رولية ليث قلبي يعشقك الفصل الرابع 4 بقلم فدوة خالد
رولية ليث قلبي يعشقك الفصل الرابع 4 بقلم فدوة خالد |
رولية ليث قلبي يعشقك الفصل الرابع 4 بقلم فدوة خالد
فى المستشفى.
سامح : هى مالها يا دكتور.
الدكتور : ضغطها وطي .
سامح بغيظ : صدقتي يا أختي ملمستهاش و الله .
سها بغيظ : بردوة أنتَ السبب .
سامح : هو أنتِ طلعتيلي منين ؟
سها : من البخت، و بعدين أنتَ أصلا تستاهل؛ لأنك مهمل و أنتَ السبب فى كل حاجة حصلت .
سامح : أنتِ يا بنتي هبلة و جاية ترمي بلاكِ عليا ولا أية ؟
سها : حوش حوش .. هرمي بلايا عليك لية ؟ اعترف أنك غلطان .
سامح : يا بنتي اتهدي ملمستهاش و لا كلمتها .
جوان بتعب : مكلمنيش يا سها .
سامح : أهوة سمعتي، اسكتِ خالص .
جوان بتخريف : بس ضربني .
سامح بصدمة : هتوديني فى داهية يا مجنونة .
سها : قولي أعمل فيك أية يعني ؟
الدكتور : يا جماعة أهدوا مينفعش كدة .
سها : أنتَ تسكت خالص .
الدكتور : احم ... شرسة قوي .
جوان بنوم : هاتولي تختخ أكله .
سامح بملل : بتخرف تاني .
سها : براحتها .
فدوى خالد .
الدكتور : يا أستاذة اهدي شوية، بتدخلي بين راجل و مراته لية ؟
جوان بغضب و قامت مرة واحدة : مرات مين أبدًا لا يمكن أتجوزه .
خبط الباب و دخل أحمد : احم ..السلام عليكم .
سها سرحت فيه و فاقت على ضربه جوان .
جوان : بطلي نحنحة مش و أنتِ صغير و أنتِ كبيرة .
سامح : ازيك يا أحمد، خرجني من المصيبة دي !
جوان : مين دي إلِ مصيبة .
سامح : أنا ماشي خليكِ مع نفسك .
أحمد: نستني شوية .
سامح : يا عم مش ناقصة نحنحة.
فدوى خالد .
_______________________
تاني يوم.
مامت جوان " نور " : جوان تعالي عايزاكِ .
جوان : نعم يا ماما .
نور : بصي يا جوان، أنا بقيت تعبانة و مش قادرة على الهم دة، و ممكن فى أي لحظة .....
جوان بدموع : متكمليش ... قولي إلِ عاوزاه و أنا هنفذه .
نور : بصي يا حبيبتي، فى عريس متقدملك و هو كويس و متفهم الوضع، و أنا عايزة أفرح بيكِ، يمكن توافقي .
جوان بإستغراب : اسمه أية؟
نور : عمك إلِ جايبة، مش عايزاكِ تطفشية زي كل مرة، و لو عليه عرفت أنه كويس .
جوان بسخرية : عمي ! و هو عايز أية ؟ هيأخد عمولة ولا أية.
نور بحدة : جوان اتكلمي كويس مهما كان عمك .
جوان بغضب : عمي أية ؟ أنا معنديش قرايب، عايزة تقوليلي عمي كان فين لما بابا مات و أنا عندي ٥ سنين، قوليلي، كان عايز يتجوزك و يأخد ورثنا، و بردوة لما رفضتي خد ورثنا، من و أنا صغير و بعاني و مبحبش حد يقرب مني ولا حد يكلمني بسبب عمي دة، ولا المرة الوحيدة إلِ روحنا له ضربني عشان فتحت الثلاجة، فى حد عاقل بيعمل كدة .
نور : جوان أهدي .
جوان : أهدى من أية ولا أية ؟ من إلِ حصل ولا إلِ هيحصل، عارفة جيبت فلوس العملية ازاى ؟ مسألتيش نفسك، اتزللت للواد إلِ كان معايا فى المدرسة، عشان بس مكنتش بعرف اتعامل معاه .
نور بصدمة : أنتِ بتقولي أية ؟
جوان: بقول كل حقيقة، حياتي باظت بسبب عمي، و أنا بوظت معاها، الدنيا معانده معايا أزاي بكل الظروف لية كدة ؟
جوان قعدت تعيط و مامتها حضنتها جامد .
جوان ببكاء : لية يا ماما كدة ؟ من ناحية عمي، و من ناحية حياتي و من ناحية أنتِ و من ناحية نفسي، تعبت و الله تعبت، تعبت أوي ارحموني بقا .
