد عاصم الدمنهوري (الجد) عليها مفتوح

سيف،،،،رقيه رقيه اتخطفت

الجد ،،،، انت بتقول اى

سيف،،،،صدقنى يا جدى هجبها و هعاقب إلى عمل كده

فجأه دخلت سميه و راشد و ندى فى صوت واحد ،،،،، اى فى اى بتزعقوا كده ليه

سيف،،، رقيه اتخطفت

ندى،،،، يلهوى ازاى و انتو قاعدين كده

سيف،،،مش وقته تعالى معايا يا يوسف تعالى معايا يا تامر و انتو يا بنات (يقصد اسراء و رشا) اقعدوا فى القصر لحد ما نرجع متقلقوش هنجبها

تامر،،،، يلا يا سيف بسرعه قبل ما يمشى اكتر

خرجوا سيف و تانى و يوسف

يوسف،،، يلا يا جماعه اركبوا العربيه

و هما فى العربيه

تامر،،، طب تعالي ناخد معانا الحراس بتوعك انت اكيد شخص مهم و عندك حراس

سيف،، محدش هينفذها غيرى انا عارف هى فين

يوسف باستغراب ،،،،عارف ازاى

هحكيلك ونا بشوف الكهرباء مالها سمعت الكلام ده و سجلتوا كمان

Flash back

ندى،،،، الو انت خلاص اخذتها و مشيت

مجهول،،، ايوه خلاص خرجت برا القصر

ندى،،، طيب انا عاوزاك توديها المصنع القديم بتاع سيف إلى اتحرق و تعذبها و تقص شعرها و تضربها و كده يعنى

مجهول،،، أوامرك يهانم

عوده من flash back

تامر،،،، اه يبنت ال

يوسف بمقاطعة،،، تامر انا عارف أن اختى غلطت بس مسمحش بحد يغلط فيها

تامر،،،معلش يا يوسف مكنتش اعرف انها اختك طبب هى عملت كده ليه

سيف،،، لا مش وقته خالص امشى اسرع يا سيف قبل ما يعملوا فيها حاجه

يوسف جرى اسرع و راحوا قدام المخزن

سيف،، امسك يا يوسف السلاح ده امسك يا تامر السلاح ده

تامر و يوسف اخده منوا السلاح

و هما بيجروا ناحيه المخزن لقوا حارس قدامهم

يوسف،،، دى احلوت اوى على كده

سيف ،،، انت مستنى يخلص علينا

و راح سيف مسك السلاح و ضربوا بالنار وقع مات

فى المخزن من جوه

مجهول،،، ده انتى متوصى عليكى اوى

رقيه بعياط،،،، الحقنى يا سيف يا سيف تعالى الحقنى

سيف سمع صوتها و قلبه وجعه عليها

سيف،،، انا داخل أنقذ رقيه

تامر،،، هنيجى معاك مينفعش تدخل لوحدك

يوسف،،، عندك حق يا تامر يلا يا جماعه هندخل

دخلوا و لقوا حراس كتير اوى و قعدوا يقتلوا فى بعض

مجهول،،،،يخربيتك هنروح فى داهيه تعالى و مسك رقيه من الطرحه

رقبه،، الحمدلله يارب سيف جه

مجهول و هو بيحط فى رأسها مسدس ،،،، تعالى

عند سيف قتلوا كل الحراس و سيف اتصاب فى كتفه

مجهول خرج قدام سيف،،، لو ممشتش هتترحم عليها انت و صحابك دلوقتى حالا

سيف بخوف عليها،،،، طيب انت عاوز اى ونا هعملهولك

مجهول،،، كل إلى انا عاوزه تمشوا من هنا حالا

رقيه بتعيط منغير صوت و سيف باصص فى عيونها بيحاول يطمنها

بحركه سريعه رقيه داست على رجلوا و المسدس خبط فى دقنه جامد منخيره بدأت تنزف سيف بسرعه أخذ المسدس من أيده و رقيه جريت فى حضن سيف و سيف مسكها و ضرب المجهول بالمسدس فى رجله

سيف،،،، احكيلى بقى يحلو مين إلى قالك تعمل كده و ليه

وائل( الخاطف)،،، ندى هانم هى إلى قالتلى اعمل كده

سيف،،، ليه بقى .

وائل،،، عشان انت اتجوزت ندى و هى كانت بتحبك و انت رفضتها

سيف،،،حد تانى كان متفق معاك غير ندى

وائل،،، كان جنبها واحده اسمها سهير و واحد اسموا راشد كانو بيكلمونى و يقولولى انى لو اتقفشت محبش سيرتهم هما التلاته

سيف،،،، يوسف خد الحيوان ده على العربيه يلا هنطلع على القصر

فى قصر الدمنهوري

الجد جاتله مكالمه من سيف و بطمنوا أنهم لاقوا رقيه بس ميجبش سيره لحد و لما يجي هيفهمه كل حاجه

ندى ،،،،، انتو بقى اصحاب رقيه من امتى

اسراء ،،،، من ست سنين كده

ندى،،،، امممم

بعد شويه دخل سيف و هو شايل رقيه هى بتعيط و يوسف. و تامر *مسكين وائل و دخلوه القصر و رموه* على الأرض.....