رواية مافيا بالغلط الفصل الرابع 4 بقلم اسراء الحسيني
رواية مافيا بالغلط الفصل الرابع 4 بقلم اسراء الحسيني |
رواية مافيا بالغلط الفصل الرابع 4 بقلم اسراء الحسيني
كان يجلس معه صديقه يراجعون بعض الأوراق الهامة لـ يرن هاتفه، نظر لـ هاتفه وعندما رأى إسم المتصل إبتسم بسخرية وتجاهله، نظر له صديقه قائلًا بتساؤل
_ مش هترد؟
هز " رامي " كتفيه بلامبالاة قائلًا
_ ده " باسل " مش عايز أضيع وقتي معاه
تكلم الأخر
_ خلاص هرد أنا
أخذ الهاتف لـ يفتح الخط، إلتفت إليه وعلى ملامحه الصدمة، أنزل هاتفه قائلًا
_ " باسل " بيساومك على " لوئ "
إنتفض الآخر بغضب شديد قائلًا
_ هو إجنن؟، لا ده مستعجل على موته
_ إهدى يا " رامي " متنساش إن " لوئ " معاه
_ ميقدرش يعمله حاجة عشان عارف كويس إنها هتبقى نهايته
تحرك بخطوات سريعة نحو الخارج، لحق به صديقه قائلًا
_ ناوي على اى يا " رامي "
ركب سيارته قائلًا
_ إللي لازم يحصل يا " عز "
جلس بجانبه " عز " ، بينما أخرج مسدس لـ يملئه بالرصاص، ثم نظر إلى " عز " قائلًا بجدية
_ جهز الرجالة، عندنا حملة إقتحام
…………………………………………………
فُتح باب مكتب " عز " بقوة ودخل أحد رجاله قائلًا بفزع وهو يصارع أنفاسه
_ " رامي " بيه ورجالته كلها برا محوطين المكان
إنتفض الآخر وقفًا بغضب شديد قائلًا
_ وفين الحُراس؟
_ كانوا أكتر مننا، وكلهم بقوا أسرى………..
قطع حديثهم صوت ضرب نار من الخارج، خرج " باسل " من مكتبه نحو باب القصر، وجد " رامي " يقف بشموخ ويده بها مسدس والأخرى في جيبه وبجانبه يقف " عز "، نظر " رامي " إليه بسخرية قائلًا
_ طول عمرك فاشل يا " باسل "، وبتستغل الفرص غلط
ظهر الغيظ على ملامح الأخر، ولكنه إبتسم بسخرية قائلًا
_ طب أنا فاشل، إنت بقى اى!، لما بنت تاخد منك إبنك وتخليك تقلب الدنيا عليه وبرضه مش لاقيه!
احتدت ملامحه قائلًا
_ قصدك إن كل المدة دي " لوئ " مع بنت!
ضحك الأخر بسخرية وهو يهز رأسه بنعم، نظر " رامي " إلى " عز " بصدمة، ثم نظر إلى " باسل " وتحدث بحده
_ إبني يجي دلوقتي
وضع " باسل " كلتا يداه في جيب بنطاله قائلًا
_ تمام، إبنك هيجي و هتاخده، بس البنت هتبقى معايا، اهو أستفاد منها بحاجة، أصلها يدفع فيها كتير أوي
تكلم " رامي " ببرود قائلًا
_ وأنا قولت عايز إبني بس وماليش دعوة بحد تاني
نظر " باسل " إلى الرجل خلفه وأشار له برأسه لـ يتحرك دون حديث، دقائق لـ ينزل " لوئ " وهو يبكي وخلفه رجلان، عندما رأى والده ركض نحوه بينما " رامي " إنحنى لـ مستواه وحمله
تحدث " باسل " وهو ينظر له بسخرية
_ أظن إحنا كده خالصين؟
نظر له ببرود ثم إلتفت إلى " عز " قائلًا
_ بلغ الرجالة يتراجعوا، ويلا نمشي
تحركوا لـ يخرجوا من المكان ولكن " لوئ " صرخ وهو يهز راسه بلا، توقف " رامي " ونظر له بدهشة، بينما " لوئ " جعله يتركه ونزل على الأرض قائلًا بقوة
_ أنا مش همشى من غير " سيلين "
نظر له " رامي " باستغراب لما يفعله قائلًا
_ مش دي اللي خطفتك؟
هز رأسه نافيًا وقال
_ لأ هى ساعدتني، وكانت هترجعني ليك، بس أنا اللي مرضتش عشان إنت مش موجود معايا دايمًا، أنا عايز " سيلين " تيجي معايا يا بابا
إقترب أكثر منه وتكلم برجاء وهو يمسك يده قائلًا
_ عشان خاطري خليها تيجي معانا، متسبهاش هنا، هما هيئذوها
تكلم " باسل " بسرعة عندما شعر أن " رامي " سيُنفذ كلام إبنه
_ لا يا حبيبي في إتفاق بيني أنا و باباك، عشان كده " سيلين " هتقعد معنا
نظر " رامي " له بسخرية قائلًا
_ أنا متفقاتش معاك على حاجه، هاتها
تكلم " باسل " بصدمة
_ ها!!، أجيب مين؟
نظر له بقوة قائلًا بغضب
_ البنت، هات البنت يا " باسل "
ظهر الغضب على ملامح الأخر قائلًا
_ لا مش هاجبها، إنت أخدت ابنك يبقى مالكش حاجة عندى
رفع " رامي " مسدسه نحو " باسل " الذي إنتفض جسده بفزع وتراجع للخلف ورفع كلتا يداه قائلًا
_ خلاص نزل سلاحك، هتمشى معاك، متتعصبش كده
ركض " لوئ " نحو الأعلى، لـ يذهب خلفه " رامي " بينما بقى " عز " قائلًا بسخرية
تعليقات
إرسال تعليق