نور : بس يا حبيبتي، بس .. إن شاء الله خير، ممكن تقعدي معاه، لو عجبك تتجوزيه ولو معجبكيش خلاص هنمشي المأذون و نقول مفيش جواز .
جوان : هقوم أتمشي شوية برة .
نور : تمام يا حبيبتي .
فدوى خالد .
____________________________
سامح بغيظ : مستفزة، بقا أنا ناقصها تطلعلي صحبيتها، يا نهار أسود، أنا ناقصها .
أحمد بشرود : اة .
سامح و هو يشاور بإيده قدامه .
سامح : روحت فين يا ابني .
أحمد بشرود : مش دي سها، شكلها اتغير أوي .
سامح بحاجب مرفوع : سها مين ؟
أحمد : ها .. إلِ معاها مين ؟
سامح بخبث : حبيبة القلب .
أحمد بتوتر : حبيبة قلب مين ؟
سامح بضحك : بطل يا بني، هو أنا مش عارفك، هى سها بشحمها و لحمها .
أحمد : أصل أنا ....
سامح : فاهمك يا بني، مفيش غيرنا بنفهم بعض أصلا .
سمعوا صوت الباب بيخبط .
أحمد : هقوم افتح .
سامح : خليك أنا قايم .
فتح الباب و بص بصدمة : جوان ! بتعملي أية هنا ؟
جوان ببرود : هستناك فى الكافية تحت لازم نتكلم، و جيت هنا عشان مش معايا غير عنوانك .
سامح قفل الباب بإستغتراب .
سامح : هو أنا الأهبل، ولا هى الهبلة، و لا أية مع مين ؟
أحمد : فى أية ؟ مين بيخبط ؟
سامح بإستغراب : جوان .
أحمد : و أية إلِ جابها هنا أصلا .
سامح : معرفش، قالتلي هتستناني فى الكافية تحت، هنزل أشوفها عاوزة أية ؟
أحمد : تمام .
فدوى خالد .
________________________
فى الكافية.
سامح ببرود : نعم ! عاوزة أية ؟
جوان بتنهيدة : عمي اتفق على حاجة معاك .
سامح بإستغراب : اة لية ؟
جوان بضيق : اتفق يأخد كام ؟
سامح : قصدك أية ؟
جوان : عايز تفهمني أن عمي قالك كدة و خلاص تتجوزني من ما تدفع فلوس .
سامح : و يفرق أية ؟
جوان : بص يا ابن الناس، أنا فيا حاجات كتير و مش قادرة على المقاومة، تعالى دغري كدة و قولي كلمت عمي فى أية ؟ ما هو مش معقول هيخليه ساكت كدة و مش هيطلب حاجة .
سامح : طلب بس مطلبش فلوس .
جوان بتساؤل : أومال طلب أية ؟
سامح : اتجوز بنته الأول .
جوان بتنهيدة : كويس و أية كمان ؟
سامح : مفيش رفضت، و قولت هاجي أكلم مامتك قريب .
جوان بصدمة : ثانية واحدة، مش أنتَ العريس إلِ جاي بكرة .
سامح بإستغراب : لا مش أنا .
حطيت جوان إيدها على رأسها بغضب، و هى هتنفجر من عمها .
جوان : طيب أنا قايمة دلوقتي، سجل رقم تلفونك عشان هحتاجه قريب، و بالنسبة لموضوع الجواز أتكلم مع ماما .
سامح : تمام .
= الله الله، البرنسيسة قاعدة هنا ولا على بالها أي حاجة، مش تعرفيني أنك بتقابلي رجالة .
جوان بسخرية و بحدة : أنتَ تحترم نفسك و تتكلم عدل، و هما صحيح معرفوكشي أني ست بنية راجل يا ابن عمي .
معتز : لا معرفونيش و يلا قدامي، أو هيبقى يومك أسود يا بنت عمي و هيبقى شكلك زبالة فى الكافية .
سامح : مش هتقدر تعمل حاجة ليها .
معتز بسخرية : متدخلش فى إلِ ملكش فيه
سامح : اتدخل و براحتي، و إياك تتجاوز حدودك.
معتز : لا مش براحتك، عشان هى نسيت تقولك أن كتب كتابي عليها بكرة .
جوان بغضب : أية دا أنتوا عاملين نصباية عليا،و بردوة القضية هتخليها مستمرة.
العم بحدة : معتز، هات بنت عمك و تعالي ورايا .
جوان : و أنا مش جاية فى حتة .
معتز بخبث : يبقى تيجي بالقوة و .......
تعليقات
إرسال تعليق