رواية لين القاسي الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي
رواية لين القاسي الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي |
رواية لين القاسي الفصل الثالث 3 بقلم أماني المغربي
نزل سريعا إلي أسفل ولكنة قابل قاسي في الطريق
قاسي بجمود وهو ينظر إلي ذالك المسدس الذي يحملة بين يدية..... انت هتعمل اي
محمد بغضب ودموعة علي خدة .... هقتلها ذي ماقتلتني في اجمل يوم في حياتي الخاينة الكذاب
بكي بصوت مرتفع ..... طب هي لو بتحب حد تاني لي مش قالت ليا لي تعمل فيا كدا ليييي والله العظيم انا بحبة بحبها
شدة قاسي داخل احضانة فهو تأكد الآن أن أخية صادق كصدق ألين وإن هناك شئ مفقود في الحكاية وهو من سيكتشفها ويصلح كل شئ بينهم كم كان أنانين حينما فكر في نفسة ونسي أن اخة يعشقها كما هو الآخر يعشقها فهم الثلاثة قد تربوا سويا وكل منهم نشاء علي حب الصبية ذات العيون الخضراء ولكن حينا توفي والده أصبح من طفل ذات إثنا عشر ل شاب يتحمل المسؤلية عائلتة كلما يكبر تزداد مسؤليتة ويقسوا قلبة لرؤيت تقاربها مع أخية الذي يبلغ نفس سنها فكان يعيش معها كل تفاصيل حياتها وهو يشاهدهم من بعيد فقد
ولأول مرة يسمح لدموعة أن تظهر للعلن فهو سيساعد أخية لكي يعود لها يعلم أن ذالك سيقتلة ولكن ما باليد حيلة هو ليس لدية أغلي من الاثنين
قاسي... لين بتقول الحقيقة
ابتعد محمد كالمجنون بعد أن كان يبكي كالأطفال علي حالة.....حقيقة إزاي ي قاسم وإن اقسم بالله ما قربت منها
اكمل بدموع..... يعني انا لو قربت منها هكذب لي ما هي مراتي حتي لو مش كانت مراتي فأنا بحبها
حاوط قاسي وجة بيدة..... اسمعني ي محمد أنتو الاتنين بتقولوا الحقيقة
محمد بتوهان .... طب إزاي إزاي أنا وهي بنقول الحقيقة انت عاوز تجنني ي قاسي
قاسي بحنان... اسمعني ي محمد انا مش عارف إزاي أنتو الإتنين بتقولوا الحقيقة بس دا شئ انا متأكد منة لان احنا إلي مربيين لين وعارفينها كويس وعارفين أخلاقها إزاي و بعدين لو هي مش بتحبك أتجوزتك لي كانت ممكن ترفضك وتتجوز إلي بتحبة و انا عارف كمان انك عمرك ما تنكر حاجة ذي دي خاصة انك بتحبها واستحالة تسوء سمعتها وهي مراتك
محمد بحزن..... انا مش بقيت فاهم حاجة حاسس اني تاية وضايع
حضنة قاسي...... بكرا كل حاجة هتنكشف صدقني بكرة كل حاجة هتنكشف احنا هنعمل تحليل الأبوة بكرة عشان نشوف الحقيقة
ابتعد عنة محمد ..... بس انا متأكد أنة مش ابني
ابتسم قاسي..... وانا متأكد أنة ابنك واكيد في حلقة مفقودة وهعرفها
قال ذالك وهو يراجع تصرفات والدته بالتاكيد هناك شئ تخفية هو يعلم بل الكل يعلم إنها لا تحب لين إطلاقا و هي الوحيدة التي كانت معارضة هذا الزواج
احتدت ملامح وجة قابض علي يدة بغضب فإذا كان لوالدتة يد فيما حصل لن يترك الأمر يٌعدي بسهولة
في ظلمات الليل سمع الجميع صرخات لين تأتي من غرفتها هرول الجميع بإتجاها ليروا ما يحدث فلم ينم أحد منهم من كثرة التفكير وإنتظار بزوخ الشمس لاكتشاف الحقيقة يعترف الجميع لولا قاسي لكانت لين الآن تحت التراب تواجة رب كريم
كان قاسي أسرعهم إلي غرفتها لخوفة الشديد عليها وجدها واقعة علي الارض بحوار سريرها و دمائها تملئ سريرها ملابسها
قلبة وقع محلة هرول سريعا إليها متناسيا الجميع... لين
تبعة الجميع مصدومين من المنظر حملها قاسي بسرعة شاخطا في الجميع أن يبتعد عنة ففتتاة تموت أمام عينة
اسرع الجميع خلفة خاصة محمد الذي وقع قلبة هو الاخر فمهما حدث هي مازالت معشوقتة
محمد......اقعد انت معاها ي قاسي وانا هسوق
أومأ له بالموافقة فلا وقت للجدال الآن
اسرعوا جميعا خلفهم بقلقل معادا أم الصبيين التي كانت فرحة بما حدث فالأن لن يستطع أحد أن يكتشف الحقيقة
قاسي... طمني ي دكتور لين عاملة اي
د..... هي كويسة بس للاسف هي اجهضت ربنا يعوض عليكوا إنتوا باين عليكوا لسا متجوزين قريب وإن شاء الله ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة والعمر قدأمكوا طويل عن إذنكوا
أغمض عينة بضيق فالطريقة الوحيدة الذي كان سيثبت برأتها بها قد ضاعت ولكن هو لن يترك الموضوع هكذا فلابد له أن يجد الجزء المفقود من الحكاية
ام محمد ..... اكيد هي خدت حاجة عشان تجهض نفسها قبل ما تتنكشف وتبان علي حقيقتها ما هي شايفة الي هيقف معاها ويصدقها
نظر لها قاسي بغضب ...ماما
وضعت يدها علي فمها ... اهو كتمت اصل إلي يقول الحقيقة دلوقتي لازم يكتم
ابعد قاسي نظرة عنها بضيق ودخل إلي الغرفة لكي يطمئن عليها فهي من تهمة من كل ذالك
لحظت الأم مغادرة محمد المكان فقررت ضرب الحديد وهو سخن فلحقت به
تمثيل الحزن.... شفت ي محمد طول عمري أقولك ان البت دي ما تنفعكش بس انت ولا هنا أهي راحت خانتك وغلطت مع واحد وكانت عاوزة ترمي البلوة عليك ولما حست إنها هتنكشف والكل يعرف أنها كذابة خاصة اخوك اجهضت نفسها عشان عارفة إن قاسي مصدقها شفت البت الماكرة
صرخ بوجهها محمد. .... كفاية كفاية الله يخليكي انا إلي فيا مكفيني كفاية وتركها وغادر
ابتسمت بإنتصار فهي تعلم جيدا ما تأثير كليماتها علي أبنها ولكن ما يشغل تفكرها كيف ستجعل قاسي يصدق انها عديمة اخلاق لا تعلم كيف يثق لها إلي ذالك الحد كأنه يعلم الحقيقة
وجدها نائمة لا حول ولا قوة لها سمح لنفسة أن يتتطلع إلي ملامحها الذي يحفظها عن ظهر قلب وشعرها الذي حُرم من رُئيتة اتنهد بحزن واخفض نظرة سريعا مستغفرا ربة استغفر الله العظيم واتوب اليه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
تعليقات
إرسال تعليق