رواية ملاكي الفصل السادس 6 بقلم رنا شريف
رواية ملاكي الفصل السادس 6 بقلم رنا شريف |
رواية ملاكي الفصل السادس 6 بقلم رنا شريف
فهد : اتجوزك
ملاك كانت لسه هترد بس كانت منه دخلت
منه : السلام عليكم
ملاك وفهد : وعليكم السلام
ملاك : سألت عليكى فى الكليه وقالوا انك مروحتيش
منه : اها صحيت متأخر ، اسفه انى مبلغتكيش قبل ما اجيلك
فهد : البيت بيتك يا آنسه منه بعد اذنكم
منه وملاك : اتفضل
ملاك : احكيلى حصل ايه ؟ .
منه : مش انتى عارفه موضوع الورث
ملاك : أيوة
منه : اهو أمجد هو اللى حاول يقتلني بس انتى اخدتى الطلقه بدالى
ملاك : وانتى عرفتى ازاى إن هو ؟
منه : لأن باختصار مليش مشاكل مع حد غيره ف أكيد هو
ملاك : وبعدين ؟!
منه : بس مش عارفه أعمل ايه
ملاك : بلغى عنه
منه : هقول تانى ، ده أمجد الدمنهورى يعنى مش سهل حد يوصله يا ملاك
ملاك : ليه يعنى هو مش فى قانون فى البلد
فهد من وراها : اها طبعاً في قانون ، بتتكلموا عن مين ؟
ملاك : بتقول أمجد الدمنهورى
فهد بغضب : هو ده اللى ضرب عليكى نار
ملاك : منه بتقول إن هو ده
فهد : ابن ال*** بينتقم منى فيكى
منه : لأ مش كده بس هو ابن خالى وكان قاصدنى أنا
فهد بصدمه : أمجد ابن خالك انتى ؟
منه : أيوة للأسف
فهد : وهو عاوز يقتلك ليه ؟
منه : خالى كتبلى كل املاكه وطبعاً ابنه مفكر ان أنا اللى خليته يعمل كده مع انى اكتر واحده اتصدمت من كده
ملاك : طيب هو مش انتى كنتى قولتى أنه سافر
منه : أمجد مش غبى هو سافر عشان لو قدمت بلاغ أو فكرت حتى أتراجع لانه كان مسافر أصلاً
فهد : أنا رايح اجيب خالى
ملاك بلهفه : بابا جاى هنا ؟
فهد : أيوة كلمنى وقال انه وصل هروح اجيبه
ملاك : ماما معاه ؟؟
فهد : لأ
ملاك بارتياح : تمام يلا بسرعه
فهد : ماشى سلام
منه وملاك : سلام
بعد ما فهد مشى
منه : هو بيتكلم بهدوء ليه كده ؟
ملاك : لأ ما هو اتأسف على كلامه ده وخلاص الحمدلله مفيش خلاف يعنى
منه : وايه كمان يا ست ملاك ؟ .
ملاك : فهد طلب يتجوزنى
بقلمي/ رنا شريف
منه بصدمه : نعم
ملاك : والله
منه : ازاى ده ؟
ملاك : امى مصممه انى اتجوز سامح ابن خالتى وانا مستحيل أوافق انتى عارفه ف هو قال إن الحل الوحيد انى اتجوزه وبكده اكون خلصت من سامح
منه : لأ شهم بجد
ملاك : اخرسى
منه : طيب وانتى قولتى ايه ؟
ملاك : م سيادتك دخلتى بس كويس أنا أساساً مش موافقه
منه : ليه يا ملاك ، فهد باين انه كويس
ملاك : انتى عارفه انى رافضه فكرة الجواز كلها
منه : لأ انتى كده بتضحكى على نفسك ، انتى رافضه سامح عشان اللى عمله زمان ورافضه الجواز عشان مفكرة إن الكل زيه
ملاك : منه ارجوكى أنا مش ناقصه ، وكمان بتتكلمى كأن فهد بيحبنى ده بيعمل كده شفقه بس عاوز يساعدنى وخلاص
مها من خلفها : لأ مش شفقه ، فهد مش من النوع ده هياخد قرار كبير زى ده عشان يساعد. هو عمل كده عشان بيحبك
بقلمي/ رنا شريف
ملاك : مها فوقى أنا واخوكى امبارح كنا بنكره بعض وكان مستحقر وجودى بينكوا
مها : اقولك حاجه ، فهد بيحبك حتى لو من امبارح بس انتى مشوفتيش شكله كان عامل ازاى ولا نظرته فى الكليه من قبل حتى ما يعرف انك بنت خاله
ملاك : اقفلى انتى وهي على الموضوع ده ، أما مش هتجوز خالص
عند امينه ( ام ملاك )
سامح : وبعدين يا خالتى
أمينه : ابوها هيقنعها متقلقش
سامح : عمى قاسم مش بيطقنى أساساً من الخطوبه الأولى .
