رولية ليث قلبي يعشقك الفصل الخامس 5 بقلم فدوة خالد
رولية ليث قلبي يعشقك الفصل الخامس 5 بقلم فدوة خالد |
رولية ليث قلبي يعشقك الفصل الخامس 5 بقلم فدوة خالد
العم: بس أنتَ و هو، احنا مش فاضين للخناق، و أنتِ يا ست جوان الكلام فى البيت مع أمك .
جوان : ولا فارقة معايا، و إلِ فى دماغي هيتنفذ .
العم بسخرية : يبقى بتحلمي لو حققتهولك .
جوان : حقي هأخده و مش هتنازل عليه فاهم .
العم : لسه قايلك تبقى بتحلمي، و مش هتأخدي جنية واحد .
سامح ببرود : فلوسها هترجع ليها غصب عنك و هتشوف .
العم بحدة : كلامنا مش معاك، احنا بنتكلم مع أمها .
سامح بسخرية : للأسف هى دلوقتي مراتي، و لازم أخلي بالي من فلوسها .
معتز بغضب : مرات مين ؟ أنا كتب كتابي عليها بكرة .
سامح بإستفزاز : ضاعت منك للأسف .
عمها مسكها جامد من إيدها .
العم بحدة : اتجوزتي من ورانا يا قليلة الأدب .
نفضت جوان إيده بحدة .
جوان بغضب : أنا متربية مش قليلة الأدب، و إياك تغلط فيا، و بعدين زعلان لية ؟ مش كنت عاوز تجوزه لبنتك عشان ترضى، أديني أتجوزته و خلاص و هأخد فلوسي و كل حاجة هترجعلي تاني .
العم : خلاص تبقى تتعلمي الأدب، معتز تعالي خدها عشان نربيها .
معتز قرب و مسكها جامد من إيدها، بس سامح مسك إيده و بيشلها .
سامح ببرود : شكل البوكس الأول مكانش عاجبك صح، تطلع من هنا كويس و على رجلك أو هتطلع مكسر .
معتز خاف منه بس حاول يتكلم .
معتز : سيبها دي بنت عمي .
سامح : تؤ تؤ دي دلوقتي مراتي، زي الشاطر كدة تمشي أو مش هيحصل خير، فاهم .
العم : ماشى يا بشمهندس زمانك، يلا يا معتز مش هنعمل مشاكل هنا .
مشيوا و جوان قعدت على الكرسي بتعب و حطت راسها بين أيدها و هى بتعيط.
= لية كدة ؟! لية كل حاجة فى حياتي تتأزم بالطريقة دي ؟! لية أنا ؟ لية ؟؟
سامح بتهدئة : أهدي يا جوان .
= بسخرية : و لما أهدى أية هيحصل ؟! كل حاجة فى حياتي باظت .....حياتي من الأول كانت عبارة عن غلطة .
سامح : يمكن تهدي عشان نفكر و نعرف هنعمل أية ؟؟
= مش هتفهم حياتي خالص ... أنتَ مش هتفهمني أصلا .
سامح ببسمة : جربي أنتِ خسرانة أية ؟
= بتنهيدة : و أنا صغيرة بابا أتوفى و عمي خد كل الورث بتاعنا ... كان كتير و نقدر أن احنا نصرف أحوالنا بيه، بس للأسف هو قرر يأخد كل الورث بتاعنا ....
سامح : كملي .
= و المرة الوحيدة إلِ كنا روحنا فيها عشان نتفاهم و نأخد ورثنا بالزوق، اخترع أي مشكلة و ضربني .....لما كبرت قررت أخد الورث بتاعي يقوم هو يعمل أية ؟ يجوزني ! و ميكتفيش بكدة، دة يجوزني بابنه عشان يأخد ورثي، بس الواحد تعب هى دي كل المشكلة .
سامح : امم... عندي حل .
= قول .
سامح : تتجوزيني دلوقتي !
= دماغك مش فى مكانها صوح ؟
سامح : مش وقت هزار، أكيد هو عندكم دلوقتي و هيعمل مشاكل، و لو على التمثلية إلِ عملناها من شوية فكدة أو كدة هتتحول لحقيقة .
قولتي أية ؟!
= موافقة .
سامح : على بركة الله .
________________________
الباب خبط و فتحت نور
نور : نعم ! جاين لية ؟
العم " محمود " بحدة : وسعي فى كلمتين هنتكلم فيهم .
نور بسخرية : خشوا، مبيجيش غير المصايب من ورا الكلمتين دول .
نور بضيق : قعدتوا نعم ! عاوزين أية ؟
معتز : مش نتضايف الأول يا مرات عمي .
نور : عند حسنية يا ابن حسنية مش عندي .
محمود : داخلة شمال فينا يا نور لية ؟
نور : أصلي حاسة الهوا خلص .
معتز : يا فتاح يا عليم يا رب .
نور : اخلصوا ورايا شغل .
محمود : جوان تتنازل عن القضية .
نور : لا .
محمود بخبث : خلاص تتجوز محمود.
نور بخوف : لا .
محمود : بصي بقا يا نور، قدامك حل من حلين، و هيتنفذوا بالقوة، جوان هتتجوز بنت عمها و تعيش كويسة و تتنازل عن القضية، أو أيامها هتبقى سواد و مش هتعيش كويسة .
نور : جوان ليها حياتها المستقلة، و مش أنتَ إلِ هتتحكم فيها .
محمود : أنا هنا الكل فى الكل، و لو فاكرة أنك هتعرفي تخلصيها مني يبقى بتحلمي .
= خلاص خلصت يا عمي .
محمود : جاية و جايبة الواد دة معاكِ لية ؟
سامح : مش جوزها مثلا .
محمود بصدمة : أنتِ اتجوزتي بجد !
= أومال فاكر أني بهزر، اتجوزت خلاص، خسارة راحت عليك يا معتز .
معتز بغضب : بت أنتِ، أنتِ بتاعتي و أنا إلِ هتجوزك .
سامح بسخرية : مش لما تتطلق الأول .
معتز : أنا هقتلك دلوقتي .
قرب منه و هو هيضريه بس كان هو أسرع لما مسكه و وقعه هلى الأرض .
سامح : يلا بره .
محمود : ماشي يا نور أنتِ و بنتك، أنا هوريكم .
محمود مشي هو و ابنه.
نور بصت بصدمة لجوان : اتجوزتي من ورايا يا جوان .
جوان : يا ماما أصل ...
تعليقات
إرسال تعليق