رواية عشق الادهم الفصل الرابع 4 بقلم اميرة احمد
رواية عشق الادهم الفصل الرابع 4 بقلم اميرة احمد |
رواية عشق الادهم الفصل الرابع 4 بقلم اميرة احمد
عشق : ماما مبتخرجش وأنا بره علشان مفتاح البيت دايما معاها خلطت تانى بس المرادى الباب انفتح وفجأة خرجت ست أول ماشافت عشق تنحت وسكتت
عشق : طنط حليمه أننى بتعمل. ايه هنا قصدى حضرتك قاعده مع ماما
( ملحوظه عشق استغربت علشان من وقت ما والدها توفى ومحدش من أهادل أبوها زارهم )
مين ياحليمه
عشق : ايه ده هو عمو معاك
فتحى : وقدتصنع أنه مش عارف عشق أنتى مين يا بنتى وعايزة مين
عشق : أنت مش عارفنى يا عمو أنا عشق بنت أخوك
فتحى : عشق بنت أخويا ماتت من شهر وشويه كدا أنتى مين
عشق : مت ازاى وبعدين فين ماما دخلت الشقه ماما أننى فين
فتحى : متتعبيش نفسك اتكلت على الله
عشق : يعنى ايه
فتحى : ماتت ياحبيبتى بعد أما خفيتى لأسبوعين من كترحسرتها على بنتها اللى هربت وطفشت مع الشباب وسابتها فى مرضها بس انتى عارفه الحق مش عليكى الحق عليها أنها معرفتش تربيك
عشق بصدمه : أنت بتقول ايه
راح ضربها بالقلم رجعت ليه بعد أما خفيتى سيريتنا على كل لسان بسبب عملتم السودة وخليتى اللى يسوا واللى مايسواش يتكلم علينا ( محدش اتكلم عليها علشان عارفين أخلاقها بس عمها بيكدب عليها)
مسكها أدهم بغضب : أنت مجنون أنت ازاى تضربها بالطريقه دى
ومين دول اللى أنت. جايباهم ياو....... هى النج......وصلت ليكى لكده طبعا مانت لو اتربيتى كان زمان كل ده بح
أدهم : لولا أنك راجل كبير أنا كنت علمتك الأدب
عشق : بصدمه وهدوء وأنتم بتعملوا ايه فى الشقه بتاعتنا
فتحى: شفتكم انتى صديقتى البيت ده بتاعى أصلا بس أنااديتكم الشقه دى لما أخويا مات اكراميه يعنى
عشق : بس البيت ده بيت أبويا هو اللى بانيه
فتحى : بس الورق بتاعى ليثبت أن البيت كله ملكى
عشق : أنت اللى بتقول أنك لديانا الشقه دى يعنى هى بتاعتى
فتحى : أنا مقولتلكيش أخص عليا مش بعد أما أنت وأمك متم أنا أخدت الشقه دى ياللى فيها
عشق : بس أنا لسه عايشه
لأموتى هدى ورمالها الورقه بعد أما طبعها من جيبه
عشق بصدمه أكبر : أنت طلعتلى شهادة وفاه وأنا لسه عايشه والتفتت حليمه طنط حليمه اتكلم قوليلى مش ماما كانت صاحبتك وأختك
بس هو كانت واقفه بتعيط وباصه فى الأرض وساكته
راح مسكها من شعرها جامد : قوليلى صحيح أننى متربتيش أصلا بره يا و....... مكان ما كنتى أرجعى بره هنا قال اللواء محمد : بعد أن خرج عن صمته أنا لولا أنك عمها والمفروض أن احنا في بيتك زى ما انت بتقول كنت ورينك ومين قال أن احنا هنسبها مع حيوان زيك يلا يا بنتى
فتحركت عشق بصدمه وهدوء مثل الآلهة من كتر الصدمات اللى نزلت عليها في مرة واحده موت أمها وأخد عمها الشقه اللى مليانه ذكريات ليها ولأمها ولأنه طلعلها شهادة وفاة وهى لسه عايشه نزلت معاهم ونزلت وراها حليمه وهى بتعيط أننى عارفه معزتك عندى وأنك بنتى بس أنا مش بايدى حاجه أعملها خلى بالك منها والنبى ودى هدومك مردتش أخليه يتخلص منها
مشت معاهم بهدوء تام لعند أما وصلوا إلى العربية وركبوا وكان أدهم قلبه بيتقطع عليها وكل شويه يبص لها من المرايه خايف عليها من الهدوء ده عشق : أدخل يمين وأقف استغرب بس عمل زى ما هى قالوله ونزلت وهما نزلوا وراها واقول نفسهم فى المقابر فضلت تبص على كل قبر تشوفه وتكمل سيرها لحد أما لقت قبر أمها وجمبه قبر أبوها فضلت واقفه ساكته وهما فهمك أن هى ساكته بسبب وجودهم
اللواء محمد : تعالى نشوف العربيه يلا يا ولاد ووقفوا عند مقربه منها بحيث يشوفها فضلت ساكته شوية وعينيها دمعت
عشق : أنت عارفه يوم أما بابا مات أنا زعلت بس مش أوى عارفه ليه علشان أننى قومتى بدورك كأم ودور الأب بدأت تعيط بهيستيريه بس أننى كمان سبتينى ليه هو أنا وحشه أوى كده علشان أتحرك من وجودك فى حياتى ياماما هاه ليه تسيبينى قومى يا ماما وأثبتيله انك لسه عايشه ومعايا قومى أننى كان نفسك تكونى لما تطمنى عليا انطمنتى ه هاه قوووممىىىى بالله عليك أفضل اتعصبى عليا واضربينى لحد أما تطلعى زعلك فيا ووصلت لمرحله من الانهيار العصبى لدرجه انها حاولت تفتح القبر بقولك قومى نروح قومى روحى معايا أنت من وسيبتينى وأنا صغيرة وحرمتنى منك عايز تحرمنى منها ليه قومى بقى
لم يعد يتحمل أدهم منظرها فذهب لها وضربها بخفه على رأسها فأغمى عليها لحملها واتجه بها إلى العربيه : سوق أنت يا آدم أنا مش هقدر
ووضعها برفق وجلس بجانب أخيه وعادوا إلى منزلهم فى الإسكندرية
ورنوا الجرس وقامت أمينه بفتح الباب
وراها وهى فى تلك الحاله بين يدى أدهم الذى يمسكها بعنايه يلاهوى ايه اللى حصلها ادخلوا
تعليقات
إرسال تعليق