امينه : لأ المره دي بالذات هيوافق
سامح : ليه يعنى ؟
امينه : مش مهم ، المهم إنك هتتجوزها
سامح : وبعدين ، انتى بتعملى معاها كده ليه
امينه : عشان طالعه زى أمها وقاسم كتبلها كل حاجه بيملكها
(ملحوظه : أمينه مش أمها الحقيقيه بس هي متعرفش وامها الحقيقيه عايشه)
سامح : وانتى بتعملى كده عشان الفلوس يعنى
امينه : مش شغلك يا سامح
سامح : أنا ماشى ، سلام
أمينه : سلام
عند فهد وقاسم فى العربيه
فهد : عنى قاسم قبل ما نروح أنا عايزك في موضوع
قاسم : خير يا فهد
فهد : أنا طالب ايد ملاك
قاسم كان هيوافق بس افتكر إن امينه ممكن تقول ل ملاك
قاسم : معلش يا فهد ، كل شيء قسمه ونصيب ، ابن خالتها طلبها وأنا وافقت
فهد : بس ملاك مش موافقه
قاسم : وهي مش هتكسرلى كلمه ولو. حكمت هتتجوزه غصب
فهد بغضب : يعنى ايه غصب وكمان هو مش الحيوان ده كان خطبها مره من ٣ سنين وسابته
قاسم : فهد خلاص انت طلبتها وانا موافقتش انهى الموضوع ده
فهد : حاضر
رجع فهد ومعاه قاسم وكان الكل موجود ومنه مشيت
أميره : أهلاً يا قاسم حمدالله على السلامه يا حبيبي
قاسم : الله يسلمك يا أميره
ملاك : حمدالله على السلامه يا بابا
قاسم: الله يسلمك يا بنتى ،مالك ايه اللى حصل
ملاك : الحمد لله أنا كويسه
قاسم : حصل ازاى ده ومين عمل كده وليه ؟؟
حازم : هي مشافتش مين
ملاك : أيوة فعلاً
قاسم : طيب أنا جاى ابلغك إن كتب كتابك بعد أسبوع
ملاك : أنا مش موافقه يا بابا
قاسم : مش بمزاجك المره دى أنا اديت كلمه ل سامح وموافق
ملاك ببكاء : يعنى ايه انا مش عاوزاه .
قاسم : أنا قولت كلمه واحده وكمان الاسبوع ده هتقضيه هناك فى البلد حضرة شنطتك
أميره : ليه يا قاسم ، مش انت قولت امبارح هتسيبها هنا
قاسم وجه نظره لفهد : معلش يا أميره ، بس انا هاخدها معايا
حازم : طيب على الأقل أجل كتب الكتاب ده لما تخف شويه
قاسم : ده مجرد كتب كتاب الفرح كمان شهرين
حازم : ماشى مبروك
مها : ملاك تعالى فوق
ملاك طلعت مع مها وحضرتك شنطتها ونزلت سلمت على الكل ومشيت مع ابوها
فهد : هو ازاى كده يعنى هيجبرها تتجوز الزفت ده
حازم : والله يابنى مش عارف
أميره ببكاء : البت دى ذنبها ايه بس
مها : خالى أول مره يتكلم مع ملاك كده ، طول عمره حنين عليها وبيوافق على كل حاجه هي عايزاها
فهد : أنا طالع أنام شويه
حازم : كلمت سيف يا فهد
فهد : اها الموضوع ماشى تمام وهيرجع في خلال ٨ ايام كده
حازم : ماشى
مر الاسبوع ده بسرعه وملاك مش بتتكلم مع حد فيهم خالص ومها واميره وحازم سافروا عشان يحضروا كتب الكتاب وسيف عرف اللى حصل وقال انه هيرجع عشان يحضر معاهم هو كمان
يوم كتب الكتاب
مها فى اوضه ملاك
ملاك : والله ما هتجوزه أنا
مها : معلش يا ملاك اعقلى بس وبعدين اتكلمى مع خالى بعد م الناس اللى تحت دى تمشى
ملاك : انزلى شوفى المأذون جه ولا لأ
مها : تمام وانتى كملى لبس
نزلت مها وملاك فضلت واقفه مكانها وعماله تبص حواليها ولمحت سكينه
تحت كان الكل متجمع وناس قرايب قاسم وكبار العيله
المأذون: فين العروسه عشان ناخد موافقتها وتمضي
قاسم : امينه هاتى ملاك من فوق
امينه طلعت فوق ومفيش لحظات ونزلت وهي بتصوت
تعليقات
إرسال تعليق